
جرعة ثقة لحكومة ستارمر.. أمازون تضخ 54 مليار دولار في الاقتصاد البريطاني
عزّزت أمازون التزامها تجاه بريطانيا، حيث أعلنت عملاقة التجارة الإلكترونية عن عزمها استثمار 40 مليار جنيه استرليني (54 مليار دولار)، على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
من جانبها، أشادت الحكومة البريطانية بقرار أمازون باعتباره شهادة بالثقة في سياساتها الاقتصادية.
وبعد انتخابها عام 2024، جعلت حكومة حزب العمال من تعزيز النمو الاقتصادي الهزيل في بريطانيا أولوية، وترغب في زيادة الاستثمارات الأجنبية.
ووفق رويترز، أعلنت شركة أمازون، يوم الثلاثاء، أن توسعها في بريطانيا، ثالث أكبر أسواقها بعد الولايات المتحدة وألمانيا، سيوفر آلاف الوظائف.
وتوظف الشركة حاليًا 75 ألف موظف في المملكة المتحدة، ما يجعلها من بين أكبر عشر جهات توظيف في القطاع الخاص.
وتشمل خطتها بناء مركزين جديدين متطورين لتلبية الطلبات في منطقة إيست ميدلاندز بوسط إنجلترا، ومن المتوقع افتتاحهما عام ٢٠٢٧، بالإضافة إلى مراكز جديدة أُعلن عنها سابقًا في هال، شمال إنجلترا، ونورثامبتون، وسط إنجلترا، والتي ستُفتتح هذا العام والعام المقبل على التوالي.
وسيوفر كل من موقعي هال ونورثامبتون ٢٠٠٠ فرصة عمل.
كما تخطط أمازون لإنشاء محطات توصيل جديدة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتحديثات وتوسعات لشبكتها الحالية التي تضم أكثر من ١٠٠ مبنى عمليات، واستثمارات لتحسين بنيتها التحتية للنقل، وتشييد مبنيين جديدين في مقرها الرئيسي في لندن، وإعادة تطوير استوديوهات براي للأفلام في بيركشاير، جنوب إنجلترا.
ويشمل مبلغ الـ 40 مليار جنيه استرليني مبلغ 8 مليارات جنيه استرليني الذي أعلنته ذراع الحوسبة السحابية التابعة لأمازون في سبتمبر/أيلول 2024 لبناء وتشغيل وصيانة مراكز بيانات في المملكة المتحدة بين عامي 2024 و2028. كما يشمل رواتب موظفي أمازون.
وصرح رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي عرضت حكومته يوم الإثنين استراتيجيتها الصناعية بالتفصيل، بأن خطط أمازون تُمثل "تصويتًا هائلاً بالثقة في المملكة المتحدة كأفضل مكان لممارسة الأعمال التجارية".
aXA6IDgyLjI3LjIxMC4yMzUg
جزيرة ام اند امز
LV
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 دقائق
- البوابة
بوتين يقرر تعديل الاتفاق وسداد قرض مشروع الضبعة النووية بالروبل الروسي
صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء على ملحق الاتفاق المبرم مع مصر حول شروط سداد مصر قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية التي تشيدها شركة "روساتوم" الروسية في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح ، بالروبل الروسي، وذلك حسب ما نشرته وكالة ريا نوﻓﻮستي الروسية. دفع القرض بالروبل الروسي وأوضحت الوكالة الروسية ان الوثيقة الخاصة بالموضوع تم نشرها على الموقع الإلكتروني الخاص بنشر القوانين. وأبرم اتفاق منح القرض لمصر في 9 نوفمبر 2015، وفي 16 سبتمبر 2024 تم وفقا لنائب وزير المالية الروسي فلاديمير كوليتشيف تم تعديل الاتفاق، والانتقال إلى دفع القرض بالروبل. وذكر أنه نظرا لصعوبة سداد القروض بالعملات غير المُواتية، تحوّل الطرفان إلى تسوية الديون بالروبل، ووقعا البروتوكول الحكومي اللازم في سبتمبر من العام الماضي. أول محطة نووية في مصر ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية بتكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة. وتعتبر محطة الضبعة أول محطة نووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد 300 كم شمال غربي القاهرة. وتضم المحطة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
النفط الإيراني في سلة الطاقة الصينية.. مقاربة اقتصادية تتجاوز السياسة
تم تحديثه الأربعاء 2025/6/25 12:17 ص بتوقيت أبوظبي تُعد الصين المشتري الرئيسي للنفط الإيراني الذي شكل نحو 13.6% من مشتريات أكبر مستورد للنفط الخام في العالم خلال عام 2025 الجاري. أمر يجعل بكين الأكثر عرضة للتأثر بأي تعطل في الإمدادات جراء الصراع في الشرق الأوسط، بحسب "رويترز". وتتصدر بكين أيضاً قائمة مشتري النفط من فنزويلا ومن أكبر مستوردي نفط روسيا، واستخدمت المشتريات من الدول الثلاث التي تواجه عقوبات غربية مختلفة لتوفير مليارات الدولارات من تكلفة وارداتها في السنوات القليلة الماضية. ما هي كمية النفط التي تشتريها الصين من إيران؟ تشتري الصين ما يقرب من 90% من النفط الإيراني المنقول من خلال الشحن، والذي ليس له كثير من المشترين بسبب العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى قطع التمويل عن برنامج طهران النووي. وتشير بيانات كبلر إلى أنه في الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري، بلغ متوسط مشتريات الصين من النفط الإيراني 1.38 مليون برميل يومياً. وتشير "كبلر" أيضا إلى أنه في العام الماضي، بلغ متوسط مشتريات الصين من إيران 1.48 مليون برميل يومياً، بما شكل نحو 14.6% من واردات الصين. من هم المشترون الصينيون الرئيسيون للخام الإيراني؟ المشترون الرئيسيون للخام الإيراني هم شركات التكرير الصينية المستقلة التي يتمركز أغلبها في مقاطعة شاندونغ، إذ يجذبها أسعاره المخفضة مقارنة بالنفط غير الخاضع للعقوبات. وتوفر هذه الشركات نحو ربع طاقة التكرير الصينية وتعمل بهوامش ربح ضئيلة وأحياناً سالبة، وتعرضت للضغط في الآونة الأخيرة بسبب فتور الطلب المحلي على المنتجات المكررة. وقال متعاملون وخبراء إن شركات النفط الحكومية الكبرى في الصين تمتنع عن شراء النفط الإيراني منذ 2018-2019. إلى أي مدى النفط الإيراني رخيص؟ أوردت "رويترز" يوم الجمعة الموافق 20 يونيو/حزيران الجاري، أن الخام الإيراني الخفيف سجل في التعاملات سعراً بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل دون سعر تسليمات برنت على بورصة إنتركونتننتال لشهر يوليو/تموز، وذلك مقارنة مع خصومات قال ثلاثة متعاملون إنها بلغت نحو 2.50 دولار لشهر يونيو/حزيران، إذ أبطأت شركات التكرير الصينية المستقلة الشراء وتطلع البائعون إلى خفض المخزونات. ومقارنة بالنفط غير الخاضع للعقوبات من الشرق الأوسط، يقول متعاملون إن النفط الإيراني يباع حالياً بخصم يتراوح من 7 إلى 8 دولارات للبرميل تقريباً. هل للعقوبات الأمريكية تأثير؟ أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران في 2018، وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة حزم جديدة من العقوبات على تجارة النفط الإيراني منذ عودته للمنصب في يناير/كانون الثاني. وذكرت "رويترز" أن العقوبات التي فرضها ترامب شملت ثلاثاً من شركات التكرير الصينية المستقلة، مما قوض عمليات الشراء من عدد من الشركات المستقلة متوسطة الحجم التي تخشى إدراجها على قائمة العقوبات. وخلص تقدير أحد المتعاملين إلى أن النفط غير الخاضع للعقوبات حل محل نحو 100 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني إلى الصين هذا العام. ما هو موقف بكين من تجارة النفط الإيراني؟ ترفض بكين العقوبات الأحادية الجانب وتدافع عن تجارتها مع إيران باعتبارها مشروعة. وعادة ما يصنف متعاملون النفط الإيراني الذي تستورده الصين على أنه قادم من دول أخرى، مثل ماليزيا، وهي مركز رئيسي لإعادة الشحن. ولم تظهر بيانات الجمارك الصينية أي نفط تم شحنه من إيران منذ يوليو/تموز 2022. aXA6IDEwMy4yMDUuMTgxLjgwIA== جزيرة ام اند امز TR


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
من التبعية إلى التصنيع.. أمريكا تواجه هيمنة الصين المعدنية
قال تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» إن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد بدائل للمعادن الأرضية النادرة التي تنتجها وتصدرها الصين. وتحدث التقرير عن منشأة في ولاية أوكلاهوما ستصبح العام المقبل حجر أساس في جهود الولايات المتحدة لإعادة بناء سلسلة إمداد محلية لقطاع بالغ الأهمية: مغناطيسات النيوديميوم القوية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن شركة USA Rare Earth في طليعة هذه الجهود المتأخرة لإحياء إنتاج مغناطيسات "النيوديميوم" داخل البلاد، وهي مكونات أساسية في السيارات الكهربائية، والطائرات المسيرة، والهواتف الذكية، والأجهزة الطبية، وحتى الأسلحة العسكرية. وتسابق الشركة الزمن لبناء خط إنتاج، وتوظيف متخصصين مهرة، وتحسين عملياتها التقنية، استعدادًا لبدء الإنتاج في أوائل عام 2026. أبعاد جيوسياسية واضحة ويعكس هذا السباق أبعادًا جيوسياسية واضحة، حيث تسيطر الصين حاليًا على سوق المعادن الأرضية النادرة، وعلى صناعة هذه المغناطيسات المتقدمة. وقد أظهرت بكين هذه السيطرة مؤخرًا عندما فرضت قيودًا على تصدير هذه المواد إلى شركات أمريكية، في محاولة لاكتساب نفوذ في مفاوضات تجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، جوشوا بالارد: "نحن نعتمد على الصين للأسف، هذا هو الوضع الذي أوصلنا أنفسنا إليه خلال العقود الماضية، وسنحتاج إلى بعض الوقت للتخلص منه". وداخل منشأة الشركة التي تبلغ مساحتها 310,000 قدم مربع، والتي كانت سابقًا مطبعة لمجلة Rolling Stone، بدأت ملامح الإنتاج الصناعي بالتشكل. فقد استحوذت الشركة على معدات من مصنع تابع لشركة هيتاشي اليابانية، وتقوم الفرق التقنية حاليًا بتشغيلها. وتهدف الشركة لإنتاج 600 طن متري من المغناطيسات سنويًا بدءًا من العام المقبل، ومضاعفة هذا الإنتاج لاحقًا. أما الهدف البعيد، فهو الوصول إلى 5,000 طن متري سنويًا وتحقيق إيرادات قدرها 800 مليون دولار. وقد وقّعت الشركة مذكرات تفاهم مع شركات في مجالات الطيران وتصنيع الأدوات، آخرها مع شركة Moog، لتطوير مغناطيسات تستخدم في مضخات تبريد لمراكز البيانات. عملية التصنيع وتتضمن عملية التصنيع مراحل معقدة: تستورد الشركة حالياً المعادن الأرضية النادرة من كوريا الجنوبية، ثم تُعالج هذه المعادن باستخدام غاز الهيدروجين لتفتيتها، وتُطحن حتى تتحول إلى مسحوق ناعم، ثم يُضغط ويُخبز في أفران حرارية ويُقطع باستخدام أسلاك مغطاة بالألماس. لكن هذه العملية الدقيقة معرضة للفشل إن كانت جزيئات المسحوق كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا، أو إن تعرضت للأوكسجين. ويقول مدير المصنع، أليكس جيتش: "إنها عملية بسيطة معقدة. التحدي هو في تنفيذها بالشكل الصحيح". أما مدير عمليات المغناطيس، روبرت فريدِت فيؤكد أنه في ثمانينات القرن الماضي كانت الولايات المتحدة رائدة في هذا المجال، قبل أن تنتقل الصناعة إلى الصين، التي استفادت من الدعم الحكومي الواسع. والآن، تحاول الولايات المتحدة استعادة موقعها. وأبرز الجهود الأخرى تقودها شركة MP Materials، التي تدير منجمًا نادرًا في كاليفورنيا وتستعد لإنتاج مغناطيسات لصالح شركة جنرال موتورز من منشأة جديدة في تكساس. لكن الشركة لا تزال تواجه تحديات كبرى وهي نقص الكوادر، المنافسة الصينية، والحاجة إلى تمويل حكومي مستمر. وتمتلك الشركة حقوق التعدين في جبل "راوند توب" في تكساس، وتطمح إلى إنتاج المواد الخام الخاصة بها بدلاً من الاستيراد. لكن المعادن هناك موجودة بتراكيز منخفضة، وما زالت عمليات التعدين الفعلية لم تبدأ. ويُجمع الخبراء على أن تكلفة الإنتاج تبقى العقبة الأكبر في مواجهة الدعم الصيني الواسع لمصانعه. لذا، يقول بالارد إن الحكومة الأمريكية يجب أن تتدخل بقوة من خلال الإعفاءات الضريبية، التمويل، الالتزامات الشرائية، وتسهيل إجراءات الترخيص. وقد أثارت القيود الصينية الأخيرة قلقًا كبيرًا في واشنطن. فشركة فورد، التي تعتمد على مغناطيسات صينية في محركات المساحات، اضطرت لإغلاق مصنعها في شيكاغو لمدة أسبوع. إجراءات سياسية هذا الضغط دفع إدارة ترامب إلى استئناف المحادثات مع الصين، وجرى التوصل إلى هدنة مؤقتة. لكن القيود لم تُرفع بالكامل، بل حُددت تصاريح التصدير بستة أشهر فقط، مما يثير احتمال تكرار الأزمة. وردًا على ذلك، أمر ترامب وزارة التجارة بإجراء تحقيق حول تبعات الاعتماد على واردات المعادن الحرجة، وهو ما قد يؤدي إلى فرض تعريفات جديدة. كما يبحث المسؤولون الأمريكيون تقديم حوافز مالية إضافية وتخزين كميات استراتيجية من هذه المعادن. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة: "نظرًا لتركيز الرئيس على التعدين والمعادن الحرجة، سنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد". ورغم العقبات، يبقى الأمل قائماً في أن تسهم مشاريع مثل USARE في إنهاء الهيمنة الصينية، واستعادة مكانة الولايات المتحدة في هذا القطاع الحيوي. aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjI0MiA= جزيرة ام اند امز GB