
أكثر من 3700 كادر طبي وصحي يخضعون لاختبار مزاولة المهنة في صنعاء
نظم المجلس الطبي بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية بصنعاء، اليوم الخميس، امتحان الكفاءة الثاني 2025م، للحصول على تراخيص مزاولة المهنة لـ 3,710 كوادر طبية وصحية من حملة البكالوريوس والدبلوم.
وذكر 'المجلس الطبي الأعلى' في منشور على حسابه الرسمي بمنصة 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، أن عدد المتقدمين لاختبارات الكفاءة من حملة البكالوريوس بلغ نحو 1,800 متقدم من مختلف التخصصات الطبية والصحية، فيما بلغ عدد المتقدمين من حملة الدبلوم 1910 كوادر.
وأوضح رئيس المجلس الطبي، الاستاذ الدكتور مجاهد علي معصار، أن الحصول على تراخيص مزاولة المهنة الطبية، إجراء ضروري لضمان عدم حدوث أية أخطاء أو قصور في مخرجات الجامعات والمعاهد الطبية والصحية، وفي الوقت نفسه يعتبر دليلاً على نجاح وقدرة الكوادر الطبية على مزاولة المهنة بكفاءة واقتدار.
وأشار معصار إلى أن المجلس الطبي هو الجهة الرسمية المخولة بمنح تراخيص مزاولة المهنة للكادر الطبي، ويتم ذلك بعد إجراءات ومراجعة دقيقة للوثائق، وإعداد مضامين الامتحانات وفقاً لكل تخصص، إضافة إلى إجراء الامتحانات للخريجين الجدد من الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية وكذا تجديد التراخيص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
عدن أزمة الكهرباء تطال القطاع الصحي وتغلق مركزاً تخصصياً للجراحة
يمن إيكو|أخبار: أعلن مركز 22 مايو الجراحي التخصصي بمحافظة عدن توقفه عن العمل منذ بداية الأسبوع الجاري بسبب نفاد الوقود اللازم لتوليد الكهرباء بالمركز، في تصاعد لافت لأزمة الكهرباء في المدينة وتأثيرها المباشر على القطاع الصحي. وتداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، اطلع عليه 'يمن إيكو'، لأحد العاملين خلال جولته في أروقة المركز المظلمة والفارغة من الأطباء والمرضى جراء انقطاع الكهرباء، مع مناشدات لوزارة الصحة ومكتب الوزارة في عدن بتوفير الكهرباء للمستشفى. وأشار المركز، في بيان توضيحي منشور على حسابه بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، إلى معاناته من نقص إمدادات الديزل مما عرقل التشغيل اليومي لكل الأجزاء الحيوية التخصصية منذ نحو عام. وأوضح أن إمدادات الديزل للمستشفى انخفضت منذ بداية العام الحالي من 20,000 لتر شهرياً إلى 6000 لتر شهرياً، رغم المناشدات المستمرة للجهات المختصة. وطالبت إدارة المستشفى وزارة الصحة والسلطة المحلية والمنظمات الداعمة، الالتزام بآلية لمد المرفق بمعدل 20,000 لتر ديزل شهرياً، أو توفير خط كهربائي ساخن للمستشفى أو منظومة طاقة شمسية مثل بقية المستشفيات الحكومية الأخرى في عدن.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ندرة الأمطار وغياب التمويل تدفع 15 مليون يمني إلى حافة العطش (تقرير دولي)
يمن إيكو|أخبار: حذر المجلس النرويجي للاجئين من تفاقم أزمة المياه في اليمن نتيجة انخفاض هطول الأمطار الموسمية بنسبة تصل إلى 40% في بعض المناطق، مما يهدد 15 مليون شخص بانعدام الأمن المائي، ويفاقم من صعوبة حصولهم على مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي، مشيراً إلى تفاقم أزمة المياه في مدينة تعز الواقعة في نطاق سلطات الحكومة اليمنية. ووفقاً لتقرير نشرته المنصة الأممية لإعلام العاملين في المجال الإنساني 'ريليف' ورصده موقع 'يمن إيكو'، فإن المجلس النرويجي للاجئين نفذ تدخلات مائية في عدة محافظات شملت إعادة تأهيل آبار وتزويد مخيمات بخزانات مرتفعة وربطها بأنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية في مأرب وتعز وعمران، غير أن تلك الجهود تواجه تهديداً بالتوقف في ظل عجز تمويلي حاد بلغ 90% من إجمالي الاحتياج لمشاريع المياه والصرف الصحي. ودعا المجلس النرويجي الجهات المانحة إلى التحرك العاجل لعكس مسار التخفيضات في التمويل الإنساني، مشدداً على أن المياه شريان حياة يجب تأمينه فوراً لإنقاذ ملايين اليمنيين من أزمة إنسانية متفاقمة، مشيراً إلى تصاعد الأمراض المرتبطة بتلوث المياه، ومنها أمراض الكلى التي تصيب النازحين، خصوصاً في مخيمات أبين، نتيجة استهلاك مياه غير آمنة. وفي السياق نفسه، أكدت المديرة الإقليمية للمجلس، أنجيليتا كاريدا، أن أزمة المياه لم تعد تقتصر على الريف، بل باتت تطال المدن أيضاً، مشيرة إلى أن المياه لم تعد مجرد حاجة للشرب، بل أساس للصحة العامة وري المحاصيل ومنع الأمراض. وأضافت أن الأسر اليمنية تواجه أزمة مزدوجة في الغذاء والماء، في ظل ارتفاع كبير في تكلفة المياه المنقولة بالشاحنات، حيث وصل سعر ألف لتر من مياه الاستخدام المنزلي في تعز إلى 5 دولارات، وهو ما يعادل أجر عامل يومي، ما اضطر النساء والأطفال إلى السير لساعات في طرق محفوفة بالمخاطر للحصول على كميات ضئيلة من الماء غير الصالح للشرب.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
إغلاق مطار صنعاء يهدد حياة آلاف المرضى ويشعل أزمة دواء خانقة
يمن إيكو|أخبار: حذر مسؤولون في حكومة صنعاء من كارثة إنسانية وشيكة تطال المرضى اليمنيين الذين يحتاجون للسفر إلى الخارج بسبب استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يخدم 80% من سكان اليمن، وذلك جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار منذ مايو الماضي، بحسب ما نشره موقع 'العربي الجديد'، ورصده موقع 'يمن إيكو'. ونقل 'العربي الجديد'، عن مدير مطار صنعاء، خالد الشايف، قوله: إن المطار كان منفذاً رئيسياً لوصول أكثر من 500 صنف دوائي حيوي، معظمها يحتاج إلى ظروف نقل خاصة كتلك التي لا تتوفر إلا عبر الطيران، ومن بينها مشتقات الدم والمحاليل المخبرية والأدوية المناعية والتخدير، مؤكداً أن إغلاق المطار تسبب فعلياً بوفاة مرضى بسبب نفاد هذه الأدوية أو عجزهم عن السفر للعلاج، إذ كان يغادر عبر المطار نحو 3 آلاف مريض شهرياً. وأظهرت الأرقام الرسمية أن إغلاق مطار صنعاء يؤثر على نحو 80% من سكان اليمن الذين يعتمدون عليه، كما يهدد بإخراج مؤسسات إنسانية عن الخدمة مثل بنك الدواء اليمني، الذي أكد رئيسه إبراهيم الشعبي، أن المرضى لم يعودوا يحصلون إلا على صنفين فقط من أصل عشرة أصناف كانوا يستفيدون منها، بسبب تراجع كميات الدواء المستوردة وغياب بدائل محلية كافية. وأشار تقرير العربي الجديد إلى أن إغلاق المطار يعيد البلاد إلى مربع المعاناة الذي ساد قبل الهدنة المعلنة في أبريل 2022، والتي سمحت مؤقتاً بإعادة تشغيل رحلات إلى الأردن وتوفير بعض الأصناف المفقودة. ومنذ مطلع مايو الماضي شن طيران الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات على مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير كامل لمبنى المسافرين وأربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وتسبب ذلك بتداعيات انعكست بشكل مأساوي على القطاع الصحي، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة، بسبب استمرار إغلاق المطار. وكان مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، كشف في وقت سابق من الشهر الجاري عن حجم التداعيات الصحية جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي، مؤكداً أن أكثر من 6 آلاف مريض لم يتمكنوا من السفر خلال فترة إغلاق المطار، إضافة لأعداد من المغتربين الذين تقطعت بهم السبل ويرغبون في العودة إلى وطنهم، فضلاً عن المسافرين من فئات مختلفة كرجال الأعمال والطلاب.