
وزارة الرياضة تُعلن بدء مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل لمشروع مدينة "فيصل بن فهد" الرياضية
ويهدف مشروع مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية إلى بناء ملعب رياضي على أحدث طراز في شمال متنزه الملك عبدالله في الملز (بجوار المنشأة الحالية)، وبطاقة استيعابية تتسع لقرابة (47,000) متفرج, وسيستضيف الملعب عند اكتماله، فعاليات محلية ودولية كبرى، من أبرزها كأس العالم (2034)، وسيطور المخطط العام لمدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بما فيها الملعب الحالي.
ويجسد المشروع التعاون المثمر بين القطاع العام ممثلًا بوزارة الرياضة, والمركز الوطني للتخصيص, وأمانة منطقة الرياض, ويعزز الشراكة المتميزة بين قطاعات الدولة والقطاع الخاص، من خلال تطوير المدينة وتهيئتها لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية, والثقافية المتنوعة، مع تحقيق الاستدامة التجارية وزيادة الإيرادات؛ بما يتسق مع الجهود المشتركة لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الرؤى الوطنية.
ودعت وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص المستثمرين المحليين والدوليين المهتمين إلى زيارة الموقع الإلكتروني للمركز عبر الرابط: www.ncp.gov.sa, للاطلاع على مزيد من المعلومات عن طلب التأهيل، علمًا بأن آخر موعد لتقديم وثيقة المؤهلات، سيكون الاثنين (13) أكتوبر (2025م)، في تمام الساعة (3:00) مساءً بتوقيت المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
صفقات بالملايين الله يخلّي الريّس
يشهد الدوري السعودي لكرة القدم في صيف 2025 واحدة من أكثر فترات الانتقالات نشاطاً في تاريخه، حيث تواصل الأندية جذب الأسماء اللامعة وتعزيز صفوفها بلاعبين قادرين على رفع مستوى المنافسة محلياً وقارياً. هذا النشاط الكبير وضع الدوري السعودي على خريطة الميركاتو العالمي ليس فقط بحجم الصفقات، بل أيضاً بوتيرة الأحداث المثيرة خلف الكواليس. الأرقام تكشف إنفاقاً ضخماً يضع الأندية السعودية ضمن مصاف الدوريات العالمية الكبرى، بينما تظل الأحاديث الجانبية تدور حول اختلافات الجماهير بشأن لجان الاستقطاب والإدارات وآلية الصرف وتوزيع المداخيل وإعلان الميزانية لكل نادٍ. بين الشفافية والغموض أكبر إشكالية في الميركاتو الحالي ليست فقط في قيمة الصفقات، بل في غياب الشفافية، فالأندية تعلن أرقاماً عامة دون تفاصيل، والجماهير تبقى في حالة غموض بين وعود الإدارة وواقع الفريق، هذه الفجوة تولّد فقدان الثقة، وتجعل أي إخفاق في الموسم المقبل مادة جاهزة للنقد والهجوم. لذلك، إذا أرادت الأندية الحفاظ على ثقة جماهيرها فعليها أن توضح استراتيجيتها المالية بصدق، وأن تتعامل مع الميركاتو بعقلانية دون قتل الطموح، فالمشجع لا يطالب بمعجزة، لكنه يرفض أن يرى ناديه الغني يتصرف وكأنه فقير. أبرز الصفقات في الدوري السعودي المفاجأة الكبرى كانت من نصيب الأندية الصاعدة، فالقادسية تصدّر القائمة بإنفاق بلغ 116.06 مليون يورو، أبرزها صفقة المهاجم الأرجنتيني ماتيّو ريتيغي. أما نادي نيوم، الذي أراهن عليه هذا الموسم، جاء ثانياً بـ 89.19 مليون يورو عبر مجموعة من التعاقدات النوعية لتعزيز مختلف المراكز. أما الأندية الكبرى فالهلال ضم المهاجم نونيز مقابل 53 مليون يورو، إضافة إلى تدعيمات أخرى لتعزيز القوة الهجومية. ونادي النصر تعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس مقابل 30 مليون يورو في صفقة تمنح الفريق إضافة فنية وخبرة أوروبية. هذه الصفقات تؤكد أن الميركاتو السعودي لم يعد يقتصر على الأسماء فوق الثلاثين، بل بدأ يشمل لاعبين في ذروة عطائهم، وهو تطور مهم في استراتيجية التعاقدات. الجماهير وخلافات الدعم رغم الأرقام الضخمة تبقى الجماهير في حيرة عن سبب تعطل الخطط رغم توفر السيولة، بالإضافة إلى أن الأندية الكبرى أعربت عن استيائها لعدم حصولها على الحصص المتوقعة وسط اتهامات بعدم الدعم، فيما يردد المشجعون عند كل صفقة كبيرة «الله يخلي الريّس». موسم مليء بالتحديات الصفقات المعلنة تشير إلى موسم قادم مليء بالمواجهات المثيرة، فالأندية الصاعدة تدخل بثقة وميزانيات قوية، بينما تعزّز الأندية الكبرى صفوفها؛ للحفاظ على مكانتها والمنافسة على جميع البطولات. نجح الدوري السعودي في أن يكون حديث الميركاتو العالمي من حيث الأرقام والأسماء، لكن استمرار النجاح يتطلب شفافية أكبر في إدارة الصفقات والميزانيات، وتوزيع الدعم بشكل استراتيجي بين الصفقات الكبيرة، وتطوير المواهب المحلية واختيار اللاعب الأنسب للنادي لا اللاعب المتاح فقط. فالإنفاق القياسي قد يجذب الأضواء، لكن النجاح الحقيقي سيقاس بما تحققه هذه الصفقات على أرض الملعب، وبقدرة الأندية على الاستدامة المالية والفنية في المواسم المقبلة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
فتح المجال للمستثمرين.. بدء مرحلة طلب التأهيل لمشروع مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية
أعلنت وزارة الرياضة، بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص وأمانة منطقة الرياض، إطلاق مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل لمشروع مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالرياض، حيث سيتم تنفيذ هذا المشروع عبر نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويتضمن التصميم، والتشييد، والتمويل، والتشغيل، والصيانة لمدة تتراوح بين (20-30) عاما. ويهدف مشروع مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية إلى بناء ملعب رياضي على أحدث طراز في شمال منتزه الملك عبدالله في الملز (بجوار المنشأة الحالية)، بطاقة استيعابية تتسع لقرابة 47 ألف متفرج، حيث سيستضيف الملعب عند اكتماله فعاليات محلية ودولية كبرى، من أبرزها كأس العالم 2034، كما سيتم تطوير المخطط العام لمدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بما فيها الملعب الحالي. ويجسد المشروع التعاون المثمر بين القطاع العام ممثلاً بوزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص وأمانة منطقة الرياض، كما يعزز الشراكة المتميزة بين قطاعات الدولة والقطاع الخاص، من خلال تطوير المدينة وتهيئتها لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية والثقافية المتنوعة، مع تحقيق الاستدامة التجارية وزيادة الإيرادات؛ بما يتسق مع الجهود المشتركة لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الرؤى الوطنية. وتدعو وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص المستثمرين المحليين والدوليين المهتمين إلى زيارة الموقع الإلكتروني للمركز عبر الرابط: للاطلاع على مزيد من المعلومات عن طلب التأهيل، علماً بأن آخر موعد لتقديم وثيقة المؤهلات سيكون يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، في تمام الساعة 3:00 مساءً بتوقيت المملكة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
في تجربة رياضية متكاملة.. "القادسية" يختتم برنامج "صيف الفرسان"
اختتم نادي القادسية فعاليات برنامج "صيف الفرسان"، الذي امتد لمدة ستة أسابيع من 6 يوليو حتى 14 أغسطس الجاري، في تجربة رياضية متكاملة استهدفت النشء، وجمعت بين دورات تعليم السباحة ورياضات الفنون القتالية. ويأتي البرنامج ضمن استراتيجية النادي لصقل المهارات الرياضية لدى الفئة العمرية من 5 إلى 14 عامًا، من خلال مزيج يجمع بين القوة والانضباط واللياقة والثقة، بإشراف مدربين مؤهلين وفريق فني محترف، لضمان بيئة تدريبية محفزة وآمنة. وقال مدير الأداء الرياضي بنادي القادسية مارتن بروكمان: "يفخر نادي القادسية بالنجاح الباهر للبرنامج، الذي استقبل أكثر من 100 مشارك شاب، واستمتعوا بجلسات تدريبية حافلة كل أسبوع. وتم توزيع الشهادات على جميع المشتركين، كما أتاح البرنامج تجربة خمس رياضات قتالية مثيرة: الملاكمة، الجودو، الكاراتيه، التايكوندو، والمصارعة، تحت إشراف نخبة من مدربي النادي". وأضاف: "صُمم البرنامج لإلهام المشاركين، وركز على المتعة وبناء الصداقات، واستكشاف رياضات جديدة في بيئة تعزز الثقة والانضباط والعمل الجماعي. ويعكس ذلك التزام نادي القادسية الرياضي بإلهام الجيل القادم وبناء مجتمع رياضي نابض بالحياة في المنطقة الشرقية". ويمثل البرنامج الصيفي جزءًا من جهود النادي لخدمة المجتمع واستثمار طاقات الشباب خلال الإجازة، كما يشكّل منصة لاكتشاف المواهب الشابة، حيث تتم متابعة أداء المشاركين تمهيدًا لاستقطاب المميزين وضمّهم إلى فرق النادي الرسمية.