
ترمب: CNN ونيويورك تايمز تحاولان تشويه سمعة إحدى أكثر الضربات نجاحا في التاريخ
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: 'CNN الأخبار المزيفة، جنباً إلى جنب مع نيويورك تايمز الفاشلة، تعاونتا في محاولة لتقليل شأن واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمِّرَت تماماً! كل من التايمز وCNN يتعرضان لانتقادات شديدة من الجمهور!'
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
صمود هش لوقف النار بين إيران وإسرائيل... وواشنطن تأمل في سلام طويل الأمد
بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل صامد اليوم الأربعاء، بعد يوم من إشارة البلدين إلى انتهاء حربهما الجوية على الأقل في الوقت الراهن. وأعلن كل طرف منهما أمس الثلاثاء الانتصار في الحرب التي استمرت 12 يوما وشاركت فيها الولايات المتحدة بضربات جوية دعما لإسرائيل لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية. وقال مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في وقت متأخر من أمس الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران "واعدة" وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "نحن نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة. ونأمل في أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران". وأضاف "علينا الآن أن نجلس مع الإيرانيين ونتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية من أننا سنحقق ذلك". وأعلن ترامب مطلع الأسبوع أن قاذفات أميركية "قضت" على برنامج إيران لتطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إن أنشطتها لتخصيب اليورانيوم هي للأغراض المدنية فقط. لكن يبدو أن ما قاله ترامب يتناقض مع تقرير أولي صادر عن أحد أجهزة المخابرات التابعة لإدارته، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة. وقال أحد المصادر إنه لم يتم التخلص من مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب، وإن البرنامج النووي الإيراني، وجزء كبير منه في أعماق الأرض، ربما يكون قد تراجع لشهر أو شهرين فقط. وعلّق البيت الأبيض بالقول إن التقييم المخابراتي "خاطئ تماما". وذكر أحد المصادر المطلعة على ما خلص إليه التقييم، الذي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، أن الضربات أغلقت مداخل اثنتين من المنشآت، لكنها لم تهدم المباني الموجودة تحت الأرض. ونقلت "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع على التقرير، لم تذكر اسمه، أن بعض أجهزة الطرد المركزي ظلت سليمة. وأبلغت إدارة ترامب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء بأن الضربات التي نفذتها مطلع الأسبوع قد "قلصت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يقل عن تأكيد ترامب بأن المنشآت قد "تم محوها". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء إن الهجوم أزال التهديد النووي ضد إسرائيل وإنه عازم على إحباط أي محاولة من جانب طهران لإحياء برنامجها للأسلحة. وقال "لقد أزلنا تهديدين وجوديين مباشرين لنا: التهديد بالإبادة النووية والتهديد بالإبادة بواسطة 20 ألف صاروخ باليستي". ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان القول إن بلاده أنهت الحرب "بنصر عظيم". كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن بزشكيان قوله لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن طهران مستعدة لحل الخلافات مع الولايات المتحدة. وأطلقت إسرائيل حربا جوية مفاجئة في 13 يونيو/حزيران مستهدفة المنشآت النووية الإيرانية وقتلت كبار القادة العسكريين، في أسوأ ضربة للجمهورية الإسلامية منذ حرب الثمانينيات مع العراق. وردّت إيران، التي تنفي السعي لصنع أسلحة نووية، بإطلاق موجات من الصواريخ على مدن ومواقع عسكرية إسرائيلية. وذكرت وكالة "نور نيوز" التابعة للدولة اليوم الأربعاء أن إيران اعتقلت 700 شخص متهمين بالارتباط بإسرائيل خلال الصراع الذي استمر 12 يوما. وذكرت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية أن إيران أعدمت ثلاثة أشخاص اليوم الأربعاء أدينوا بالتخابر لصالح إسرائيل وتهريب معدات استُخدمت في اغتيال شخصية لم يتم الكشف عنها. * أعلن الجيش رفع القيود المفروضة على الأنشطة في أنحاء إسرائيل بداية من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي أمس الثلاثاء (1700 بتوقيت غرينتش). وأعلنت سلطة مطارات إسرائيل أن مطار بن غوريون عاد إلى العمل. وذكر موقع "نور نيوز" أن المجال الجوي الإيراني سيعاد فتحه. وسجّلت أسعار النفط صعودا طفيفا اليوم الأربعاء لتتنفس الصعداء بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها خلال الجلستين السابقتين، وسط تقييم المستثمرين لاستقرار وقف إطلاق النار وتبدد المخاوف من إقدام إيران على غلق مضيق هرمز. وبدا وقف إطلاق النار هشا من بدايته، فقد استغرقت كل من إسرائيل وإيران ساعات للإقرار بقبول وقف إطلاق النار، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه. ووبّخ ترامب الطرفين ولكنه وجه انتقادا بشكل خاص لحليفة الولايات المتحدة الوثيقة إسرائيل قائلا "اهدئي الآن". وقال في وقت لاحق إن إسرائيل أوقفت الهجمات بإيعاز منه. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أبلغ نظيره الأميركي بيت هيغسيث بأن بلاده ستلتزم بوقف إطلاق النار ما لم تنتهكه إيران. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن بزشكيان قال بالمثل إن إيران ستلتزم بوقف إطلاق النار ما دامت إسرائيل ملتزمة به. في المقابل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "فصلا مهما" من الصراع قد انتهى لكن الحملة على إيران لم تنته بعد. وأضاف أن الجيش سيعيد تركيزه على حربه ضد مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومة من إيران في غزة. وأفادت السلطات الإيرانية بأن 610 أشخاص قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية وأصيب 4746. وأدى القصف الإيراني على إسرائيل إلى مقتل 28 شخصا، وهي المرة الأولى التي تخترَق فيها دفاعات إسرائيل الجوية بأعداد كبيرة من الصواريخ الإيرانية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني دُمرت أم لم تُدمر... هل فعلت قاذفات B-2 الأميركية فعلها؟
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، صحة تقرير شبكة الـ CNN، الذي ذكر أن تقييماً استخباراتياً أميركياً أوّلياً خلص إلى أن الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمّر المكوّنات الأساسية لبرنامجها النووي. ووصف ترامب، الموجود حالياً في هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الضربات بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ"، مضيفاً: "المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل". وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، كشفت مصادر لـ CNN أن الضربات العسكرية الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية، نهاية الأسبوع الماضي، لم تدمّر المكونات الأساسية للبرنامج النووي، ومن المرجّح أنها أعادت البرنامج إلى الوراء بضعة أشهر فقط، وفقاً لتقييم استخباراتي أميركي أوّلي. ونشر ترامب منشوره الأصلي بحدود الساعة 3:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، قبل أن يحذفه ويُعيد نشره بعد تصحيح خطأ إملائي فيه، منتقداً الـ CNN وصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بسبب ما وصفه بـ"محاولة للتقليل من شأن" الضربات. كما ردّت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على تقرير الـ CNN، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، مُقرّةً بوجوده، بالرغم من أنها وصفته بأنه "خاطئ تماماً". توازياً، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤول أميركي، بأن إيران كانت تتبادل رسائل مع واشنطن خلال الحرب مع إسرائيل عبر وسطاء عرب. كذلك نقلت الصحيفة أن ترامب أبلغ نتنياهو بعد الضربات الأميركية على إيران بأن إنهاء الحرب حان. إلى ذلك، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تقرير الأضرار الأولية الأميركي يشير إلى البرنامج النووي الإيراني تأخر شهورًا لكنه لم يُدمَّر. وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت عن تقرير سريّ للاستخبارات الأميركية، مفاده أن الضربات الأميركية والإسرائيلية أغلقت مداخل منشأتين نوويتين في إيران لكنها لم تؤدِّ إلى انهيار البنى التحتية تحت الأرض. وأشارت إلى أن قصف 3 مواقع نووية إيرانية أوقف برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. كشفت 4 مصادر لشبكة CNN عن تقييم استخباراتي أميركي أوّلي، خلص إلى أن الضربات العسكرية الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمّر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل من المرجّح أنها ستؤدي إلى تأخيره بضعة أشهر فقط. ووفقاً لأحد المصادر، فإن هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقاً، أعدّته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، ويستند إلى تقييم لأضرار المعارك أجرته القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في أعقاب الضربات. ولا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمراً، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخبارية. لكن النتائج الأوّلية تتعارض مع مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمّرت تماماً" منشآت التخصيب النووي الإيرانية. وأعلن وزير الدفاع بيت هيغسيث، الأحد، أيضاً أن طموحات إيران النووية "قد قُضي عليها". مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب لم يُدمّر وأكد اثنان من المصادر المطّلعة على التقييم أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمّر، وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير. وأضاف: "إذن، فإن تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأميركية هو أن الولايات المتحدة أخّرتها بضعة أشهر على الأكثر". وأقرّ البيت الأبيض بوجود التقييم، لكنه أبدى عدم موافقته عليه. ردّ المتحدثة باسم البيت الأبيض وذكرت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لـCNN في بيان: "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماماً، وصنف على أنه سريّ للغاية، ولكن مع ذلك سُرّب إلى الـCNN من قِبل شخص مجهول، ضعيف المستوى، في مجتمع الاستخبارات". وأضافت: "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفّذوا مهمةً مُحكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، ويعلم الجميع ما يحدث عندما تُسقط 14 قنبلة، وزنها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة: تدمير كامل". وأكد الجيش الأميركي أن العملية سارت كما هو مُخطط لها، وأنها حققت "نجاحاً باهراً". وتواصل الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك من داخل إيران، في إطار تقييمها للأضرار. وكانت إسرائيل شنّت غارات على منشآت نووية إيرانية لأيام سبقت العملية العسكرية الأميركية، لكنها زعمت حاجتها إلى قنابل أميركية خارقة للتحصينات، وزنها 30 ألف رطل، لإنجاز المهمة. وبينما أسقطت قاذفات B-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة على منشأتين نوويتين، هما مصنع فوردو لتخصيب الوقود ومجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم، فإن هذه القنابل لم تُدمّر أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب في الموقعين بشكل كامل، وفقًا لأشخاص مطّلعين على التقييم. وأضافت المصادر أن التأثير على المواقع الثلاثة -فوردو ونطنز وأصفهان- اقتصر إلى حدّ كبير على الهياكل فوق الأرض، والتي تضرّرت بشدّة. ويشمل ذلك البنية التحتية للطاقة في المواقع وبعض المنشآت فوق الأرض المستخدمة لتحويل اليورانيوم إلى معادن لصنع القنابل. وقال هيغسيث لـ CNN : "بناءً على كل ما رأيناه -وقد رأيته أنا شخصياً– فإن القصف قضى على قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية، وأصابت قنابلنا الضخمة المكان الصحيح تماماً لكل هدف، وعملت بكفاءة عالية، وتأثير تلك القنابل موجود تحت جبل من الأنقاض في إيران؛ لذا فإن أيّ شخص يدّعي أن القنابل لم تكن مدمّرة إنما يحاول تقويض الرئيس ونجاح المهمة". والثلاثاء، كرّر ترامب اعتقاده بأن الضرر الناجم عن الضربات كان كبيراً، وقال: "أعتقد أنها دُمرت بالكامل"، مضيفاً: "لقد أصاب الطيارون أهدافهم، لقد مُحيت تلك الأهداف، ويجب أن يُنسب الفضل للطيارين". وعندما سُئل عن إمكانية إعادة إيران بناء برنامجها النووي، أجاب ترامب: "هذا المكان تحت الصخور. هذا المكان مُدمر". وبينما كان ترامب وهيغسيث متفائلين بشأن نجاح الضربات، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، الأحد، إنه بينما لا يزال تقييم الأضرار جارياً، سيكون "من السابق لأوانه" التعليق على ما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض القدرات النووية. جيه دي فانس: لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب العالم سلاحاً نووياً أشاد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس بالضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية خلال كلمته، الثلاثاء، في حفل عشاء الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو. وقال فانس: "لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب العالم سلاحاً نووياً. فماذا فعل الرئيس إذن؟ لمدة 60 يوماً، تفاوض بشراسة لتشجيع النظام الإيراني على التخلّي عن تلك الأسلحة سلمياً. وبالمناسبة، كان على أتمّ الاستعداد لقبول تسوية سلمية لهذه المشكلة. ولكن، مجدداً، يعود الأمر إلى حدسه". وأضاف: "عندما أدرك الرئيس استحالة التوصل إلى تسوية سلمية لهذه المشكلة، أرسل قاذفات B-2، وألقى 12 قنبلة وزنها 30 ألف رطل على أسوأ منشأة، ودمّر ذلك البرنامج". وذكر: "لم ندمّر البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل فعلنا ذلك دون أيّ خسائر أميركية، وهذا ما يحدث عندما تكون هناك قيادة أميركية قوية".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ضغوط واشنطن وطموح نتنياهو.. من انتصر في المعركة القصيرة؟
وسط تصاعد التوتر واحتمال انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تثبيت وقف إطلاق نار هش بين إيران وإسرائيل، بعد أيام من التصعيد العسكري الذي هدد بإشعال الشرق الأوسط من جديد. الإعلان عن التهدئة جاء من البيت الأبيض، وترافق مع ضغوط دبلوماسية كثيفة مارستها واشنطن على تل أبيب، انتهت بتراجع جزئي في العمليات العسكرية الإسرائيلية، رغم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في توجيه "ضربة قاصمة" ضد المنشآت الإيرانية. ترامب يضغط.. ونتنياهو يتراجع جزئيا وفقا لما كشفه موقع "أكسيوس"، فقد بادر ترامب بالاتصال شخصيا بنتنياهو، مطالبا بوقف أي ضربات إضافية ضد إيران بعد إعلان الهدنة. ورغم إصرار نتنياهو على الرد، فقد أُلغيت ضربات كانت مزمعة، وتم تقليص نطاق العمليات. مصدر في البيت الأبيض أكد أن ترامب كان "غاضبا"، وتحدث بلهجة غير معتادة في صلابتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما عكس حجم الرهان الأميركي على إنجاح التهدئة، لا فقط لحماية الاستقرار الإقليمي، بل لحماية صورة الرئيس نفسه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. محللون: ترامب أنقذ الهدنة من الطائرات الإسرائيلية يرى موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، أن ترامب تعامل مع وقف إطلاق النار كقضية شخصية، حيث اعتبر إعلان التهدئة بمثابة التزام مباشر باسمه ومصداقيته. وأضاف حرب: "ربما أُبلغ صباحا بأن الطائرات الإسرائيلية في طريقها إلى إيران، فقرر التدخل شخصيًا لإيقافها عبر تغريدة صادمة: على هذه الطائرات أن تعود الآن". ويشير إلى أن ترامب لا يرغب في التورط بحرب جديدة في الشرق الأوسط، لكنه، في الوقت ذاته، يسعى لتحقيق إنجاز نووي على طريقته، عبر الضغط العسكري دون التورط في مستنقع الحرب. الجيش الإسرائيلي: المعركة لم تنتهِ رغم إعلان التهدئة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن المعركة مع إيران "لم تنتهِ"، وإن إسرائيل "انتقلت إلى مرحلة جديدة" قائمة على الضربات الانتقائية. وهو ما يعكس استراتيجية "الحرب بين الحروب"، التي تقوم على تحركات محدودة هدفها إبطاء البرنامج النووي الإيراني. الخليج يضغط دبلوماسيا في قراءة من طهران، يرى المحلل السياسي محمد صالح صدقيان أن الضغوط الخليجية، لا الأميركية وحدها، لعبت دورا محوريا في التهدئة، مشيرا إلى مبادرات انطلقت من الرياض وأبوظبي والدوحة، كانت حاسمة في إقناع طهران بضبط النفس. ويقول صدقيان إن إيران أعلنت مرارا استعدادها للعودة إلى التفاوض إذا توقفت الاعتداءات الإسرائيلية، لكنها في الوقت نفسه تشترط رفع العقوبات، وتشكّك في "نوايا ترامب" بعد مشاركته في الهجوم. ترامب: متردد ثم متحفز من واشنطن، يرى أستاذ العلوم السياسية ديفيد رمضان أن ترامب لم يوافق على الضربات الإسرائيلية في بدايتها، لكنه لاحقًا باركها بصيغة "منع إيران من التقدم تقنيًا في المجال النووي". ويرى رمضان أن الضربات كانت "محدودة وذكية"، تهدف لتعطيل القدرات النووية الإيرانية من دون التورط بحرب شاملة، وهي جزء من تكتيك أميركي أوسع لفرض اتفاق نووي جديد بشروط أكثر صرامة، مع إشراك أطراف مثل تركيا وبعض الدوائر الأوروبية. من الرابح؟ إسرائيل تتحدث عن "90 بالمئة من الأهداف" من حيفا، يرى المحلل العسكري الإسرائيلي موشي العاد أن بلاده حققت "90 إلى 95 بالمئة" من أهدافها، معتبرا أن الحملة الأخيرة "أعادت هيبة الردع الإسرائيلية"، ومقارنًا تأثيرها بحرب 1967. ويضيف العاد أن المهمة لم تنتهِ، فإسرائيل ستواصل تعقب البرنامج الصاروخي الإيراني، ودعم طهران للفصائل المسلحة في المنطقة. الهدنة الهشة.. والفراغ الأخطر الملفت في اتفاق وقف إطلاق النار أنه لم يترافق مع وثيقة رسمية أو التزامات أميركية معلنة تجاه الطرفين. ما يجعله عرضة للانهيار أو التآكل التدريجي، خاصة في ظل استمرار التصريحات التصعيدية من قادة عسكريين في الجانبين. ويقول مراقبون إن الهدنة الحالية أشبه بـ"استراحة محارب"، وإن ما لم تُبْنَ تفاهمات راسخة تُعالج جذور النزاع، فإن المنطقة مرشّحة للعودة إلى دوامة العنف في أي لحظة. خلاصة: من الرابح الحقيقي؟ هل انتصرت إسرائيل بإضعاف البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا؟ وهل أنقذ ترامب المنطقة من حرب شاملة وضمن ورقة انتخابية جديدة؟ وهل صمدت إيران ببرنامجها السياسي أمام أعتى الضغوط؟ الإجابة الأوضح: لا يوجد منتصر نهائي، بل توازن قلق بين الأطراف، ورابح مؤقت اسمه "الفراغ السياسي". فراغ الاتفاقات، وغياب الضمانات، وسباق السلاح، كلها مكونات مشهد مرشح للانفجار مجددًا، ما لم يتحول وقف إطلاق النار إلى اتفاق دائم برعاية دولية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News