
مقتل فلسطيني بنيران إسرائيلية في الضفة
قتل فلسطيني، أمس الخميس، خلال اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية قرب مستوطنة «حرميش» بين طولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما تواصلت عمليات التدمير في مخيمات شمال الضفة، لاسيما جنين وطولكرم ونور شمس، للشهر الخامس، في ظل نزوح قسري لأكثر من 50 ألف لاجئ فلسطيني، في تصعيد ممنهج يهدف لتغيير البنية السكانية والعمرانية للمخيمات وطمس معالمها.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن فلسطينياً وصل بسيارة إلى حاجز حرميش في وفتح النار على الجنود الذين ردوا عليه وتمكنوا من تحييده ولم تقع إصابات في صفوف الجنود. وتشهد الضفة الغربية، خاصة مدن الجنوب والشمال، تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي المستمر، وسط حملة اقتحامات واعتقالات وهدم للمنازل والمنشآت، في وقت يتصاعد فيه القلق من تداعيات إنسانية وأمنية متفاقمة. ففي محافظة الخليل جنوب الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية، الشقيقين إسلام وأمير صبري مسالمة بعد مداهمة منزلهما في بلدة بيت عوا شمال غرب المدينة. ووفق نادي الأسير الفلسطيني، تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة بعد تفتيش منزلهما والعبث بمحتوياته.
وفي شمالي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة قلقيلية من الجهة الجنوبية وانتشرت في حي نزال، حيث أجرت عمليات تفتيش ميداني واستجواب لعدد من الشبان الفلسطينيين في الشوارع. وفي بيت لحم، واصلت قوات إسرائيلية حملة اعتقالاتها، حيث اعتقلت المواطنة شيرين خالد حمامرة (45 عاماً) من قرية حوسان غرب المدينة، وهي شقيقة الأسير عز الدين حمامرة المحكوم بالمؤبد.
وفي الإطار ذاته، هدمت السلطات الإسرائيلية، أمس الخميس، منشأة سياحية وشقة سكنية في قرية عزبة سلمان جنوب قلقيلية، بحجة البناء في المناطق المصنفة «ج». وفي مخيم جنين، دفعت القوات الإسرائيلية، بتعزيزات عسكرية وجرافات عبر حاجز الجلمة، تمهيداً لهدم عشرات المنازل، خاصة في المناطق التي تلقت إخطارات مسبقة بالهدم في الحارة الغربية وشارعي السكة وعبدالله عزام.
(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
متحدث عسكري إسرائيلي يقطع كلمة متلفزة بسبب هجوم إيراني وشيك
قطع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، كلمة متلفزة له، بسبب هجوم إيراني وشيك، رداً على عملية «الأسد الصاعد» التي أعلنتها تل أبيب واستهدفت بها مئات المواقع العسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه ضرب أكثر من 200 هدف في أنحاء إيران منذ أن بدأ موجة من الغارات الجوية على طهرات فجر الجمعة. وقال ديفرين للصحفيين: «ضربنا حتى الآن أكثر من 200 هدف، وما زلنا نواصل القصف». وعلى الرغم من التدمير الواسع في البنية التحتية العسكرية جراء الهجمات الإسرائيلية والغارات التي تعدت الـ 300، فإن الجيش الإسرائيلي حذر من قدرة إيران على إلحاق أذى «بالغ» بالجبهة الداخلية، بعدما توعد قادتها بفتح أبواب الجحيم على إسرائيل عقب الهجمات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل تطالب مواطنيها بالبقاء قرب الملاجئ وتؤكد: لا نخطط لقتل قادة إيران
القدس - أ ف ب دعا الجيش الإسرائيلي السكان الجمعة إلى البقاء قرب الأماكن المحمية وتجنّب التجمّعات في البلاد، بينما يواصل تنفيذ ضربات على طهران، في وقت أكد فيه مسؤول أن إسرائيل لا تخطط لقتل القادة السياسيين الإيرانيين ودوت صفارات الإنذار في القدس الجمعة، في حين أعلن الجيش رصد صاروخ أطلق من اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إنه «رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية»، فيما أفاد صحفيون بسماع دوي انفجارات فوق القدس، مماثلة لتلك التي سمعت خلال اعتراضات سابقة. وقال الجيش: «أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليماتها الآن للسكان في جميع أنحاء البلاد بالبقاء بالقرب من الأماكن المحمية»، مضيفا أنّه «يجب تجنّب التجمّعات العامّة». من جهته، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الجمعة، أن بلده سيواصل استخدام «كامل قوته» لتحقيق أهداف ضرباتها العسكرية ضد إيران. وقال زامير في بيان: «نواصل استخدام كامل قوتنا من أجل تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا»، مضيفاً: «ستكون ثمة لحظات صعبة، علينا أن نكون مستعدين لعدد من السيناريوهات التي خططنا لها، الاستعداد العالي المستوى للغاية والانضباط مطلوبين في الجبهة الداخلية». وعلى الصعيد ذاته، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي الجمعة: إنه لا توجد خطط في هذه المرحلة لاستهداف القيادة السياسية الإيرانية، وذلك بعد الهجمات على المواقع العسكرية والنووية. وقال هنغبي للقناة الثانية عشرة الإسرائيلية: إن المرشد الإيراني علي خامنئي «ورجالاته. لا توجد حالياً أي خطة لقتلهم».

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تقرير: الهجوم الإسرائيلي قد يدفع إيران لصنع سلاح نووي
كشف تقرير لموقع "Foreign Affairs" أن إيران تملك خيارات محدودة للرد المباشر على الهجمات الإسرائيلية. لكن طهران لديها خيار بالانسحاب من التزاماتها في مجال الحد من التسلح والمضي قدما بشكل جدي في بناء أسلحة نووية ،وفقا لذات المصدر. وفي حال فشل "المغامرة" الإسرائيلية، يقول تقرير، فإن الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها إسرائيل قد تواجهان قوة نووية إيرانية فعلية. كيف سترد طهران على "الأسد الصاعد"، الذي قتل أبرز القادة العسكريين وأصاب المفاعلات والمنشآت النووية حساسة؟ وتواجه إيران عراقيل عديدة في ردها هجوم "الأسد الصاعد" أبرزها المسافة الطويلة بين البلدين ونظام الدفاع الإسرائيلي المتطور. إذ لا تملك طهران القدرة على استخدام قوتها الجوية ضد إسرائيل، كما أن شنّ هجوم بري يُعد مستحيلا، وفقا للتقرير. ويرجح للمصدر، أن ترد إيران باستعمال الصواريخ والطائرات المسيرة. وتشعر إيران بأنها مضطرة للرد على إسرائيل، ولو من باب حفظ ماء الوجه. غير أن إسرائيل تملك منظومة دفاع صاروخي قوية، وسكانها محميون بشكل جيد، ما يقلل من جسامة أضرار تُحدث الهجمات الإيرانية. التقرير يرجح أن ترد إيران بالهجمات السيبرانية، فقد أظهرت تطورا ملحوظا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة. كما أشار تقرير "فورين أفيرز" إلى احتمال أن تستهدف إيران صادرات النفط في الخليج أو تحاول إغلاق مضيق هرمز. غير أن هذا الخيار يبدو مستبعدا، إذ أن إغلاق المضيق قد يؤدي إلى أزمة نفط عالمية ويمثّل تهديدا مباشرا لجميع الدول، ما قد يدفع الولايات المتحدة والصين إلى التدخل عسكريا لإعادة فتحه، بحسب التقرير نفسه. الرد الإيراني الأخطر ليس ذلك الذي سيحدث خلال الساعات أو الأيام المقبلة، بل ذاك الذي قد يظهر على المدى الطويل. يمكن أن تنسحب طهران من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) لعام 1968، وهي المعاهدة التي تشكّل الأساس القانوني للاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA)، وفقا ل"فورين أفيرز". وفي هذه الحالة، قد تعلن إيران أنها ستبني أسلحة نووية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لردع "الهجمات غير المبررة"، من طرف إسرائيل. وأشار المصدر إلى أن إيران تمتلك بالفعل كمية كافية من اليورانيوم عالي التخصيب تسمح ببناء عدة أسلحة نووية، وأنها قامت بتخزين هذا اليورانيوم في مواقع متعددة. وبينما تعتقد إسرائيل أنها على دراية بمواقع جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أن إيران قد تمتلك أجهزة طرد إضافية في مواقع غير معروفة حتى الآن. واستنادا نفس الموقع، فإن الوسيلة الأنجع لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي هي عقد صفقة نووية. وبهجوم "الأسد الصاعد"، تكون إسرائيل قد أخرت إخراج البرنامج النووي الإيراني إلى أرض الواقع لعام أو عامين، لكنها لم تقض عليه نهائيا.