logo
إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب رصد صواريخ من إيران

إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب رصد صواريخ من إيران

المغرب اليوممنذ يوم واحد

أفاد الجيش الإسرائيلي ، صباح السبت، بإطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب رصد صواريخ من إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل على اعتراض موجة جديدة من الصواريخ التي أطلقت من إيران.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بسماع دوي انفجارات قوية في جنوب إسرائيل.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد نقلت عن مسؤول إيراني قوله، يوم الجمعة، إن إيران ستكثّف هجماتها على إسرائيل.
وحسبما قال المسؤول الإيراني الذي وصفته "سي إن إن" بـ"الكبير"، فإن "إيران ستكثّف هجماتها على إسرائيل، وستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تحاول الدفاع عنها".
وأفاد داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، بأن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن إيران كانت ستستطيع خلال أيام إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل.
وأضاف دانون في كلمة بمجلس الأمن الدولي أن الهجمات على إيران "إجراء للحفاظ على الهوية الوطنية" نفذته إسرائيل بمفردها.
وتابع: "انتظرنا نجاح الجهود الدبلوماسية ورأينا المفاوضات يطول أمدها لكن إيران لم تقدم سوى تنازلات كاذبة أو رفضت معظم الشروط الأساسية".
وأكد أن إيران "خصبت اليورانيوم بنسبة 60 في المئة بدون مبرر وأنشأت صناعات صاروخية كبيرة".
وأشار إلى أن إسرائيل "تأخذ إجراءاتها قبل أن يتأخر الوقت، وإيران طورت قدراتها كثيرا".
واختتم كلمته قائلا إن "التهديدات الإيرانية لإسرائيل كانت يومية ونعلم من هم أعداؤنا".
وكان دانون قد قال يوم الجمعة إن العملية العسكرية ضد إيران لن تكون قصيرة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وفي حديث لتلفزيون "بلومبرغ" قال دانون: "لن أقول شهورا، لكنها يمكن أن تستغرق أياما أو أسابيع".
وأوضح دانون أن إسرائيل يمكن أن تصل "لكل هدف في إيران. إننا نسيطر على الأمور".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجمات إيران الصاروخية والمسيرة على إسرائيل: تفاصيل، أضرار، وتصعيد محتمل
هجمات إيران الصاروخية والمسيرة على إسرائيل: تفاصيل، أضرار، وتصعيد محتمل

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

هجمات إيران الصاروخية والمسيرة على إسرائيل: تفاصيل، أضرار، وتصعيد محتمل

شنت إيران فجر اليوم الأحد موجات مكثفة من الهجمات الصاروخية والمسيرة على أهداف متعددة في إسرائيل، شملت مدنًا رئيسية مثل تل أبيب وحيفا، ومواقع حساسة كالمراكز البحثية. هذه الضربات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط تصعيد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. حصيلة الهجمات والأضرار تضاربت الأنباء الأولية حول حصيلة الضحايا، لكن التقديرات الأحدث تشير إلى سقوط 4 قتلى و140 جريحًا في مدينتي بات يام ورحوفوت جنوب تل أبيب وحدها، وفقًا لموقع 'والا' الإسرائيلي. كما أفادت مصادر إسرائيلية بوجود عشرات العالقين تحت الأنقاض ودمار واسع النطاق في مناطق مختلفة، خاصة في تل أبيب ووسط إسرائيل. تضررت عشرات المنازل والمباني بشكل كبير، بما في ذلك إصابة مباشرة لبرج عالٍ في إحدى المدن الكبرى. من أبرز الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية كانت المراكز البحثية. فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أضرار في مركز بحثي بارز، بينما ذكرت يديعوت أحرونوت وقوع أضرار جسيمة في معهد وايزمان للأبحاث بمدينة رحوفوت. كما أفادت الأنباء بنشوب حريق في منشأة استراتيجية قرب حيفا. تكتيكات الهجوم الإيراني ونوعية الصواريخ كشفت وكالات الأنباء الإيرانية عن استخدام صواريخ عماد، قادر، وخيبر في الهجمات على حيفا وتل أبيب، بالإضافة إلى صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا. وذكر الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف منشآت تزويد الوقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد الطاقة في إسرائيل، مؤكدًا أن الصواريخ المستخدمة تكتيكية وموجهة وتعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. تزامن هذا الهجوم الإيراني المباشر مع إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مما يشير إلى هجوم مركب ومنسق يهدف إلى إرباك الدفاعات الإسرائيلية. دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، بما في ذلك نتانيا وهرتسليا ومطار بن غوريون. التداعيات والتصريحات الإيرانية صرح مسؤول أمني إيراني رفيع للجزيرة بأن طهران مستعدة لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، مؤكدًا أن إيران 'لم تبدأ الحرب، لكنها هي من ستحدد نهايتها'. وحمل المسؤول الإيراني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية التصعيد، مشيرًا إلى أن نتيجة هذه الحرب لن تقل عن إنهاء حكومته. تأتي هذه الهجمات الإيرانية ردًا على ما وصفته طهران بالضربات الإسرائيلية الواسعة، التي بدأت فجر الجمعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، واستهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة وعلماء نوويين إيرانيين. وشنت إيران عملية 'الوعد الصادق 3' بسلسلة من الضربات الصاروخية والمسيرة، والتي بلغت 7 موجات حتى الآن، مسببة خسائر بشرية ومادية كبيرة في إسرائيل. هذا التصعيد يمثل انتقالًا واضحًا من 'حرب الظل' بين تل أبيب وطهران إلى صراع عسكري مفتوح، مما يثير مخاوف جدية بشأن استقرار المنطقة.

الرئيس الفنزويلي: 'نتنياهو هو هتلر القرن الـ21'
الرئيس الفنزويلي: 'نتنياهو هو هتلر القرن الـ21'

الأيام

timeمنذ 8 ساعات

  • الأيام

الرئيس الفنزويلي: 'نتنياهو هو هتلر القرن الـ21'

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "هتلر القرن الحادي والعشرين" وأدان بشدة الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير على إيران. في حديثه يوم الجمعة، أدان مادورو ما وصفه بـ"العدوان الإجرامي" الإسرائيلي على إيران، واتهم المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، بالصمت إزاء "الأعمال العنيفة واللاإنسانية" الإسرائيلية. وحمّل نتنياهو مسؤولية مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال، قائلاً: "لقد سلحته الدول الغربية، وموّلته، وأعطته الصواريخ لارتكاب هذه الفظائع". واتهم مادورو القوى الغربية بتأجيج عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتساءل عن موقفها من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، وفق ما نقله موقع "إيران برس". ودعا المجتمعات اليهودية الدولية، وخاصة داخل إسرائيل، إلى معارضة "جنون نتنياهو المدفوع بالحرب".

الحكمة.. والضربة
الحكمة.. والضربة

المغرب اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • المغرب اليوم

الحكمة.. والضربة

فى واحدة من قصص نجيب محفوظ، لجأ الصالح والطالح من أبناء الحارة إلى مسجدها هربًا من زلزال، وقال محفوظ يصف المشهد: إن الله لا يجمع هؤلاء فى مكان واحد إلا لحكمة. وبالقياس، فإن مقدمات الضربة الإسرائيلية لإيران لم تجتمع فى وقتها إلا لحكمة، وكان اجتماعها كلها فى نهار واحد كأنها غيوم تتجمع فى سماء تنذر بأغزر المطر.. وهذا هو ما كان عندما استيقظ العالم صباح الجمعة على عملية إسرائيلية قتلت رئيس الحرس الثورى الإيرانى، ورئيس أركان الجيش الإيرانى، وستة من العلماء النوويين، وأصابت ٥٠ إيرانيًا، وكانت هذه بالطبع حصيلة مبدئية. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اتهمت إيران بعدم الامتثال لمعاهدة منع الانتشار النووى، وكان ذلك فى اليوم السابق للضربة، وكان اتهام الوكالة للإيرانيين وكأنه تمهيد لما سوف تقوم به إسرائيل بعد ساعات!.. وكان اللافت أن الوكالة جرى اتخاذها أداة من مقرها فى ڤيينا لتنفيذ ضربة كانت مرتقبة وقت صدور الاتهام لطهران!.. كان الاتهام قد جرى إصداره على وجه السرعة، ولم يكن هو وحده الذى مهد للهجوم الإسرائيلى الذى لم يتأخر. فالولايات المتحدة الأمريكية كانت قد قررت بالتوازى إجراء عملية إخلاء منظم للموظفين غير الأساسيين فى سفاراتها فى البحرين والكويت والعراق، ولم تذكر سبب الإخلاء فى وقته، ولكنه أثار القلق فى الدول الثلاث، ولم يكن الأمر فى حاجة إلى جهد كبير نستنتج به أن إدارة ترمب على علم بالهجوم المرتقب، وأنها قد منحت تل أبيب الضوء الأخضر فى اتجاه التنفيذ، ولا بد أنها دعمت وساعدت!. أغرب ما فى المشهد كله، أن ترامب راح يتحدث بالتوازى أيضًا عن أنه يفضل الحل الدبلوماسى مع الإيرانيين، وأنه يتنظر منهم أن يقدموا تنازلات فى موضوع برنامجهم النووى، وفى موضوع تخصيب اليورانيوم الذى تتمسك به إيران!. وكانت حكومة المرشد خامئنى الإيرانية قد ردت على اتهام الوكالة بزيادة التخصيب، وكان ذلك من قبيل التصعيد المتبادل، ولكن أحدًا لم يكن يتوقع أن تتم الضربة بهذه السرعة. فلقد كان الظن أن كل ذلك كان يجرى على سبيل الضغط على إيران وهى ذاهبة إلى الجولة السادسة من المفاوضات مع واشنطن فى مسقط غدًا. ولم تجد إدارة ترامب حرجًا فى أن تقول إنها تتوقع أن تجرى الجولة فى موعدها!.. فهل يمكن أن يذهب إليها الإيرانيون بالفعل؟.. وهل إذا ذهبوا سيقدمون تنازلات؟.. أغلب الظن أن ذلك كان ممكنًا قبل الهجوم، أما بعده فلا بد أن الأمر قد عاد للمربع الأول، ولا بد أن كل الأوراق قد جرى خلطها ليعاد ترتيبها من جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store