
جماعة هاكرز تخترق خوادم الاتصالات في صنعاء وتتوعد بهجمات جديدة
وقال الخبير التقني فهمي الباحث إن الهجوم وقع في 24 يوليو الجاري، وتمكنت الجماعة من الوصول إلى أنظمة حساسة، بينها أنظمة SCADA التابعة للمؤسسة العامة للمياه، حيث قامت بتعديل بيانات تشغيلية وسحب معلومات موظفين، مشيرًا إلى أن الجماعة اخترقت أيضًا أنظمة متعلقة بالبنك المركزي، وعدد من البنوك المحلية، وشبكات الصرافة.
وبحسب بيان نشرته جماعة S4uD1Pwnz على إحدى منصاتها، فإنها ما تزال تملك صلاحيات دخول عليا إلى خوادم فايبر وADSL، وتمكنت من تعطيل الاتصالات في الشبكات الداخلية، متوعدة بتنفيذ هجمات إلكترونية إضافية خلال الساعات المقبلة.
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت نهاية الأسبوع الماضي أنباء عن انقطاع خدمة الإنترنت في عدد من المحافظات والمناطق، كما شكت شركات الشحن الفوري الخاصة بتعبئة رصيد الهواتف النقالة ووكلاؤها من مشاكل في الخدمة، وتعطّلها بشكل كامل في بعض المناطق، إضافة إلى تعطل خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك لساعات.
×

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يستغلون فراغ تجارة الكبتاغون بعد الأسد لاقتحام عالم المخدرات
أحدثت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا فراغا في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن نفي امتلاك الكبتاغون في عهده لم يؤد إلى انتهاء المخدرات ولا تصنيعها أو إمداداتها، وبالطبع لم ينه تراجع الطلب عليها. وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، قالت ناتالي إكاناو وهي محللة أبحاث كبيرة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وبريدجيت تومي محللة الأبحاث في ذات المؤسسة، إن هذه فرصة تتوق لاستغلالها جماعة الحوثي اليمنية، التي لا تفوت مخططا مربحا مطلقا. وأكدت المحللتان أن الجماعة المدعومة من إيران، التي تمتلك تاريخا طويلا في زراعة القات وبيعه، وهو منشط يحظى بشعبية في اليمن، تتجه الآن نحو تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساعدت في دعم الرئيس السوري السابق لفترة طويلة. وأشار التحليل إلى أن الجماعة بدأت في إنتاج المخدر داخل اليمن، وقد أكدت السلطات اليمنية المعترف بها دوليا هذا التوجه، فخلال شهر يوليو، صادرت السلطات 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى السعودية من مناطق يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الحبوب في عمليات ضبط متفرقة. وهذه التجارة المربحة، التي يتراوح سعر حبة الكبتاغون، العقار الشبيه بالأمفيتامين فيها بالسعودية بين 6 و27 دولارًا، توفر للحوثيين مصدر دخل هائلاً. وتُمنحهم الحدود الطويلة والمليئة بالثغرات نسبيا بين اليمن والسعودية إمكانية الوصول إلى سوق أكبر للكبتاغون ومخدرات أخرى، مما يتيح لهم استغلال عائدات هذه المبيعات للحصول على صواريخ وذخائر أخرى لقذف إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك المواقع المتقدمة للولايات المتحدة. وترى المحللتان أن هناك دليلا يشير الآن إلى أن اليمن قد تصبح مركزا جديدا لإنتاج الكبتاغون. وفيما لا تزال ضبطيات الكبتاغون في اليمن تمثل جزءا ضئيلا من الضبطيات في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم في السوق. وأفادت تقارير إعلامية في 2023 بأن جماعة الحوثي حصلت على المواد اللازمة لإقامة منشأة لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، وأعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، أن الحوثيين أقاموا منشأة لإنتاج الكبتاغون في إحدى مناطقهم. وذكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذا تم بالتنسيق مع النظام الإيراني. ومن الواضح أن تجارة الكبتاغون مزدهرة وتسير على ما يرام، وما زال يقع على عاتق الولايات المتحدة دور في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية. ولا تقتصر تجارة الكبتاغون على الشرق الأوسط فقط، بل تتوسع لتصل إلى مناطق بعيدة. وكانت إحدى أكبر ضبطيات الكبتاغون على الإطلاق في إيطاليا عام 2020، حيث صادرت السلطات 84 مليون حبة بقيمة 1.1 مليار دولار. وأشارت المحللتان إلى أنه رغم أن المخدر لم يصل بعد إلى الشواطئ الأميركية، إلا أن شبكات تجارة المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب، مما يجعل وصوله إلى الولايات المتحدة أمرا محتملا في المستقبل. وصادرت السلطات الإماراتية الشهر الماضي 131 كيلوغراما من مخدرات لم يتم تحديدها ومواد ذات تأثير نفسي تم تهريبها إلى الإمارات من كندا عبر إسبانيا. وكانت واشنطن تحرز تقدما جيدا في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية في الشهور السابقة على الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. ففي عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فُرضت عدة عقوبات مرتبطة بالكبتاغون وصدرت استراتيجية بتفويض من الكونغرس من أجل "عرقلة وتفكيك" شبكات المخدرات المرتبطة بالأسد. لكن هذه الجهود تباطأت مع احتدام الحرب، إلا أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عن عقوبات على عدد ضئيل من مهربي الكبتاغون في أكتوبر 2024. وأضافت المحللتان أن الإطاحة بالأسد لا تعني أن واشنطن يمكنها أن تخفف الضغط على سوريا أيضا، فرغم تعهد الرئيس الجديد أحمد الشرع بـ "تطهير" سوريا، يواصل الكبتاغون التدفق عبر البلاد إلى الأردن والخليج. وحرصت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الشهور التي أعقبت سقوط الأسد، على الترحيب بسوريا مجددا في المجتمع الدولي. وأصدر ترامب أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا في 30 يونيو. وأبقى الأمر التنفيذي على العقوبات ضد "بشار الأسد ومساعديه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي الكبتاغون" وعقوبات أخرى، لكن الالتزام السلبي بالإجراءات القديمة لا يكفي. وحسبما تشير عمليات الضبط التي تمت مؤخرا في اليمن، لا يرتبط ظهور تجارة الكبتاغون في العالم واختفائها ببشار الأسد. ولا بد أن تراقب واشنطن الظهور المحتمل لمراكز الإنتاج في اليمن، مع الاعتراف أيضا بأن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان ما زالت نشطة. ويمكن أن يواصل صناع السياسات محاسبة مهربي المخدرات عن طريق إصدار عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات التي حددتها إدارة بايدن في استراتيجية العمل بين الأجهزة. واختتمت المحللتان تحليلهما بالقول إن تجارة الكبتاغون ستستمر حتى إذا تغيرت الجهات الفاعلة الرئيسية فيها، ما لم تقم واشنطن بتحديث الإجراءات والاستمرار في تطبيقها.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
قوات أمنية في عدن تتحدث عن ضبط موظف في البنك المركزي يعمل لصالح الحوثيين
يمن ديلي نيوز : قالت قوات أمنية في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) اليوم الأحد 3 أغسطس/آب إنها تمكنت من ضبط موظف في الشؤون الإدارية بالبنك المركزي اليمني يعمل كعنصر استخباراتي تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية. وفق بيان صادر عن قوات الحزام الأمني المعينة من المجلس الانتقالي الجنوبي، فإن العنصر المضبوط في عقده الثالث، تم ضبطه أثناء قيامه بتنفيذ أنشطة تجسسية خطيرة لصالح الحوثيين، شملت تصوير مقرات عسكرية وحكومية، حسب وصف البيان. وقالت القوات إنها عثرت في منزل المتهم أثناء التفتيش على وثائق وأجهزة إلكترونية تُستخدم في أعمال التجسس، بالإضافة إلى أدلة على تورطه في الاتجار بالمخدرات لتمويل أنشطته الإجرامية. وأوضح البيان أن التحقيقات كشفت أن المتهم كان على تواصل مباشر مع أحد قيادات الحوثيين، ويتلقى منه تعليمات لتنفيذ مهام استخباراتية معقدة، كما تورط في تجنيد عدد من الأشخاص لتنفيذ عمليات رصد ميداني، وقد تم القبض على بعضهم في وقت لاحق. ووفقًا للبيان الذي تابعه 'يمن ديلي نيوز'، كان المتهم يسعى لتصوير قصر المعاشيق ورصد تحركات قياديين باستخدام أجهزة تجسس مموّهة على هيئة أجهزة 'MP3' مرتبطة ببث مباشر عبر الإنترنت. وأشار البيان إلى أن الأدلة أظهرت تورط المتهم في مراقبة وتصوير تحركات السفن التجارية في الساحل الغربي، مثل مناطق المخا وذباب وجزيرة ميون، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي والسيادة الوطنية. رصد تنازلي لعمليات الضبط: – 3 أغسطس/ آب: قوات الحزام الأمني في عدن تعلن ضبط موظف في الشؤون الإدارية بالبنك المركزي اليمني يعمل كعنصر استخباراتي تابع لجهاز الأمن والمخابرات الحوثيين. – 24 يوليو/تموز: شرطة عدن تضبط خلية تجسس تتكون من سبعة أشخاص تعمل لصالح الحوثيين مهمتها نقل شبان إلى صنعاء. – 2 يوليو/تموز: شرطة مأرب تعلن إحباط مخطط تخريبي لعناصر خلية مرتبطة بقيادة جماعة الحوثي في صنعاء، أثناء تخطيطها لتنفيذ أنشطة مزعزعة للأمن بالمحافظة. – 28 يونيو/حزيران: قالت اللجنة الأمنية العليا إن جهود رصد أثمرت عن كشف شبكة إرهابية يديرها 'أمجد خالد' قائد لواء النقل السابق، مرتبطة بالقياديين الحوثيين 'محمد عبد الكريم الغماري' و'عبد القادر الشامي'. – 16 يونيو/تموز: شرطة عدن تضبط خلية لجماعة الحوثي، متخصصة في رصد تحركات القيادات العسكرية والأمنية. – 5 مايو/أيار: شرطة حضرموت تضبط خلية تعمل لصالح جماعة الحوثي تتكون من شخصين في مديريات الساحل. – 13 مارس/آذار: قطاع أمن الساحل الغربي يعلن ضبط خلية للحوثيين مكونة من أربعة مدنيين ومجند واحد، أوكلت إليها مهمة زرع العبوات الناسفة ونقل المعلومات الاستخباراتية للجماعة. – 26 مارس/آذار: ضبطت قوات الحزام الأمني بعدن خلية للحوثيين تتكون من أربعة عناصر كانت في مراحل متقدمة من تنفيذ عمليات تخريبية وإجرامية تستهدف الأمن والاستقرار في المدينة. – 26 فبراير/شباط: نشرت قوات دفاع شبوة مشاهد مرئية لخلية قالت إنها تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية تم القبض على أعضائها أواخر شهر نوفمبر، كانت تسعى لتنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات لمسؤولين وقيادات أمنية وعسكرية في المحافظة. – 15 فبراير/شباط: ضبطت الاستخبارات العسكرية في محور طور الباحة خلية للحوثيين وبحوزتها 15 عبوة ناسفة من نوع 'سي فور' شديدة الانفجار أثناء تخطيطها لتنفيذ عمليات تستهدف قيادات عسكرية وأمنية. – 11 فبراير/شباط: أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن ضبط خلية تابعة للحوثيين وبحوزتها كمية من المخدرات، مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن). – 5 فبراير/شباط: أعلنت الداخلية ضبط خلية مكونة من 3 أشخاص مرتبطة بشبكة تهريب السلاح من إيران إلى اليمن عبر البحر الأحمر. – 4 فبراير/شباط: أعلنت شرطة محافظة أبين (جنوب اليمن) عن ضبط خلية تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، في مديرية سباح، تتألف من خمسة أشخاص. – 4 فبراير: قالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية في وادي حضرموت تمكنت من ضبط خلية تابعة لجماعة الحوثي، كانت تخطط لزعزعة الأمن والاستقرار في وادي حضرموت. مرتبط قوات الحزام الأمني عدن ضبط عنصر تجسس للحوثيين في عدن


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
مجلة أمريكية: مناطق الحوثي قد تتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الكبتاغون
مجلة أمريكية: مناطق الحوثي قد تتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الكبتاغون . وأكدت المجلة أن جماعة الحوثي، المعروفة باستغلالها لأي فرصة للحصول على الأموال، وجدت في هذا الفراغ الإقليمي فرصة سانحة للانخراط في هذه التجارة المربحة وغير المشروعة. وبحسب التقرير، صادرت السلطات اليمنية المعترف بها دوليًا، خلال يوليو/تموز، نحو 1.5 مليون حبة كبتاغون، كانت متجهة إلى السعودية قادمة من مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وتُقدَّر قيمة هذه الحبوب في السوق السعودي بين 6 و27 دولارًا للحبة الواحدة، ما يعكس أرباحًا ضخمة تُمكِّن الجماعة من تمويل عملياتها العسكرية. ففي نهاية يونيو/حزيران 2025، صرّح اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، بأن الحوثيين أنشأوا منشأة لإنتاج الكبتاغون بالتنسيق مع النظام الإيراني، في تحول وصفه التقرير بـ"الخطير" على أمن المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تراجعت فيه جهود واشنطن لمكافحة تجارة المخدرات، رغم التقدم الذي أحرزته إدارة بايدن في عام 2023، حين فرضت عقوبات على عدد من المهربين، وأقرّت استراتيجية وطنية لتفكيك الشبكات المرتبطة بالكبتاغون في سوريا ولبنان. لكن المجلة أشارت إلى أن الحرب في غزة منذ أكتوبر 2023 أدت إلى تباطؤ هذه الجهود، رغم إعلان وزارة الخزانة الأمريكية في أكتوبر 2024 عن دفعة جديدة من العقوبات. كما نوّهت المجلة إلى خطورة استخدام عائدات الكبتاغون في تمويل هجمات الحوثيين على مصالح إقليمية وغربية، بما في ذلك إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة. وأكد التقرير أن سقوط نظام الأسد لا يعني نهاية خطر الكبتاغون، بل مجرد انتقاله إلى أطراف جديدة. وتبقى الولايات المتحدة أمام تحدٍّ كبير لمواصلة الضغوط وتوسيع العقوبات، حتى لا يُترك فراغ جديد تملؤه جماعات مسلّحة تتغذى على "تجارة الموت"، وفق تعبير المجلة.