
بكين وواشنطن تسعيان لتمديد الهدنة التجارية بينهما
وقال الممثل التجاري للصين لي تشينغانغ إن المحادثات التي استضافتها ستوكهولم كانت 'صريحة ومعمّقة وبنّاءة'، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا).
بدوره، أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مؤتمر صحافي أن المناقشات مع الصينيين كانت 'بنّاءة جدا'.
ولكنه أكد أن شيئا لن يتقرر 'قبل أن نتحدث إلى الرئيس (دونالد) ترامب'، الذي أوضح ممثل التجارة الأميركي جيمسون غرير أيضا أن 'الكلمة الأخيرة' ستكون له بشأن أي تمديد محتمل للهدنة التجارية مع بكين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
النفط يستقر وسط تقييم المتداولين لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الجمعة بعد انخفاضها بأكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة، وسط تقييم المتداولين لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة التي قد تقوض النشاط الاقتصادي وتقلل من نمو الطلب العالمي على الوقود. وزادت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات أو 0.06 في المئة إلى 71.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 12.01 بتوقيت غرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتا واحدا أو 0.01 في المئة إلى 69.27 دولار. ومع ذلك، يتجه خام برنت للارتفاع 4.9 في المئة هذا الأسبوع ويتجه خام غرب تكساس الوسيط للصعود 6.4 في المئة بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية على مشتري الخام الروسي، وخاصة الصين والهند، للضغط على روسيا لوقف حربها ضد أوكرانيا. إلا أن المستثمرين يركزون اليوم الجمعة بشكل أكبر على فرض ترامب لمعدلات رسوم جمركية جديدة وأعلى في أغلب الأحيان على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأول من أغسطس. ووقع ترامب أمس الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 في المئة و41 في المئة على الواردات الأميركية من العشرات من الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب. ويحذر بعض المحللين من أن هذه الرسوم ستضع ضغوطا على النمو الاقتصادي من خلال رفع الأسعار، الأمر الذي سينعكس بدوره على استهلاك النفط. وظهرت مؤشرات أمس الخميس على أن الرسوم الجمركية القائمة تضغط بالفعل على الأسعار في الولايات المتحدة أكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم. وزاد التضخم في الولايات المتحدة في يونيو بعدما رفعت الرسوم الجمركية من أسعار السلع المستوردة. وتدعم هذه البيانات الآراءَ التي تشير إلى أن ضغوط الأسعار سترتفع في النصف الثاني من العام وستؤخر اتخاذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لقرار خفض أسعار الفائدة حتى شهر أكتوبر على أقل تقدير. ومن شأن الإبقاء على أسعار الفائدة أن يؤثر أيضا على النفط لأن ارتفاع تكاليف الاقتراض قد يحد من النمو الاقتصادي. في غضون ذلك، تلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية مئة في المئة على مشتري الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض إمدادات النفط من السوق. وقال محللو «جيه.بي مورغان» في مذكرة أمس الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم على التوالي.


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
الاقتصاد السعودي يحقق نمواً قوياً بنسبة 3.9 بالمئة في الربع الثاني
أظهرت التقديرات السريعة الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء نمواً ملحوظاً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية خلال الربع الثاني من عام 2025، محققاً ما نسبته 3.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعزى هذا الارتفاع إلى النمو الإيجابي في جميع الأنشطة الاقتصادية الرئيسية. كشفت البيانات أن الأنشطة غير النفطية حققت نمواً بنسبة 4.7 في المائة على أساس سنوي، مما يؤكد التنوع الاقتصادي المستمر للمملكة. وفي المقابل، سجلت الأنشطة النفطية ارتفاعاً بنسبة 3.8 في المائة، في إشارة إلى استمرار قوة هذا القطاع الحيوي. كما شهدت الأنشطة الحكومية نمواً متواضعاً بنسبة 0.6 في المائة على أساس سنوي. في تحليل للمساهمات في النمو الموسمي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، جاءت الأنشطة النفطية في الصدارة، حيث ساهمت بمقدار 1.3 نقطة مئوية. تلتها الأنشطة غير النفطية بمساهمة قدرها 0.9 نقطة مئوية. وفي المقابل، شهدت مساهمة كل من الأنشطة الحكومية وصافي الضرائب على المنتجات انخفاضًا بمقدار 0.1 نقطة مئوية لكل منهما. وعلى الرغم من مساهمة الأنشطة النفطية الكبيرة، برزت الأنشطة غير النفطية كالمساهم الرئيسي في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بشكل عام، حيث ساهمت بمقدار 2.7 نقطة مئوية. بينما ساهمت الأنشطة النفطية بمقدار 0.9 نقطة مئوية. وساهمت الأنشطة الحكومية وصافي الضرائب على المنتجات بمقدار 0.1 و0.2 نقطة مئوية على التوالي. تعكس هذه الأرقام الإيجابية مرونة الاقتصاد السعودي وقدرته على تحقيق النمو من مصادر متعددة، مع التركيز المتزايد على تنويع الإيرادات بعيدًا عن النفط. وكان صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال عامي 2025 و2026، استناداً إلى زيادة متوقعة في العائدات النفطية، مع تسارع نمو الأنشطة غير النفطية. إذ يتوقع الآن أن ينمو اقتصاد المملكة بنسبة 3.6 في المائة في عام 2025، بزيادة قدرها 0.6 نقطة مئوية على تقديراته السابقة للناتج المحلي الإجمالي في أبريل (نيسان). كما يتوقع أن تحقق المملكة نمواً بنسبة 3.9 في المائة العام المقبل ارتفاعاً من توقعاته السابقة البالغة 3.7 في المائة.


كويت نيوز
منذ 3 ساعات
- كويت نيوز
اليمن في مرمى التجسس السيبراني.. حرب صامتة تقودها إسرائيل وأمريكا لاختراق الجبهة الداخلية
كشف تقرير عن تركيز أمريكي إسرائيلي على تصعيد الحرب الإلكترونية ضد الحوثي في اليمن، عبر عمليات تجسس وتجنيد، وذلك لتعويض 'الفراغ الاستخباراتي' حول سلطة الأمر الواقع في صنعاء. ووفق شهادات ليمنيين، نشرتها مجلة 'ذا كرادل'، فقد تلقى المئات من الصحفيين والناشطين مكالمات ودعوات لمحادثات مكتوبة بصيغ 'تحايل' متعددة، بعضها انتحل أسماء فلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الجهود الاستخباراتية تصاعدت بعد السابع من أكتوبر 2023، عندما دخلت صنعاء خط المواجهة دعما مباشرا لغزة، ما دفع تل أبيب وواشنطن إلى اعتبار اليمن هدفا استخباراتيا ذا أولوية. الفراغ الاستخباراتي ونُقل عن إيال بينكو، المسؤول الدفاعي الإسرائيلي السابق والباحث في مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية، قوله: 'لدى إسرائيل معرفة استخباراتية ممتدة مع إيران وحزب الله وحماس. أما في اليمن، فلا توجد مناورة برية ولا استخبارات كافية. الوضع هنا مختلف تمامًا'. وحتى 18 نوفمبر 2023، لم تكن أجهزة مثل الموساد أو وحدة الاستخبارات العسكرية (أمان) قد وضعت اليمن ضمن أولوياتها. لكن بعد الهجمات المستمرة من صنعاء، تغيّر الموقف، وبدأت الدعوات إلى الانفتاح الاستخباراتي على اليمن لتقليل مفاجآت المعركة. استهداف اليمنيين عبر الإنترنت وفي ظل هذا الفراغ، بدأت تل أبيب وواشنطن تعويض النقص من خلال حملات تجسس إلكترونية معقدة. ويقول مصدر أمني لـ The Cradle إن جهود التجنيد تبدأ غالبا بالبحث عن يهود يمنيين يجيدون اللهجة الصنعانية أو لهجات محلية أخرى، لاستخدامهم كوسطاء لجمع المعلومات. ويضيف أن طريقة أخرى آخذة في التصاعد هي الإعلانات الرقمية الواسعة التي تظهر عبر وسائل التواصل، وتعرض مكافآت مالية تصل إلى مليون دولار مقابل معلومات عن قادة من أنصار الله أو مواقع بحرية أو أهداف استراتيجية. وتصدر هذه الإعلانات من حسابات مشبوهة مرتبطة بالموساد، وأخرى رسمية تابعة لجهات أمريكية مثل وزارة الخزانة أو السفارة الأمريكية، تحت غطاء 'حماية الملاحة' أو 'ضمان أمن البحر الأحمر'. ويؤكد المصدر أن الهدف الرئيسي هو جمع معلومات عن القوة البحرية لصنعاء والنشاط العسكري المتصل بالجبهة البحرية. ويكشف أن عددا من الجواسيس الذين اعتُقلوا تلقوا تدريبات في دول أوروبية، ثم عادوا تحت غطاء منظمات دولية أو إعلامية أو إنسانية، ما أتاح لهم التحرك بحرية داخل البلاد. وكانت مهامهم تشمل مراقبة المواقع العسكرية، وجمع معلومات تفصيلية عن الأسلحة والمعدات، وإرسال إحداثيات لمواقع حساسة، فضلًا عن تنفيذ عمليات تخريب واغتيال باستخدام أجهزة تشفير وبرمجيات تجسس متقدمة. ويضيف أن هذه الشبكات تعمل تحت أغطية تنموية وأكاديمية واقتصادية، لكنها فعليًا تمثل أذرعًا استخباراتية لوكالة الاستخبارات المركزية والموساد. التجسس في وضح النهار وتتبع حملات الاختراق هذه نمطا متكررا. فقد أفاد يمنيون بتلقيهم رسائل من أرقام أجنبية غالبًا برموز إسرائيلية أو أوروبية، تعرض وظائف مغرية في الإعلام أو منظمات دولية. وغالبا ما تنتحل الرسائل صفة أكاديميين أو صحفيين، وتستشهد بأسماء محلية لبناء الثقة، ثم تطلب معلومات دقيقة عن مواقع حساسة. وفي قضية سرية راجعتها The Cradle، طُلب من صحفيين جمع معلومات مفصلة عن ميدان السبعين في صنعاء، بما في ذلك نقاط التفتيش، واستخدامات المباني، وبنية الاتصالات. تفكيك شبكات التجسس وقد أعلنت سلطات صنعاء أنه بين عامي 2015 ومارس 2024 تم تفكيك أكثر من 1782 خلية تجسس واعتقال 25,665 متعاونا مع أجهزة أجنبية. أما في مايو 2024، فقد تفككت 'الوحدة 400' – إحدى أخطر شبكات التجسس الأمريكية-الإسرائيلية – التي كانت تعمل على الساحل الغربي لاختراق الدفاعات وتحديد مواقع استراتيجية. وشكّل تفكيكها ضربة قاسية لدقة الهجمات الأمريكية والإسرائيلية. وفي يناير 2025، ألقي القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية والسعودية، كانت تستهدف تقويض الدعم اليمني لغزة. وفي صعدة، كُشف عن خلية تابعة للموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت تتعقب منشآت للطائرات المسيّرة. المصدر: The Cradle