
صادرات الصناعات الغذائية تسجل 3.36 مليار دولار في النصف الأول من 2025
وتصدرت الدول العربية قائمة المستوردين للصناعات الغذائية المصرية، بقيمة صادرات بلغت 1.577 مليار دولار تمثل 47% من إجمالي الصادرات، رغم تسجيل تراجع طفيف بنسبة 4%.
وجاء الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بقيمة 715 مليون دولار بنسبة نمو 2%، بينما سجلت الدول الأفريقية غير العربية 249 مليون دولار بنسبة نمو 9%.
وحققت الولايات المتحدة الأمريكية قفزة بنسبة نمو 47% بقيمة صادرات 230 مليون دولار، في حين سجلت باقي المجموعات الدولية 585 مليون دولار بنسبة نمو 29%.
أسعار الذهب في مصر اليوم 7 أغسطس 2025
مساعد وزير الإسكان للسفراء الجدد : تصدير تجربة مصر في التنمية العمرانية المستدامة
وعلى صعيد الدول الأكثر استيرادًا، جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأول بقيمة 258 مليون دولار، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ230 مليون دولار، ثم السودان بـ163 مليون دولار، وليبيا بـ157 مليون دولار.
وجاءت هولندا والأردن والإمارات والجزائر والعراق وإيطاليا ضمن قائمة العشر الأوائل، مع تباين نسب النمو والتراجع بين هذه الأسواق.
وفيما يخص الأسواق التي شهدت أعلى معدل نمو، تصدرت الولايات المتحدة بقيمة زيادة بلغت 74 مليون دولار، تلتها الصين (44 مليون دولار)، ثم لبنان (38 مليون دولار)، وألمانيا (29 مليون دولار)، وتركيا (22 مليون دولار).
كما برزت كل من الأردن، وروسيا، وإنجلترا، وبولندا، والعراق ضمن أبرز الأسواق الصاعدة.
أما السلع الغذائية الأكثر تصديرًا، فقد تصدرت الفراولة المجمدة القائمة بـ442 مليون دولار بنسبة نمو 75%، تلتها مركزات الكولا بـ299 مليون دولار، وزيوت الطعام بـ184 مليون دولار.
كما شملت القائمة السكر، الدقيق، والمحضرات من الحبوب، والخضراوات والبطاطس المجمدة، والأغذية الحيوانية، والعصائر والمركزات.
يُذكر أن إجمالي صادرات الصناعات الغذائية المصرية خلال الفترة من يناير 2014 وحتى يوليو 2025 بلغ نحو 44 مليار دولار، ما يعكس تطورًا مستمرًا في الأداء التصديري للقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الذكاء الاصطناعي يشعل أكبر موجة خلق ثروة في التاريخ المعاصر
يشهد العالم طفرة مالية غير مسبوقة يقودها قطاع الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح يخلق مليارديرات جدداً بوتيرة قياسية، مدفوعاً بانفجار تمويل الشركات الناشئة وارتفاع تقييماتها السوقية لمستويات هائلة. وفق بيانات CB Insights، بلغ عدد شركات الذكاء الاصطناعي الخاصة التي تجاوزت قيمتها مليار دولار نحو 498 شركة "يونيكورن" بإجمالي قيمة 2.7 تريليون دولار، بينها 100 تأسست منذ عام 2023 فقط، إضافة إلى أكثر من 1300 شركة تتخطى قيمتها 100 مليون دولار. الباحث في معهد MIT، أندرو مكافي، وصف الظاهرة بأنها الأسرع في تاريخ خلق الثروات منذ أكثر من قرن، بينما قدّرت "بلومبرغ" أن أربع شركات كبرى في المجال ولّدت 15 مليارديراً بثروة 38 مليار دولار، مع انضمام عشرات الأسماء لاحقاً. أبرز الأمثلة تشمل ميرا موراتي التي أطلقت "Thinking Machines Lab" وجمعت تمويلاً قياسياً، وداريو أمودي مؤسس "Anthropic AI" التي تقترب من تقييم 170 مليار دولار، ومايكل ترويل البالغ 25 عاماً، الذي دخل نادي المليارديرات مع شركته "Anysphere". الطفرة تتركز في وادي السيليكون، حيث تخطى عدد المليارديرات في سان فرانسيسكو نيويورك للمرة الأولى (82 مقابل 66)، مع قفزة في أسعار العقارات الفاخرة وتضاعف عدد أصحاب الملايين خلال عقد واحد. ورغم أن معظم هذه الثروات ورقية في شركات خاصة، فإن السوق الثانوية وصفقات الاستحواذ — مثل شراء Meta لشركة Scale AI بـ14.3 مليار دولار — توفر سيولة جزئية للمؤسسين والمستثمرين. مع هذا التحول، تتسابق شركات إدارة الثروات لاستقطاب الجيل الجديد من أصحاب المليارات، في وقت يتوقع فيه خبراء أن يلعب الذكاء الاصطناعي نفسه دوراً في إعادة تشكيل قطاع إدارة الأموال وربما استبداله بالكامل. (العربية) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
لماذا تأخر مصرف لبنان في اصدار فئتي ال ٥٠٠ الف والمليون ليرة ؟
في شهر نيسان الماضي أقر مجلس النواب قانوناً يُتيح لمصرف لبنان طباعة أوراق نقدية من فئتي الـ 500 ألف والمليون ليرة، هذه الخطوة أتت نتيجة الانهيار المصرفي والنقدي منذ أكثر من خمس سنوات و ما تبعه من انهيار للعملة الوطنية التي فقدت أكثر من 90% من قيمتها و أصبح المواطنون مضطرين إلى حمل كميات كبيرة من الأموال لتسديد فواتيرهم من استهلاك وطبابة و تعليم ربما يكون الهدف من هذا القانون تسهيل عمليات التبادل بالعملة المحلية بعدما أصبحت أكبر فئة من الليرة توازي دولاراً واحداً تقريباً ، لكن هناك من يتخوف أن يكون إصدار هذه الفئات قد يؤدي إلى المزيد من انهيار العملة الوطنية و المزيد من التضخم و ارتفاع الأسعار إلا أن هناك وجهة نظر أخرى تقول ان لا علاقة للمخاوف التضخمية بالليرة و بهذا القانون، بل هي عبارة عن موجة ارتفاع في الأسعار بالدولار، وأسبابها متعددة، منها عدم وجود ضوابط على آليات التسعير إضافة إلى ارتفاع هوامش الأرباح لدى التجار. في الواقع ارتفع حجم الكتلة النقدية المتداولة في لبنان بشكل كبير خلال الأزمة، فبعدما كان يبلغ نحو 6 تريليونات ليرة قبل تشرين الأول 2019، سجّلت الكتلة النقدية تضخماً حتى بلغت 82 تريليون ليرة في منتصف شهر نيسان الماضي الجزء الأكبر من زيادة الكتلة النقدية (مفهوم الكتلة النقدية لا يقتصر على الفئات النقدية المصدرة من مصرف لبنان) كان عبر طباعة أوراق نقدية من فئة الـ100 ألف ليرة. وبين تشرين الأوّل 2019 وحزيران 2024 ارتفعت قيمة الأوراق التي أصدرها مصرف لبنان من فئة الـ100 ألف ليرة من نحو 6 تريليونات ليرة إلى 148 تريليون ليرة، فيما كان عدد الأوراق النقدية المُصدرة كان قد ارتفع من 8.8 تريليونات ليرة إلى 157 تريليون ليرة في المدة ذاتها. بمعنى آخر نحو 96% من الأوراق الجديدة المُصدرة في هذه المدة كانت من فئة الـ100 ألف ليرة. وهذا الأمر يُظهر التفات مصرف لبنان إلى حاجة السوق إلى العملات الكبيرة، وهذا ما يُنذر أيضاً بأن السوق بحاجة إلى عملات من فئات أكبر، ومن هنا يأتي القانون الذي أُقر في مجلس النواب. عادةً تُصدر المصارف المركزية أوراقاً نقدية بفئات أعلى استجابةً لتآكل القدرة الشرائية للوحدات الصغيرة، ما يقلل من أعباء حمل النقود ويسهل المعاملات اليومية. فعلى سبيل المثال، لو أراد المستهلك أن يدفع ما يوازي 100 دولار بالليرة اللبنانية، يحتاج إلى 90 ورقة من فئة الـ100 ألف، وهذا مبلغ قد يضطر المستهلك إلى أن يستخدمه في أي وقت من يومه، ما يعني أنه قد يحتاج إلى حمله معه بشكل مستمر. المشكلة أن 90 ورقة من فئة الـ100 ألف ليرة، لا يمكن حملها بسهولة في الجيب أو في المحفظة، وهو ما يجعل الفكرة غير عملية. هذا العامل كان أحد أسباب الدولرة تحت أمر الواقع التي شهدها الاقتصاد اللبناني في السنوات الأخيرة، إذ أصبح التعامل بالدولار أسهل عملياً من التعامل بالليرة. في السياق لفت الباحث المقيم في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال (OSB) في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) الدكتور محمد فحيلي في حديث للديار إلى أن مكونات السلطة النقدية لم تطرح قط بشكل رسمي إمكان إصدار عملة لبنانية بفئتي ال ٥٠٠ ألف و المليون ليرة بل تم التداول في الإعلام فقط بهذا الموضوع الذي خضع لسياسة الترغيب والترهيب والاجتهادات لجهة التفسيرات والتداعيات الاقتصادية وإذ تحدث فحيلي عن وجهة نظر موضوعية لاتخاذ سياسات نقدية، وصف الوضع في المشهد النقدي بحالة غليان مشيراً إلى عدة أمور يجب تنفيذها قبل إصدار فئتي ال ٥٠٠ ألف والمليون ليرة: فهناك مشروع قانون إصلاح المصارف الذي بنتظر تطبيقه إقرار قانون الفجوة المالية الذي يعمل عليه مصرف لبنان و كذلك هناك الإستقرار في سعر صرف الدولار و الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص و كيفية اتخاذ الدولة خطوات لزيادة رواتب و اجور موظفي القطاع العام الذي أصبح واجب إضافةً إلى كل هذه الأمور هناك موضوع تصنيف لبنان على اللائحة الرمادية عالمياً من قبل مجموعة العمل المالي وتصنيفه على لائحة الدول عالية المخاطر من قبل دول الاتحاد الأوروبي الذي يؤدي إلى قلق لدى السلطة النقدية لجهة ضرورة التصرف من أجل إخراج لبنان من هاتين اللائحتين من أجل أن يتعافى القطاع المصرفي هذا فضلاً عن تصنيف لبنان بلد متعسر من قبل مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الذي يحمل تداعياته القطاع المصرفي اللبناني. وفي حين رأى فحيلي أن قانون إصلاح المصارف هو خطوة و جزء من عودة الإنتظام إلى القطاع المصرفي، توقع عندما يتحقق الاستقرار على المشهد النقدي ممكن لمصرف لبنان أن يوضح بشكل رسمي إمكان التوجه نحو إصدار عملات من فئتي ال ٥٠٠ ألف و المليون ليرة . واستخدم فحيلي تعبير ( نكرة) للأوراق النقدية بالعملة اللبنانية لأن الاقتصاد اللبناني بات مدولراً فتمويل فاتورة الاستهلاك يتم بالعملة الأجنبية وتمويل فاتورة الطبابة والتعليم أيضاً بالعملة الأجنبية ولذلك سواء كام لدينا ورقة ال ١٠٠ ألف أو ال ٥٠٠ ألف او المليون ليرة فليس هناك فرق ما دمنا ندفع الفواتير بالدولار، لافتاً إلى أن الفرق يقتصر على حمل أوراق نقدية أقل في حال إصدار ورقتي ال ٥٠٠ الف والمليون ليرة. ووفقاً لفحيلي ليس هناك حالياً اي تداعيات لإصدار ورقتي ال ٥٠٠ ألف و المليون ليرة لكن عندما يكون هناك استقرار نقدي وتعاف نقدي سيكون هناك تداعيات لجهة عودة الكرامة لليرة اللبنانية، "رغم أنني ضد التعويل على الأوراق النقدية لأنني أفضل اعتماد وسائل الدفع المتاحة من خلال القطاع المصرفي مثل الشيكات وبطاقات الدفع وبطاقات الائتمان والتحاويل". وراى فحيلي أننا بعدما تحولنا في لبنان بأكثر من ٦٠ % إلى اقتصاد ظل الذي يعتمد على الأوراق النقدية في التبادل التجاري فأصبح أي توجه من قبل مصرف لبنان يجب أن يصب في اتجاه التقليل و التخفيف والتجفيف من الأوراق النقدية التي قد تُستَعمل في تمويل فواتير الاستهلاك والطبابة والتعليم، ويجب أن يقوم بالمستحيل من أجل أن يعود المواطن اللبناني والتاجر اللبناني لاعتماد وسائل الدفع المتاحة من خلال القطاع المصرفي.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
رسميا.. كريستال بالاس لن يشارك في الدوري الأوروبي بفرمان من المحكمة الرياضية
خسر كريستال بالاس استئنافه أمام أعلى محكمة رياضية اليوم الاثنين ضد هبوطه إلى دوري المؤتمرات من الدرجة الثالثة، لخرقه قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية مع المستثمر الأمريكي جون تكستور. وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي أن قضاتها رفضوا طلب بطل الكأس الإنجليزي بالبقاء في الدوري الأوروبي، وهو الدوري الأكثر ربحية، في قضية شملت أيضًا منافسه في الدوري الإنجليزي الممتاز نوتنحهام فورست ونادي ليون الفرنسي. ووافقت المحكمة على مشاركة فورست وليون مباشرة في الدوري الأوروبي في سبتمبر، بينما سيبدأ بالاس تصفيات دوري المؤتمرات الأسبوع المقبل. وقد أوقعت القرعة الأسبوع الماضي بالاس في مواجهة فريدريكستاد النرويجي أو ميتييلاند الدنماركي يومي 21 و28 أغسطس. وأصبح بالاس ضحية في قضية معقدة - تطورت الشهر الماضي عندما تجنب ليون الهبوط الإلزامي في فرنسا بسبب أزمة مالية - سلطت الضوء على قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الراسخة التي تخضع لاختبارات مكثفة من خلال زيادة الاستثمارات الخارجية في كرة القدم الأوروبية، وخاصة من الولايات المتحدة. وخفّض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مستوى بالاس بسبب امتلاك شركة تكستور حصة 43% في ملكية النادي الموسم الماضي، بالإضافة إلى امتلاكها ليون. وقد فوّت بالاس مهلة شهر مارس التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لحل المشكلة المحتملة. وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أن قضاتها قرروا أن تكستور "كان عضوًا في مجلس الإدارة يتمتع بنفوذ حاسم على كلا الناديين وقت تقييم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم". وأضافت المحكمة في بيان لها أن هيئة القضاة الثلاثة "اعتبرت أن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واضحة ولا تتيح مرونة للأندية غير الملتزمة في تاريخ التقييم". واستمرت القضية رغم بيع تكستور حصته في بالاس الشهر الماضي إلى وودي جونسون، مالك نادي نيويورك جيتس، مقابل 220 مليون دولار على الأقل، حسبما ورد. وينضم جونسون إلى رئيس مجلس إدارة بالاس، ستيف باريش، والمواطنين الأمريكيين جوش هاريس وديفيد بليتزر، كشركاء ومديرين للنادي الواقع جنوب لندن. وعلى عكس بالاس، لا يزال فورست وليون جزءًا من شبكات ملكية متعددة الأندية، على الرغم من أنهما لا يتعارضان حاليًا مع قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للدخول في النسخ القادمة من المسابقات الأوروبية. ويملك إيفانجيلوس ماريناكيس، مالك نادي فورست، نادي أولمبياكوس اليوناني، حامل اللقب، الذي يشارك في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وتأهل كريستال بالاس بجدارة إلى الدوري الأوروبي، الدرجة الثانية، بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على مانشستر سيتي في مايو، محققًا بذلك أول لقب كبير في تاريخ النادي الممتد على مدار 120 عامًا.