
سلالة ستراتوس الجديدة لكورونا قد تتهرب من اللقاحات
وحذر الخبراء من أن سلالة ستراتوس قد تكون محصنة ضد اللقاحات، تُعرف سلالة ستراتوس، التي انتشرت في جميع أنحاء المملكة المتحدة وبعض الدول، بتسببها في بحة في الصوت، وهو أمر لم يُلاحظ من قبل.
ووفقًا لوكالة الأمن الصحى البريطانية (UKHSA) فإن سلالة XFG.3 تُمثل نسبة أكبر من أى متحور آخر، على الرغم من أن أعراضها الحالية تتراوح فى الغالب بين الخفيفة والمتوسطة، وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أن السلالة تُمثل حوالي 23% من حالات كورونا اعتبارًا من الشهر الماضي.
وقال الطبيب البريطاني الدكتور كايوان خان: "على عكس المتحورات الأخرى، يمتلك ستراتوس طفرات معينة في بروتين سبايك، مما قد يساعده على التهرب من الأجسام المضادة التي تتشكل من عدوى أو لقاحات سابقة".
وأوضح الدكتور خان لمجلة كوزموبوليتان: "من أكثر أعراض متحور ستراتوس وضوحًا بحة الصوت، والتي تشمل صوتًا خشنًا أو أجشًا".
ووفقًا للخبراء، سيكون المزيد من الأشخاص، من مختلف الأعمار والجنسين، عرضة للإصابة بالمتحورات، مما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى.
ويعتقد الأطباء أن المناعة ضد كورونا آخذة في التضاؤل بين عامة السكان بسبب انخفاض معدل تلقي الجرعات المعززة وانخفاض معدل الإصابة في الأشهر الأخيرة، مما يجعل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـ XFG وXFG. 3.
وقالت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة إن متحورات أخرى من كورونا لا تزال تنتشر في جميع أنحاء بريطانيا، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا حادًا في تقارير عن متحور نيمبوس الذي يسبب التهابًا في الحلق حتى الشهر الماضي.
ويُعرف هذا المتحور رسميًا باسم NB.1.8.1، وقد انتشر في جميع أنحاء الصين وهونج كونج وقد انبثق من متحور أوميكرون، وتم تسجيله الآن في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.
أعراض كورونا التي يجب الانتباه إليها
تشمل بعض الأعراض الجديدة لفيروس كورونا التي ينصح الأطباء بمراقبتها بانتظام ما يلي..
حمى خفيفة مستمرة
إذا كنت تعاني من حمى خفيفة مستمرة، تتراوح بين 37.6 درجة مئوية و38.1 درجة مئوية، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بفيروس JN.1.
وقد لوحظ أن الحمى لا تميل إلى الارتفاع المفاجئ، بل تحافظ على درجة حرارة ثابتة ومرتفعة قليلاً، تشبه ارتفاع الحرارة.
قد يشير التعب الخفيف والشعور بالدفء لفترات طويلة إلى الحاجة إلى إجراء فحص مبكر.
مشاكل الجهاز الهضمي
على الرغم من أن بعض المرضى عانوا من مشاكل معوية خفيفة خلال موجات كورونا السابقة، إلا أن تلك الأعراض كانت خفيفة.
أما لدى المرضى المصابين بالمتحور الجديد من كورونا فقد لوحظت مشاكل معوية أكثر وضوحًا، بما في ذلك الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية واضطراب المعدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 6 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
الجامعة الصيفية.. اسماعيل شعوف يدعو إلى العمل على تحسين الوصول إلى البنيات والخدمات الصحية النفسية
في إطار فعاليات النسخة الثانية للجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، أطر اسماعيل شعوف، عضو المجلس الوطني للحزب، ورشة تكوينية تهم البرامج المواكبة للصحة النفسية للشباب، وتميزت بحضور وتفاعل مهم للشباب. وأبرز شعوف في مداخلته، أنه جاري التركيز على الوضع الحالي للصحة النفسية في المغرب والعوامل المؤثرة في انتشار الاضطرابات النفسية، مستندا في بناء مداخلته على تقارير ودراسات دولية، أبرزها منظمة الصحة العالمية (WHO)، والتي سلطت الضوء على العديد من النقاط الأساسية التي تؤثر في الصحة النفسية في المغرب والعالم. وأضاف شعوف أن التقارير تشير إلى أن 20.8% من المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب، كما أظهرت الدراسات أن 10% من الأطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية في المغرب، وهي نسبة مرشحة للزيادة في السنوات المقبلة. وأوضح ذات المتحدث، أن أسباب تزايد الاضطرابات النفسية تتجلى في القلق والاكتئاب؛ حيث يعتبران من أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا في المجتمع المغربي. وبالنسبة للنساء، فإن نسبة الإصابة بالاكتئاب تصل إلى 7.7% بينما تقدر عند الرجال بحوالي 4.3%، ويعزى جزء من هذه الزيادة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون، بالإضافة إلى تداعيات جائحة COVID-19 التي أثرت بشكل كبير على الصحة النفسية للجميع. وزاد شعوف بالقول 'إن نقص الموارد في القطاع الصحي النفسي، يعزى إلى وجود نقص في أطباء الصحة النفسية في المغرب، حيث يوجد حوالي 0.4 طبيب نفسي لكل 100,000 نسمة، كما أن المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة في الصحة النفسية لا تلبي حاجة السكان، وتظهر الإحصائيات أن 25% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية لا يتلقون العلاج، وذلك بسبب الوصمة الاجتماعية وعدم توفر الموارد. وفي ذات السياق، ذكر شعوف بالآثار الاجتماعية لجائحة كورونا، حيث أدت جائحة كورونا إلى زيادة كبيرة في حالات القلق والاكتئاب في المجتمع المغربي، حيث أظهرت الدراسات أن حوالي 40% من الأشخاص تأثروا نفسياً بسبب الأزمة الصحية. وخلص شعوف إلى ضرورة اعتماد استراتيجيات مستقبلية، يتم التركيز فيها على أهمية تحسين الوعي المجتمعي بالصحة النفسية من خلال حملات توعية مكثفة، والعمل على تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية النفسية في جميع المناطق، خاصة في القرى والمناطق الريفية وتطوير البنية التحتية للصحة النفسية. الشيخ الوالي


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
جدري القردة يضرب من جديد.. حصيلة مقلقة في دولة آسيوية
هبة بريس – متابعة أعلنت إدارة مكافحة الأمراض في وزارة الصحة العامة التايلاندية تسجيل 40 حالة إصابة بـجدري القردة (Mpox) خلال عام 2025، موزعة في مختلف أنحاء البلاد، بحسب ما نقلته صحيفة ذا نيشن المحلية، اليوم السبت. ورغم أن العدد يُعتبر منخفضاً مقارنة بالسنوات السابقة—إذ تم تسجيل 176 إصابة في 2024 و676 حالة في 2023—فقد حثّت السلطات الصحية الفئات المعرضة للخطر على اتخاذ الحيطة والالتزام بالإرشادات الوقائية. وحتى الآن، بلغ العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بجدري القرود في البلاد 13 وفاة، وفقاً للبيانات الرسمية. وفي سابقة هي الأولى من نوعها في آسيا، أكدت تايلاند مؤخراً رصد سلالة Clade 1b من الفيروس، وهي من السلالات المعروفة، ولكن لا تزال تُصنّف ضمن الفئات 'الأقل حدة'، بحسب المختصين. ورغم محدودية التفشي هذا العام، تواصل السلطات مراقبة حركة الوافدين الدوليين، خوفاً من تسلل سلالات أكثر خطورة إلى داخل البلاد. وكانت منظمة الصحة العالمية قد جددت في أغسطس الماضي تصنيف مرض 'إمبوكس' كحالة طوارئ صحية عامة ذات قلق دولي، وأوصت بتمديد الإجراءات الاحترازية والتطعيمات للعام الحالي 2025، بهدف دعم الجهود العالمية في احتواء الفيروس. يُشار إلى أن الفيروس ينتمي إلى عائلة Orthopoxvirus، وهي نفسها التي كانت تضم فيروس الجدري البشري، وقد أسهمت حملات التطعيم منذ عام 1980 في القضاء على الجدري، فيما لا تزال لقاحات الجدري توفر فعالية جزئية ضد جدري القرود حتى اليوم.


المغرب اليوم
منذ 19 ساعات
- المغرب اليوم
النوم وصحة القلب تحذير طبي مهم للنساء بعد سن الـ45
لم يعد النوم مجرد حالة من الراحة الذهنية والجسدية، بل بات يُنظَر إليه اليوم بوصفه عاملاً محورياً في الوقاية من أمراض القلب، لا سيما لدى النساء فوق سن الـ45، بحسب ما كشفت عنه دراسة حديثة نُشرت في مجلة «Menopause» المتخصصة.ووفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية» أظهرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة بيتسبرغ، وكلية ألبرت آينشتاين للطب، وجامعة بايلور، أن اضطرابات النوم لدى النساء في منتصف العمر ، لا سيما المصابات بارتفاع ضغط الدم أو المدخنات، ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تقييم متكامل لصحة القلب استندت الدراسة إلى مقياس طوَّرته «جمعية القلب الأميركية» يُعرف باسم «العوامل الثمانية الأساسية للحياة الصحية (Life's Essential 8 – LE8)»، الذي يشمل: جودة النوم، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والامتناع عن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم، ومستويات السكر، ودهون الدم.ووفقاً لنتائج التقييم، فإن واحدة فقط من بين كل 5 نساء في مرحلة الانتقال إلى سن اليأس تحصل على درجة مثالية في هذا المقياس، حيث برزت جودة النوم، إلى جانب ضغط الدم وسكر الدم والتدخين، بوصفها عوامل ذات تأثير حاسم في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية لأمراض القلب. مرحلة دقيقة... وفرصة ذهبية وفي تعليقها على النتائج، قالت الدكتورة سمر الخضري، أستاذة علم الأوبئة في جامعة بيتسبرغ: «كنا نعلم أن ما قبل انقطاع الطمث تمثل مرحلة تشهد فيها النساء ازدياداً في مخاطر القلب. ما تؤكده هذه الدراسة هو أن تلك المرحلة تمثل أيضاً فرصةً ثمينةً للتدخل المبكر وتحسين صحة القلب».وشملت الدراسة نحو 3 آلاف امرأة من خلفيات عرقية متعددة، ضمن إطار مشروع بحثي طويل الأمد يُعرف بـ«دراسة صحة المرأة عبر الأمة (SWAN)»، بدأ في عام 1996، حيث راقب الباحثون التغيرات الصحية للمشارِكات مع تقدمهن في العمر، وقيّموا آثار العوامل الصحية المختلفة على القلب. نوم أفضل... حياة أطول وأظهرت نتائج المتابعة أن النوم، رغم عدم ارتباطه المباشر بتغيرات الشرايين على المدى القصير، فإنه ارتبط بقوة باحتمال الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة لأي سبب على المدى البعيد.وقالت زييوان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن النوم الجيد، الذي يُقدَّر بـ7 إلى 9 ساعات يومياً قد يكون عاملاً رئيسياً في تعزيز صحة القلب وطول العمر، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه العلاقة». دعوة للتدخل المبكر وحذَّرت الدكتورة سمر الخضري في ختام حديثها من أن أمراض القلب لا تزال تتصدر أسباب الوفاة بين النساء، مما يجعل من الضروري العمل على تحسين نمط الحياة وعلاج عوامل الخطر مبكراً، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.