في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم يتعهد بالانتصار على أميركا
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، إن كيم"أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
ووقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت ثلاث سنوات.
ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.
وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال الجمعة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية "منزوعة السلاح النووي بالكامل".
وجاءت تصريحات المسؤول بعد يوم واحد من إعلان إدارة الرئيس ترامب عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونغيانغ لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالا للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وذكر المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: "عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي".
وأضاف المسؤول: "يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 دقائق
- البيان
ترامب يقلّص المهلة وروسيا تتمسك بشروط وقف الحرب
مبدياً خيبة أمله في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف ترامب «أشعر بخيبة أمل في الرئيس بوتين. سأقلص الخمسين يوماً التي منحته إياها إلى رقم أقل». ولم يحدد ترامب مهلة جديدة. وتابع أنها في الحرب العالمية الأولى، وفي الحرب العالمية الثانية، كان لديها حلفاء، أما الآن فليس لديها حلفاء في ساحة المعركة، لذلك يجب أن تعتمد على نفسها. وأضاف: «كما أقيمت طاولة المفاوضات (بين روسيا وأوكرانيا) في إسطنبول، ستُقام طاولة السلام أيضاً في تركيا خلال وقت غير بعيد، وستنتهي هذه الحرب الدامية». و«ألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر بشرية ومادية» من دونيتسك، ومقاطعة كراسنوارميسك، حيث خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 395 عسكرياً، ومركبات قتالية وعدداً من المدافع، وتدمير محطة رادار إسرائيلية الصنع، وفقاً للبيان.


العين الإخبارية
منذ 43 دقائق
- العين الإخبارية
دبلوماسية الموعد النهائي لترامب.. هل تنجح مع بوتين؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 02:05 ص بتوقيت أبوظبي بين الإنذارات المتكررة والمهل المتبدلة، تتكشف ملامح دبلوماسية «العد التنازلي» أو «الموعد النهائي» التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعامله مع الحرب الأوكرانية. فمن أسبوعين إلى خمسين يومًا، ثم إلى عشرة أيام فقط، مواعيد نهائية حددها ترامب في محاولة منه لدفع موسكو نحو طاولة التفاوض، لكن مع استمرار موسكو في تصعيد ضرباتها، تزداد التساؤلات حول مدى فاعلية هذه الدبلوماسية في مواجهة استراتيجية الكرملين الطويلة النفس. فهل تُثمر مقاربة ترامب القائمة على التهديد بالرسوم الجمركية والعقوبات الثانوية، في ثني بوتين عن مساره العسكري؟ أم أن الرجل في الكرملين بات يدرك أن إنذارات البيت الأبيض قد تكون، في جوهرها، أوراق ضغط سياسية أكثر منها التزامات تنفيذية؟ هل تنجح مع بوتين؟ تقول شبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن فقدان ترامب الصبر مع الكرملين يبدو أنه يكتسب زخما، مشيرة إلى أن خطاب ترامب المتقلب بشأن حرب أوكرانيا، والذي كان يتأرجح لعدة أشهر بين إلقاء اللوم على كييف وموسكو، يبدو الآن وكأنه اتخذ نبرة أكثر اتساقا تنتقد الكرملين وسلوك زعيمه القوي فلاديمير بوتين بشكل عام. وقال ترامب في وقت سابق من يوم الإثنين: «اعتقدنا أننا قد حسمنا الأمر عدة مرات، ثم خرج الرئيس بوتين وبدأ في إطلاق الصواريخ على بعض المدن مثل كييف». وجدد ترامب أيضًا تهديده بفرض الرسوم الجمركية والعقوبات، متسائلاً عما إذا كان الكرملين سيستسلم. ولطالما استبعد الكرملين إنهاء الحرب في أوكرانيا حتى يحقق أهدافه القصوى، والتي تشمل السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية التي ضمّها، وفرض قيود عسكرية وسياسية خارجية صارمة على أوكرانيا ما بعد الحرب، مما سيُخضع كييف لإرادة موسكو. ومن غير المرجح أن يؤدي أي تهديد بفرض المزيد من العقوبات على روسيا، التي تعد بالفعل واحدة من أكثر الدول الخاضعة للعقوبات في العالم، إلى تحويل انتباه الكرملين الذي يبدو عازماً على تحقيق أهدافه بأي ثمن. وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن مجرد تقديم هذا التهديد لبضعة أسابيع، كما فعل ترامب الآن، من غير المرجح أن يكون له تأثير يذكر على حسابات الكرملين المتشددة، خاصة وأن العقوبات التي هدد بها ترامب يُنظر إليها على نطاق واسع في روسيا على أنها عديمة القوة أو مستحيلة التنفيذ. سياسة ناجعة؟ فعلى سبيل المثال، يُنظر إلى تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الصادرات الروسية على أنها لا معنى لها تقريبا في بلد لا تتجاوز قيمة التجارة بينه وبين الولايات المتحدة بضعة مليارات من الدولارات سنويا. وربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية أو عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، تقول الشبكة الأمريكية، إلا أنها أشارت إلى أن أكبر مستوردي هذه السلعة هما، بالطبع، الهند والصين. واسبتعدت أن يقحم ترامب، الولايات المتحدة في حرب تجارية عالمية بسبب قضية أوكرانيا، محذرة من أنه حتى في حال موافقة الصينيين والهنود والأتراك، على التوقف عن شراء النفط الروسي، فإن صدمة فقدان الإمدادات الروسية ستكون عميقةً في الأسواق. ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاعٍ حادٍّ في أسعار النفط الخام، مما يُفاقم التضخم العالمي، بل وحتى أسعار البنزين في محطات الوقود بالولايات المتحدة. وبحسب الشبكة الأمريكية، فإنه حتى قبل التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي، كان المقربون من الكرملين يسخرون علانية من الإنذارات التي وجهها ترامب. «خمسون يومًا! كانت 24 ساعة، ثم 100 يوم. لقد مررنا بكل هذا»، هذا ما قاله وزير الخارجية الروسي المخضرم، سيرغي لافروف، ساخرًا في وقت سابق من هذا الشهر. والآن، أثارت المهلة الزمنية الأخيرة الممتدة من 10 إلى 12 يوماً ردود فعل أقوى. وكتب سيرغي ماركوف، المحلل السياسي الروسي البارز، على «تليغرام»: إن الرد الروسي الفعلي على إنذار ترامب سيكون هو نفسه الذي كان عليه خلال الخمسمائة عام الماضية لجميع الإنذارات». ولاحظ العديد من المحللين أن مواعيد ترامب النهائية غالبًا ما تكون قابلة للتغيير. فهو غالبًا ما يعد بشيء ما خلال «أسبوعين» ثم لا يفي به. كما أن مواعيده النهائية للرسوم الجمركية تُؤجل بانتظام عند عدم إبرام اتفاقيات تجارية. لكن ربما لا تُعدّ هذه المواعيد النهائية أكثر أهميةً في أي مجالٍ من السياسة الخارجية مع الخصوم. وقد أثبت ترامب مرارًا وتكرارًا هذا العام أن حتى هذه المواعيد النهائية ليست صعبةً بشكلٍ خاص. وهذا هو الحال بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بروسيا، حيث أعطى ترامب لنفسه سلسلة من المواعيد النهائية لمدة «أسبوعين»، ثم ترك هذه المواعيد النهائية تمر - قبل أن ينتقل إلى 50 يومًا والآن 10-12 يومًا. وعندما سُئلت الشهر الماضي عن المواعيد النهائية التي استغرقت أسبوعين، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن هذه «صراعات عالمية معقدة» يحاول ترامب حلها. لكن الرئيس أيضًا شخصٌ شدّد، على الأقل في الماضي، على حماقة وضع خطوط حمراء مع الخصوم وعدم الالتزام بها. فقد انتقد مرارًا الرئيس الأسبق باراك أوباما لوضعه «خطًا أحمر» مع سوريا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، ثم عدم اتخاذه أي إجراء عند تطبيقه. أوكرانيا في ولاية ترامب الثانية في البداية، ركّزت جهود ترامب على إقناع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالجلوس إلى طاولة المفاوضات؛ ففي أواخر فبراير/شباط الماضي، استضاف ترامب زيلينسكي في مؤتمر صحفيّ حادّ في المكتب البيضاوي، انتقد فيه الرئيس الأوكراني بشدة وشكّك في استعداده للسلام. بعد ذلك بوقت قصير، جمّد ترامب المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. تبع ذلك محادثات في السعودية، حيث قبلت أوكرانيا وقف إطلاق نار محدود لمدة 30 يومًا في 11 مارس/آذار الماضي، ومع ذلك، في مكالمة هاتفية في 18 مارس/آذار الماضي، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عدم استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، لكنه رفض اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يومًا، بحسب موقع «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكي. تعثر التقدم، حيث انتقد ترامب في 23 أبريل/نيسان، زيلينسكي بشدة لإطالة أمد «ساحة القتل» برفضه تسليم شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. في اليوم التالي، وجه ترامب أول توبيخ له لبوتين، في أعقاب هجوم صاروخي روسي كبير على كييف. ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تصاعد إحباط ترامب من بوتين. وفي أعقاب تصعيد الكرملين هجماته الصاروخية والطائرات المسيرة ، منح ترامب بوتين مهلة 50 يومًا، ابتداءً من 14 يوليو/تموز، لإبرام اتفاق سلام، وإلا واجه رسومًا جمركية أمريكية. الآن، مدّد الرئيس دونالد ترامب مجددًا الموعد النهائي الذي حدده لفلاديمير بوتين لبدء محادثات السلام بشأن أوكرانيا، هذه المرة إلى 10-12 يومًا فقط . لكن مع غياب أي اختراق دبلوماسي في الأفق، وتكرار الضربات الصاروخية الروسية التي تُقوّض المبادرات الدبلوماسية، ما الذي قد يحدث إذا تجاهل بوتين هذا الإنذار الأخير؟ هل تُحدث الرسوم الجمركية الباهظة أو الضغوط غير المباشرة على الدول الأخرى فرقًا؟ وكيف سيبدو مسار الحرب إذا لم يكن أيٌّ من الطرفين راغبًا أو قادرًا على التفاوض؟ aXA6IDQ1LjM4Ljc3LjY2IA== جزيرة ام اند امز CA


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
يتضورون جوعًا.. ترامب يرد على نتنياهو بشأن "مجاعة غزة"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، إن الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة هي "أحد الأسباب الرئيسية" لاجتماعه، الاثنين، مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه "لا يوجد مجاعة" في القطاع. وردًا على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال ترامب: "لا أعرف - أعني، استنادا إلى ما ظهر على التلفزيون، أود أن أقول: لا بشكل خاص، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية، لكننا نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، ودول أخرى تكثف جهودها الآن". وقال الرئيس الأمريكي إن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات. وخلال زيارته إلى اسكتلنداء، قال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال "لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا". وأضاف ترامب "سنقوم بإنشاء مراكز للطعام"، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي. وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التفاصيل الإضافية بشأن مراكز الطعام "ستعلن قريبا". من جهتها، ذكرت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، أن 14 شخصا على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى 147 شخصا، من بينهم 88 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط. وأعلنت إسرائيل عن إجراءات عدة خلال اليومين الماضيين، منها وقف يومي للقتال في ثلاث مناطق في غزة لأغراض إنسانية، وممرات آمنة جديدة لقوافل المساعدات، وعمليات إنزال جوي. وجاء القرار في أعقاب انهيار محادثات وقف إطلاق النار الجمعة.