logo
من "تاكو" إلى "فافو"... رموز مشفرة للسخرية من ترمب

من "تاكو" إلى "فافو"... رموز مشفرة للسخرية من ترمب

Independent عربيةمنذ 14 ساعات

قد يعرف الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستخدامه شعارات رنانة مختصرة، لكن المستثمرين اليوم باتوا يردون عليه بمصطلحات من أربعة أحرف تختصر سخريتهم من سياسات الحقبة "الترمبية" في التجارة.
ومن بين تلك الاختصارات، ما صار مألوفاً مثل "دوج" DOGE، للإشارة إلى "وزارة الكفاءة الحكومية" (Department of Government Efficiency)، الذراع المسؤولة عن خفض الكلف في إدارته، وشعار "ماها" اجعلوا أميركا صحية مجدداً الذي تنضوي تحته نشاطات وزارة الصحة العامة.
والآن، مع تركيز الرئيس على رفع الرسوم الجمركية، صاغ مستثمرو "وول ستريت" اختصاراتهم الخاصة لوصف السياسات التجارية في عهد ترمب.
وعند سؤال متحدث باسم البيت الأبيض عن هذه الاختصارات، قال لوكالة "رويترز": "هذه الاختصارات السخيفة تكشف إلى أي حد يتعامل المحللون بتهكم غير جدي مع أجندة الرئيس ترمب التي أثمرت حتى الآن نتائج تتجاوز التوقعات على صعيد التوظيف والتضخم، وتدفق تريليونات الدولارات من الاستثمارات، واتفاقية تجارية تاريخية مع المملكة المتحدة، فضلاً عن ارتفاع ثقة المستهلكين".
في حال فاتتكم الاختصارات: إليكم بعض آخر المصطلحات.
تاكو TACO
بدأ بعض المتداولين في "وول ستريت" باستخدام مصطلح "تاكو" TACO، وهو اختزال لجملة "Trump Always Chickens Out" أو ترمب يجبُن – أو يتراجع – دائماً الذي صاغه الصحافي في "فايننشال تايمز" روبرت أرمستروتغ لوصف أسلوب الرئيس النمطي في إطلاق تهديدات تمس السياسات التجارية من شأنها أن تتسبب بانهيارات في السوق قبل أن يتراجع عنها، فتعود السوق للانتعاش.
ومن الأمثلة على ذلك الرسوم الجمركية التي كشف عنها خلال ما أسماه "يوم التحرير" التي سببت هبوطاً تاريخياً في الأسواق قبل أن يصدر بعد أسبوع من ذلك أمراً بتجميد القرار لمدة 90 يوماً، مما أدى إلى ارتفاع تاريخي في السوق.
وهذا الأسبوع، عند سؤاله عن هذا الاختصار، أجاب الرئيس "هذا سؤال بغيض. بل أبغض الأسئلة برأيي".
ميغا MEGA
تبنى رئيس الوزراء المجري وحليف ترمب، فيكتور أوربان، شعار حركة ترمب، "ماغا"، العام الماضي بيد أنه أضفى إليه نكهة أوروبية ليصبح "اجعلوا أوروبا عظيمة مجدداً".
أما الآن، فأضاف المستثمرون معنى آخر إلى المصطلح، إذ تفوقت الأسهم الأوروبية على نظيرتها الأميركية في وقت يهيمن انعدام اليقين الاقتصادي على الولايات المتحدة، مما دفع بعض المستثمرين إلى اختيار ضخ أموالهم في المصالح الأوروبية بدلاً من الأميركية. وتوقع بعض المحللين أن تبدأ الصين بتصدير سلعها إلى أوروبا، ما من شأنه تخفيض الأسعار هناك، فيما لا يزال التوتر بين الصين والولايات المتحدة على أشده.
وفي حديث إلى "رويترز"، قال مارك داودينغ، كبير مسؤولي الاستثمار في فريق استثمارات الدخل الثابت التابع لـ"بلوباي"، قسم إدارة الأصول في البنك الملكي الكندي "يبدو أن تجارة 'ميغا' تستبدل تجارة ماغا بسرعة، فيما فقدت الأخيرة بريقها".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
فافو FAFO
حتى الرئيس ترمب نفسه استخدم هذا المصطلح المكون من أربعة أحرف الذي يشكل اختصاراً لجملة "تصرف بحماقة وادفع الثمن" F*** Around and Find Out، مما يعني أن كل الأفعال لها نتائج مؤلمة. ففي يناير (كانون الثاني) الماضي، وبعد أن منعت كولومبيا الرحلات الجوية التي تستخدمها الولايات المتحدة لترحيل المهاجرين، نشر ترمب صورة له مولدة بالذكاء الاصطناعي وهو يرتدي قبعة ذيّلها بعبارة "فافو".
وبعد تهديد الرئيس بفرض رسوم مرتفعة جداً عليها، غيرت كولومبيا موقفها، مما دفع صحيفة "تايمز أوف لندن" إلى وصف هذا التعامل بـ"دبلوماسية فافو".
وتفيد "رويترز" بأن بعض المستثمرين يستخدمون هذا الاختصار لوصف اضطراب السوق الذي تسببت به سياسات ترمب التجارية الشاملة. وقد شبه مارك سبندل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "بوتوماك ريفر كابيتال" ذات المسؤولية المحدودة، سوق الأوراق المالية بأنها عالقة "داخل لعبة فليبر كما كرة تتقاذفها الدبابيس بسبب عملية صناعة السياسات تلك".
ماغا MAGA
و"ماغا" هذه اختصار لجملة "اجعلوا أميركا تختفي"، وقد نقل تقرير في "رويترز" عن أحد المستثمرين الكنديين قوله إن هذا المصطلح الساخر منتشر بين المتداولين في تورونتو ومونتريال، حيث يتوق كثيرون ببساطة إلى مقاطعة الاستثمارات الأميركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مؤسسة غزة الإنسانية» لم تُوزع مساعدات اليوم «بسبب تهديدات من حماس»
«مؤسسة غزة الإنسانية» لم تُوزع مساعدات اليوم «بسبب تهديدات من حماس»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«مؤسسة غزة الإنسانية» لم تُوزع مساعدات اليوم «بسبب تهديدات من حماس»

أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية، السبت، بسبب «تهديدات مباشرة» من حركة «حماس» ضد عملياتها. وأضافت في بيان أن «هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر... لن تتراجع (مؤسسة غزة الإنسانية). سنظل ملتزمين بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار. نعمل بنشاط على تكييف عملياتنا للتغلُّب على هذه التهديدات، ونعتزم استئناف عمليات التوزيع دون تأخير». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في «حماس» قوله إنه لا علم له «بالتهديدات المزعومة.

لندن تستضيف محادثات تجارية أميركية – صينية رفيعة الأسبوع المقبل
لندن تستضيف محادثات تجارية أميركية – صينية رفيعة الأسبوع المقبل

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

لندن تستضيف محادثات تجارية أميركية – صينية رفيعة الأسبوع المقبل

يلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ الأسبوع المقبل في المملكة المتحدة وفداً أميركياً لإجراء محادثات حول التجارة، وفق ما أعلنت اليوم السبت وزارة الخارجية الصينية، وسط هدنة هشة في النزاع التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين. وسيكون هي ليفينغ موجوداً في المملكة المتحدة من الثامن من يونيو (حزيران) الجاري وحتى الـ13 منه بدعوة من الحكومة البريطانية، وفق الخارجية الصينية. وسيشارك هي مع مسؤولين أميركيين في ترؤس اجتماع أول لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، وفق المصدر نفسه. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أمس الجمعة أن محادثات صينية-أميركية جديدة ستجرى بعد غد الإثنين في لندن لمحاولة التوصل إلى "اتفاق" بين واشنطن وبكين. وسيتألف الوفد الأميركي من وزيري الخزانة سكوت بيسنت والتجارة هاورد لوتنيك والممثل التجاري جايميسون غرير، وفق ما أعلن ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، وتابع "ينبغي أن يجري هذا الاجتماع على نحو جيد جداً". الجولة الثانية وستكون جولة المناقشات تلك الثانية بين ممثلين لبكين وواشنطن منذ عودة ترمب للرئاسة الأميركية. وكانت الجولة الأولى عُقدت في جنيف في منتصف مايو (أيار) الماضي، وأتاحت تعليق نزاع تجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم أفضى إلى فرض رسوم جمركية متبادلة بنسب تخطت مئة في المئة. إلا أن ترمب اتهم الصين لاحقاً بعدم التزام بنود اتفاق احتواء التصعيد. وجرت محادثات هاتفية أول من أمس الخميس بين الرئيسين الأميركي والصيني شي جينبينغ للمرة الأولى منذ بدأت التوترات التجارية، وأكد الأول أن المحادثة أفضت إلى "خلاصة إيجابية للغاية". من جهته شدد الرئيس الصيني على ضرورة "تصحيح مسار" العلاقات الثنائية، على ما أفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا". صادرات المعادن الأرضية من جهة أخرى قالت وزارة التجارة الصينية اليوم إن بكين على استعداد لتسريع عملية الفحص والموافقة على صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى شركات الاتحاد الأوروبي، كما أنها ستصدر حكمها في شأن تحقيقها التجاري في واردات البراندي من التكتل بحلول الخامس من يوليو (تموز) المقبل. ووفقاً لبيان على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الصينية، دخلت مشاورات التزام الأسعار بين الصين والاتحاد الأوروبي في شأن السيارات الكهربائية صينية الصنع المصدَّرة إلى التكتل مرحلة نهائية لكن لا تزال هناك حاجة إلى بذل جهود من الجانبين. وأوضح البيان أن هذه القضايا نوقشت بين وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو ومفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في باريس الثلاثاء الماضي. وتمثل هذه التعليقات تقدماً في قضايا أدت إلى توتر علاقة الصين بالاتحاد الأوروبي على مدى العام الماضي. وتسبب قرار الصين في أبريل (نيسان) الماضي تعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة في اضطراب سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات وشركات قطاع الطيران والفضاء وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في أنحاء العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قناة صينية خضراء وقالت الوزارة إن الصين تولي أهمية كبيرة لمخاوف الاتحاد الأوروبي وإنها "على استعداد لفتح قناة خضراء للطلبات التي تستوفي الشروط لتسريع عملية الموافقة". وفي بيان منفصل لوزارة التجارة الصينية في وقت لاحق من اليوم، قالت إن الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والحوار مع الدول المعنية في شأن ضوابط تصدير المعادن النادرة، مع إقرارها بارتفاع الطلب من قطاعات مثل الروبوتات والسيارات الكهربائية. وفي وقت سابق، قالت وزارة التجارة إن الوزير وانغ عبر خلال الاجتماع "عن أمله في أن يلاقينا الاتحاد الأوروبي في منتصف الطريق ويتخذ تدابير فاعلة لتسهيل وحماية وتعزيز التجارة المتوافقة مع الضوابط في المنتجات عالية التقنية إلى الصين". مكافحة الإغراق وأدت تدابير مكافحة الإغراق الصينية التي طبقت رسوماً تصل إلى 39 في المئة على واردات البراندي من أوروبا، مع تحمل الكونياك الفرنسي العبء الأكبر، إلى توتر العلاقات بين باريس وبكين أيضاً. وفُرضت رسوم البراندي بعد أيام من اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد واردات السيارات الكهربائية صينية الصنع لحماية صناعته المحلية، مما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتهام بكين "بالانتقام المحض". وأثّرت الرسوم الصينية في مبيعات شركات خمور أوروبية كبرى. وكان من المفترض في البداية أن تتخذ بكين قراراً نهائياً في شأن رسوم البراندي بحلول يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنها مددت الموعد النهائي إلى أبريل (نيسان) ثم إلى الخامس من يوليو (تموز) المقبل. وقالت وزارة التجارة الصينية اليوم إن الشركات الفرنسية والمؤسسات ذات الصلة قدمت طلبات استباقية في شأن التزامات أسعار البراندي للصين وإن المحققين الصينيين توصلوا إلى اتفاق معها حول الشروط الأساسية. وأضافت أن بكين تراجع الآن النص الكامل المتعلق بتلك الالتزامات وستصدر إعلاناً نهائياً قبل الخامس من يوليو المقبل. وفي أبريل، قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي والصين اتفقا أيضاً على دراسة وضع حد أدنى لأسعار السيارات الكهربائية الصينية الصنع بدلاً من الرسوم الجمركية التي فرضها التكتل العام الماضي. وذكرت وزارة التجارة الصينية أن الاتحاد الأوروبي اقترح أيضاً استكشاف "مسارات فنية جديدة" تتعلق بالمركبات الكهربائية، مما يعمل الجانب الصيني على تقييمه حالياً.

ترمب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة إذا دعم الديمقراطيين ضد الجمهوريين
ترمب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة إذا دعم الديمقراطيين ضد الجمهوريين

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يتوعد ماسك بعواقب وخيمة إذا دعم الديمقراطيين ضد الجمهوريين

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم السبت مستشاره السابق إيلون ماسك من "عواقب وخيمة" إذا سعى إلى دعم طعون ضد المشرعين الجمهوريين الذين سيصوتون لمصلحة إقرار مشروع قانون الموازنة المثير للجدل في الكونغرس. وتأتي تصريحات ترمب التي أدلى بها إلى شبكة "أن بي سي نيوز" بعد تدهور العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، في خلاف تظهّرت فصوله علناً خلال الأسبوع. وانفجر الخلاف بين الرجلين بعدما وجّه ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون الموازنة المطروح حالياً أمام الكونغرس الذي يصفه ترمب بأنه "كبير وجميل"، في حين اعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". وحض مشرعون معارضون لمشروع قانون الموازنة ماسك، أحد أكبر ممولي حملة الحزب الجمهوري الرئاسية العام الماضي، على تمويل طعون ضد الجمهوريين الذين يصوتون لمصلحة إقرار مشروع القانون. وقال ترمب في تصريح إلى شبكة "أن بي سي نيوز" اليوم، "ستترتب عليه عواقب وخيمة في حال فعل ذلك"، من دون تحديد ماهية تلك العواقب. ولفت ترمب إلى عدم وجود أية رغبة لديه في إصلاح العلاقة مع الرئيس التنفيذي لشركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" ومالك منصة "إكس" المولود في جنوب أفريقيا، وقال إنه "لا يعتزم" التحدث إليه. وأقام ترمب الأسبوع الماضي حفلاً وداعياً لماسك في البيت الأبيض تقديراً لجهود بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته. وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الموازنة الذي يعد في حال أقره الكونغرس، العلامة الفارقة للولاية الرئاسية الثانية لترمب. وردّ ترمب بتوجيه انتقادات حادة لماسك خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي. لكن منذ ذلك الحين يبدو أن الرجلين قررا احتواء التصعيد، إذ قال ترمب في تصريح إلى صحافيين "أتمنى له الخير"، ليردّ ماسك في منشور على "إكس"، "وأنا كذلك". تصريحات ترمب إلى "أن بي سي" جاءت بعدما حذف ماسك منشوراً كان أشار فيه إلى ورود اسم ترمب في ملفات جيفري إبستين، المتمول المتهم باستغلال قاصرات جنسياً. وادعى ماسك أول من أمس الخميس بعد أقل من أسبوع على مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، أن اسم ترمب يرد في ملفات حكومية غير منشورة على صلة بقضية إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته. وأقرّت إدارة ترمب بأنها تجري مراجعة لعشرات آلاف الوثائق والفيديوهات ومواد التحقيق، فيما قالت حركة "ماغا" نسبة إلى شعار ترمب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، إن المستندات ستكشف عن ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وورد اسم ترمب في مجموعة من الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين كشف عنها قاضٍ في نيويورك أوائل عام 2024، ولم يوجه للرئيس أي اتهام في القضية. وكان جاء في منشور لماسك على منصته "إكس"، "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى، (اسم ترمب) يرد في ملفات إبستين"، في خضم سجال حاد بينه والرئيس الجمهوري على خلفية مشروع قانون الموازنة. وتابع "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشر" الملفات. ولم يوضح ماسك ما هي بالتحديد الملفات التي يشير إليها، وكتب في منشور لاحق "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". لكن صباح اليوم بدا أنه حذف المنشورين. ونفى ترمب صحة ما يدّعيه ماسك، وقال لـ"أن بي سي" اليوم "حتى محامي إبستين قال إن لا علاقة لي بذلك". ويدعي مناصرون لترمب في حركة "ماغا" أن مسؤولين حكوميين وجهات أخرى أدوا دوراً في التستر على ضلوع شركاء لإبستين في جرائمه، وهم يتهمون في ذلك ديمقراطيين ومشاهير هوليوود، وليس ترمب شخصياً. ولم يؤكد أي مصدر رسمي ورود اسم الرئيس في أي من المواد غير المنشورة. وكانت تربط ترمب معرفة بإبستين وكان يلتقيه، لكنه نفى تمضية أوقات في جزيرة "ليتل سانت جيمس" في أرخبيل جزر العذراء (فيرجن آيلاندز) الأميركي، حيث يقول مدعون إن إبستين كان يرتكب جرائم استغلال قاصرات جنسياً. وفي أوائل الألفية الثالثة، وصف ترمب إبستين الذي كان جاره في فلوريدا ونيويورك بأنه "رجل رائع"، وتابع "رفقته ممتعة جداً. ويقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب، وكثير منهن أصغر سناً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store