
مجلس النواب المغربي يُصادق على قانون إحداث مؤسسة المغرب 2030 إستعداداً لتنظيم كأس العالم وإفريقيا للأمم
وأكد لقجع، أن مشروع القانون رقم 35.25 المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030″، يندرج في إطار التوجيهات السامية للملك محمد السادس، التي تؤكد على أهمية الاستعدادات المثالية لتنظيم كأس العالم 2030 وكأس إفريقيا للأمم 2025، وغيرها من التظاهرات الرياضية الكبرى.
وتابع لقجع 'لقد شكل الإعلان الرسمي للفيفا بتاريخ 11 ديسمبر 2024 عن تنظيم كأس العالم 2030 بالمغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لحظة تاريخية تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة بلادنا على تنظيم أحداث عالمية كبرى. هذه الثقة هي ثمرة الرؤية الملكية المتبصرة التي جعلت من الرياضة وكرة القدم رافعة للتنمية المستدامة، وعاملاً للتماسك الاجتماعي والاقتصادي'.
وقال لقجع إن تنظيم هذه التظاهرات الرياضية 'ليس مجرد حدث رياضي عادي، بل هو فرصة لتعزيز البنية التحتية لبلادنا، وتحفيز الاقتصاد الوطني، وخلق فرص شغل للشباب، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية ورياضية عالمية'، مفيدا أنه 'من أجل ذلك، يتطلب الأمر تعبئة جميع الجهود وتنسيقها عبر مؤسسة قوية وفعالة، وهو ما يرومه هذا المشروع'.
وأورد الوزير المنتدب أن الغاية من إحداث هذه المؤسسة هو 'إعداد وتنظيم جميع التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم، بما في ذلك كأس العالم 2030 وكأس إفريقيا للأمم 2025، بالتنسيق مع الإدارات والهيئات المعنية. وتتبع تنفيذ التزامات الدولة وفقا لدفاتر تحملات الفيفا والاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وتقديم الدعم والمواكبة للجهات والمدن المعنية لضمان الالتزام بالمعايير الدولية، إضافة إلى تعزيز صورة المغرب كوجهة لاستضافة الأحداث الكبرى عبر حملات تواصلية دولية.
ومن حيث هيكلتها التنظيمية، تتألف المؤسسة من الرئيس هو رئيس لجنة كأس العالم 2030 – المغرب' ، ويتولى تمثيل المؤسسة وتنسيق عمل أجهزتها. ومجلس تنفيذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية (الداخلية، الشؤون الخارجية، الرياضة، والميزانية)، حيث يحدد التوجهات العامة ويصادق على البرامج السنوية والنظم الداخلية، ويمكن استدعاء أي سلكة حكومية أو مؤسسة عمومية للانضمام إلى المجلس كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وتضم هيكلة المؤسسة كذلك مجلسا استشاريا يضم ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج، يقدم توصيات لتعزيز التعبئة الجماعية. إضافة إلى لجنة التدبير الترابي يرأسها وزير الداخلية، وتختص بتنسيق الالتزامات على المستوى الترابي.
ويتولى مهام تسيير المؤسسة مدير عام يعين من قبل الرئيس ويتولى تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي، كما تخضع المؤسسة لمراقبة مالية خاصة عبر اتفاقية مع الدولة، يضيف المسؤول الحكومي.
وقال لقجع إن 'مؤسسة المغرب 2030' 'ليست مجرد هيكل إداري، بل هي أداة استراتيجية لترجمة التوجيهات الملكية إلى إنجازات ملموسة، عبر مقاربة تشاركية تشمل كل الفاعلين الوطنيين'، موضحا أن 'هذا المشروع يأتي ثمرة تشاور واسع مع جميع الأطراف مما يضمن شفافية وفعالية التدبير'.
واعتبر أنه لبلوغ الأهداف، فإن التعبئة الشاملة للنواب بمختلف المناطق سيكون بحق لبنة أساسية لنجاح تنظيم كأس العالم 2030، وتعزيز مكانة المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025.
فوزي لقجع يُهنئ فريق نهضة بركان بعد تأهله إلى نهائي كأس الكونفدرالية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 12 دقائق
- هبة بريس
فوزي لقجع: رؤية ملكية تقود استعدادات المغرب لمونديال 2030
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، أن المغرب قطع أشواطاً متقدمة في مسار التحضير لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي، مستفيداً من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع الرياضة ضمن أولويات التنمية الشاملة للمملكة. وقال لقجع، خلال استضافته في برنامج خاص على القناة الأولى مساء الجمعة، إن الرؤية الملكية التي تقود النموذج التنموي المغربي تشمل مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الرياضي، مشيراً إلى أن هذا التوجه مكّن المملكة من تحقيق إنجازات ملموسة على الصعيدين القاري والدولي. وأشار المسؤول الكروي إلى أن تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في دجنبر المقبل سيكون بمثابة اختبار حقيقي لجميع المؤهلات التي تزخر بها المملكة قبل استضافة كأس العالم 2030، مشدداً على أن المشاريع الجارية لتأهيل الملاعب وتطوير البنيات التحتية تعرف تقدماً ملحوظاً وتنسجم مع رؤية شمولية واضحة المعالم. وأضاف لقجع أن المغرب باشر منذ المناظرة الوطنية بالصخيرات تنفيذ مجموعة من المشاريع الكبرى، تطبيقاً للتوجيهات الملكية، بهدف تعزيز مكانته كقطب كروي في القارة الإفريقية ومركز لاستضافة كبرى التظاهرات الدولية. وفي ما يخص تحديد الملاعب التي ستستضيف مباريات كأس العالم، أكد لقجع أن العملية ما تزال تحتاج إلى مزيد من المشاورات والمفاوضات، نظراً للطابع التشاركي للملف الثلاثي الذي يجمع المغرب بإسبانيا والبرتغال.


لكم
منذ 4 ساعات
- لكم
المغرب 2030.. فرصة لتأهيل الاعلام
في الوقت الذي تتباين الآراء وسط الصحافيين وهيئاتهم التمثيلية، وأيضا ما بين الأغلبية والمعارضة بالبرلمان حول مشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة المعروص حاليا للمناقشة، أمام لجنة التعليم والثقافةوالاتصال بمجلس النواب، صادق، هذا الأخير الثلاثاء 15 ماي 2025، بسلاسة كبيرة، وفي ظرف ومني وجيز على احداث 'مؤسسة المغرب 2030' التي تهدف إلى إعداد وتنظيم جميع هذه التظاهرات الدولية بالمغرب، وضمان التنسيق فيما بين مختلف المتدخلين، وتتبع تنفيذ مختلف الالتزامات لمختلف المؤسسات، وفق دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا ) وتعزيز صورة المغرب، عبر الحرص على تنسيق مختلف الحملات التواصلية. 'مؤسسة المغرب 2030' التي هي هيئة ذات نفع عام لا تسعى لتحقيق الربح، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، الى تقديم مختلف أوجه الدعم والمواكبة لمختلف الأجهزة والجهات، وأن هذه المؤسسة، تتألف من مجلس تنفيذي وآخر استشاري، ولجنة للتدبير الترابي يترأسها وزير الداخلية كما قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أمام جلسة تشريعية عمومية أمام مجلس النواب . ويترأس المجلس التنفيذي للمؤسسة الذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية والوزارية، 'رئيس لجنة كأس العالم 2030 '، ويتكلف مجلس المؤسسة التي تتوفر على مدير عام بالمصادقة على البرامج السنوية للمؤسسة. كما تتضمن مجلسا استشاريا يتألف من ممثلين عن القطاع الخاص ومغاربة العالم والمجتمع المدني، فضلا عن ممثلين عن كرة القدم المغربية، وكفاءات إفريقية، إلى جانب الفعاليات التي بإمكانها أن تقدم إضافة لهذه المشاريع. وينضاف هذا المجلس إلى لجنة للتدبير الترابي، يترأسها وزير الداخلية، وتختص بتنسيق الالتزامات على المستوى الترابي. وفضلا عن ما انيط بهذه المؤسسة الجديدة من مهام تتعلق بتوفير البنية التحتية، فإنه من المفيد تتولى الانشغال بمجالات الثقافة والاعلام لدورهما في تثمين الجوانب الحضارية والثقافية والفكرية للبلاد، خاصة وأن التظاهرات الدولية الكبرى، تعرف منافسة إعلامية شرسة، خاصة في المونديال 2030 الذي لن تتعدى كل واحدة من مباريات كرة القدم به ساعتين في أقصى الحالات. وهذا ما يجعل من الضروري الوعي بأهمية الدور الذي تضطلع به الثقافة والاعلام، ما يتطلب فتح آفاق واسعة للتعريف بتاريخ وحضارة المغرب وثقافته وإبراز التنوع الفكرى والحضاري الذي تزخر به البلاد علاوة على نقل التعبيرات المختلفة لجمهور كرة القدم القادم بعاداته وتقاليده وخصوصياته من مختلف القارات، وهو ما يقتضي العمل به منذ الآن، خاصة بعد احداث ' مؤسسة المغرب 2030 ' بإعداد استراتيجية شاملة من بين مهامها تأهيل الإعلام الوطني، باعتباره قطاعا حيويا حتى يكون بمقدوره التعاطي مع مونديال فيفا بالمغرب واسبانيا والبرتغال، بأسلوب احترافي يستحضر الأبعاد التنظيمة والأمنية والحقوقية. لكن كل هذا لن يتحقق بالشكل المطلوب بدون فتح ورش التكوين في الصحافة والاعلام. فالصحافة الرياضية، أضحت حقلا إعلاميا قائم الذات يستأثر باهتمام واسع من لدن الرأي العام، وأصبح يشكل استثمارا بالغ الأهمية، وهو ما يتطلب، والمغرب على بعد سنوات قليلة من احتضان كأس العالم لكرة القدم بمعية اسبانيا والبرتغال، وتحديث التصورات وتطوير الأداء الإعلامي المهني، بجعله يتلاءم مع تحديات ورهانات مونديال سنة 2030. ومن هذا المنطلق يمكن ل'مؤسسة المغرب 2030 '، أن تبلور مشاريع فعالة بتنسيق والتعاون مع كافة الهيئات المعنية بالشأن الإعلامي والثقافي ، مع الاستعانة بخبراء مغاربة ودوليين، خاصة من اسبانيا والبرتغال لتجربتهما في مجال الاعلام الرياضي. وإذا كانت الصحافة الرياضية، تعرف على المستوى العالمي، تطورا متناميا، يفوق في كثير من الأحيان التخصصات الأخرى في مجال الاعلام، من صحافة سياسية واقتصادية وثقافية، فإنها ظلت على المستوى الوطني – كما هو شأن الاعلام بصفة عامة- في وضعية دون مستوى التطلعات والرهانات على المستوى الوطني، إذ يلاحظ أن الاعلام الرياضي الوطني، يعاني من نظرة نمطية سلبية، ومن الهشاشة والنقص في التكوين، مع ضعف في منسوب الالتزام بقواعد أخلاقية المهنة. ورغم بعض المجهودات المبذولة والمتناثرة هنا وهناك- ظل هذا التخصص الإعلامي في مجال الرياضة، يعاني من اختلالات ومشاكل مركبة، منها الذاتي والموضوعي، تجعل من الصحافة الرياضية الوطنية، لحد الآن قاصرة عن تقديم صورة متكاملة، عن النتائج التي يحققها الرياضيون المغاربة خاصة في كرة القدم. لذا أصبح من الضروري البحث عن السبل الكفيلة بجعل الصحافة الرياضية المغربية، ترتقي الى المستوى المنشود، حتى تشكل بداية لتحول ملموس، يؤهلها للإنخراط بجدية في أوراش مونديال 2030 وبداية من بطولة افريقيا للأمم في كرة القدم التي تحتضنها المملكة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026 ، والتي يمكن تحويلها إلى 'بروفة' لكأس العالم. لقد أضحت الرياضة وفي مقدمتها كرة القدم، تشكل قوة ناعمة، بالغة التأثير، وهو ما يتطلب بالنسبة للمغرب صحوة إعلامية بالتوفر على اعلام مهني محترف، يستند على رؤية واضحة المعالم، فضلا عن تطوير المهارات وتعزيز القدرات الإعلامية في مختلف المجالات متعددة، مما قد يفتح آفاقا جديدة، ويشكل فرصة حقيقية للارتقاء بمستوى ليس الصحافة الرياضية ولكن الاعلام بصفة عامة. وفي ظل ما تشهده البيئة الرقمية انعكاسات وتأثيرات على الممارسة الصحافية والاعلامية، يبقى مطروحا الاستفادة من ايجابيات الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يطرحها على هذه المهنة ، باعتماد مقاربة متجددة في التعامل مع ورش الإعلام.فالتكوين واستكماله، يعد مسألة مهمة، من أجل ربح رهان المواكبة الإعلامية لحدث المونديال الكوني الذي ستسلط عليه الأضواء من كل حدب وصوب، وهو ما يتطلب تجويد الممارسة الصحفية، حتى يتمكن الإعلام الوطني، من أن يكون مصدرا للأخبار والمعطيات المتعلقة بكل ما يروج حول مونديال 2030 التظاهرة الرياضية العالمية التي تجمع بين القارتين الافريقية والأوربية. وغني عن التذكير بأن الصحافة تعد فاعلا مهما في مواكبة مختلف الأحداث وكذلك الترويج لمختلف البرامج والمشاريع. وعلى هذا الأساس، ينبغي للإعلام، أن تلعب دورها كاملا، في كأس العالم لكرة القدم 2030، مع العمل على إدماجها في هذا الحدث للمساهمة في انجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبرى . كما أن الإعلام الثقافي، مطالب بدوره – كما هو شأن الاعلام – بأن يجعل من كأس العالم فرصة للتعريف بالتنوع الثقافي بالمملكة، والعمل على تحويل هذه التظاهرة الرياضية إلى حدث ثقافي كبير، يبرو فيه الثقافات الأخرى. فالتحديات كثيرة ومتعددة، وهي لا تقتصر على ماهو مادي وتنظيمي، ولكن كذلك بالجوانب الا مادية، ذلك لأن رهان تنظيم كأس العالم في كرة القدم سنة 2023، لا يقف عند حدود توفير البنيات التحتية اللازمة لمن أجل تنظيم المونديال، على أهميتها وخطورتها وكلفتها، ولكن للإعلام، لما له من أهمية قصوى في ضمان نجاح هذه التظاهرة الكروية العالمية أمام العالم، لأن الاعلام، من بين المداخل الرئيسة لتسويق صورة المغرب الحضارية، وهذا ما يمكن ل'مؤسسة المغرب 2030 ' أن تشتغل عليه من الآن في أفق مونديال 2030.


المنتخب
منذ 7 ساعات
- المنتخب
الكاتب العام للكاف انبهر بما شاهده بطنجة
خلال زيارته للملعب الكبير لطنجة، صباح اليوم الجمعة، أبدى فيرون مونسينغو أومبا الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إعجابه بتقدم الأشغال بالملعب الكبير لطنجة الذي سيكون واحدا من الملاعب التسعة التي ستستضيف نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ينظمها المغرب نهاية السنة الحالية. مرفوقا بالسيد يونس التازي والي جهة طنجة تطوان والعرائش، قام الكاتب العام للكاف بجولة تفقدية لمختلف المرافق، وسجل بارتياح كبير تقدم الأشغال بوتيوة سريعة، وفق ما هو مخطط له، كما أنه أبدى انبهاره ببعض المرافق، التي قال أنها تتجاوز معايير الفيفا. وكان السيد فيرون قد استقل القطار السريع (البراق)، ليصل بمعية السيد معاد حجي المنسق العام داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعند وصوله مر من كل الشوارع التي تصل محطة القطار بالملعب الكبير لطنجة، وسجل أشغال التهيئة، بكثير من الإعجاب والإنبهار أحيانا.