logo
آلام الركبة.. حل جديد وسهل لملايين المرضى

آلام الركبة.. حل جديد وسهل لملايين المرضى

تقدم تجربة سريرية جديدة أملا وخيارات متعددة لأكثر من ٥٩٥ مليون شخص حول العالم يعانون من هشاشة العظام.
ووجدت الدراسة، المنشورة في "جاما نيتورك أوبن"، أن اليوغا بنفس فعالية تمارين القوة التقليدية في تخفيف آلام الركبة وتحسين وظائفها لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة.
وعلى الرغم من اختلاف أساليب التمرين اختلافا كبيرا، حيث يركز تدريب القوة على بناء العضلات لتخفيف الضغط على المفاصل، بينما تجمع اليوغا بين الحركة والتنفس واليقظة الذهنية، إلا أن نتائجهما كانت متشابهة بشكل ملحوظ على مدى ١٢ أسبوعا.
وتابع باحثون في جنوب تسمانيا بأستراليا، ١١٧ مشاركا يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في الركبة أثناء مشاركتهم إما في برنامج يوغا منظم أو برنامج تمارين قائم على القوة. والنتيجة، شهد المشاركون في كلتا المجموعتين انخفاضا ملحوظا في آلام الركبة وتحسنا في صحتهم العامة، بما في ذلك جودة الحياة وحتى أعراض الاكتئاب.
وقال مؤلفو الدراسة: "لا يوجد فائز واضح، فكلا النهجين الرياضيين فعال". وأضافوا: "اليوغا ليست مجرد بديل عصري، بل هي جنبا إلى جنب مع العلاج التقليدي".
وتُعد نتائج الدراسة مهمة في السعي نحو خيارات أكثر شمولية وغير دوائية لإدارة أعراض هشاشة العظام، ولطالما تضمنت الإرشادات السريرية اليوغا كعلاج محتمل، ولكن حتى الآن، كانت الأدلة محدودة، وتُعزز هذه المقارنة المباشرة ثقة جديدة في التوصية باليوغا كعلاج فعال قائم على الأدلة.
وتضمن التدخل الذي استمر 24 أسبوعا جلسات تحت الإشراف وجلسات منزلية، وقام الباحثون بقياس مستويات الألم باستخدام مقياس بصري تناظري قياسي.
وبعد 12 أسبوعا، أظهرت كلتا المجموعتين تحسنا، مع انخفاض متوسط درجات الألم بشكل متماثل في جميع المجالات، وكان الفرق بين المجموعتين ضئيلا، حيث كان أقل بكثير من الحد المطلوب لإعلان تفوق إحداهما على الأخرى.
aXA6IDQ2LjIwMy4xODUuODUg
جزيرة ام اند امز
UA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دوق إدنبرة.. سر الدور المتزايد للأمير إدوارد
دوق إدنبرة.. سر الدور المتزايد للأمير إدوارد

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

دوق إدنبرة.. سر الدور المتزايد للأمير إدوارد

تم تحديثه الأحد 2025/5/25 08:56 م بتوقيت أبوظبي مؤخرا، بات للأمير إدوارد حضور متزايد في الفعاليات الملكية وهو ما أثار التساؤلات، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وخلال الأسبوع الماضي، انضم الأمير إدوارد إلى شقيقه الأكبر الملك تشارلز في معرض وندسور الملكي للخيول، وهو اليوم الافتتاحي لمعرض تشيلسي للزهور التابع للجمعية الملكية للبستنة، كما حضر حفل في حديقة في قصر باكنغهام مع أمير وأميرة ويلز. كما كان على دوق إدنبرة إدوارد القيام بواجباته، حيث حضر مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد نيابةً عن أخيه بالإضافة إلى ذلك شارك حفل استقبال في منتدى التعليم العالمي، قبل أن يقضي ثلاثة أيام في زيارة الجزر الاسكتلندية مع زوجته صوفي دوقة إدنبرة. والسؤال الآن، لماذا أصبح الأخ الأصغر للملك الآن أكثر ظهورا للعب دور أكثر بروزًا في الحياة العامة؟ وردا على ذلك قال مصدر ملكي ببساطة "إنه المستقبل". وأوضح المصدر أن هناك الكثير من الجدل الذي أثير حول تناقص عدد كبار أفراد العائلة المالكة العاملين في السنوات الأخيرة خاصة بعد رحيل دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إضافة إلى استبعاد الأمير أندرو بسبب أزماته المتكررة. ومع ذلك فإن الأشهر الاثني عشر الماضية سلّطت الضوء على هذه المسألة بشكل أكبر بسبب الأزمات الصحية التي اجتاحت العائلة المالكة بعد تشخيص إصابة كل من الملك تشارلز والأميرة كيت أميرة ويلز بالسرطان. ومنذ إكمال علاجها من السرطان، لا تزال الأميرة كيت تُسجّل عودة تدريجية إلى واجباتها الملكية ويبقى التركيز الأساسي لها ولزوجها على أطفالهما الثلاثة الصغار فبالرغم من التزاماتهما نحو التاج، يظل أبناؤهما جورج وشارلوت ولويس هم عالمهم. وكان تشخيص إصابة العاهل البريطاني بالسرطان العام الماضي بمثابة تذكير صارخ بحقيقة أدوارهم وقربهم من العرش، لذا، وبينما هم في مناصبهم الحالية، فإنهم يريدون ضمان أن ينعم الأطفال بطفولة طبيعية قدر الإمكان. لذلك، فإن أشقاء تشارلز أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى وكعادتها لا تزال الأميرة آن صامدة تجوب المملكة المتحدة والعالم بهدوء باسم الواجب. وفي الوقت نفسه، أثبت إدوارد وصوفي ولاءهما في السنوات الأخيرة، وتردد أنهما سعيدان جدًا بالوضع الذي وجدا نفسيهما فيه. ويحرص دوق ودوقة إدنبرة على المساهمة وتقديم المساعدة قدر الإمكان، والأهم من ذلك، أن الملك يستمتع بصحبة أخيه الأصغر. aXA6IDgyLjI1LjI0My4xNjcg جزيرة ام اند امز GB

دراسة أمريكية: الاستخدام المكثف لمواقع التواصل قد يفاقم الاكتئاب لدى الأطفال
دراسة أمريكية: الاستخدام المكثف لمواقع التواصل قد يفاقم الاكتئاب لدى الأطفال

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

دراسة أمريكية: الاستخدام المكثف لمواقع التواصل قد يفاقم الاكتئاب لدى الأطفال

حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل الأطفال قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب مع دخولهم مرحلة المراهقة. الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو، تابعت على مدى ثلاث سنوات بيانات أكثر من 11,800 طفل أمريكي تراوحت أعمارهم بين 9 و12 عامًا. وسعى الباحثون إلى فهم العلاقة بين الاكتئاب والاستخدام الرقمي، وما إذا كان الأطفال المصابون بأعراض اكتئاب ينجذبون لاحقًا إلى مواقع التواصل، أو أن العكس هو الصحيح. النتائج جاءت لافتة؛ إذ بيّنت أن الأطفال الذين أظهروا أعراض اكتئاب في عمر 9 أو 10 سنوات لم يكونوا أكثر استخدامًا لتطبيقات مثل "إنستغرام" و"تيك توك" عند بلوغهم سن 13 عامًا، مقارنة بغيرهم. إلا أن الأطفال الذين استخدموا هذه المنصات بشكل مكثف في سن 12 و13 عامًا، كانوا أكثر عرضة لتطوّر أعراض الاكتئاب لاحقًا، في مؤشر على احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام المكثف وتدهور الصحة النفسية. وشهدت فترة الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في معدل استخدام مواقع التواصل، حيث قفز متوسط الوقت اليومي من 7 دقائق في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة يوميًا مع دخول سن المراهقة المبكرة. وربط الفريق البحثي هذه الظاهرة بعوامل مثل اضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني، والتي ترتبط منذ سنوات بزيادة معدلات الاكتئاب والانتحار بين المراهقين. وفي هذا السياق، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين عمر 11 و12 عامًا، ترتفع احتمالية محاولتهم الانتحار خلال عام بمقدار 2.5 مرة مقارنة بغيرهم. لكن رغم هذه المؤشرات، أكّد فريق الدراسة أن مواقع التواصل تظل وسيلة تواصل رئيسية بالنسبة للأطفال، وهو ما يجعل من الصعب فرض قيود صارمة على استخدامها دون بدائل فعّالة. الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث وأخصائي طب الأطفال، قال: "كوني أبًا، أعلم أن طلب 'ابتعد عن الهاتف' غير كافٍ، لكن يمكن وضع ضوابط مرنة مثل إطفاء الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وفتح حوارات غير حادة حول عادات الاستخدام". في المقابل، أبدى بعض الأكاديميين تحفظاتهم على نتائج الدراسة، إذ وصف البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون بفلوريدا، العلاقة بين استخدام المنصات والإصابة بالاكتئاب بأنها "ضعيفة جدًا"، مرجحًا أن تكون نتائج الدراسة متأثرة بضوضاء إحصائية. يُذكر أن الدراسة أقرّت بوجود بعض القيود المنهجية، أبرزها الاعتماد على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، وعدم التعمق في تأثير نوع الجهاز المستخدم أو توقيت التصفح على الحالة النفسية. aXA6IDgyLjI1LjI0OS4xMDcg جزيرة ام اند امز FI

باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا
باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا

قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن) إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو/ أيار 2020 ومارس/ آذار 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا". وأضافت "على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا". وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد. aXA6IDE1NC41NS45MC4yMDUg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store