logo
أخبار العالم : سياسات أبوظبي أدت إلى تآكل متزايد في سمعتها.. - مجلة بريطانية: الإمارات تحرص على وحدة إماراتها وتشجع الانقسامات خارجيا.. اليمن نموذجا (ترجمة خاصة)

أخبار العالم : سياسات أبوظبي أدت إلى تآكل متزايد في سمعتها.. - مجلة بريطانية: الإمارات تحرص على وحدة إماراتها وتشجع الانقسامات خارجيا.. اليمن نموذجا (ترجمة خاصة)

الخميس 17 أبريل 2025 07:30 مساءً
[ مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات في عدن ]
سلطت مجلة بريطانية الضوء على مساعي الإمارات العربية المتحدة على وحدة إماراتها في الوقت التي تشجع فيه وتدعم الانقسامات خارجيا، بما فيه اليمن، الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وأبو ظبي طرف فيه.
وقال مجلة "الإيكونوميست" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الإمارات منذ اندلاع حرب اليمن ومشاركتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية أنشأت المجلس الانتقالي الجنوبي ودعمته بغرض فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه.
وحسب التقرير فإن الإمارات أول دولة عربية تؤسس وزارة للتسامح، لكنها أول دولة تُتهم بالتواطؤ في جريمة إبادة جماعية أيضًا، فقد عرض محامو السودان في العاشر من أبريل قضيتهم أمام محكمة العدل الدولية، متهمين الإمارات بتسهيل عمليات القتل الجماعي بحق جماعة 'المساليت' العرقية، من خلال تزويد قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متورطة في سلسلة من الفظائع، بالسلاح.
ونفت الإمارات -وفق التقرير- هذه الاتهامات، ووصفت ريم كتيت، المسؤولة في وزارة الخارجية، المزاعم بأنها "حملة علاقات عامة ساخرة ولا أساس لها من الصحة"، مشيرة إلى أنها تهدف إلى صرف الانتباه عن الفظائع التي ارتكبها الجيش السوداني، الخصم الرئيسي لقوات الدعم السريع، في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.
وذكرت أن الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع في السودان لا يبدو محل شك ومن غير المرجح أن تتقدم القضية في المحكمة لأسباب إجرائية، إلا أنها تبرز توجهًا أوسع: لقد دعمت الإمارات جماعات مسلحة تسعى إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة أو تقسيم الدول في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
تقول المجلة إن "الإمارات تحتل موقعًا مركزيًا في العالم العربي الحديث جنبًا إلى جنب مع السعودية، حيث تتمتع الدولتان بأكبر اقتصادين وأوسع نفوذ دبلوماسي، وتعتبر كل منهما نفسها قوة متوسطة مستقلة في عالم متعدد الأقطاب، لكن مقارباتهما تختلف؛ فالسعوديون يرون الاستقرار أولوية جوهرية وغالبًا ما يصطفون، وإن لم يكن دائمًا، إلى جانب الولايات المتحدة.
"أما الإمارات، وهي اتحاد يضم سبع إمارات أغناها أبو ظبي، فقد اتبعت نهجًا مختلفًا. لقد دعمت خليفة حفتر، قائد ميليشيا في ليبيا حاول الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس، وتدعم المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي في اليمن، كما أقامت علاقات وثيقة مع زعماء في بونتلاند وصوماليلاند، وهما كيانان انفصاليان في الصومال، وتتعارض العديد من سياساتها مع المواقف الأمريكية، وقد أدى دعمها لقوات الدعم السريع إلى خلاف مع الولايات المتحدة، والصين، ولاحقًا روسيا—وهو أمر نادر" وفق المجلة.
وطبقا للتقرير فإن المسؤولين الإماراتيين ينفون غالبًا أي تورط مباشر عند سؤالهم عن سياستهم، فالإمارات تنكر إرسال أسلحة إلى قوات الدعم السريع، رغم تحقيقات الأمم المتحدة وصور الأقمار الصناعية التي أظهرت عمليات نقل متكررة، وزعم أحد المسؤولين أن دعم حفتر تم 'بتنسيق كامل' مع الحلفاء—رغم أن معظم هؤلاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، عارضوا دعمه.
ويرجح الدبلوماسيون الأجانب في أبو ظبي وجود دوافع اقتصادية وراء المساعي الإماراتية، فبعضهم يرى أن الإمارات تسعى لاتفاقات تفضيلية بشأن الذهب السوداني، رغم أن معظم الذهب يُصدّر أصلًا إلى الإمارات، وآخرون يشيرون إلى رغبتها في الحصول على أراضٍ زراعية وموانئ في السودان لدعم مبادرة الأمن الغذائي لديها، حيث تستورد 90٪ من احتياجاتها الغذائية.
وأردفت "لكن التركيز على الدوافع الاقتصادية قد يكون مضللًا، فالإمارات تبدو مدفوعة في الأساس بأيديولوجيا. يُعرف الرئيس محمد بن زايد آل نهيان بعدائه الشديد للإسلاميين، وتسعى العائلة الحاكمة في أبو ظبي لتقليص نفوذ قطر وتركيا، الداعمتين للأحزاب الإسلامية، كما تسعى إلى رسم مجال نفوذ خاص بها، مغاير للنفوذ السعودي.
وتابعت "لقد دفعها الإحساس بالخطر في اليمن إلى الانضمام للتحالف الذي تقوده السعودية والذي دخل الحرب في 2015 ضد الحوثيين المدعومين من إيران، لكن الإمارات سعت لامتلاك حلفاء على الأرض، لأن السعودية كانت قريبة من حزب الإصلاح، المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، ومن ثم، كانت الجماعات الانفصالية في الجنوب، الذي كان دولة شيوعية مستقلة حتى 1990، أكثر ملاءمة، وقد يحقق هذا التحالف فوائد اقتصادية مستقبلًا، إذ تأمل مجموعة موانئ أبو ظبي، المملوكة للحكومة في الإمارة، في الفوز بحق تشغيل ميناء عدن، ويُنظر إلى النفوذ الاقتصادي الإماراتي كأداة لتدعيم علاقاتها، لا كسبب لها".
واستطردت المجلة البريطانية "انتهى حكم الإسلاميين في السودان بإسقاط عمر البشير عام 2019، لكن ضباطًا إسلاميين لا يزال لهم نفوذ داخل الجيش، وهو ما دفع الشيخ محمد بن زايد لدعم قوات الدعم السريع، وربما شعر أيضًا بواجب تجاه قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي أرسل آلاف المقاتلين لمساندة الإمارات في اليمن".
يقول مسؤول أمريكي سابق التقى الرئيس الإماراتي 'أعتقد أنه يشعر بالولاء لهؤلاء'.
واستدركت المجلة "تصف الإمارات سياستها بأنها 'براغماتية'، وهذا الطرح له بعض الوجاهة، فحلفاؤها في اليمن أثبتوا فاعلية قتالية أكثر من خصومهم المتحالفين مع السعودية، والحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في ليبيا لا تتمتع بشرعية حقيقية، إذ تهيمن عليها ميليشيات، ومع ذلك، لم تحقق السياسات الإماراتية التي تدعم جهات خارجة عن الدولة نجاحًا كبيرًا، فقد أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق عام 2018، وسعت لحث دول أخرى على تطبيع العلاقات مع بشار الأسد، ويقول أنور قرقاش، مستشار السياسة الخارجية للشيخ محمد، إن هذه الخطوة 'جاءت بدافع الإحباط بعد عشر سنوات'، مشيرًا إلى أن عزل الأسد لم يُجدِ نفعًا، وكان لا بد من تجربة خيار الانخراط معه."
وأكدت أن هذا الخيار فشل، فقد فرّ الأسد إلى موسكو في ديسمبر، والإمارات لا تُبدي حماسًا تجاه الحكومة التي يقودها الإسلاميون الآن، بعكس دول خليجية أخرى ولكن لم تبدأ بعد في مواجهتها، كما فشل حفتر في السيطرة على طرابلس، وخسرت قوات الدعم السريع العاصمة السودانية الشهر الماضي وفرّت منها.
وفي كلا الحالتين، طبقا للمجلة كان الدور الإماراتي، على الأرجح، ذا أثر عكسي، فقد منح ذلك تركيا ذريعة لتعزيز علاقاتها مع الجيش السوداني وحكومة طرابلس، وهما يعتمدان اليوم على الطائرات المسيّرة التركية لصدّ خصومهما.
وخلصت مجلة الإيكونوميست إلى القول إن هذه السياسات أدت إلى تآكل متزايد في سمعة الإمارات، ففي اجتماعات منفصلة في واشنطن الشهر الماضي، أثار ثلاثة من مساعدي الكونغرس احتمال فرض عقوبات، وقد لا يتجاوز الأمر مجرد كلام في الوقت الحالي، لكن كما يقول المثل: دعم جماعات مثل قوات الدعم السريع 'أسوأ من الجريمة، إنه خطأ فادح'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز تكشف حقيقة صور الإبادة الجماعية التي استخدمها ترامب لإدانة جنوب أفريقيا
رويترز تكشف حقيقة صور الإبادة الجماعية التي استخدمها ترامب لإدانة جنوب أفريقيا

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

رويترز تكشف حقيقة صور الإبادة الجماعية التي استخدمها ترامب لإدانة جنوب أفريقيا

كشفت وكالة "رويترز" للأنباء، حقيقة الصور التي عرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، والتي زعم أنها أدلة على ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق مزارعين بيض في جنوب أفريقيا. يُذكر أن جنوب أفريقيا كانت رفعت، في وقت سابق، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.ويوم الخميس، طلبت جنوب أفريقيا من المحكمة إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسحب قوات الاحتلال من كافة أرجاء القطاع. ومن المنتظر أن تصدر المحكمة، وهي أعلى هيئة قانونية تابعة للأمم المتحدة، قرارها في هذا الشأن اليوم الجمعة.* صور مقتطعة من الكونغووفاجأ ترامب، يوم الأربعاء، الرئيس رامافوزا بعرض نظريات مؤامرة تتعلق بما وصفه ب"إبادة جماعية ضد البيض" في جنوب أفريقيا، مقدماً مقطع فيديو ومجموعة من المقالات الإخبارية المطبوعة لإثبات مزاعمه، التي رفضها رامافوزا بشدة.وأثناء اللقاء، عرض ترامب نسخة مطبوعة من مقال يحتوي على صورة، وقال أمام رامافوزا ووسائل الإعلام: "هؤلاء جميعا مزارعون بيض يتم دفنهم"، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية.لكن وكالة "رويترز" كشفت، اليوم الجمعة، أن الصورة التي استشهد بها ترامب مأخوذة من مقطع فيديو خاص بالوكالة نفسها، تم تصويره في جمهورية الكونغو الديمقراطية.وأوضحت رويترز أن الفيديو، الذي نشرته في 3 فبراير الماضي، وأجرت بشأنه تحقيقاً بواسطة فريق تقصّي الحقائق لديها، يُظهر عمال إغاثة يحملون أكياس جثامين في مدينة جوما الكونغولية، في أعقاب معارك دامية مع متمردين مدعومين من رواندا.وأكدت الوكالة أن الصورة مقتطعة من هذا الفيديو، وقد استخدمت في منشور قدمه ترامب إلى رامافوزا خلال اجتماع البيت الأبيض، ونشرته مجلة "أمريكان ثينكر" اليمينية المحافظة، ضمن تقرير عن الصراع والتوترات العرقية في كل من جنوب أفريقيا والكونغو.ورغم عدم وجود تعليق مباشر على الصورة داخل المنشور، فقد تم تعريفها بأنها لقطة مأخوذة من "يوتيوب"، مع إرفاق رابط لتقرير فيديو عن الكونغو تعود حقوق تصويره ل"رويترز".ولم يصدر البيت الأبيض تعليقًا على طلبات وكالة "رويترز" للتوضيح بشأن استخدام هذه الصورة. بينما قالت أندريا ويدبورج، مديرة التحرير في "أمريكان ثينكر" وكاتبة التقرير، إن ترامب "أخطأ في تعريف الصورة".من جهته، صرّح مصور الفيديو الأصلي بالقول: "أمام أنظار العالم، استخدم الرئيس ترامب صورة التقطتها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في محاولة لإقناع الرئيس رامافوزا بأن في بلاده يُقتل البيض على يد السود".وخلال الأشهر الماضية، كثّف ترامب من انتقاداته لحكومة جنوب أفريقيا، وكان أبرزها قراره بإلغاء تمويل خطة الطوارئ الرئاسية الأمريكية للإغاثة من الإيدز، إضافة إلى مزاعمه المتكررة حول وجود "إبادة جماعية" يتعرض لها البيض في البلاد، وهي ادعاءات نفتها حكومة جنوب أفريقيا مرارًا.ورفض رامافوزا، خلال اللقاء مع ترامب، هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدا أن الجريمة موجودة في جنوب أفريقيا، ولكن غالبية الضحايا هم من المواطنين السود، لا البيض كما يروّج البعض.

أخبار العالم : مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين
أخبار العالم : مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين

الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين نفت مصادر محلية متطابقة، الإثنين، عدم فتح طريق الضالع دمت الرابط بين صنعاء وعدن، بعد يوم من إعلان سلطات محافظة الضالع موافقتها على فتح الطريق، بعد عشر سنوات من إغلاقها. وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن ما أشيع عن بدء إجراءات فتح طريق الضالع صنعاء غير صحيح، مؤكدة إستمرار إغلاق الطريق أمام حركة المسافرين والنقل العام. وأشارت المصادر لجهود ومبادرات من السلطات المحلية وبتوجيهات عليا لفتح الطريق، لافتة إلى عدم وجود أي رد من قبل جماعة الحوثي حتى اللحظة. وبحسب المصادر، فإن الطريق مفتوحة من جهة سلطات محافظة الضالع، فيما الطريق مغلقة من جهة سيطرة الحوثيين. وأفادت المصادر أن عملية تنفيذ فتح الطريق يحتاج الى ترتيبات عسكرية وأمنية وضمانات لعدم استخدام الطريق لأغراض عسكرية، وقبل ذلك موافقة الحوثيين على فتح الطريق. وتحدثت المصادر أن جماعة الحوثي أغلقت الطريق بتفجيرها للجسور والعبارات من جهة سيطرتها المسلحة، الأمر الذي يستدعي إصلاح تلك الجسور والعبارات لتسهيل حركة التنقل. ويوم أمس، أعلنت سلطات محافظة الضالع الموالية لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، خلال اجتماع للمكتب التنفيذي لمحافظة الضالع برئاسة المحافظ اللواء الركن علي مقبل صالح، فتح طريق الضالع ـ صنعاء، المغلق منذ عشر سنوات. ولم تعلق سلطات الحوثيين على الإعلان حتى اللحظة. وكانت سلطات الحوثيين أعلنت قبل أشهر استعدادها فتح طريق الضالع صنعاء، غير أن مليشيا الانتقالي رفضت فتح الطريق آنذاك وربطت القبول بفتح الخط بملف تسوية الصراع في اليمن. وتسبب إغلاق طريق دمت - مريس، قعطبة - الضالع، التي تربط بين صنعاء وعدن بمضاعفة معاناة اليمنيين بشكل عام، وسكان المنطقة الوسطى بشكل خاص، ما أدى لصعوبة التنقل بين القرى والمناطق المجاورة، في الوقت الذي تم قطع إيصال المواد الغذائية والسلعية بين عدن وصنعاء، في واحدة من أهم طرقات النقل الرئيسي في اليمن.

أخبار العالم : "الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم
أخبار العالم : "الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم

الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - "الضيعة" يشيد بإعلان سلطات الضالع فتح طريق "الضالع صنعاء" ويدعو الحوثيين لفتحها من قبلهم أشاد أحد أبرز قادة مبادرة السلام لفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية عمر محمد الضيعة بإعلان محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح بفتح طريق الضالع صنعاء لدواعي إنسانية. وأبدى الضيعة - وهو احد ابرز قادة مبادرة الرايات البيضاء لفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية - في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ـ رصده محرر "الموقع بوست" ـ شكره لمحافظ الضالع لما اسماها بالخطوة الطيبة التي تخفف المعاناة عن الشعب اليمني. ودعا الضيعة، الحوثيين للمبادرة بفتح الخط من قبلهم وتسهيل عبور المسافرين. وكان محافظ الضالع قد أعلن أمس الأول، موافقة السلطة المحلية لفتح طريق الضالع صنعاء، الرابط بين عدن وصنعاء وفقا لتوجيهات عليا ولدواع إنسانية، وفقا لإعلام سلطات الضالع. وحتى اللحظة لم يصدر اي تعليق من جانب جماعة الحوثي فيما تؤكد قيادة السلطة المحلية والجيش في محافظة الضالع ان الطريق مفتوحة من جانب سيطرة القوات الحكومية بمريس وأن ما يعيق فتح الطريق هو رفض جماعة الحوثي قبول المبادرة، وقيامها في وقت سابق بتفجير الجسور والعبارات وزرع الالغام على جوانب الطرقات في مناطق سيطرتها. وفي وقت سابق، قامت جماعة الحوثي بإعلانها فتحت الطريق العام من جانبها قوبل برفض من قبل مليشيا الانتقالي، غير أنها هذه المرة لا زالت تلتزم الصمت ولم تبدي رفضا او موافقة على فتح طريق دمت الضالع عدن في مناطق المواجهات بمريس حتى اللحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store