
ورد الآن.. عقوبات أمريكية تطال 3 شركات و3 سفن تنقل مشتقات نفطية إلى الحوثيين
ورد الآن.. عقوبات أمريكية تطال 3 شركات و3 سفن تنقل مشتقات نفطية إلى الحوثيين
برّان برس - ترجمة خاصة:
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الاثنين 28 أبريل/نيسان 2025م، فرض عقوبات على ثلاث شركات و3 سفن ومالكيها لتقديمهم الدعم لجماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، وهي جزء من شبكة وكلاء وشركاء النظام الإيراني، وفقا لبيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي.
وقالت الوزارة في بيانها الذي ترجمه إلى العربية "بران برس"، أن الجماعة تستفيد بشكل كبير من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها، كما تستفيد على وجه الخصوص، من تفريغ المنتجات البترولية المكررة.
وذكر البيان أن الحوثيون يسيطرون على موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الاستراتيجية على البحر الأحمر، ويحولون ملايين الدولارات من عائدات الموانئ ومن مصادرة المنتجات النفطية المكررة المستوردة عبر هذه الموانئ لتمويل حملتهم الهجومية المتهورة على المصالح الأمريكية ومصالح حلفائنا في المنطقة.
وأشار إلى أن الجماعة تبيع المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه الموانئ بأسعار باهظة في السوق السوداء اليمنية، مما يُمكّن عناصر الحوثيين من شراء المواد العسكرية، ويخلق نقصًا مصطنعًا في السلع الأساسية لليمنيين العاديين، ويغذي الفساد المستشري بين قادة الحوثيين.
وبحسب البيان، فإن السفن التي استهدفها إجراءات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالعقوبات، اليوم، تقوم بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في 4 أبريل 2025.
وأشار إلى أن السفينة "توليب" أنهت السفينة فريغ حمولتها وغادرت رأس عيسى في 10 أبريل، بعد ستة أيام من انتهاء صلاحية الترخيص GL 25A الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. كما استُخدمت السفينة توليب BZ لنقل المنتجات البترولية نيابةً عن إيران".
والسفينة الثانية هي "سفينة "ميسان" التي ترفع علم بنما، وتتبع شركة "باغساك شيبينغ" المسجلة في موريشيوس حيث قامت بتسهيل توصيل زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون، حيث أوضخ البيان ان السفينة "ميسان" انتهت من تفريغ حمولتها وغادرت رأس عيسى في 8 أبريل/نيسان.
أما السفينة الثالثة - بحسب البيان - هي "وايت ويل" التي ترفع علم بنما، وتتبع شركة "جريت سكسيس للشحن" المسجلة في جزر مارشال، منوها إلى أنها قامت بعملية توصيل زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون، وانتهت من تفريغ حمولتها وغادرت رأس عيسى في 17 أبريل/نيسان.
وجاء في البيان: "يُصنّف كلٌ من شركة "زاس للشحن" وشركة "باغساك للشحن" وشركة "جريت سكسيس" بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، لتقديمهما المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم لهم".
وسبق وأن تعهدت الولايات المتحدة باستخدام "جميع الأدوات المتاحة" لتعطيل أنشطة الحوثيين وإضعاف قدرتهم. في حين أنها تشن غارات متواصلة على مواقع ومقرات تابعة للحوثيين في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، منذ 15 مارس الماضي، وصفت غالبيتها بـ"العنيفة".
ومطلع الشهر الجاري، وجهت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرا للدول والشركات والكيانات التجارية من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب في اليمن، أو تقديم أي نوع من الدعم لها، باعتبار ذلك انتهاكًا للقانون الأمريكي.
وفي 5 مارس/آذار 2025، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، محققة بذلك ما وصفته المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، بأنه "أحد الوعود الأولى للرئيس (دونالد) ترامب عند توليه منصبه (في يناير/كانون الثاني 2025)".
وأشارت بروس إلى الأمر التنفيذي رقم 14175، الذي صرّح فيه ترامب بأن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية".
العقوبات الأمريكية
حظر موانئ الحوثي
سفن الوقود

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
"مسام" يعلن نزع 1095 لغم خلال الأسبوع الثالث من مايو الجاري
ألغام تم نزعها برّان برس: أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الخميس 22 مايو/أيار 2025، تمكن فرق المشروع خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو الجاري، انتزاع (1.095) لغماً زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، في عدد من المحافظات. وأوضح المشروع، في بيان له، اطلع عليه "بران برس"، أن الألغام المنزوعة منها 32 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، و1.056 ذخيرة غير منفجرة، مشيراً إلى أن عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو بلغت 4.207 ألغام. وأشار إلى أن عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى 22 مايو الجاري، بلغ (494) ألفًا و(351) لغمًا بعد أن زُرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية، عشوائيًّا في مختلف المحافظات لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين. وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال. الألغام الحوثي مسام


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
مركز اقتصادي يحذر من "توجه حكومي" لطباعة عملة جديدة ويضع أمام الحكومة "إجراءات بديلة"
عملة يمنية من فئة 500 ريال- أرشيفية برّان برس: حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، (غير حكومي)، الأربعاء 21 مايو/ أيار، من توجهٍ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لطباعة عملة جديدة، وضخها في السوق دون غطاء نقدي أو أصول مقابلة، لتغطية العجز الذي تعانيه. واعتبر المركز، في بيان له، اطلع عليه "برّان برس"، هذا التوجه من الحكومة، بأنه "خطوة تمثل مقامرة اقتصادية خطيرة من شأنها أن تؤدي إلى، مزيد من التضخم وارتفاع الأسعار". كما ستؤدي بحسب البيان، إلى مزيد من تآكل القوة الشرائية للمواطنين، وانهيار ما تبقى من الثقة في النظام المصرفي والعملة الوطنية. وإذا نفذت هذه الخطوة، توقع المركز، مزيداً من الاحتجاجات والصراعات، الذي قال إنها قد تقوض ما تبقى من هياكل مؤسسة هشة للدولة اليمنية. وبهذا الخصوص، شدد المركز على أن مؤشرات الانهيار الناجم عن الغضب الشعبي بات ماثلاً، لا سيما وأنه لا توجد قيادات يمكن مواجهتها، وفي ظل تخلي الأطراف اليمنية المسئولة عن مسئوليتها، والنظر إلى تآكل ما تبقى من مؤسسات الدولة. وحمّل مركز الإعلام الاقتصادي في بيانه كافة الأطراف مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مطالبًا بإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين اليمنيين، الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بأبسط حقوقهم المعيشية، بدلًا من تجاهل صوتهم والتمادي في سياسات مالية كارثية. وكان البيان، في مستهله، قد أشار إلى متابعة المركز بقلق التطورات الاقتصادية المتسارعة في اليمن، وخروج الاحتجاجات الشعبية إلى الشوارع، في ظل التدهور غير المسبوق في سعر العملة الوطنية. وتطرق إلى سعر صرف الريال اليمني، الذي قال إنه "تجاوز حاجز 2,500 ريال للدولار الأمريكي، مقارنة بـ 220 ريالًا للدولار في بداية الحرب عام 2015"، لافتاً إلى أن التراجع تجاوز نسبة الألف بالمئة في سعر العملة، وهو ما يعكس حجم الانهيار النقدي والاقتصادي الذي تشهده البلاد. وذكر أن هذا التدهور يأتي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات متراكمة وغياب للحل السياسي والاقتصادي في البلد مع تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي، والذي بات يكتوي به كل مواطن يمني. كما تعاني البلاد، من انقطاع شبه تام لصادرات النفط، التي كانت تمثل أحد أهم مصادر الإيرادات العامة للدولة، إضافة إلى انقسام المؤسسات الاقتصادية وتعدد الأوعية الإيرادية وعبث في النفقات، وسط غياب الشفافية والرقابة الفعالة. وأشار إلى التراجع في المساعدات الخارجية، مؤكداً أنه "تراجع حاد"، مشيراً إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لم تحصل على أكثر من 9 % فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى مايو 2025، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد من الزمن. ولفت كذلك إلى ما تعانية السيولة النقدية، من انكماش اقتصادي حاد وعزلة تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، تقابلها حالة عجز وشلل في الخدمات العامة في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا. وقال: "إن كل هذه العوامل تُلقي بظلالها على ملايين اليمنيين، وتُفاقم الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر التي باتت غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية". وللخروج من هذه الأزمة، وبدلاً عن طباعة عملة جديدة، دعا مركز الدراسات الإعلام الاقتصادي، إلى حشد الجهود نحو إصلاحات اقتصادية عاجلة وشاملة تتضمن في أولها "توحيد الأوعية الإيرادية وضمان إدارتها بشفافية". كما دعا إلى تحسين الحوكمة المالية وتعزيز المساءلة والرقابة على الموارد العامة، وعودة القيادات والمسؤولين الحكوميين إلى داخل البلاد لمشاركة المواطنين معاناتهم وتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية. وشدد على ضرورة استئناف تصدير النفط والغاز وتوجيه عوائده لخدمة المواطنين مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، إضافة إلى حشد المساعدات الإنسانية الدولية وتوجيهها نحو الإنتاج والتنمية المستدامة واتباع مسار واضح لمعالجة الاعتماد الدائم على الخارج. كما شدد على "توحيد جميع قنوات الدعم الخارجي لتصب في الموازنة العامة للدولة مع ضمان وضع برنامج حكومي وموازنة عامة للدولة يتم إقرارهما ونشرهما لعامة الشعب". وتواجه الحكومة اليمنية تحديات اقتصادية 'قاسية' خلفها توقف تصدير النفط، عقب هجمات شنتها جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، على الموانئ النفطية 'الضبة' و'النشيمة' و'قنا'، مما أدى إلى وقف عوائد النفط الحكومية وتدفقات الوقود وحرمان الحكومة من أهم مواردها. اليمن العملة اليمنية صرف الريال عجز حكومي


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
طائرة مسيّرة تشن غارة عنيفة في رضوم شبوة
شهدت مديرية رضوم جنوبي شرق محافظة شبوة اليمنية، غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة، وفقًا لما أفاد به مصدر محلي. وذكر المصدر لـ'برّان برس' أن انفجارًا كبيرًا وقع بعد استهداف الطائرة لسيارة في طريق 'عرقة' بمنطقة 'المطهاف'. لم يتم حتى الآن تحديد هوية السيارة المستهدفة أو حجم الأضرار الناجمة عن الغارة. مصير غامض لخبير الصواريخ والطيران المسيّر في الحوثيين زكريا حجر "هاري إس ترومان" تغادر الشرق الأوسط وسط تصعيد إسرائيلي حوثي تعديلات وشيكة في هيكل أمني للحوثيين في صنعاء كما لفت المصدر إلى تكثيف تحليق الطائرات بدون طيار في سماء مناطق جنوب شرقي شبوة على مدار شهر، بالإضافة إلى تحليق الطيران الحربي بشكل مستمر في مديرية ميفعة وفتح حاجز الصوت. يأتي هذا بعد غارات مماثلة نفذت في 13 أبريل الماضي، استهدفت 3 سيارات في مديرية العبر بمحافظة حضرموت، وأسفرت عن مقتل وإصابة 5 أشخاص، وغارة أخرى في مدينة عتق أدت إلى مقتل شخص.