
ما رسائل إيران من تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 24 دقائق
- الجزيرة
المقاومة تستنزف الاحتلال وتقتل جنديا وتصيب آخرين في عمليات نوعية بغزة
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده في قطاع غزة اليوم الأربعاء، في حين تضاربت الأنباء بشأن مقتل جندي آخر في عملية قنص نفذتها المقاومة. فقد ذكر الجيش أن جنديا برتبة رقيب من كتيبة المدرعات 82 قتل في معارك شمال القطاع، في حين أصيب قائد دبابة وجندي في سلاح المدرعات بجروح بالغة الخطورة في العملية نفسها. وتضاربت روايات وسائل الإعلام بشأن مقتل جندي من وحدة " إيغوز" في حادثة قنص، في حين ذكرت وسائل إعلام أخرى أنه أصيب بجروح بالغة، كما أصيب 5 آخرون. وبالإعلان عن مقتل الجندي اليوم يرتفع عدد قتلى الاحتلال في الحرب إلى 881 قتيلا، حيث قتل الشهر الماضي 22 ضابطا وجنديا. وفي سياق متصل، أطلق جيش الاحتلال اسما جديدا على المرحلة الجديدة من الحرب على غزة، حيث أطلق عليها اسم "الليث المشرئب"، ويعتبر هذا الاسم تكملة لاسم الحرب على إيران التي اقتبست من التوراة "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب". كمين مركب وكشفت سرايا القدس الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي عن تفاصيل كمين مركب نفذته صباح اليوم استهدفت فيه عشرات الجنود بحي الشجاعية. ووفقا للسرايا، فقد استهدفت عشرات الجنود ورتلا لآليات الاحتلال في "مربع الهدى" شرقي حي الشجاعية في قطاع غزة، وأوضحت أن العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات المتوغلة، مما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة بشكل هستيري. وأشارت إلى أن مقاتليها استهدفوا القوات التي تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجه، تلته قذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات، ثم اشتبكوا معها من مسافة قريبة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأوقعوا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح. وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استهدفت أمس الثلاثاء دبابة ميركافا بعبوة على خط إمداد العدو في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس. كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال اعترض صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة الشمالي. وبشأن آلية عمل المقاومة وتكبيد الاحتلال خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية، ذكر موقع "حدشوت بزمان" الإخباري أن المقاومة "اخترقت أسلوب عمل" وتحركات جيش الاحتلال في غزة، مما مكّنها من "ضرب الجنود والقوات المدرعة بعنف في ميدان الرماية". ووفقا لمحللين عسكريين، فإن المقاومة تنفذ عمليات استنزاف دقيقة ضد قوات الاحتلال في مواقع تمركزها داخل قطاع غزة، مما يسهم في تفتيت القدرة القتالية للاحتلال، وإبقائه في حالة استنزاف دائم دون خط تماس واضح.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
حرب بلا نهاية بين إيران وإسرائيل
قبل الهجوم غير القانوني الذي شنّته إسرائيل على إيران، كان نطاق الاشتباك بين طهران وتل أبيب يُعرّف ضمن "المنطقة الرمادية"، أو ما يُعرف بالحرب غير المتكافئة. لكن منذ أسبوعين تغيرت المعادلة، وأصبحنا أمام مواجهة مباشرة بين هذين الفاعلين الإقليميين. ففي فجر يوم الثالث عشر من يونيو/ حزيران 2025، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، عبر بيان رسمي، أنها نفذت "ضربة استباقية" أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت من خلالها مواقع حيوية كالمواقع النووية ووحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة في نطنز وفوردو وخنداب وبارتشين. بالتزامن، شنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد عمليات اغتيال ضد كبار القادة العسكريين وبعض الشخصيات البارزة في البرنامج النووي الإيراني. خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين طهران وتل أبيب، سقط ما لا يقل عن 610 ضحايا إيرانيين. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد استُهدِف ما لا يقل عن 480 هدفًا إستراتيجيًا داخل إيران خلال هذه العمليات المفاجئة. في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية بدء عملية "الوعد الصادق 3″، حيث أطلقت أكثر من 500 صاروخ على الأراضي المحتلة ضمن أكثر من 21 موجة هجومية. وأسفرت الهجمات الصاروخية الإيرانية عن مقتل 28 صهيونيًا، وإصابة 265 آخرين على الأقل. وعقب عملية "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قيادة "سنتكوم" الأميركية في قاعدة العديد، وردًا على عملية "مطرقة منتصف الليل"، بدأت الولايات المتحدة بمساعدة قطر جهود وساطة بين إيران وإسرائيل، وأعلن ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشيال" عن التوصل إلى هدنة بين الطرفين. والسؤال الحاسم بعد إعلان هذه الهدنة النسبية في المنطقة: هل ستُستأنف الحرب بين إيران وإسرائيل من جديد؟ أهداف إسرائيل بعد دقائق من الهجوم واسع النطاق على أهداف عسكرية ومدنية داخل إيران، أعلن كل من بنيامين نتنياهو، ويسرائيل كاتس، وجدعون ساعر، الأقطاب الرئيسيين في الحكومة الإسرائيلية، أن هدف الحرب هو تدمير البرنامج النووي والصواريخ الباليستية الإيرانية. رغم أن الحكومة الإسرائيلية حاولت عبر المنابر الرسمية إظهار تلك الأهداف على أنها الأجندة الرئيسية للجيش وأجهزة الاستخبارات، فإن الوقائع على الأرض تشير إلى أن اليمين الصهيوني يسعى لتحقيق أهداف أكثر طموحًا. فقد ضخت إسرائيل كمًا هائلًا من الدعاية؛ بهدف تحريض الشعب الإيراني على التمرد وتغيير النظام القائم في طهران، مما يُظهر سعيها لتغيير وجه الشرق الأوسط. لكن الشعب الإيراني، بإظهاره وحدة وطنية واضحة في مواجهة العدو الخارجي، لم يتجاوب مع هذا المشروع الإسرائيلي- الأميركي. وبعد انتهاء الحرب، أعلنت إسرائيل أنها دمرت 50% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، واستهدفت 35 مركزًا لتصنيع الصواريخ، واغتالت 11 عالمًا نوويًا. ورغم مزاعم "النصر العظيم" من قبل المسؤولين الإسرائيليين، فإن الوقائع تشير إلى أن إسرائيل اكتفت بتوجيه ضربات محدودة إلى البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين. وقد أظهرت استطلاعات للرأي أن إسرائيل ضخّمت من حجم إنجازاتها في خطابها الموجّه للشعب، والدليل ما نشرته صحيفة "معاريف"، بأن 65% من سكان الأراضي المحتلة لا يرون أن إسرائيل حققت نصرًا واضحًا. أهداف إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، أعلنت طهران أن أهم أهدافها كانت "الرد الفعال على العدوان"، و"حماية الأصول الإستراتيجية"، و"معاقبة المعتدي بهدف استعادة الردع". وأكد اللواء موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أن العمليات المنفذة حتى الآن كانت تحذيرية لردع العدو، وأن العملية العقابية الحاسمة قادمة. عمليًا، وبسبب استهداف إسرائيل منظومات الدفاع الجوي والراداري الإيرانية، وعمليات التخريب التي نفذها عملاء الموساد، ركزت طهران على الهجوم وضرب مراكز إستراتيجية في الأراضي المحتلة، مثل: قاعدة نيفاتيم الجوية، قاعدة عودا الجوية، قاعدة رامون العسكرية، المقر المركزي للموساد، ومصفاة نفط حيفا. "تجميد التوتر".. العودة إلى طاولة المفاوضات مع إعلان الهدنة بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن محادثات غير رسمية مع طهران لإحياء المفاوضات النووية. ويبدو أن واشنطن قدمت بعض الحوافز، كرفع جزئي للعقوبات، لا سيما بيع النفط للصين. وقد ذكرت شركة "Kpler" أن صادرات إيران النفطية بلغت 2.2 مليون برميل يوميًا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 2.4 مليون قريبًا. وفيما بعد، كشفت "CNN" عن عرض أميركي بقيمة 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي سلمي مقابل تخلي إيران عن التخصيب. رغم اهتمام البيت الأبيض بإبرام اتفاق نووي، فقد نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني وجود أي خطط لاستئناف المفاوضات. وتُظهر تقارير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية أن المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمَّر بالكامل، وهناك 400 كيلوغرام من اليورانيوم العالي التخصيب لا يزال مصيرها مجهولًا. وبالتالي، فإن العودة إلى المفاوضات باتت شبه حتمية، ما لم تستأنف إسرائيل مغامراتها العسكرية مجددًا. "تراجع تكتيكي" وفتح "صندوق باندورا" من جديد خلال قمة الناتو في هولندا، تحدث دونالد ترامب صراحة عن "الضربات القاسية" التي تعرضت لها إسرائيل جراء الهجمات الصاروخية. بالتوازي، تحدثت بعض المصادر عن محدودية مخزون الدفاعات الجوية الإسرائيلية لمواجهة هجمات إيرانية طويلة الأمد، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي مرارًا. في هذا السيناريو، قد تلجأ إسرائيل بعد إعادة بناء قدراتها العسكرية وتحديث تقييماتها الاستخباراتية لجولة جديدة من الهجمات بذريعة استمرار التهديد النووي والصاروخي الإيراني. ويبدو أن النخبة السياسية والعسكرية والاستخباراتية في إيران تتعامل مع احتمال استئناف الحرب على المدى القصير بواقعية، وهو ما تعززه التجارب السابقة في لبنان وسوريا، بالإضافة إلى عدم تحقيق إسرائيل أهدافها بالكامل خلال الحرب الأخيرة. العودة إلى المنطقة الرمادية: لا حرب ولا سلم حتى قبل الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/ نيسان 2024، كان الصراع بين إيران وإسرائيل يدور ضمن "المنطقة الرمادية"، حيث كان الطرفان يتجنبان الحرب المباشرة والشاملة. لكن الحرب الشاملة من 13 إلى 25 يونيو/ حزيران 2025 دفعت بعض خبراء العلاقات الدولية إلى القول إن العودة إلى المنطقة الرمادية لم تعد ممكنة. غير أن فريقًا آخر يرى أنه في حال فشلت المفاوضات المحتملة بين إيران والولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه لم تكن إسرائيل راغبة بخوض حرب جديدة، فإن الطرفين قد يعودان إلى استخدام أدوات "الحرب غير المتكافئة" من خلال العمليات الاستخباراتية، الحملات الدبلوماسية، الاستفادة من الحلفاء الإقليميين، أو توظيف الأدوات الاقتصادية. حرب على مستقبل الشرق الأوسط المنتصر في الحرب بين إيران وإسرائيل سيكون له دور حاسم في "إعادة تشكيل" النظام الإقليمي في غرب آسيا. ولعل فهم مكانة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في خريطة التنافس الجيوستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، يوضح هذا التوجه. فإسرائيل، باعتبارها الحليف الإستراتيجي لأميركا في شرق المتوسط، تسعى إلى إزالة محور المقاومة من معادلة المنطقة، تمهيدًا لتفعيل ممر "الهند – الشرق الأوسط – أوروبا" (IMEC) واحتواء النفوذ الصيني والروسي في شمال المحيط الهندي. وتزايد الحديث عن نهاية محتملة لحرب غزة، وتوسيع اتفاقيات "أبراهام" لتشمل السعودية وسوريا يعكس خطة مشتركة بين ترامب ونتنياهو لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل في قصف مقهى بغزة
أفاد تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية بأن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل (230 كلغم) عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في قطاع غزة يوم الاثنين الماضي. وقال التحقيق إن القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة. ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين أن الحفرة الكبيرة التي خلفها الانفجار تعد دليلا على استخدام قنبلة كبيرة وقوية مثل "إم كيه-82″، وهي من الذخائر المستخدمة على نطاق واسع في الحملات الجوية خلال العقود الماضية. وقال الخبراء للصحيفة إن استخدام مثل هذه الذخيرة، رغم العلم بوجود عدد كبير من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء وكبار سن، يُعد على الأرجح غير قانوني وقد يُشكّل جريمة حرب. وقد تم تحديد شظايا السلاح المنتشلة من أنقاض مقهى البقعة، والتي صوّرتها الغارديان، على أنها أجزاء من القنبلة "إم كيه-82″. ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن هجوم المقهى قيد المراجعة، وأنه اتخذ خطوات قبل الغارة للحد من خطر إيذاء المدنيين. ووفقاً لمسؤولين طبيين وآخرين، فقد استشهد بين 24 و36 فلسطينيًا في هذا الهجوم، وأُصيب العشرات، من بينهم صانع أفلام معروف، وفنان، وربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا، وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات. ومن بين المصابين طفل يبلغ 14 عامًا وفتاة عمرها 12 عامًا. وينص القانون الدولي، المستند إلى اتفاقيات جنيف، على أنه يُحظر على القوات العسكرية شنّ هجمات تؤدي إلى "خسائر عرضية في أرواح المدنيين" تكون "مفرطة أو غير متناسبة" مع الميزة العسكرية المتوقعة. قصف لا يمكن تبريره ورغم أن ما يُعدّ مقبولاً يخضع للتأويل، فإن الخبراء أكدوا أن استهدافاً يتسبب بمقتل هذا العدد من المدنيين لا يمكن تبريره إلا إذا كان الهدف المُراد تدميره على درجة كبيرة جدًا من الأهمية في مسار النزاع. وكان المقهى المستهدف يتكون من طابقين – سطح علوي مفتوح وطابق أرضي بنوافذ واسعة مطلة على الشاطئ – ومداخله كانت مرئية بوضوح من الجو. وقال جيري سيمبسون من هيومن رايتس ووتش إن "الجيش الإسرائيلي لم يوضح من كان الهدف، لكنه أشار إلى أنه استخدم المراقبة الجوية لتقليل الضحايا المدنيين، ما يعني أنه كان يعلم أن المقهى مكتظ بالزبائن وقت الضربة". وأضاف: "كما أن الجيش كان يعلم أن استخدام قنبلة جوية موجهة بهذا الحجم سيؤدي إلى قتل وتشويه العديد من المدنيين. استخدام سلاح بهذا الحجم في مقهى مزدحم بوضوح يجعل هذا الهجوم على الأرجح غير قانوني وغير متناسب أو عشوائي، ويجب التحقيق فيه كجريمة حرب". من جهته صرّح الدكتور أندرو فورد، أستاذ مساعد في قانون حقوق الإنسان بجامعة مدينة دبلن، بأن "الهجوم صادم"، مضيفًا: "حينما تُستخدم ذخائر ثقيلة في منطقة مدنية مزدحمة، فإن أفضل أنظمة الاستهداف في العالم لا يمكن أن تمنع نتائج عشوائية تنتهك اتفاقيات جنيف". وقال مارك شاك، أستاذ القانون الدولي المساعد في جامعة كوبنهاغن إن "من شبه المستحيل تبرير استخدام هذا النوع من الذخائر في هذا السياق. إذا كنا نتحدث عن 20 أو 30 أو 40 ضحية مدنية، فإن ذلك لا يمكن تبريره إلا إذا كان الهدف على قدر هائل من الأهمية العسكرية. في أفغانستان والعراق، كانت القواعد تقضي بألا يتجاوز عدد الضحايا المدنيين 30 كحد أقصى في حال استهداف شخصية رفيعة جدًا، وحتى هذا في ظروف استثنائية". وحدد تريفور بول، باحث في الأسلحة وخبير سابق في تفكيك المتفجرات بالجيش الأميركي، قطعة من الذيل وأخرى من البطارية الحرارية، قائلاً إنها تشير إلى استخدام قنبلة أم بي آر 500 أو أم كي-82. يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يمتلك ترسانة واسعة من الذخائر، وغالبًا ما يستخدم ذخائر أصغر بكثير في ضربات دقيقة ضد أهداف فردية في غزة ولبنان وحتى في هجماته الأخيرة على إيران. ويُذكر أن مقهى الباقة العائلي التأسيس، أُنشئ قبل نحو 40 عامًا وكان يُعدّ وجهة ترفيهية معروفة للشباب والعائلات في غزة، ويقدّم مشروبات بسيطة من الشاي والمياه الغازية والبسكويت. تجدر الإشارة إلى أن منطقة الميناء التي يقع فيها المقهى لم تكن مشمولة بأي من أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لتحذير السكان من العمليات العسكرية.