logo
خالد عكاشة: "غياب القانون الدولي في الحرب الأوكرانية أخطر ما يكون"

خالد عكاشة: "غياب القانون الدولي في الحرب الأوكرانية أخطر ما يكون"

بوابة الأهراممنذ يوم واحد
محمد حشمت أبوالقاسم
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن فرنسا وألمانيا تتحركان ببطء في التعامل مع الأزمة الأوكرانية منذ إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أن ما قُدم من دعم لكييف لم يحقق الاطمئنان داخل الدول الأوروبية، التي بدأت تشعر بأنها قد تنزلق إلى مواجهة شاملة تعيد أجواء الحرب العالمية.
موضوعات مقترحة
وأوضح "عكاشة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن أوكرانيا أصبحت خط الدفاع الأول عن الغرب، غير أن هناك وعودًا دولية سابقة لم يتم الوفاء بها، من بينها التزامات بعدم توسع حلف الناتو بالقرب من روسيا، وكذلك تخلي كييف عن قدراتها النووية، مشددًا على أن هذه الوعود كانت شفوية ولم يتم تثبيتها باتفاقيات ملزمة، وهو ما انعكس على مجريات الصراع الحالي.
وأشار إلى أن أوروبا اكتشفت متأخرًا عجزها عن بناء قدرات استراتيجية ذاتية، واعتمادها شبه الكامل على حلف الناتو، في الوقت الذي تفتقر فيه إلى الكوادر والخبرات اللازمة لإدارة صراع بهذا الحجم أمام روسيا.
واعتبر أن أخطر ما يميز هذه الحرب هو غياب القانون الدولي، لافتًا إلى أن استدعاء مشاهد الحرب العالمية الثانية أصبح حاضرًا يوميًا في النقاشات الأوروبية، خصوصًا مع اقتراب روسيا من فرض تسوية قسرية على أوكرانيا تتضمن التنازل عن أجزاء من أراضيها.
وحذر من أن قبول مثل هذه التسوية بالقوة يفتح الباب أمام نمط جديد مقلق في العلاقات الدولية، يقوّض أسس الشرعية الدولية ويثير المخاوف من أن يكون الدور لاحقًا على دول أوروبية أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضياء حلمي: زيارة رئيس الوزراء إلى اليابان تعكس إرادة حقيقية لتعميق الشراكة
ضياء حلمي: زيارة رئيس الوزراء إلى اليابان تعكس إرادة حقيقية لتعميق الشراكة

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

ضياء حلمي: زيارة رئيس الوزراء إلى اليابان تعكس إرادة حقيقية لتعميق الشراكة

محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور ضياء حلمي عضو لجنة الشؤون الآسيوية بالمجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في مؤتمر "تيكاد 9" في طوكيو تمثل زيارة بالغة الأهمية، ليس فقط على الصعيدين الإقليمي أو الشرق أوسطي، بل على المستوى العالمي أيضاً، خاصة في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها العالم. موضوعات مقترحة وأضاف حلمي، في لقاء مع الإعلامية رغدة بكر، ببرنامج "مال وأعمال"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه المشاركة تحمل دلالات عميقة، حيث تأتي في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات اقتصادية وتراجعاً في مستويات التعاون الدولي، وهو ما يجعل من حضور الدكتور مدبولي نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمراً ذا زخم خاص ويعكس اهتماماً مصرياً ويابانياً حقيقياً بتعزيز الشراكة الثنائية. وأشار حلمي إلى أن الزيارة أسفرت عن توقيع 12 اتفاقية، وهو رقم كبير مقارنة بمدة الزيارة التي لم تتجاوز 3 أيام، ما يدل على وجود إرادة قوية من الجانبين لتقوية الروابط بشكل فعّال وجاد، وليس لأغراض إعلامية فقط. ولفت إلى أن هذه الاتفاقيات شملت قطاعات استراتيجية منها التعليم الفني، وتأهيل الموارد البشرية المصرية للعمل في السوق الياباني، وهو ما يعكس نظرة اليابان الجديدة والإيجابية للعمالة المصرية. وأضاف أن مجالات التعاون امتدت أيضاً إلى قطاعات البنية التحتية، والإسكان، والطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تُعد اليابان دولة رائدة في أبحاث الطاقة، فضلاً عن التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والحوكمة، والثورة الصناعية الرابعة، وهي ما تُعرف بعلوم دراسات مستقبل الإنسانية، وتمثل اقتصاد المستقبل، أو ما يُطلق عليه "اقتصاد المعرفة". وأوضح ضياء حلمي أن التعاون المصري الياباني لا يقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يشمل كذلك الثقافة والتعليم، حيث رافق البعثة المصرية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ما يعكس الاهتمام المصري العميق بالاستفادة من التجربة اليابانية. ونوّه إلى أن مصر لا تتبنى فقط مصطلح "توطين الصناعة" بل تطبقه فعلياً، وهو ما أكده وزير الدولة الياباني للتجارة والصناعة والاستثمار، الذي أشار إلى أن مصر قطعت خطوات ضخمة في هذا المجال، وتتمتع بمناخ استثماري جاذب يجعلها بوابة للمنطقة العربية والقارة الإفريقية.

سعد زغلول وجرامشى «1-2»
سعد زغلول وجرامشى «1-2»

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

سعد زغلول وجرامشى «1-2»

قد يستغرب البعض من هذا العنوان: «سعد زغلول وجرامشى»! بالقطع يعرف أغلبنا من هو سعد زغلول، مع تفاوت درجات هذه المعرفة، خاصةً مع تراجع الشغف بالتاريخ. ربما يرى البعض أن سعد زغلول هو اسم محطة فى الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة، وربما يرى البعض أن سعد زغلول هو اسم لشخصية عامة لها تمثال شهير فى القاهرة، وآخر لا يقل شهرة فى الإسكندرية، مع شارع يحمل اسمه أيضًا، وربما يرى البعض الآخر أنه زعيم ثورة ١٩، وقد ينظر البعض إليه على أنه سياسى ديماجوجى ركب الموجة الثورية فى عام ١٩١٩، واستثمرها لصالحه الخاص. وربما ينظر إليه البعض على أنه كان فى شبابه من العناصر النشطة فى الثورة العرابية ١٨٨١- ١٨٨٢، وأُلقى القبض عليه بعد الاحتلال البريطانى، ثم أُفرِج عنه. وعاد سعد بعد ذلك إلى العمل العام، ووصل إلى منصب الوزارة «النظارة»، ولعب دورًا فى تأسيس الجامعة المصرية «الأهلية»، ثم أصبح الوكيل المُنتخَب للجمعية التشريعية «البرلمان»، كل ذلك قبل ثورة ١٩١٩. من هنا جاءت زعامته لثورة ١٩١٩، ونفيه خارج مصر مرتين أثناء أحداث الثورة. كما قد يتذكر له البعض أنه الزعيم المُؤسِّس لحزب الوفد، حتى لو أصر الوفد على أنه ليس حزبًا، ولا مجرد حزب مثل بقية الأحزاب، بل عباءة الأمة المصرية. وربما يتباهى البعض بأن سعد هو رئيس الوزارة الشعبية بعد أول انتخابات قائمة على أساس دستور ١٩٢٣. ربما يتذكر البعض منا كم الأغانى الوطنية والشعبية التى رددها الشعب المصرى فى محبة سعد زغلول، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الأغنية «النشيد» التى لحنها فنان الشعب خالد الذِّكر «سيد درويش» وكتب كلماتها الرائع «بديع خيرى»، ويقول مطلعها: «مصرنا وطننا.. سعدها أملنا» فى إشارة واضحة إلى أن سعد زغلول هو أمل مصر آنذاك. وكذلك لا ننسى أغنية «يا بلح زغلول» من ألحان درويش وكلمات بديع خيرى أيضًا، حيث النداء باسم زغلول، هذا النداء الممنوع من خلال الأحكام العرفية المفروضة على مصر آنذاك من السلطات الإنجليزية. وتنادى الأغنية، فى لون من ألوان المقاومة بالحيلة، على سعد زغلول: «يا بلح زغلول.. يا حليوة يا بلح.. عليك يا وعدى.. يا بخت سعدى»، ثم تصل الأغنية إلى الذروة: «عليك أنادى فى كل وادى.. قصدى ومرادى.. يا روح بلادك.. ليه طال بعادك» ثم: «سعد وقال لى ربى نصرنى.. وراجع لوطنى». تداعت إلى ذهنى كل هذه الخواطر وأنا أُطالع كتابًا جديدًا ومهمًا، حاز عنه صاحبه «د. شريف إمام» جائزة الدولة التشجيعية فى التاريخ هذا العام، وكانت القراءة أيضًا للمشاركة فى ندوة عن هذا الكتاب المهم، الذى يحمل عنوان «سعد زغلول فى مرآة جرامشى». ومن الجدير بالملاحظة أن سعد تُوفى فى مثل هذا الشهر، أغسطس ١٩٢٧، ولكن الآن من هو جرامشى؟ وما الذى جمع سعد مع جرامشى، أو كما يقول المثل الشعبى: «إيش لَم الشامى على المغربى؟». أنطونيو جرامشى مفكر إيطالى مشهور، تُوفى فى عمر السادسة والأربعين فى سجون الزعيم الإيطالى الفاشى موسولينى، ويمثل الإنتاج الفكرى لجرامشى، وعلى نحوٍ خاص ما عُرف بدفاتر السجن، نقلة نوعية ومختلفة فى الفكر الماركسى، وتفسير التاريخ. توفى جرامشى فى عام ١٩٣٧، قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية فى عام ١٩٣٩، وسقوط النظام الفاشى فى إيطاليا بعد ذلك. كانت الأسئلة المهمة التى تُحرّك فكر جرامشى مستمدة أساسًا من التجربة التاريخية الإيطالية، وهى تجربة متميزة. بالقطع كان السؤال الرئيس والفعَّال لدى جرامشى: كيف وصل موسولينى والفاشية إلى حكم إيطاليا فى عام ١٩٢٢؟ وكيف فشلت الانتفاضة العمالية اليسارية الثورية، والتى حدثت فى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى؟، وكيف ساعد ذلك على وصول موسولينى للحكم؟ السؤال المهم الآخر: ما هو سبب ضعف البرجوازية الإيطالية عبر تاريخها الحديث، مقارنةً بالبرجوازية الفرنسية وما حققته فى الثورة الفرنسية؟ ولكن ما يهمنا هنا هو كيف حاول شريف إمام الاستفادة من بعض أفكار جرامشى، والتجربة الإيطالية، بالتطبيق على ثورة ١٩؟ وهو ما سنعالجه فى المقال المقبل.

أخبار مصر : نتنياهو: سنسيطر على غزة حتى لو وافقت حماس على الصفقة
أخبار مصر : نتنياهو: سنسيطر على غزة حتى لو وافقت حماس على الصفقة

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : نتنياهو: سنسيطر على غزة حتى لو وافقت حماس على الصفقة

الخميس 21 أغسطس 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دولة الاحتلال "على وشك إنهاء الحرب"، متعهدا بالمضي قدما في خطط السيطرة على غزة بأكملها عسكريا حتى لو وافقت حركة حماس على وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الأسرى. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن نتنياهو دأب على ترديد هذا الادعاء منذ عام ونصف على الأقل، مستخدمًا إياه منذ فبراير 2024 على الأقل للقول إن غزو مدينة رفح جنوب غزة سينهي القتال العنيف في غضون أسابيع، وصرح في أبريل من ذلك العام أن النصر في الحرب "على بُعد خطوة". وأضافت الصحيفة أن الأمر انتهى بعملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في مايو 2024، إلا أن نبوءة نتنياهو لم تتحقق. وأوضحت أنه بعد 22 شهرًا من مقاومة الدعوات الواسعة في إسرائيل لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الإرهابيين الفلسطينيين في غزة، وافقت حكومة الاحتلال مؤخرًا على خطط للسيطرة على مدينة غزة شمال القطاع، حيث لجأ حوالي مليون غزي. وقد لاقت الخطة انتقادات دولية في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وكذلك من كبار مسؤولي الأمن الذين حذروا من أنها قد تُعرّض الرهائن المتبقين للخطر. دأب نتنياهو على تصوير مدينة غزة على أنها آخر معاقل حماس، وشبهها بقوات الحلفاء التي كانت بحاجة إلى غزو برلين لإنهاء الحرب العالمية الثانية، وهي مقارنة طرحها أيضًا في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية اليوم الخميس. في العام الماضي، استخدم نتنياهو نفس الحجج لتأكيد ضرورة السيطرة على رفح. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المقابلة يبدو أنها أُجريت في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع ورود تقارير تفيد بأن حماس على وشك قبول اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار، سبق أن قبلته إسرائيل. وأعلنت حماس منذ ذلك الحين موافقتها على الاقتراح، إلا أن إسرائيل لم تردّ عليه لمدة ثلاثة أيام على الأقل. وعندما سألته المراسلة شاري ماركسون عن التقارير آنذاك، وما إذا كانت إسرائيل تخطط للسيطرة على غزة بأكملها والقضاء على حماس حتى لو وافقت الحركة على هدنة واتفاق إطلاق سراح رهائن، أجاب نتنياهو بالإيجاب. وقال: "سنفعل ذلك على أي حال لم يكن هناك شك قط في أننا لن نترك حماس هناك"، مضيفًا أن الحرب "قد تنتهي اليوم" إذا "ألقت الحركة سلاحها وأطلقت سراح الرهائن الخمسين المتبقين، والذين لا يزال 20 منهم على الأقل على قيد الحياة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store