
'لا يحتمل'.. رئيس عمليات البحرية الأمريكية يعلق على استنزاف الذخائر المكلفة في البحر الأحمر
قال القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأمريكية، الأدميرال جيمس كيلبي، إن حجم التكاليف التي تكبدتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك البحر الأحمر، كان غير متوقع، وإن الاعتماد على الذخائر المكلفة لا يجب أن يستمر في العمليات القتالية ذات الوتيرة السريعة.
وفي تصريحات نشرها موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي، اليوم الثلاثاء، في تقرير رصده وترجمه 'يمن إيكو'، قال كيلبي إن البحرية الأمريكية استخدمت 'أعداداً كبيرة من الذخائر المتطورة' لمواجهة هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك أثناء التصدي للهجمات الإيرانية على إسرائيل.
وأضاف أن 'وتيرة وحجم تكاليف الأسلحة المتطورة لم تكن متوقعة من قبل البحرية ولا من قبل قاعدة الصناعات الدفاعية، ونتيجة لذلك انخفض مخزوننا من الصواريخ الاعتراضية الأكثر كفاءة، وهو ما يتطلب زيادة معدل تسليم الذخائر'.
وقال كيبلي إن 'البحرية تعمل مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، ومكتب برنامج القاعدة الصناعية البحرية، وشركاءها في القطاع الصناعي، لتوسيع طاقة إنتاج الصواريخ الاعتراضية'.
وأشار تقرير 'بيزنس إنسايدر' إلى أن 'بعض المراقبين عبروا عن مخاوفهم من أن السفن الحربية الأمريكية تستنفد بسرعة ذخائرها الأساسية بدون خطط كافية لاستبدالها'.
ووفقاً للتقرير فإن المخاوف التي تواجهها البحرية الأمريكية في هذا السياق، استنزاف مخزون صواريخ (إس إم-3) الاعتراضية القياسية التي تتراوح قيمة الواحد منها بين 10 ملايين و30 مليون دولار، بالإضافة إلى صواريخ (إس إم-4) التي تبلغ قيمة الواحد منها أكثر من 4 ملايين دولار.
وقال كيلبي إن 'اعتماد البحرية الحالي على الصواريخ الاعتراضية عالية التكلفة، مثل (إس إم-3) و(إس إم-6) لا يُحتمل في العمليات عالية الوتيرة'.
وأضاف أنه 'يجب أن يتحوّل الجيش إلى استخدام بدائل أقل تكلفة مع الحفاظ على دفاعات باهظة الثمن للأسلحة الاستراتيجية – وإلا سيواجه نقصاً في توقيتات حساسة للغاية'.
وبحسب التقرير فإن 'قيادة البحرية الأمريكية تشير إلى الصراع في البحر الأحمر كمثال واضح للمشكلة، حيث اضطرت السفن الحربية الأمريكية إلى إنفاق صواريخ بملايين الدولارات لتدمير طائرات الحوثيين بدون طيار الرخيصة التي قد تكلف آلاف الدولارات فقط'.
وذكر التقرير أن 'البحرية جعلت من أولوياتها في عملياتها الحالية والمستقبلية تقريب الفارق في التكلفة بين أسلحة الدفاع الجوي والتهديدات التي تواجهها إلى حد كبير، خاصة مع تزايد أهمية الطائرات بدون طيار في الحرب البحرية'.
ونقل التقرير عن كيلبي قوله إن 'البحرية تُقيّم وتُحدّث باستمرار تكتيكاتها وتقنياتها وإجراءاتها استعداداً للعمليات المستقبلية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
مركز حقوقي يطالب أمريكا بإنقاذ موظفي سفارتها اليمنيين العالقين في مصر
طالب المركز الأمريكي للعدالة، الأربعاء، وزارة الخارجية الأمريكية بالتدخل العاجل لإنقاذ أكثر من 110 عائلات يمنية من موظفي السفارة الأمريكية السابقين في صنعاء، العالقين في مصر منذ سنوات. وقال المركز -في رسالة وجهها إلى الوزارة- إن الموظفين المحليين الذين خدموا الحكومة الأمريكية في اليمن قبل إغلاق السفارة عام 2015، فرّوا إلى القاهرة هربًا من انتهاكات جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب. وحسب البيان فإن الموظفين يعيشون اليوم أوضاعًا مأساوية، أدت إلى وفاة أربعة أرباب أسر، في ظل غياب تام للدعم، حيث يفتقرون إلى الرعاية الصحية والتعليم والدخل، ويواجهون خطر الترحيل بسبب عدم قدرتهم على تجديد إقاماتهم. وذكر أن العائلات تعيش على وجبة واحدة يوميًا، وتعجز عن دفع الإيجار الشهري البالغ نحو 200 دولار، فيما بات تجديد الإقامة – الذي يتطلب 150 دولارًا للفرد كل ستة أشهر – شبه مستحيل، ما حرم الأطفال من التعليم ومنعهم من دخول المستشفيات. ووفق البيان فإن الأسر اضطرت إلى بيع ما تبقى لديها من ممتلكات، وتعيش في أحياء مكتظة تفتقر إلى الأمان، وتعرض عدد منها للسرقة والابتزاز، في حين توقفت بعض الجهات الخيرية عن تقديم المساعدات بسبب طول أمد الأزمة دون حلول. وطالب المركز باتخاذ إجراءات فورية تشمل: "تسريع إجراءات إعادة التوطين، أو منح تأشيرات خاصة مثل برنامج الهجرة ( SIV ) أو إحالات برنامج ( P-2 )، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، مع ضمان تواصل مستمر وشفاف مع العائلات المتضررة".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
غارات جوية استهدفت مخازن النقود في صعدة والخسائر بالمليارات"ضربة قاصمة للحوثيين"
كشفت مصدر صحفي، عن تكبد مليشيا الحوثي الإرهابية، خسائر مالية ضخمة، جراء قصف منشآت تخزين النقود، في محافظة صعدة، معقلها الرئيس (شمالي البلاد). ونقل الصحفي فارس الحميري، عن مصدر خاص، قوله إن مليشيا الحوثي تكبدت خسائر بمليارات الريالات، نتيجة غارات أمريكية استهدفت نهاية مارس الماضي منشآت تخزين - كان يخزن فيها الحوثيون مبالغ مالية كبيرة - في محافظة صعدة، معقل الجماعة شمالي اليمن. وكانت مليشيا الحوثي، قد أقدمت قبل سنوات، على نهب أربعة مليار دولار، من الاحتياطي النقدي للبنك المركزي اليمني في صنعاء، وفق التقارير الرسمية للحكومة اليمنية، ونقلتها إلى مخازن خاصة في محافظة صعدة، كما تجني المليشيات مليارات الريالات، من العملة المحلية، من إيرادات مناطق سيطرتها، إلى جانب الجبايات اليومية والموسمية المفروضة على المواطنين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
المركز الأمريكي للعدالة يطالب واشنطن بإنقاذ عائلات موظفي سفارتها العالقين في القاهرة
المركز الأمريكي للعدالة يطالب واشنطن بإنقاذ عائلات موظفي سفارتها العالقين في القاهرة المجهر - متابعة خاصة الأربعاء 23/يوليو/2025 - الساعة: 2:11 م طالب المركز الأمريكي للعدالة، وزارة الخارجية الأمريكية، بالتدخل العاجل لإنقاذ أكثر من 110 عائلات من موظفي السفارة الأمريكية السابقين في اليمن، العالقين حاليًا في العاصمة المصرية القاهرة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تتفاقم يومًا بعد آخر. وقال المركز في بيان، إن العائلات العالقة تضم موظفين محليين كانوا يعملون في سفارة الولايات المتحدة بصنعاء قبل إغلاقها عام 2015، مشيرًا إلى أن كثيرًا منهم تعرضوا بعد الإغلاق لانتهاكات جسيمة من قبل جماعة الحوثي، من بينها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، ما دفعهم لاحقًا إلى الفرار نحو مصر بحثًا عن الأمان. وأوضح أن هذه العائلات تعاني حاليًا من الفقر المدقع، وانعدام سبل العيش، والعجز عن دفع رسوم الإقامة المرتفعة، ما يحرمها من الرعاية الصحية والتعليم، ويعرضها لخطر الاعتقال أو الترحيل. وأشار المركز إلى أن الظروف القاسية تسببت في وفاة أربعة أرباب أسر خلال الأشهر الماضية نتيجة غياب الرعاية الصحية وتدهور الحالة النفسية والمعيشية، ما ترك عائلاتهم دون معيل أو مصدر دخل. ووفق البيان، فإن كثيرًا من العائلات لم تعد قادرة على تأمين أكثر من وجبة واحدة في اليوم، في حين تشكل الإيجارات عبئًا ماليًا شهريًا يصل إلى 200 دولار للأسرة، إضافة إلى رسوم الإقامة التي تصل إلى 150 دولارًا للفرد، ما يزيد من هشاشة أوضاعهم القانونية ويحرم أطفالهم من التعليم. وانتقد المركز ما وصفه بـ"غياب الدعم الرسمي" من الحكومة الأمريكية ومنظمات الإغاثة، لافتًا إلى أن بعض العائلات اضطرت لبيع ممتلكاتها الشخصية من أجل البقاء، فيما أوقفت بعض الجهات المانحة مساعداتها بسبب طول أمد الأزمة دون حلول. وقالت رئيسة المركز، لطيفة جامل، إن "التخلي عن موظفين خدموا الولايات المتحدة في بيئة عدائية يمثل تقصيرًا لا يُبرر أخلاقيًا ولا استراتيجيًا"، مطالبة الخارجية الأمريكية بالتحرك العاجل لوضع حد لمعاناة العائلات المتضررة. ودعا المركز إلى اتخاذ إجراءات فورية، بينها تسريع منح تأشيرات الهجرة الخاصة أو إحالات "برنامج بي 2"، إضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، وضمان تواصل مباشر ومنتظم مع الأسر لبناء الثقة واستعادة الشعور بالأمان. يُذكر أن العائلات المذكورة تم إجلاؤها من اليمن بالتنسيق بين وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة الهجرة الدولية، على أساس وعود بنقلها إلى الولايات المتحدة خلال تسعة أشهر، غير أن 110 عائلات لا تزال عالقة في القاهرة حتى اليوم دون أي مساعدة. تابع المجهر نت على X #موظفو السفارة الأمريكية #عالقون في القاهرة #الخارجية الأمريكية #انتهاكات جسيمة #جماعة الحوثي #معاناة أسر الموظفين #مساعدات إنسانية