logo
فايننشال تايمز: ترامب يدرس التدخل العسكري وسط تحذيرات إيرانية من عواقب وخيمة

فايننشال تايمز: ترامب يدرس التدخل العسكري وسط تحذيرات إيرانية من عواقب وخيمة

الدستورمنذ 5 ساعات

قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن التدخل في الحرب ضد إيران متغير جدًا بين الدخول المباشر من عدمه، وسط مخاوف من الرد الإيراني على هذا التدخل الأمريكي.
الحرب الإيرانية - الإسرائيلية
وقالت الصحيفة، إن ترامب تصريحاته متغيرة حيث أدلى أمس بأوضح تصريحاته حتى الآن بشأن العمل العسكري الأمريكي المُحتمل ضد إيران، قائلًا إن الأسبوع المُقبل سيكون "مهمًا للغاية" في تحديد مسار الحرب الإيرانية - وما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل.
وقال الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض: "قد أفعل ذلك. قد لا أفعله. أعني، لا أحد يعلم ما سأفعله".
ولاحقًا في المكتب البيضاوي، قال للصحفيين: "لديّ أفكار بشأن ما سأفعله، لكنني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بعد، فأنا أُفضّل اتخاذ قرار نهائي قبل ثانية واحدة من موعده... لأن الأمور تتغير... خاصة مع الحرب".
واجتمع ترامب مع مستشاريه في غرفة العمليات مرتين خلال اليومين الماضيين، ومن المقرر عقد اجتماع ثالث في وقت لاحق من صباح اليوم.
رد طهران
وقالت الصحيفة، إنه في حين يدرس ضرب إيران إلى جانب إسرائيل، سيدرس أيضًا كيفية رد طهران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين في الأمن القومي، أن الردود المحتملة قد تشمل هجمات مباشرة على القوات الأمريكية أو البعثات الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أو هجمات إلكترونية، أو أعمالًا إرهابية، أو ضربات من قِبَل وكلاء طهران في المنطقة، أو تعطيل شحنات النفط والغاز من الخليج.
وقد حذّر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، واشنطن من "ضرر لا يمكن إصلاحه" إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في مهاجمة الدولة الإسلامية.
وقال وزير القوات الجوية السابق فرانك كيندال للصحيفة، إن إيران "مستعدة الآن" لهجوم مضاد على الولايات المتحدة، ولديها "مجموعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة" التي يمكنها استخدامها لضرب القواعد والسفن الأمريكية.
وتابع: لكن هذا لا يعني أنها ستفعل ذلك على الفور، وأضاف أن ذلك كان "سؤال تصعيدي" للإيرانيين، و"حسابًا للهجمات الإضافية التي ستُشنّ إذا ردّوا" على الولايات المتحدة.
تمزيق واشنطن
كما تُشكّل الضربة الأمريكية خطرًا سياسيًا على ترامب. فهناك معركة شرسة تدور علنًا في اليمين، حيث ينقسم أنصار الرئيس حول ما يجب عليه فعله.
و صرح ستيف بانون، كبير مستشاري ترامب السابق أمس: "لا يمكننا تكرار هذا. سنمزّق البلاد.
وقال كبير الاستراتيجيين السابق لترامب: "شعاري الآن: على الإسرائيليين إنهاء ما بدأوه. لقد بدأوا هذا. يجب عليهم إنهاءه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام عبرى: إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب
إعلام عبرى: إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب

الدولة الاخبارية

timeمنذ 16 دقائق

  • الدولة الاخبارية

إعلام عبرى: إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب

الجمعة، 20 يونيو 2025 12:16 صـ بتوقيت القاهرة قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب. وأكدت يسرائيل هيوم نقلا عن دبلوماسي غربى إن قرار ترامب بشأن ضرب إيران سيعتمد جزئيا على نتائج محادثات الجمعة. وأضافت الصحيفة "يتوقع أن تقدم إيران ردا نهائيا الجمعة في اجتماع بين عراقجي ووزراء خارجية أوروبيين". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تدفع ثمنا بالغا بسبب العمليات ضد إيران وأنه سيتم القضاء على تهديد طهران النووى والباليستى بنهاية العمليات الإسرائيلية. وأوضح نتنياهو فى تصريحات نقلتها قناة "أى 24" الإسرائيلية وهو بجوار مستشفى سوروكا فى بئر السبع والتى طالتها الصواريخ الإيرانية "أصدرت تعليماتى بأن لا أحد لديه حصانة فى إيران، سنقلل الحديث ونترك الأعمال تتحدث". وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا، عبر قتل مواطنين وإصابة آخرين، وفقدان العائلات لأحبابها، وأنا أدفع ثمن بدء هذه العملية". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلى: "هناك عدد من الأهداف النووية التى سنتعامل معها ونزيل الخطر النووي، وفى نهاية هذه العملية لن يكون هناك تهديدا نوويا أو باليستيا". وأشار إلى أن "إيران كانت تريد إنتاج 20 ألف صاروخ وهو ما يمثل خطرا وجوديا إضافة للخطر النووى، وسنزيل هذين التهديدين

الشرق الأوسط الكبير
الشرق الأوسط الكبير

بوابة الأهرام

timeمنذ 18 دقائق

  • بوابة الأهرام

الشرق الأوسط الكبير

باشتعال الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية، وبلوغها مرحلة تكسير العظام، ثم دخول الولايات المتحدة الأمريكية على الخط، بالدعم اللوجيستى الكامل لإسرائيل، والتجهيز لضربة قاصمة للعاصمة طهران، يدخل «مشروع الشرق الأوسط الكبير» الذى أعلنته الادارات الامريكية المتعاقبة مرارا، وتبناه الرئيس ترامب بحماس منقطع النظير حيز التنفيذ الفعلى، فبانتهاء الحرب تصبح المنطقة العربية برمتها، فى قبضة التحالف الفائز، إما أمريكا واسرائيل ومن خلفهما حلفاؤهما التاريخيون فى مجموعة الدول الصناعية السبع، وإما التحالف المنافس الذى تقوده روسيا والصين، وأطلقته الأخيرة فى عام 2013 تحت شعار سياسى براق، يستهدف «بناء عالم جديد متعدد الاقطاب»، يضم فى عضويته أكثر من 70 دولة حول العالم. بانتهاء الحرب الايرانية الاسرائيلية، وقد أوشكت بالفعل على نهاياتها الدامية، إما بتركيع ايران قسرا، عبر تدمير مشروعها النووى، وبنيتها الاقتصادية والعسكرية، على نحو ما جرى فى العراق عام 2003، وما قد تنتهى اليه مآلات الأمور بعد ذلك إلى إسقاط نظامها، ودخولها الى بيت الطاعة الامريكى، وربما تقسيمها الى دويلات صغيرة، وإما بانتهاء المباراة الساخنة بتعادل سلبى، يجرى العمل بهمة على إخراج سيناريوهاته فى مطابخ السياسة الأمريكية، من أجل حفظ ماء وجه اسرائيل، وقد تمرغت كرامتها فى الوحل فعليا على مدار الأيام الماضية، على وقع الصواريخ الايرانية التى قوضت كثيرا من الأساطير المؤسسة لقوة تل أبيب العسكرية، وما قد يفضى إليه هذا التعادل من اقتسام لغنائم الثروة والنفط فى المنطقة العربية بين التحالفين الكبيرين، وفق شروط صارمة غير مسموح بتجاوزها، بعدما وضعت المقامرة الاسرائيلية، والعناد الايرانى العالم برمته على شفا حرب نووية مدمرة. وأغلب الظن - وقد فاقت توقعات مآلات الحرب تقديرات كثير من الخبراء - أنها ستكون النهاية المنطقية الوحيدة لكل ما يجرى من عبث، يبدو معه التدخل الامريكى بتدمير المفاعلات النووية الايرانية بقنابل نووية محدودة أقرب الى الجنون، لأنه سوف يطول الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها الكبيرة فى الخليج العربى، بينما سيبدو الرد الايرانى ومن خلفه تحالفه الدولى بتوجيه ضربة نووية لاسرائيل وربما للقواعد الامريكية المنتشرة فى العديد من بلدان العالم العربى، هو الجنون بعينه، فالدمار سوف يطول الجميع، وتأثيراته ستمتد الى عقود أخرى مقبلة. إنه الصلف الاسرائيلى المدعوم دائما بالرعاية الامريكية الكاملة، هو من يحول منطقتنا المنكوبة دائما بالكوارث والازمات، إلى ما يشبه منصة، جرى العمل على تجهيزها منذ عقود بعيدة، لتقديم مختلف أشكال المسرح العبثى، الذى أسسه صمويل بيكيت مطلع الخمسينيات، ليعكس من خلاله حجم ما عانته البشرية بعد الحرب العالمية الثانية من فوضى، وتدمير لكل ما أنتجته الحضارة الانسانية من قيم روحية ودينية وأخلاقية على حد سواء.

التدخل الغربى وسيناريوهات المواجهة
التدخل الغربى وسيناريوهات المواجهة

بوابة الأهرام

timeمنذ 19 دقائق

  • بوابة الأهرام

التدخل الغربى وسيناريوهات المواجهة

لا يمكن التكهن فى الوقت الراهن بملامح واضحة لمستقبل المشهد المتأزم فى المنطقة، وسط استمرار الضربات المتبادلة بين الكيان المحتل وإيران. الأوضح فقط إمكانية رصد الخسائر لدى الجانبين، فى ظل التصعيد المستمر وتبادل التصريحات الدالة على ذلك من وحى ما يأتى من جيش الاحتلال بأن الطائرات تحلق فوق سماء إيران بحرية، ولن يسمح لطهران بصنع القنبلة النووية، والتباهى بقتل القادة الكبار، ومهاجمة منظومات الدفاع الجوى، والسيطرة على الأجواء الإيرانية، بينما نرى ردودًا واضحة ومُفعلة من جانب الحرس الثورى الإيرانى بالقصف المكثف والواسع النطاق على مناطق متفرقة فى العمق الإسرائيلى، وتحذير المدنيين بالإخلاء، وتقديم مفاجأة جديدة كل ليلة فى خضم الصراع، ولم تتوان القنوات العبرية فى رصد الهجوم الإيرانى المتواصل، والذى بلغ نحو سبع عشرة موجة هجومية بنحو 400 صاروخ باليستى منذ بداية الحرب، خلفت نحو 25 قتيلا، وأكثر من 300 مصاب. أمام هذا التكتيك المتقدم من جانب إيران بإطلاق الصواريخ القديمة كتمويه، وإتباعها بصواريخ باليستية وفرط صوتية باتجاه أهداف دقيقة»، مما يعكس تطورًا كبيرًا فى القدرات على مستوى التصنيع الصاروخى، وكذلك فى أساليب الحرب، مع العمل على تقليص مساحة الاختراق الواسعة فى البلاد والتى ظهر تأثيرها بوضوح، ليخرج الرئيس الأمريكى بتصريحات متباينة ومتضاربة تشير إلى التدخل المباشر لدعم الحليفة المدللة ولو بحرب كلامية تزعمها مع المستشار الألمانى فريدريش ميرتس، وصرح ترامب بمطالبة طهران باستسلام غير مشروط، وإمكانية ضربه المنشآت النووية الإيرانية، ومطالبة سكان طهران بمغادرتها، ومعرفة أمريكا بمكان المرشد وأنها لا تريد قتله على الأقل فى الوقت الراهن مع تحريك حاملات الطائرات نحو الشرق، فما كان من المرشد سوى الرد بأن أى هجوم أمريكى سيواجه عواقب وخيمة، وتأكيد الحرس الثورى باستمرار استهداف الكيان حتى زواله. ووسط هذا التصعيد والتوتر ذهبت التكهنات إلى إمكانية وقوع السيناريو الأخطر فى حال التدخل الغربى المباشر فى الدفاع عن الكيان والهجوم على إيران بذريعة تقليص القدرات النووية أو منعها تمامًا، والذى يبدأ بلجوء طهران إلى ضرب القواعد الأمريكية، وتفخيخ مضيق هرمز ومنع الملاحة الدولية، وهذا السيناريو ليس إلا بداية لما هو أخطر وقائم، خصوصًا فى ظل توارد أنباء عن تفويض خامنئى جزءًا كبيرا من صلاحياته للمجلس الأعلى للحرس الثورى، بما يعنى إرجاء الحسابات السياسية لصالح المواجهة نحو أبعد مدى، ويكون هناك إقدام إيرانى على استخدام القنابل النووية. وقد أشارت تقديرات مراكز الدراسات الدولية إلى امتلاك طهران ما لا يقل عن خمس عشرة قنبلة نووية، تحتوى كل منها على نحو 25 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 90%، غير أن هذا الخيار قد يكون مستبعدًا على الأقل فى المدى المتوسط لحين الوقوف على طبيعة التدخل الغربى لدعم الكيان المحتل، والذى لا يرمى إلى تهديد الوجود الإيرانى، بل إلى القضاء على أى قدرات نووية لإيران، غير أن هذا الخيار أيضًا تضعه طهران بمثابة إثبات الوجود وجزء أصيل من المقدرات. إن الهدف الحقيقى للضغوط الغربية – ممثلة فى الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإسرائيل، وعدد من دول الناتو – ليس منع إيران من الاستخدام النووى، بل تجريدها من هذا الخيار من الأساس. ذلك أن وجود كيان مثل إسرائيل فى قلب المشرق العربى لا يمكن أن يستقر إلا إذا احتفظ بتفوق نوعى مطلق فى أدوات الردع، فوجوده لا يمثل مجرد دولة، بل هو – فى التصور الغربى – التعبير المادى عن مركزية الحضارة الغربية فى منطقتنا، و«قدس أقداسها» السياسية والأيديولوجية. من هنا، تدور المعركة لا على «السلاح» ذاته، بل على ما يمثله هذا السلاح: السيادة، والندية، وإمكانية إعادة تشكيل التوازنات خارج قبضة المركز الغربى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store