logo
أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي

أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي

الجزيرةمنذ 6 أيام
تضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الكثير من نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم، يتواجدون مع فرق عديدة وربما أسهم هذا في قوة المسابقة.
لكن في المقابل عرفت هذه الأندية صفقات كان من المنتظر أن تقدّم الإضافة لها، لكن على عكس المتوقع والمأمول كانت التجربة مصيرها الفشل.
وشهد الدوري الذي ينظر إليه كثيرون على أنه أقوى بطولة محلية في العالم وأكثرها إثارة، العديد من الصفقات السيئة من نجوم كبار، وأبرز تلك الأسماء الثنائي الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون وأنخيل دي ماريا، والإيطالي ماريو بالوتيلي والإسباني فيرناندو توريس.
وتاليا أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحسب صحيفة "آس" الإسبانية:
السنغالي علي ضياء (ساوثهامبتون): انضم إلى الفريق عام 1996 بعدما ادّعى زورا أنه ابن عم النجم الليبيري الأسبق جورج وياه، ولعب مباراة وحيدة فقط في "البريميرليغ".
الكاميروني إريك دجيمبا-دجيمبا (مانشستر يونايتد): تعاقدت معه إدارة الشياطين الحمر عام 2003 مقابل 4.5 ملايين يورو قادما من نانت الفرنسي باعتباره من أبرز المواهب في أوروبا، لكنه رحل إلى أستون فيلا بعد موسمين فقط.
الروماني أدريان موتو (تشلسي): وصل إلى البلوز في أغسطس/آب 2003 قادما من بارما مقابل 22.5 مليون يورو، لكن المدرب كلاوديو رانييري انتقده دائما بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وخروجه المتكرر في أوقات متأخرة من الليل.
الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون (مانشستر يونايتد): تعاقد معه النادي عام 2001 مقابل ما يقرب من 42.5 مليون يورو (أغلى صفقة في تاريخ الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت)، لكنه رحل بعد موسمين فقط.
الإيطالي ماريو بالوتيلي (ليفربول): انضم إلى الريدز عام 2014 لتعويض رحيل لويس سواريز إلى برشلونة، لكنه أنهى موسمه الأول برصيد 4 أهداف فقط في 28 مباراة، وقبل بداية الموسم التالي 2015-2016 استبعد من قائمة الفريق بسبب ضعف التزامه داخل الملعب.
الأرجنتيني أنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد): في أغسطس/آب 2014 انضم دي ماريا إلى "الشياطين الحمر" قادما من ريال مدريد بعقد يمتد 5 أعوام مقابل 75 مليون يورو مع 15 مليونا كحوافز، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ البريميرليغ آنذاك، لكنه رحل عن النادي بعد موسم واحد فقط.
الإسباني فرناندو توريس (تشلسي): بعد أن لعب 142 مباراة مع ليفربول وسجل 81 هدفا، انتقل المهاجم الإسباني في يناير/كانون الثاني 2011 إلى البلوز مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ورغم المبلغ الكبير لم يقدّم توريس نفس المستوى الذي أظهره في أنفيلد.
البرتغالي بيبي (مانشستر يونايتد): وصل اللاعب إلى أولد ترافورد عام 2010 قادما من فيتوريا غيماريش، واللافت أن السير ألكيس فيرغسون فضّله حينها على الكولومبي خاميس رودريغيز، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر.
الإسباني روبرتو سولدادو (توتنهام هوتسبير): كان من المُنتظر أن يقود المهاجم مرحلة ما بعد غاريث بيل، لكن الـ30 مليون يورو التي دُفعت فيه عام 2013 أثمرت عن 7 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي خلال موسمين.
البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي): وصل إلى السيتزنز عام 2008 قادما من ريال مدريد مقابل 42 مليون يورو، سجل 15 هدفا في موسمه الأول مع السيتي وهدفا وحيدا في الموسم الثاني.
الأوكراني أندريه شيفتشينكو (تشلسي): فاز بكل شيء مع ميلان لكن تجربته في تشلسي التي بدأت عام 2006 لم تكن ناجحة، إذ خاض 77 مباراة وسجل 22 هدفا وحقق لقبا وحيدا هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
العاجي جيرفينيو (أرسنال): انضم إلى "الغانرز" قادما من ليل الفرنسي مقابل 12 مليون يورو وذلك عام 2011 لكنه لم يترك بصمة واضحة في صفوف الفريق اللندني.
الألماني سافيو نسيركو (وست هام يونايتد): يعّد ثاني أسوأ صفقة في تاريخ البريميرليغ وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية بعد علي ضياء، حيث دفع النادي 13 مليون يورو لبريشيا عام 2009 من أجل الحصول عليه ولعب فقط 11 مباراة.
الأيرلندي روبي كين (ليفربول): يعتبر من أكثر اللاعبين شهرة في الدوري الإنجليزي وتألق مع وولفرهامبتون وكوفنتري وليدز يونايتد وخاصة مع توتنهام هوتسبير لكن تجربته مع ليفربول التي لم تتجاوز موسما واحدا (2008-2009) كانت باهتة.
السنغالي الحاجي ضيوف (ليفربول): لمع اسمه في مونديال 2002 لدرجة أن ليفربول تعاقد معه وعدّه منقذا للفريق، لكنه أحبط جماهير أنفيلد إذ سجّل 3 أهداف فقط في 55 مباراة بالدوري الإنجليزي قبل رحيله عن الفريق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلسلة تاريخية لمانشستر يونايتد مهددة لأول مرة منذ 88 عاما
سلسلة تاريخية لمانشستر يونايتد مهددة لأول مرة منذ 88 عاما

الجزيرة

timeمنذ 24 دقائق

  • الجزيرة

سلسلة تاريخية لمانشستر يونايتد مهددة لأول مرة منذ 88 عاما

يمر مانشستر يونايتد الإنجليزي بمرحلة تاريخية استثنائية على صعيد أبناء الأكاديمية لم يعشها منذ ثلاثينيات القرن الماضي. فمع رحيل ماركوس راشفورد إلى برشلونة على سبيل الإعارة، والوداع المحتمل للأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، واعتزال جوني إيفانز، سيحطم النادي سلسلة تاريخية بدأت قبل 88 عاما. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنه في حالة خروج غارانتشو، فإن مانشستر يونايتد لن يعتمد على أي لاعب من أكاديميته في الموسم القادم 2025-2026 للمرة الأولى منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية. وخلال السنوات القليلة الماضية غادر أبرز خريجي الأكاديمية ملعب أولد ترافورد، منهم: سكوت مكتوميناي (نابولي)، وماسون غرينوود (مرسيليا)، ودين هندرسون (نوتنغهام فورست) الذي يُعد حاليا من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز، وآخرهم راشفورد إلى برشلونة. وأوضحت الصحيفة أن مانشستر يونايتد لم يخض أي مباراة من دون وجود لاعب واحد على الأقل من أكاديميته في القائمة منذ أكتوبر/تشرين الأول 1937، أي خلال 4 آلاف و321 مباراة متتالية. وأشارت إلى أن الأمل معقود حاليا على اللاعب الشاب كوبي ماينو (20 عاما) الذي يُنظر إليه على أنه من جواهر أكاديمية يونايتد، من أجل إنقاذ الفريق من هذه الحالة، "لكن إصابة واحدة قد تنهي هذا الرقم الأسطوري". ويأتي ذلك بعد موسم (2024-2025) كسر فيه "الشياطين الحمر" عدة أرقام سلبية، منها أسوأ سلسلة نتائج منذ أكثر من 50 عاما عندما أنهى "البريميرليغ" في المركز الـ15، وهو أسوأ مركز للفريق في تاريخه. من جهتها، كتبت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن ذلك: "رقم تاريخي آخر مهدد بالزوال بسبب نزيف المواهب في مانشستر يونايتد"، فمن بين 10 لاعبين إنجليز في الفريق وحده ماينو تخرّج من الفئات السنية، وهو "تقليد طويل وفلسفة نادٍ قائمة على تطوير المواهب المحلية، توشك على الأفول في أولد ترافورد". إعلان وكان نهج الاعتماد على الأكاديمية أحد أعمدة بناء فريق عملاق لمانشستر يونايتد الذي هيمن على الدوري الإنجليزي الممتاز من العقد الأول حتى قبل منتصف العقد الثاني من القرن الـ21، بعد رحيل السير أليكس فيرغسون وفيها حصد "الشياطين الحمر" 18 لقبا في البريميرليغ من أصل ألقابه الـ20. كما حقق مانشستر يونايتد اعتمادا على مواهبه الشابة لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات طوال تاريخه في أعوام 1968، 1999 و2008. وحتى الآن التزم 20 مدربا بهذا القانون "غير المكتوب"، أما في حقبه المدرب الحالي البرتغالي روبن أموريم "فالزمن وحده سيكشف إذا كانت ثورته ستحتفظ بإحدى أعظم الأكاديميات في تاريخ كرة القدم أم ستُطوى صفحتها".

ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟
ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟

يُعرف ملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي بأنه واحد من أشهر وأعرق الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ لطالما عاش ليالي صاخبة تاريخية وشهد على العديد من الإنجازات محليا وقاريا. الملعب الذي افتُتح لأول مرة في أبريل/نيسان عام 1877، يحوي بين جنباته تفصيلا مجهولا يمكن اعتباره واحدا من الأسرار المثيرة الخاصة "بالبلوز". ففي داخل الملعب الواقع في حي فولهام اللندني، وتحديدا عند نقطة الجزاء المقابلة لمدرّج "شيد إند" الجنوبي، دفن رفات أحد الرموز الكبرى في تاريخ النادي وهو بيتر أوسغود، وعُد ذلك المكان "ذا طابع وجداني عميق" وفق وصف صحيفة "ماركا" الإسبانية. ارتدى أوسغود الملقب بين الجماهير باسم "أوسي"، قميص تشلسي لمدة 10 أعوام وتحديدا بين عامي 1964 و1974، وسجل خلال تلك الفترة 105 أهداف في أكثر من 300 مباراة. ويحظى أوسغود بمكانة خاصة بين جماهير تشلسي، التي تذكره دائما كواحد من أخطر المهاجمين داخل منقطة الجزاء، فضلا عن شخصيته المحبوبة والجذابة بالنسبة إليهم. وساهم أوسغود في فوز تشلسي بـ4 ألقاب هي كأس الاتحاد الإنجليزي في مناسبتين، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الكؤوس الأوروبية موسم 1970-1971. وغادر "أوسي" تشلسي في مارس/آذار 1974 ووقّع لساوثهامبتون إثر خلافات مع المدرب ديف سيكستون، لكنه ورغم ذلك لم يفقد حب واحترام جماهير البلوز، الذين ما زالوا يصرون على اعتباره واحدا من أساطير النادي. وبعد تجربتين احترافيتين مع ساوثهامبتون وفيلادلفيا الأميركي، عاد أسغود مجددا إلى تشلسي في ديسمبر/كانون الثاني 1978، ليلعب عاما واحدا قبل الاعتزال. وشكّلت وفاته المفاجئة يوم الأول من مارس/آذار 2006 عن عمر يناهز 59 عاما، صدمة كبيرة لدى جماهير تشلسي، حيث فارق الحياة بسبب سكتة قلبية أثناء حضوره جنازة. وبسبب علاقته المتينة والوثيقة بمسؤولي وأنصار النادي على حد سواء، تقرّر بعد 8 أشهر من وفاته دفن رماده أسفل علامة الجزاء المواجهة للمدرج الجنوبي لستامفورد بريدج، وهو المكان الذي لطالما احتفل فيه بمعظم أهدافه وفق الصحيفة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، ففي عام 2010 كشف تشلسي عن إقامة تمثال عند مدخل المدرج الغربي للملعب يحمل عبارة "أوسي: ملك ستامفورد بريدج"، تخليدا لإرثه كلاعب من أبرز رموز النادي في القرن الـ20.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store