
نيويورك تايمز: المرشد الإيراني في مخبأ سري والاتصال به برسائل مكتوبة
وكالات
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، معلومات تتعلق بالمرشد الإيراني علي خامنئي وكيفية التواصل معه في ظل التطورات التي يشهدها الصراع بين إيران وإسرائيل، وتوجيه الولايات المتحدة لضربة لمنشآت إيران النووية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين قولهم: "إن التواصل مع خامنئي صعب للغاية، والرسائل تنقل إليه مكتوبة عن طريق أشخاص".
وأضاف المسؤولون، أن خامنئي يحتمي في مخبأ سري ليس فيه إتصال إلكتروني، وفقا لسكاي نيوز.
وأشار المسؤولون إلى أن هناك انقسامات داخل إيران حول كيفية الرد على الضربات الأميركية التي استهدفت المواقع النووية في البلاد.
وتساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد الهجمات على مواقع نووية إيرانية مهمة مطلع هذا الأسبوع.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح تغيير النظام، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله: "إن ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران، لكنه سيفعل إن استهدفت القواعد الأمريكية".
وحسبما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين فإن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا عقب ضرب المنشآت الإيرانية أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 34 دقائق
- بوابة الأهرام
إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وليس لأحد أن يملي علينا ما يجب فعله
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني أن أننا سنواصل تخصيب اليورانيوم وليس لأحد أن يملي علينا ما يجب فعله، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية . موضوعات مقترحة وأعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران حافظت على ضبط النفس في ردها على إسرائيل. وأضافت أن تهديد ترامب بهجمات إضافية يمثل استعراضا للقوة على المستوى العالمي. وأكدت أن حقنا المشروع في الدفاع عن النفس. وأوضحت على الولايات المتحدة تحمل عواقب الحرب. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أمس (الأحد) أن بلاده نفذت هجوما على ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان".


الصباح العربي
منذ 37 دقائق
- الصباح العربي
الحرب بين إيران وإسرائيل - واشنطن تضرب العمق النووي الإيراني.. وترامب: دمرنا منشآت محصنة في الجبال
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الاثنين، إن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية ضد منشآت نووية إيرانية، ألحقَت أضرارًا عميقة في مواقع محصنة داخل الجبال، مؤكدًا أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن حجم الدمار الذي طال تلك المرافق تحت الأرض. وأوضح ترامب أن الضربات استهدفت تحديدًا المنشآت التي ظنّتها طهران محصّنة طبيعةً وموقعًا، مشددًا على أن "الرد الأميركي تجاوز الحسابات الجيولوجية"، في إشارة إلى أن تحصين المواقع داخل الجبال لم يمنع تدميرها. وفي السياق ذاته، كشفت شبكة "سي إن إن" أن البيت الأبيض يستعد لعقد جلسة مغلقة بعد ظهر اليوم، تجمع ترامب بفريقه للأمن القومي، بهدف تقييم تداعيات العملية العسكرية وتحديث التقديرات المرتبطة بالوضع السياسي والميداني في الشرق الأوسط، وسط تصعيد إقليمي غير مسبوق. وجاءت الضربات الأميركية بعد تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، حيث شملت العملية الجوية مواقع حيوية في فوردو ونطنز وأصفهان، مستخدمة قنابل مخصصة لاختراق التحصينات وصواريخ توماهوك بعيدة المدى، ما يمثل تطورًا نوعيًا في المواجهة الدائرة منذ أسابيع بين إسرائيل وإيران، ويمهد لمشهد أكثر تعقيدًا في المنطقة.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
لماذا فعلها ترامب؟
في مشهد مفاجئ هزّ المنطقة والعالم، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية، مستخدمًا قاذفات استراتيجية من طراز B-2 Spirit، مزوّدة بقنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57 المعروفة باسم MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي القنبلة الأمريكية الأقوى ضد الأهداف تحت الأرض. الغريب أن ترامب، قبل أيام قليلة فقط من الضربة، صرّح قائلًا: سأمنح إيران فرصة أسبوعين لإعادة حساباتها قبل اتخاذ أي قرار حاسم، لكنه انقلب على ما وعد، وقرر تنفيذ عملية عسكرية مباغتة، ما أثار تساؤلات عديدة: لماذا فعلها ترامب؟ الواقع أن الضربة لم تكن موجهة لإيران بقدر ما كانت موجّهة لدعم وإنقاذ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي دخل حربًا مفتوحة مع إيران لم يكن يتوقع مداها ولا عمقها. فقد ظنّ، أن المواجهة لن تتعدى رشقة صاروخية يتم احتواؤها كالسابق، لكنه وجد نفسه غارقًا في حرب شاملة جعلت الدمار يطول قلب تل أبيب، بمشاهد لم نشهدها في إسرائيل من عقود، بل باتت أقرب إلى ما نراه في غزة منذ قرابة العامين، وذلك ما قاله بعض الإسرائيليين أنفسهم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر البعض صورا وقال هذه ليست خان يونس لكنها تل أبيب. الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها المُعلنة، فالمشروع النووي الإيراني لم يُدمر تمامًا، وإيران لم تُظهر أي نية للتراجع، بل حدث العكس. خرج نتنياهو ليعلن أمام شعبه أن الضربة الأمريكية كانت انتصارًا لإسرائيل، مروّجًا أنها حققت أهداف الحرب تمهيدًا لإنهائها، لكن حساباته لم تكن دقيقة، فقد ظن أن الإيرانيين سيتراجعون خوفًا من القوة الأمريكية، لكنهم كانوا أكثر إصرارًا على المواجهة. وقد عبّر المرشد الإيراني عن هذه الثقة من قبل بقوله: ترامب لا يعرف الإيرانيين، وهو ما أثبتته طهران سريعًا حين ردّت بأعنف ضربة صاروخية شهدتها إسرائيل، استهدفت منشآت عسكرية ومدنية على حد سواء، وقالت للعالم: أنا لا ترهبني قاذفات أمريكا ولا قنابلها، ولن أنسحب مهزومة من حرب لم أخترها، ولن تنتهي هذه الحرب إلا بطريقتي. اليوم، يقف العالم أمام مفترق خطير.. هل سترد إيران على الضربة الأمريكية بضربة محسوبة؟ أم تنفلت الأمور لتتحول إلى حرب إقليمية شاملة؟ سؤال يفتح باب الترقب والقلق، بعدما أشعل فتيله متهور في تل أبيب بدعم من متغطرس بواشنطن.