logo
يتضورون جوعًا.. ترامب يرد على نتنياهو بشأن "مجاعة غزة"

يتضورون جوعًا.. ترامب يرد على نتنياهو بشأن "مجاعة غزة"

البوابةمنذ 5 أيام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، إن الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة هي "أحد الأسباب الرئيسية" لاجتماعه، الاثنين، مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه "لا يوجد مجاعة" في القطاع.
وردًا على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال ترامب: "لا أعرف - أعني، استنادا إلى ما ظهر على التلفزيون، أود أن أقول: لا بشكل خاص، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية، لكننا نقدم الكثير من المال والكثير من الطعام، ودول أخرى تكثف جهودها الآن".
وقال الرئيس الأمريكي إن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة، مشيرا إلى أن بوسع إسرائيل بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي يجد فيه الفلسطينيون صعوبة لإطعام أطفالهم بعد يوم من إعلان إسرائيل عن خطوات لتحسين إيصال الإمدادات.
وخلال زيارته إلى اسكتلنداء، قال ترامب إن إسرائيل تتحمل الكثير من المسؤولية عن تدفق المساعدات، وإنه يمكن إنقاذ الكثير من الناس. وقال "لديكم الكثير من الناس الذين يتضورون جوعا".
وأضاف ترامب "سنقوم بإنشاء مراكز للطعام"، بدون أسوار أو حدود لتسهيل الوصول إليها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، بما في ذلك الغذاء والصرف الصحي.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن التفاصيل الإضافية بشأن مراكز الطعام "ستعلن قريبا".
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، أن 14 شخصا على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى 147 شخصا، من بينهم 88 طفلا، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية فقط.
وأعلنت إسرائيل عن إجراءات عدة خلال اليومين الماضيين، منها وقف يومي للقتال في ثلاث مناطق في غزة لأغراض إنسانية، وممرات آمنة جديدة لقوافل المساعدات، وعمليات إنزال جوي. وجاء القرار في أعقاب انهيار محادثات وقف إطلاق النار الجمعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بروكسل تعتمد قانون الذكاء الاصطناعي.. أداة السيادة الرقمية
بروكسل تعتمد قانون الذكاء الاصطناعي.. أداة السيادة الرقمية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بروكسل تعتمد قانون الذكاء الاصطناعي.. أداة السيادة الرقمية

دخلت أجزاء رئيسية من قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي (AI Act) حيز التنفيذ اليوم السبت. وتدشّن الخطوة مرحلة جديدة من تنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الاتحاد الأوروبي، وسط توترات متجددة مع الولايات المتحدة. ويمثل هذا القانون، الذي وُصف بأنه من أكثر القوانين طموحًا في العالم في هذا المجال، خطوة استراتيجية تسعى من خلالها بروكسل إلى ضبط استخدام الذكاء الاصطناعي بما ينسجم مع القيم الأوروبية، من شفافية ومساءلة وحقوق الإنسان. وألقى تقرير نشرته صحيفة "لو موند" الفرنسية الضوء على القانون وقال أنه استغرق التفاوض حوله سنوات، وجرى اعتماده نهائيًا في عام 2024. ويُعتبر القانون محاولة جريئة من الاتحاد الأوروبي لوضع أُطر قانونية شاملة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، في وقت تتسابق فيه الدول والشركات لتطوير هذه التقنية دون ضوابط كافية. خطوات إجراءات ودخلت أحكام الحوكمة المركزية حيز التنفيذ، حيث يُطلب من الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة إخطار المفوضية الأوروبية بالهيئات الوطنية التي ستتولى مراقبة تطبيق القانون على أراضيها. وفي فرنسا، على سبيل المثال، من المتوقع أن تضطلع كل من "المديرية العامة للسياسات التنافسية وشؤون المستهلك ومكافحة الاحتيال" و"الهيئة الوطنية لحماية البيانات" (CNIL) بهذه المهمة. ومع ذلك، لم تحدد بعض الدول الأعضاء بعد الهيئات المعنية، ما يثير تساؤلات حول فاعلية التطبيق في المدى القريب. غضب أمريكي متجدد ووفقا لتقرير "لو موند"، فإن إطلاق القانون لم يمر مرور الكرام في واشنطن. فقد واجه انتقادات شديدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل، ميتا، وأمازون، التي ترى في القانون تهديدًا لمصالحها التجارية ونموذجها القائم على الابتكار السريع. وتتهم هذه الأطراف الاتحاد الأوروبي بفرض قيود بيروقراطية معرقلة للتطور التكنولوجي، خاصة فيما يتعلق بالقيود المفروضة على ما يُعرف بـ"أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المخاطر". ويرى محللون أن المواجهة بين بروكسل وواشنطن في هذا السياق تعكس اختلافًا أيديولوجيًا أعمق. ففي حين تسعى أوروبا لفرض نموذج قائم على "الذكاء الاصطناعي الموثوق"، تفضل الولايات المتحدة نهجًا أكثر مرونة يحفّز السوق ويقلّل من التدخل الحكومي المباشر. نموذج سيادي رقمي ويمثل القانون جزءًا من استراتيجية أوروبية أوسع لتعزيز "السيادة الرقمية"، إلى جانب قوانين أخرى مثل "قانون الخدمات الرقمية" (DSA) و"قانون الأسواق الرقمية" (DMA)، التي تهدف جميعها إلى كبح نفوذ شركات التكنولوجيا الكبرى، وضمان حماية البيانات والحقوق الرقمية للمواطنين الأوروبيين. وبحسب محللين، فإن هذه الحزمة التشريعية لا تسعى فقط إلى حماية المستهلكين، بل تهدف أيضًا إلى ترسيخ مكانة أوروبا كصانع قواعد عالمي في مجال التكنولوجيا، تمامًا كما فعلت سابقًا مع اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR). لكن رغم الطموح الأوروبي، تواجه عملية تطبيق القانون تحديات كبيرة، خاصة في ظل النقص في الموارد البشرية والتقنية في بعض الدول الأعضاء، وصعوبة مواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما يُطرح تساؤل حول كيفية التعامل مع الشركات غير الأوروبية التي تقدم خدماتها داخل الاتحاد، ومدى فاعلية الرقابة العابرة للحدود. في المقابل، يرى مؤيدو القانون أنه يضع أساسًا قانونيًا صلبًا لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، ويمنح المستخدمين ثقة أكبر بالتكنولوجيا. ومع دخول قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي حيز التنفيذ، يتجه الاتحاد الأوروبي نحو تكريس نموذج مختلف لتنظيم التكنولوجيا، يقوم على الموازنة بين الابتكار وحماية الحقوق. ورغم التوترات مع الولايات المتحدة، فإن بروكسل تبدو عازمة على المضي قدمًا في هذا النهج، حتى لو عنى ذلك الدخول في صدام جديد مع وادي السيليكون. aXA6IDE1NC4zLjIzNC4yNSA= جزيرة ام اند امز US

ماسك يساند ترامب بملايين الدولارات رُغم انهيار العلاقة بينهما علنًا!
ماسك يساند ترامب بملايين الدولارات رُغم انهيار العلاقة بينهما علنًا!

عرب هاردوير

timeمنذ 2 ساعات

  • عرب هاردوير

ماسك يساند ترامب بملايين الدولارات رُغم انهيار العلاقة بينهما علنًا!

في مفارقة سياسية غريبة، كشفت وثائق جديدة أن إيلون ماسك تبرع بـ 5 ملايين دولار لصالح اللجنة الداعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بالإضافة إلى 10 ملايين أخرى للجمهوريين في الكونغرس، وهذا ليس غريبًا في المطلق، لكن الغريب أن هذا التمويل حدث خلال نفس الفترة التي كان ماسك يهاجم فيها ترامب علنًا واتهمه بالتواجد في ملفات إبستين! دعم مالي ضخم بعد قطيعة سياسية الوثائق الصادرة عن لجنة الانتخابات الفيدرالية تشير إلى أن ماسك قدّم تلك التبرعات في 27 يونيو 2025، حيث وزّعها بالتساوي على ثلاث جهات (منظمة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا MAGA"، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة الكونجرس) كلها تمول الحملات الانتخابية للجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى حملة ترامب الرئاسية. تأتي هذه التبرعات بعد أسابيع فقط من تدهور العلاقة بين ماسك وترامب، عندما شن الأول حملة انتقادات علنية ضد مشروع قانون الإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم "The One, Big, Beautiful Bill"، والذي رأى ماسك أنه يُضرّ بصناعة السيارات الكهربائية التي تمثّل حجر الأساس في إمبراطوريته الاقتصادية. وكان ماسك قد حصل على دور رسمي في إدارة ترامب بعد فوزه بالانتخابات، حيث ترأس كيانًا شبه حكومي يُدعى "إدارة كفاءة الحكومة DOGE"، يهدف لتقليص حجم الإنفاق الحكومي. لكن سرعان ما تدهورت العلاقة، خاصة بعد اعتراض ماسك على القانون المذكور. وفي نهاية مايو، أعلن ماسك استقالته وسط جدل واسع، ولاحظ البعض إصابته بـكدمة في العين، ادعى أنها نتيجة شجار مع ابنه "إكس" (نعم، نفس اسم موقع التواصل الشهير). يُذكر أنه رغم المساهمة المالية الضخمة، لم تفلح جهود ماسك في استعادة مكانته لدى الرئيس أو الحزب الجمهوري، إذ تم تمرير مشروع ترامب دون تعديل البنود المثيرة للجدل، ومنذ ذلك الحين، بدأت عملية يمكن وصفها بـ "إزالة أثر ماسك". يُذكر أيضًا أن ماسك أطلق مبادرة جديدة لتأسيس حزب ثالث تحت اسم "حزب أمريكا America Party"، بهدف زعزعة نفوذ الجمهوريين والضغط على ترامب. إلا أن الحزب لا يزال على الورق فقط، حيث لم يُسجّل رسميًا ولم يقدّم أي مستندات قانونية حتى الآن!

«ماغلان» المدرع.. تعرف إلى قطار رؤساء أمريكا قبل «إير فورس وان» (صور)
«ماغلان» المدرع.. تعرف إلى قطار رؤساء أمريكا قبل «إير فورس وان» (صور)

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«ماغلان» المدرع.. تعرف إلى قطار رؤساء أمريكا قبل «إير فورس وان» (صور)

قبل تحول «إير فورس وان» إلى رمز للتنقل الرئاسي، كان رؤساء الولايات المتحدة يجوبون البلاد على متن عربة قطار مدرعة. كان هذا القطار الذي أطلق عليه لقب "فرديناند ماجلان أو "عربة الولايات المتحدة رقم 1، أول وسيلة تنقل رئاسية مصممة خصيصًا لأغراض الأمن والراحة أثناء السفر. جاءت البداية في ديسمبر/كانون الأول عام 1942، عندما قدّمت شركة "بولمان" العربة إلى الرئيس فرانكلين روزفلت، بعد إعادة تصميمها بالتعاون مع جهاز الخدمة السرية. وجاءت التعديلات استجابةً لمخاوف أمنية خلال الحرب العالمية الثانية، وشملت دروعًا فولاذية بسمك يزيد عن نصف بوصة، ونوافذ مقاومة للرصاص بسماكة 3 بوصات، ما جعلها أثقل عربة قطار في تاريخ الولايات المتحدة بوزن بلغ نحو 285 ألف رطل - أي ما يفوق وزن معظم الدبابات الحديثة. استخدم روزفلت العربة في رحلاته من العاصمة واشنطن إلى منزله في هايد بارك، نيويورك، مصرا على ألا تتجاوز سرعتها 35 ميلا في الساعة، حرصا على سلامته. وكانت آخر رحلة له في 30 مارس/آذار 1945 إلى مقرّه في "وورم سبرينغز" بولاية جورجيا، حيث توفي لاحقا. ترومان يجعل منها منبرا انتخابيا في عام 1948، أعاد الرئيس هاري ترومان تعريف استخدام العربة، حين انطلق في جولة انتخابية استمرت 35 يوما، ألقى خلالها أكثر من 350 خطابا من المنصة الخلفية للعربة فيما عُرف بجولات "صافرة التوقف". وعلى عكس روزفلت، فضّل ترومان السفر بسرعة تصل إلى 80 ميلا في الساعة. ومع وصول الرئيس دوايت أيزنهاور، بدأ اعتماد الطيران كوسيلة النقل الرئاسي الرسمية، وتم الاستغناء عن العربة عام 1954. لكنها عادت للظهور مرة واحدة عام 1984، عندما استخدمها الرئيس رونالد ريغان في جولة رمزية بولاية أوهايو خلال حملته الانتخابية. متحف في ميامي يحتضن الإرث في عام 1959، استحوذ متحف "غولد كوست للسكك الحديدية" في ميامي، فلوريدا، على العربة بعد أن تبرّع بها معهد سميثسونيان الذي لم يتمكن من توفير مساحة لتخزينها. ولا تزال العربة إلى اليوم معروضة للزوار، وتعد من أبرز مقتنيات المتحف. تفاصيل أمنية ومواصفات فاخرة تمت إزالة اسم "فرديناند ماجلان" من على جوانب العربة في محاولة لإخفاء هويتها، رغم تصميمها اللافت. وشملت مواصفاتها الأمنية: فتحتين للهروب بروتوكولًا أمنيًا يمنع وجود أي قطار آخر على المسار ذاته لمسافة 30 دقيقة. كانت العربة تُعرف بالرمز السري "POTUS"(رئيس الولايات المتحدة) كانت تحظى بأولوية العبور على السكك الحديدية. من الداخل، تضم العربة مطبخًا متكاملًا مع فرن وثلاجات. كما تضم جناحا رئاسيا مجهزا بسرير كبير ومرافق مناسبة لكرسي متحرك، وغرفتي نوم للضيوف، إحداهما استُخدمت لاستضافة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل عام 1946. كما يحتوي على غرفة طعام بطاولة من خشب الماهوغاني وصينيّة رسمية بشعار الرئاسة، وكذلك حمامات مجهزة بحوض استحمام ومرحاض، فضلًا عن مخرج طوارئ، وردهة خلفية تُستخدم لإلقاء الخطب، كما فعل ترومان في محطاته الانتخابية. إرث حي ورغم مرور أكثر من 70 عاما على خروجها من الخدمة، لا تزال "عربة الولايات المتحدة رقم 1" موصولة بشبكة السكك الحديدية، ويمكن - نظريا - لأي رئيس أمريكي حالي استخدامها في جولة رمزية. قد لا تروق الفكرة لبعض الرؤساء، كما يلمّح أحد المرشدين السياحيين، لكن العودة الرمزية لـ"البيت الأبيض المتنقل" تبقى خيارا متاحا، ومشهدا قد يعيد كتابة جزء من الحملة الانتخابية الأمريكية يوما ما. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuNCA= جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store