logo
"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في...

"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في...

الوكيلمنذ 6 أيام
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، من خلال تطوير "ذكاء اصطناعي فائق"، وإنفاق مئات ملايين الدولارات لاستقطاب أبرز المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن زوكربيرغ أعلن حربًا تكنولوجية غير مباشرة على "أبل"، في مسعى إلى الحد من سيطرة أجهزتها على حياة المستخدمين.وفي خطابه الأخير، تحدث زوكربيرغ عن رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي المتقدم في أجهزة ميتا، دون أن يذكر "أبل" بالاسم، لكنه ألمح بوضوح إلى المنافسة المحتدمة.وأشارت الصحيفة إلى أن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كأداة أساسية في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو نظارات الواقع المعزز، أو أجهزة الواقع الافتراضي، لكنه لم ينجح في ذلك حتى الآن.وأضافت أن زوكربيرغ ينفق بسخاء في هذه المرحلة، عارضًا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار سنويًا لجذب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، في ما وصفته الصحيفة بـ"سباق تسلح تكنولوجي".ويعوّل زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي للانتقال إلى "عالم ما بعد الهواتف الذكية"، إذ كتب في منشور: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا".وفي المقابل، يُنظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تأخرت في طرح المزايا الجديدة، وأثار هذا قلقًا لدى المستثمرين بشأن انخفاض استثمارات الشركة مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وكشفت الصحيفة عن خطة طموحة أسماها زوكربيرغ "الذكاء الشخصي الفائق"، تهدف إلى دمج البرمجيات بالأجهزة لتحقيق تجربة استخدام شاملة ومترابطة، تشبه ما تفعله أبل في أجهزتها.وترى "وول ستريت جورنال" أن خطوات زوكربيرغ قد تحوّل المواجهة الباردة مع أبل إلى صراع مفتوح، لا سيما إن نجحت ميتا في تطوير نظارات ذكية متكاملة وقادرة على استبدال الهواتف الذكية. السباق لا يقتصر على "ميتا" وحدها، إذ دخلت شركات أخرى على الخط: أمازون استحوذت على شركة ناشئة تُدعى "بي"، تطور سوارًا ذكيًا يسجل أنشطة المستخدم. مدير "أوبن أي آي" يتعاون مع الرئيس السابق للتصميم في أبل لتطوير جهاز يعتمد على الذكاء الاصطناعي.في المقابل، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن مستقبل الشركة، مؤكدًا أن الأجهزة ذات الشاشات لم تنتهِ بعد، وقال: "من الصعب تخيّل عالم لا وجود فيه لآيفون".ويُذكر أن زوكربيرغ حاول سابقًا كسر احتكار أبل عبر تطوير هاتف خاص بفيسبوك، لكن المشروع فشل، وزادت شكواه من تحكّم أبل في بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستخدمون فيسبوك، إنستغرام، وواتساب عبر أجهزة أبل.كما راهن زوكربيرغ في السنوات الأخيرة على الميتافيرس والواقع الافتراضي، إلا أن الخطط لم تحظَ بإقبال المستخدمين بالشكل المأمول، بحسب الصحيفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ChatGPT-5.. بداية عهد جديد للبشرية في سباق الذكاء الاصطناعي
ChatGPT-5.. بداية عهد جديد للبشرية في سباق الذكاء الاصطناعي

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

ChatGPT-5.. بداية عهد جديد للبشرية في سباق الذكاء الاصطناعي

وكالات أعلنت شركة OpenAI، يوم الخميس، عن إطلاق الجيل الخامس من برنامجها الشهير ChatGPT، موفرةً النسخة المحسّنة مجاناً لجميع المستخدمين، وسط تصاعد حدة المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وكشف الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، سام ألتمان، أن النسخة الجديدة، المسماة ChatGPT-5، تمثل "نموذجاً ذكياً بشكل عام" وتحقق قفزة كبيرة مقارنة بالإصدارات السابقة. لكنه أوضح أن الوصول إلى ذكاء اصطناعي عام يحاكي طريقة تفكير الإنسان لا يزال يتطلب المزيد من العمل، لافتاً إلى أن النموذج الحالي لا يتعلم باستمرار من الاستخدام الفعلي. ويتفوق ChatGPT-5 في مجالات متعددة تشمل البرمجة، والكتابة، والرعاية الصحية. وقال ألتمان: "إذا كان GPT-3 يشبه طالباً في المدرسة الثانوية، وGPT-4 يشبه طالباً جامعياً، فإن GPT-5 يشبه خبيراً حاصلاً على درجة الدكتوراه". تأتي هذه الخطوة في ظل استثمارات ضخمة من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أمازون، وغوغل، وميتا، ومايكروسوفت، وxAI التابعة لإيلون ماسك، وجميعها تسعى للهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي المتسارع. وتوقع محللون أن يسهم هذا التطور في إحداث تحول جذري بأسلوب حياة البشر وطريقة عملهم. وكتب مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا: "مع تسارع تقدم الذكاء الاصطناعي، بدأ عصر الذكاء الفائق يلوح في الأفق، وهذه ستكون بداية جديدة للبشرية". وفي الوقت نفسه، أثنى خبراء مثل البريطاني سيمون ويلسون على كفاءة النموذج، بينما أكد إيلون ماسك أن نموذجه الخاص Grok 4 يتفوق على الإصدار الجديد من OpenAI. وأكدت الشركة أن ChatGPT-5 تم تصميمه ليكون أكثر دقة وموثوقية، مع تقليل المحتوى الضار، مشيرة إلى إطلاق نموذجين مفتوحي المصدر يمكن للمطورين تنزيلهما وتعديله مجاناً لتعزيز الشفافية. "ساينس ألرت"

إنستغرام تواصل استنساخ سناب شات وتطلق 'خريطة الأصدقاء' لمشاركة الموقع
إنستغرام تواصل استنساخ سناب شات وتطلق 'خريطة الأصدقاء' لمشاركة الموقع

صراحة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • صراحة نيوز

إنستغرام تواصل استنساخ سناب شات وتطلق 'خريطة الأصدقاء' لمشاركة الموقع

صراحة نيوز -في خطوة تعيد إلى الأذهان استنساخها لخاصية 'القصص' في عام 2016، أعلنت منصة إنستغرام، المملوكة لشركة ميتا، عن إطلاقها خاصية جديدة باسم 'إنستغرام ماب' (Instagram Map)، والتي تعتبر نسخة مطابقة تقريباً لخريطة سناب شات (Snap Map) الشهيرة، في استراتيجية واضحة لمواصلة منافسة التطبيق الأصفر والهيمنة على مزاياه. وتتيح الخريطة الجديدة للمستخدمين مشاركة أحدث أماكن تواجدهم وأنشطتهم مع أصدقائهم بشكل تفاعلي، بالإضافة إلى استكشاف محتوى مرتبط بمواقع جغرافية محددة. ويأتي هذا التحديث ضمن حزمة من الميزات الجديدة التي تشمل أيضاً خاصية 'إعادة النشر' (Repost) وإتاحة تبويب 'الأصدقاء' على خدمة الفيديوهات القصيرة 'ريلز'. كيف تعمل الخريطة الجديدة؟ تهدف خاصية 'ماب' الجديدة إلى تسهيل التواصل والتنسيق بين الأصدقاء للخروجات واللقاءات، بالإضافة إلى كونها أداة لاكتشاف أماكن جديدة. فعلى سبيل المثال، إذا قام صديق بنشر 'قصة' (Story) من مهرجان موسيقي، فسيظهر موقعه على الخريطة. وإذا نشر صانع محتوى مقطع 'ريلز' عن مطعم جديد، سيتمكن متابعوه من رؤية موقعه واستكشافه. كما تتيح الخريطة للمستخدمين ترك رسائل قصيرة أو 'ملاحظات' على مواقع معينة ليراها أصدقاؤهم، مما يضيف بعداً تفاعلياً جديداً. مخاوف الخصوصية.. وإنستغرام تطمئن في محاولة استباقية لمعالجة مخاوف الخصوصية التي قد تثيرها مثل هذه الخاصية، أكدت إنستغرام أن مشاركة الموقع الجغرافي ستكون معطلة بشكل افتراضي لدى جميع المستخدمين. وأوضحت المنصة أن بيانات موقع المستخدم لن يتم تحديثها إلا عند قيامه بفتح التطبيق، أي أنها لا توفر تحديثات فورية للموقع في الخلفية. ويختلف هذا النهج قليلاً عن 'سناب ماب' الذي يتيح للمستخدمين الاختيار بين تحديث موقعهم عند فتح التطبيق فقط أو بشكل مستمر في الوقت الفعلي. استراتيجية استنساخ ناجحة تكرر إنستغرام بهذه الخطوة استراتيجيتها التي أثبتت نجاحاً ساحقاً في الماضي. فبعد أن استنسخت خاصية 'القصص' من سناب شات في عام 2016، تمكنت من جذب مئات الملايين من المستخدمين لهذه الميزة التي أصبحت اليوم إحدى أهم ركائز المنصة. ويبقى أن نرى ما إذا كانت 'إنستغرام ماب' ستحقق النجاح ذاته، وتتمكن من جذب المستخدمين بعيداً عن نظيرتها الراسخة في سناب شات، أم أنها ستظل مجرد نسخة باهتة من الأصل.

النتائج المالية النصفية للشركات المدرجة في بورصة عمّان تظهر نموا متسارعا
النتائج المالية النصفية للشركات المدرجة في بورصة عمّان تظهر نموا متسارعا

هلا اخبار

timeمنذ 3 ساعات

  • هلا اخبار

النتائج المالية النصفية للشركات المدرجة في بورصة عمّان تظهر نموا متسارعا

هلا أخبار – أظهرت النتائج المالية النصفية للشركات المدرجة في بورصة عمّان متانة البنية الاقتصادية الوطنية ومرونتها وقدرتها على تحويل التحديات إلى فرص، بعد تسجيل العديد من القطاعات الحيوية نموا ملحوظا في الأرباح، مدفوعة بتحسن البيئة التشغيلية، والاستقرار النقدي، والإصلاحات الحكومية المتواصلة، ما يدل على تحول نوعي في مناخ الاستثمار ويعزز من جاذبية السوق المالي الأردني إقليميا ودوليا. وبحسب بيانات بورصة عمّان، ارتفعت الأرباح بعد الضريبة العائدة لمساهمي الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمّان المزودة لبياناتها المالية إلى 1.5 مليار دولار مقارنة مع 1.3 مليار دولار للنصف الأول من عام 2024 بنسبة 9.4 %، وكذلك ارتفاع الأرباح قبل الضريبة لهذه الشركات لتصل إلى 2.171 مليار دولار للنصف الأول من عام 2025 مقارنة مع 2 مليار دولار للنصف الأول من عام 2024، بنسبة 7 %، وارتفاع الأرباح بعد الضريبة للقطاع المالي بنسبة 12.5 %، وقطاع الخدمات بنسبة 5.3 %، وأرباح قطاع الصناعة بنسبة بلغت 4.6 %. وقال الرئيس التنفيذي لبورصة عمّان، مازن الوظائفي، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن النتائج المالية النصفية التي أعلنتها الشركات المدرجة أخيرا تعكس أداء إيجابيا ومؤشرا واضحا على متانة الاقتصاد الوطني وقدرته على التكيف مع التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتقدم. وأكد أن هذه النتائج جاءت مدفوعة بجملة من العوامل الاقتصادية والسياسات الحكومية والإصلاحات التي عززت بيئة الاستثمار في المملكة، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الشركات الرابحة إلى 104 شركة مقارنة مع 69 شركة في الفترة المماثلة من العام الماضي، دليل على تحسن ملحوظ في الأداء التشغيلي لمختلف القطاعات الاقتصادية، وأن الأرقام تتحدث بوضوح عن قوة الشركات المدرجة ومدى تجاوبها مع التحولات الاقتصادية الإيجابية في البلاد. وأضاف إن الأداء الإيجابي للبورصة تجلى أيضا في تحسن الرقم القياسي العام 17.1 % وارتفاع مؤشر العائد الكلي بنسبة 26.6 % مع نهاية شهر تموز الماضي مقارنة مع بداية العام، كما ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بمقدار 6.5 مليار دولار لتصل إلى نحو 34 مليار دولار بزيادة بلغت نسبتها 26% منذ مطلع العام الحالي. كما ارتفع معدل حجم التداول اليومي ليصل إلى حوالي 15 مليون دولار مقارنة مع مستويات العام الماضي، ما يعكس تزايد اهتمام المستثمرين بالسوق المالية الأردنية وثقتهم في استقرارها وآفاقها المستقبلية. وأشار إلى أن أداء الشركات المدرجة وخاصة في قطاعات البنوك والصناعة والخدمات، كان له تأثير مباشر على مؤشرات الاقتصاد الكلي حيث أسهم في زيادة الإيرادات الضريبية وبالتالي تعزيز إيرادات الخزينة العامة وتحسين قدرة الدولة على خدمة الدين العام وزيادة الإنفاق على المشاريع التنموية والخدمات العامة. وبين أن هذه التطورات الإيجابية تعزز من تنافسية الاقتصاد الأردني، وتسهم في توفير المزيد من فرص العمل وتحسين ميزان المدفوعات وزيادة الصادرات، مؤكدا أن نجاح الشركات في تحقيق هذه الأرباح ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة التوزيعات النقدية وتحفيز الاستهلاك والاستثمار. وفيما يتعلق بمسؤوليات الشركات، شدد الوظائفي على ضرورة التزامها بالإفصاح عن بياناتها المالية ضمن المدد القانونية وبأعلى درجات الشفافية والدقة، داعيا إلى مواصلة الالتزام بمعايير الحوكمة وتعزيز علاقات المستثمرين وتأسيس وحدات متخصصة لذلك داخل الشركات من أجل تعزيز الثقة مع المساهمين والمستثمرين وكافة الجهات ذات العلاقة. وأشار إلى أن أداء البورصة يعكس التطورات الاقتصادية في المملكة، وأن تحسن المؤشرات المالية والفنية في السوق هو نتيجة طبيعية لتحسن مناخ الاستثمار وتنفيذ الحكومة لبرامج تحديث وتطوير الاقتصاد، موضحا أن البورصة تمثل مرآة حقيقية للاقتصاد الوطني وأن التفاعل بين الأداء المالي للشركات والمؤشرات الاقتصادية العامة بات أكثر وضوحا خلال الفترة الأخيرة. وأكد الرئيس التنفيذي لبورصة عمّان أن استمرار الأداء الإيجابي يتطلب تعاونا وتكاملا بين الأطراف المعنية كافة من شركات ومستثمرين وحكومة وهيئات تنظيمية من أجل تعظيم مكتسبات المرحلة الحالية والبناء عليها لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. أستاذ المالية في جامعة آل البيت الدكتور عمر غرايبة، أكد أن الأداء القوي الذي حققته العديد من الشركات الأردنية المدرجة في بورصة عمّان خلال النصف الأول من العام الجاري لم يكن محض صدفة، بل جاء نتيجة مجموعة من العوامل المتكاملة التي عكست تحسنا ملحوظا في البيئة التشغيلية والاقتصادية العامة في المملكة. وأضاف إن قراءة دقيقة للتقارير المالية تكشف أن هذا الأداء الجيد يرتكز على سبعة محاور رئيسة شكلت الأساس لنمو الأرباح وتحقيق نتائج إيجابية في ظل ظروف إقليمية ودولية متقلبة. وأوضح أن أول هذه العوامل يتمثل في تحسن النشاط التشغيلي للعديد من الشركات، حيث ساعد انخفاض أسعار النفط عالميا على تقليص كلف الإنتاج والنقل، ما أدى إلى تحفيز الطلب المحلي وزيادة التوسع في الأسواق الخارجية، كما ساعدت إعادة هيكلة بعض الإدارات وتطبيق أساليب إنتاج أكثر كفاءة على تحسين الأداء العام. وبين أن ضبط التكاليف وتبني سياسات تقشفية أو تحسين إدارة المصاريف أسهم بشكل مباشر في زيادة هوامش الربحية، خاصة لدى الشركات التي تبنت التحول الرقمي لتقليل النفقات التشغيلية. وأشار إلى أن جزءا من الأرباح المحققة يعود أيضا إلى ارتفاع العوائد من استثمارات الشركات في الأوراق المالية والعقارات والمشاريع المشتركة، كما لعب تحسن المناخ الاقتصادي المحلي دورا داعما، خاصة مع استقرار سعر صرف الدينار، وتباطؤ معدلات التضخم، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات مثل السياحة والتحويلات المالية من الخارج. وأكد غرايبة أن بعض الشركات استطاعت أن تستفيد بذكاء من التغيرات القطاعية، خصوصا في قطاعات البنوك والتعدين والصناعات الدوائية والطاقة، والتي شهدت تحسنا لافتا بفعل ظروف السوق وارتفاع الأسعار العالمية لبعض السلع الأولية، أو نتيجة لحوافز وتسهيلات حكومية مباشرة. ولفت إلى دور البيئة التشريعية والتنظيمية، حيث أفادت بعض الشركات بأن الإجراءات الحكومية الأخيرة والتسهيلات التنظيمية ساعدت على تحسين بيئة الأعمال وفتح آفاق جديدة للنمو، كما أسهمت الإدارة الفعالة للمخاطر وتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية في تعزيز الاستقرار المالي للشركات. وقال الدكتور غرايبة إن عددا من الشركات الأردنية بدأ يربط بين تحسن أدائه المالي والتحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة كالصناعات التحويلية والأسمنت والدواء والزراعة والفنادق، مشيرا إلى أن اعتماد أنظمة الطاقة الشمسية أسهم في خفض فاتورة الطاقة التشغيلية بشكل واضح، ولا سيما في ظل استمرار ارتفاع أسعار الكهرباء التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store