logo
أسباب ظهور الشيب المبكر

أسباب ظهور الشيب المبكر

الغد٠٩-٠٢-٢٠٢٥

تشير الدكتورة ألكسندرا فيليفا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه غالبا ما يظهر الشيب قبل فترة طويلة من الشيخوخة.
ولكن لماذا يتحول الشعر إلى اللون الرمادي وما الذي يمكن فعله لإبطاء هذه العملية؟.
اضافة اعلان
وفقا للطبيبة، تسمى المادة الصبغية التي تعطي الشعر لونه الميلانين. هذه المادة تنتجها الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر. ولكن مع مرور الوقت يقل إنتاجها، وهذا هو السبب في ظهور الشعر الرمادي لدى العديد من الأشخاص في سن الشيخوخة.
وتقول: "مع مرور السنين، تتباطأ عملية إنتاج الميلانين في مرحلة البلوغ أو حتى في سن مبكرة - في سن 25- 30 عاما. وهناك عدة أسباب لشيب الشعر المبكر- تلعب الوراثة الدور الرئيسي، إذ ينتقل الجين IRF4 الذي ينظم إنتاج الميلانين في الجسم من الآباء إلى الأبناء".
وتضيف: "ولكن، أثناء التوتر لفترات طويلة، يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم بشكل حاد، ما يؤثر بدوره سلبا على نمو الشعر ويساهم في تساقطه. كما يتباطأ نموه ويتوقف إنتاج الميلانين. والعامل الآخر هو نقص العناصر الغذائية الدقيقة المهمة".
ووفقا لها، لضمان الأداء السليم لبصيلات الشعر، من الضروري الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة - حمض الأسكوربيك، أوميغا 3، فيتامينات B9 و B12 و D3، والحديد والزنك لأن عدم الحصول على كمية كافية منها في النظام الغذائي، يؤدي إلى تدهور صحة بصيلات الشعر ويقل الميلانين.
وتشير إلى أن أمراض الغدة الدرقية، يمكن أن تقلل من إنتاج الهرمون، ما يؤدي إلى ظهور الشيب. لأنه عند إنتاج الهرمونات بكميات صغيرة، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي ولا تتجدد الخلايا بشكل جيد، وتنتج صبغة الميلانين بكميات محدودة. وبالإضافة إلى تحول الشعر إلى اللون الرمادي، يصبح جافا ويتعرض للتلف بسهولة، ويتساقط أكثر. كما أن الإجهاد التأكسدي هو عامل آخر في ظهور الشعر الرمادي.
والإجهاد التأكسدي، يعني عملية تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة - الجزيئات التي تفقد إلكترونا واحدا. تنشأ الجذور الحرة في الجسم بطريقتين: أثناء عملية التمثيل الغذائي، عندما تنتجها الخلايا، ومن الخارج، عندما يدخن الشخص، أو يستنشق الهواء الملوث، أو يتعاطى الكحول، أو يتلقى جرعة من الإشعاع، أو يتناول طعاما يحتوي على مواد مسببة للسرطان.
وتقول: "يمكن لمضادات الأكسدة تحييد تأثير الجذور الحرة، ولكن إذا لم يكن ما يكفي منها في الجسم، فإن الإجهاد التأكسدي يزداد ويدمر الخلايا. كما يعاني الشعر وتتغير نوعيته وبنيته، وينخفض إنتاج الميلانين، ويظهر الشيب".
ووفقا لها، لإبطاء عملية ظهور الشيب، يجب معرفة سبب ظهوره واتخاذ الإجراء اللازم. فمثلا يجب تقليل الانفعالات السلبية، ويجب إجراء فحص لعمل الغدة الدرقية وتحديد تركيز الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. وبالطبع يجب الإقلاع عن العادات السيئة- التدخين وتناول الكحول واتباع نظام غذائي متوازن."إزفيستيا"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 عوامل بسيطة تخدع جسدك ليبقى شابا!
3 عوامل بسيطة تخدع جسدك ليبقى شابا!

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

3 عوامل بسيطة تخدع جسدك ليبقى شابا!

جو 24 : توصلت دراسة حديثة إلى أن الجمع بين ثلاثة عناصر بسيطة يمكن أن يبطئ بشكل ملحوظ عملية التقدم في العمر البيولوجي للأشخاص الذين تجاوزوا السبعين. وهذه النتائج المثيرة تأتي من دراسة "دو-هيلث" الشهيرة التي يقودها فريق بحثي من جامعة زيورخ بقيادة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري. واعتمدت الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات وشملت 777 مشاركا، على أحدث تقنيات قياس العمر البيولوجي المعروفة باسم "الساعات الجينية" (Epigenetic clocks). وهذه التقنية الثورية التي طورها العالم ستيف هورفاث تتبع التغيرات الكيميائية الدقيقة في الحمض النووي، والتي تعكس بشكل دقيق سرعة الشيخوخة مقارنة بالعمر الزمني للشخص. وكشفت النتائج أن الجمع بينمكملات أوميغا 3 وفيتامين د وتمارين القوةالمنتظمة يبطئ بشكل ملحوظ التقدم في العمر البيولوجي لمن هم في عمر السبعين. واكتشف الفريق أن تناول مكملات أوميغا 3 وحدها كانت قادرة على تقليل العمر البيولوجي للمشاركين بما يصل إلى أربعة أشهر، بغض النظر عن جنسهم أو مؤشر كتلة الجسم. ولكن المفاجأة الأكبر كانت عندما تم الجمع بين أوميغا 3 وفيتامين د وتمارين القوة المنزلية ثلاث مرات أسبوعيا، حيث ظهر تأثير تراكمي أكثر قوة في إبطاء وتيرة الشيخوخة. وتشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري أن "هذه العناصر الثلاثة تعمل عبر آليات مختلفة ولكنها متكاملة. ويعزز أوميغا 3 صحة الخلايا، ويدعم فيتامين د الوظائف الحيوية، بينما تحفز تمارين القوة تجديد الأنسجة. وعند الجمع بينها، نحصل على تأثير مركب يفوق بكثير تأثير كل عنصر على حدة". وتأتي هذه النتائج لتعزز ما توصلت إليه الدراسة سابقا حول قدرة هذه التركيبة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان والهشاشة والعدوى لدى كبار السن. لكنها المرة الأولى التي تثبت فيها دراسة تأثيرا مباشرا على عملية الشيخوخة نفسها. ورغم هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الدراسة ما تزال في مراحلها الأولى. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، كما أن تقنيات قياس العمر البيولوجي ما زالت تتطور. لكن الفريق البحثي يخطط الآن لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل دولا أوروبية أخرى، بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي. وفي النهاية، يبدو أن مفتاح إبطاء الزمن قد لا يكون دواء معقدا أو تقنية متطورة، بل في تبني عادات يومية بسيطة يمكن لأي شخص تطبيقها. وتقول البروفيسورة بيشوف-فيراري: "الشيخوخة عملية معقدة، ولكن هذه الدراسة تثبت أن لدينا بعض الأدوات البسيطة للتأثير عليها إيجابيا". المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على

البطيخ والشمام.. نجوم الصيف المنعشة وفوائدها الذهبية
البطيخ والشمام.. نجوم الصيف المنعشة وفوائدها الذهبية

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

البطيخ والشمام.. نجوم الصيف المنعشة وفوائدها الذهبية

البطيخ ليس مجرد ماء وسكر بل مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة مع اشتداد حرارة الصيف، يبحث الجميع عن طرق للانتعاش والتخفيف من وطأة الأيام الحارة. وفي خضم هذا البحث، يبرز نجمان ساطعان على موائدنا، لا يقتصر دورهما على التبريد فحسب، بل يمتدان ليقدما كنزًا من الفوائد الصحية. نتحدث هنا عن فاكهتي الصيف بامتياز: الشمام والبطيخ. قصتهما مع الصيف ليست مجرد حكاية عطش، بل هي قصة تغذية وترطيب ووقاية. قصة الانتعاش والترطيب الفائق تخيل المشهد: يوم صيفي طويل، الشمس ساطعة، تشعر بالعطش يتملكك. وفجأة، تجد أمامك شريحة من البطيخ الأحمر الياقوتي أو قطعة من الشمام الذهبي الفواح. مجرد قضمة واحدة كفيلة بإعادة الحيوية لجسمك. هذا ليس سحرًا، بل هو علم بسيط: الشمام والبطيخ يتكونان في الغالب من الماء، بنسبة تتجاوز 90%. هذه النسبة العالية تجعلهما مثاليين لمكافحة الجفاف الذي يهدد أجسامنا في الحر الشديد. البطيخ: بفضل محتواه المائي الهائل، يعمل كمرطب طبيعي فعال، يساعد الجسم على الحفاظ على توازنه المائي. إنه المشروب الطبيعي الأمثل بعد يوم طويل تحت أشعة الشمس أو ممارسة الرياضة. الشمام: لا يقل أهمية في الترطيب، فكل قضمة منه تروي العطش وتنعش الحواس، مما يجعله خيارًا ممتازًا لبدء يومك أو كوجبة خفيفة بين الوجبات. كنز من الفيتامينات ومضادات الأكسدة خلف قشرتهما الخارجية المتواضعة، يختبئ عالم غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحتنا: البطيخ: ليس مجرد ماء وسكر، بل مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة، وفيتامين A الضروري لصحة العينين والبشرة. لكن نجمه الحقيقي هو الليكوبين، الصبغة الحمراء التي تمنحه لونه الجذاب، وهي مضاد أكسدة قوي جداً. يُعتقد أن الليكوبين يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا، كما يحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. الشمام: يتلألأ بلونه البرتقالي الغني بالبيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة البصر وتقوية الجهاز المناعي. كما يحتوي على كميات جيدة من فيتامين C والبوتاسيوم، الذي يدعم صحة القلب ويساعد في تنظيم ضغط الدم. ويحتوي أيضًا على مضادات أكسدة مثل الزياكسانثين واللوتين التي تحمي العينين من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. دعم صحة القلب والجهاز الهضمي تتجاوز فوائد الشمام والبطيخ مجرد الترطيب وتزويد الجسم بالفيتامينات. فهما يقدمان دعمًا كبيرًا لجهازين حيويين في الجسم: صحة القلب: يساعد محتوى البوتاسيوم في كلتا الفاكهتين على تنظيم ضغط الدم، بينما تساهم مضادات الأكسدة في حماية الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الجهاز الهضمي: بفضل محتواه العالي من الماء والألياف (خاصة في الشمام)، يسهمان في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مما يضمن جهازًا هضميًا صحيًا ونشطًا. خيارات متعددة على مائدة الصيف سواء كنت تفضل البطيخ المثلج بعد الظهر، أو سلطة فواكه منعشة تحتوي على الشمام في الفطور، أو حتى عصيرًا باردًا منهما، فإن الخيارات لا حصر لها. يمكن أن يكونا إضافة رائعة لوجباتك الخفيفة، أو جزءًا من طبق سلطة صيفي، أو حتى تحلية طبيعية وصحية. في النهاية، قصة الشمام والبطيخ في فصل الصيف هي قصة بسيطة لكنها عميقة: إنهما أكثر من مجرد فاكهتين، إنهما دعوة للانتعاش، للتغذية، وللاحتفال بجمال الطبيعة في أوج عطائها. ففي المرة القادمة التي تشعر فيها بحر الصيف، تذكر أن الحل يكمن في قلب هاتين الفاكهتين المنعشتين.

مضاعفات صحية خطيرة لبعض جراحات السمنة
مضاعفات صحية خطيرة لبعض جراحات السمنة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • سرايا الإخبارية

مضاعفات صحية خطيرة لبعض جراحات السمنة

سرايا - أوضحت الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا، مديرة عيادة الطب التجميلي، أن جراحة استئصال جزء من المعدة أصبحت من الإجراءات الأكثر شيوعا لعلاج السمنة، نظرا لفعاليتها في تحقيق خسارة وزن كبيرة. وتضيف الدكتورة كوروليوفا: "يلجأ العديد من الراغبين في خفض الوزن إلى عملية تكميم المعدة رغم ما تحمله من مخاطر صحية محتملة. فجسم الإنسان - كما صممته الطبيعة - يتمتع بتوازن تشريحي ووظيفي دقيق، حيث تتفاعل جميع الأنظمة الكيميائية الحيوية والمكونات التشريحية بتناغم مثالي. ومع ذلك، يختار البعض التدخل الجراحي لتعديل بنيتهم الجسدية". وتحذر: "هذا الإجراء يعني التخلي عن أجزاء أساسية من التركيب التشريحي الطبيعي، حيث يلعب كل جزء دورا حيويا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وقد يؤدي هذا الحرمان إلى عواقب صحية بعيدة المدى، تتراوح بين سوء التغذية واضطرابات التمثيل الغذائي". وتوضح الدكتورة كوروليوفا أن هذه الجراحة لا تؤدي فقط إلى فقدان الوزن المطلوب، بل قد تتسبب في هزال شديد ناتج عن عوز غذائي حاد، بما يشمل نقصا في العناصر المعدنية والفيتامينات الأساسية والمواد الغذائية الحيوية. وتحذر قائلة: "قد تترتب على هذه الإجراءات مضاعفات صحية خطيرة تنتج عن النقص المزمن في الفيتامينات والمعادن، علما أن المكملات الغذائية التي يتناولها المريض لا تكفي دائما لتعويض هذا النقص بشكل كامل. لذا، نوصي بضرورة الخضوع لتقييم نفسي متخصص قبل الإقدام على هذه الخطوة، إلى جانب الاستشارة الطبية الشاملة لفهم كافة التبعات الصحية المحتملة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store