
اتحاد العمال يدعم بيان وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات حدود غزة
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباته العامة عن دعمه الكامل وتأييده القوي للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية والمحلية إلى المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
وقال الاتحاد: إننا نؤكد أن هذه الإجراءات التنظيمية تمثل خطوة ضرورية وحاسمة للحفاظ على الأمن القومي المصري واستقرار البلاد في ظل التحديات الراهنة والأوضاع الأمنية المعقدة التي تشهدها حدودنا الشرقية.
وأضاف: لطالما كانت مصر، عمالاً وحكومة في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق. وتتجلى جهودها المستمرة في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، بالإضافة إلى مساعيها الدبلوماسية الدؤوبة لوقف العدوان وإنهاء الحصار.
وأشار إلى إن أي تحركات غير منضبطة أو غير منسقة، مهما كانت دوافعها، قد تعرض هذه الجهود للخطر وتستغل من قبل أطراف تسعى لزعزعة الاستقرار أو تشويه الدور المصري المحوري، لذا، فإننا نرى في بيان وزارة الخارجية آلية فعالة لضمان سلامة الجميع وتوجيه طاقات التضامن نحو مسارات بناءة ومؤثرة.
ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال مصر كافة الأفراد والجهات محليا ودوليا، إلى الالتزام التام بالضوابط والإجراءات الرسمية التي تضعها الدولة المصرية، قائلا: إن دعم القضية الفلسطينية يجب أن يتم في إطار من الاحترام الكامل السيادة الدولة ومؤسساتها، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة دون الإضرار بأمن واستقرار الوطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
الـ12 دولة الرافضين لقرار وقف إطلاق النار فى غزة بالجمعية العامة للأمم المتحدة
من بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، رفضت 12 دولة وقف حرب غزة، في التصويت الذي جرى الخميس. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة، والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل. وندد القرار بشدة بـ"استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة". وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتا. الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال. وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، علما أن دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب قوبلت بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل
أكدت دولة فلسطين ، ضرورة أن يكون هناك عواقب على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطينى، مشددة على أن الوقت قد حان لفرض عقوبات على إسرائيل، بما فى ذلك فرض الحظر على الأسلحة، وانهاء جميع التعاملات مع المشروع الاستعمارى والمستوطنين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى. جاء ذلك فى ثلاث رسائل متطابقة بعثها المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (غوايانا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا، والتى تندرج ضمن 58 عاما من الاحتلال الاستعمارى العسكرى الإسرائيلى للأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأكثر من 77 عاما على نكبة الشعب الفلسطيني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم /الخميس/. وشدد منصور، فى الرسائل، على ضرورة إجراء تحقيقات دولية مستقلة فى جميع الجرائم التى ارتكبتها القوة القائمة بالاحتلال وجيشها والمستوطنين ومحاسبة جميع الجناة، وإنهاء هذا الاحتلال غير القانوني. وأشار إلى مواصلة إسرائيل مهاجمة وقصف المدنيين فى غزة، منوها إلى استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطينى فى غزة خلال العشرين شهر الماضية وحدها، وإصابة أكثر من 125 ألفا، وكذلك استخدامها "مؤسسة غزة الإنسانية" لمزيد من تجريد المدنيين الفلسطينيين فى غزة من إنسانيتهم وتعذيبهم ومعاقبتهم بشكل جماعي، منوها إلى استشهاد ما يقرب من 200 فلسطينى وإصابة المئات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ بدء عمل المؤسسة، بينما تواصل إسرائيل عرقلة وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، بما فيها (الأونروا)، عن الوفاء بمهامها التى حددها ومولها المجتمع الدولي، الى جانب منع المنظمات الدولية الأخرى من دخول غزة لمساعدة السكان، فى انتهاك صارخ للقانون الدولي. ولفت إلى مواصلة إسرائيل فى استهداف المستشفيات وتدمير النظام الصحى فى غزة، منوها إلى قيامها بقصف مستشفى الأهلى العربى (المعمداني) مرة أخرى فى الأيام الماضية، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مسعفين آخرين، إلى جانب استمرار الحرب التى تشنها إسرائيل على الصحفيين فى محاولة لإسكات حقيقة الإبادة الجماعية التى ترتكبها فى غزة، مشيرا الى استشهاد أكثر من 220 صحفيا ومراسلا وعاملا إعلاميا فلسطينيا على يد إسرائيل خلال الأشهر العشرين الماضية. كما أشار المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إلى مواصلة اعتداءات المستوطنين الارهابيين فى الضفة الغربية على القرى والبلدات الفلسطينية، إلى جانب مواصلة هجماتهم واستفزازاتهم فى القدس الشرقية المحتلة، بما فى ذلك الأماكن المقدسة، بقيادة وزراء فى الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلى غاراتها العسكرية اليومية على القرى والمخيمات الفلسطينية مما أدى إلى استشهاد وإصابة المدنيين الفلسطينيين وهدم المنازل وتعذيب السكان، بما فى ذلك اعتقال واحتجاز المزيد من الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال. ونوه إلى موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلى نهاية الشهر الماضى على إنشاء 22 مستوطنة أخرى فى الضفة الغربية، فى ازدراء مطلق للقانون الدولي، ومطالبات المجتمع الدولى بوقف هذه الأعمال غير القانونية.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
ناشط بعد الإفراج عنه بسفينة مادلين: إسرائيل منعتنا من التواصل مع سفاراتنا
تحدث الناشط الإسباني سيرجيو توريبيو عضو منظمة حماية البيئة البحرية "سي شيبرد"، عن تفاصيل اعتقاله على السفينة مادلين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عنه وترحيله إلى بلاده. وقال توريبيو خلال تصريحات مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق "زووم"، على قناة "إكسترا نيوز"، وذلك في الظهور الأول له على قناة عربية بعد الإفراج عنه بعد الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين: "الجيش الإسرائيلي كان يقوم بانتهاكات كبيرة، ولم يسمح لنا بالوصول إلى المكان المرجو بالنسبة إلى مهمتنا وهي كسر الحصار عن قطاع غزة". وتابع الناشط الإسباني: "إسرائيل لم تسمح لنا بالتواصل مع ذوينا أو أقاربنا أو سفاراتنا في الدول المختلفة خلال فترة احتجازنا، فقد دخلنا تل أبيب لمدة 25 ساعة، وإسرائيل قامت بإجراءات ضدنا في فترة الاحتجاز، وتحدثنا معهم باللغة الإنجليزية، والشرطة المدنية تعاملت كذلك، ونقلتنا إلى بعض الموانئ". وواصل: "بعد ذلك، تواصلت إسرائيل مع القنصل الإسباني وتم إجراء بعض الاتصالات الدبلوماسية، كما تدخل المحامون من بعض السفارات الأخرى، وتواصلوا مع عائلاتنا، ولكن لم يسمح لنا أن نتواصل مع عائلاتنا بأنفسنا".