
ناغازاكي تحيي ذكرى مرور 80 عاما على إلقاء القنبلة الذرية
وبعد الوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 11:02 صباحا، وهو الوقت الذي حدث فيه الهجوم، دعا رئيس البلدية شيرو سوزوكي القادة إلى العودة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وإظهار خطوات ملموسة نحو القضاء على الأسلحة النووية، محذرا من أن التأخير "لم يعد مسموحا به".
وقال سوزوكي للحشد، الذي قدرت وسائل الإعلام اليابانية عدده بما يصل إلى 2700 شخص، إن "هذه أزمة لبقاء الإنسان على قيد الحياة وتقترب من كل واحد منا".
واقتبس شهادة أحد الناجين آنذاك واصفا الهجوم النووي "كان من حولي أناس فقئت أعينهم… الجثث تناثرت كالحجارة".
وحضر ممثلون من 95 دولة ومنطقة، منها الولايات المتحدة القوة النووية العظمى وإسرائيل التي لم تؤكد أو تنف امتلاكها أسلحة نووية، المراسم السنوية في حديقة ناغازاكي التذكارية للسلام.
كذلك حضر ممثلون عن روسيا ، التي تمتلك أكبر مخزون نووي في العالم.
ولا يزال الناجون يعانون من آثار الإشعاع والتمييز الاجتماعي. ومع انخفاض عددهم إلى أقل من 100 ألف لأول مرة هذا العام، فإن قصصهم تغذي الجهود المستمرة للدعوة إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
وسويت المدينة الواقعة بغرب اليابان بالأرض في التاسع من أغسطس/آب عام 1945، عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة بلوتونيوم-239 تزن 10 آلاف رطل، أطلق عليها اسم "الرجل البدين"، مما أدي في الحال إلى مقتل 27 ألفا تقريبا من سكان المدينة الذين كان يقدر عددهم بنحو 200 ألف.
وبحلول نهاية عام 1945، وصل عدد الوفيات الناجمة عن التعرض الحاد للإشعاع إلى حوالي 70 ألفا.
وتدمرت ناغازاكي بعد 3 أيام من تدمير مدينة هيروشيما بقنبلة يورانيوم-235 الأميركية. واستسلمت اليابان في 15 أغسطس/آب منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
نتنياهو ينكر الإبادة والمجاعة بغزة ويتهم الإعلام العالمي بالكذب
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب – إنكاره للإبادة و المجاعة في قطاع غزة ، متهما الإعلام العالمي بالكذب ونشر صور مزيفة، كما أنكر سعيه لاحتلال قطاع غزة وذلك بعد موجة إدانات عربية وعالمية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نتنياهو، اليوم الأحد، "لتفنيد الأكاذيب ضد إسرائيل"، حسب قوله، حيث تنصل من المسؤولية عن القتل والتجويع واتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بنهب المساعدات كما اتهم الأمم المتحدة برفض توزيع مساعدات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم ، وهو ما تنفيه حماس والأمم المتحدة. ومع انتشار صور المجاعة والأطفال الذين يموتون بين أذرع أمهاتهم في وسائل الإعلام العالمية، قال نتنياهو إن "الإعلام العالمي يتناقل ما تنشره حماس من أكاذيب"، كما عرض مجموعة من هذه الصور وفوقها كلمة "مزيف". وتابع قائلا "أفكر برفع دعوى على صحيفة نيويورك تايمز لنشرها صورا مزيفة بشأن غزة". وفيما يتعلق بالخطة الإسرائيلية الجديدة التي أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) الجمعة الماضية لاحتلال قطاع غزة تدريجيا، قال نتنياهو إنه لا يمكنه إعطاء جدول زمني أو تفاصيل دقيقة بشأن العمليات المقبلة، لكنه يفضل "مدى زمنيا سريعا". وأوضح أن إسرائيل تسعى "لإكمال المهمة" بعدما رفضت حماس إلقاء السلاح، وأن الهدف هو "إنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية في غزة لا تقودها حماس ولا السلطة الفلسطينية". وادعى نتنياهو أن حماس لم يبق لها إلا معقلان في القطاع، هما مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، وقال إن الجيش الإسرائيلي سيسعى للقضاء عليهما، وذلك رغم استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع. وأضاف "إذا تمكنا من النجاح في الحرب بهزيمة حماس فهناك جهات مرشحة لأن تحل مكانها وستكون سلطة انتقالية". ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 153 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
مظاهرة في ماليزيا تطالب بوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة
نظّمت عشرات المؤسسات في ماليزيا مظاهرة تحت شعار 'ماليزيا تنهض من أجل فلسطين'، ودعا المتظاهرون إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الإبادة الجماعية. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
الأونروا تحذر من نقص حاد في حفاضات الأطفال بغزة
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، من نقص حاد في حفاضات ومستحضرات التنظيف الخاصة بالأطفال في غزة ، مؤكدة أن توفير هذه المستلزمات يعد أمرا "بالغ الأهمية" للحفاظ على صحتهم. وأوضحت الوكالة، في منشور عبر منصة إكس"يتم بيع نحو 300 مليون حفاضة يوميا حول العالم، بينما في غزة هناك نقص شديد في توفر الحفاضات". وقالت "يعد توفير الإمدادات الأساسية بما في ذلك الحفاضات والصابون والمناديل المبللة أمرا بالغ الأهمية لبقاء الأطفال والحفاظ على صحتهم". وتابعت "لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة ، بما فيها الأونروا". وتعاني العائلات بغزة من نقص حاد في حفاضات الأطفال بالأسواق، وارتفاع أسعارها إذ يبلغ سعر العبوة نحو 40 دولارا مقارنة بـ5 دولارات قبل الحرب، مما يدفع كثيرين للاعتماد على قطع قماش بالية قد تكون ضارة وغير معقمة، وفق تقديرات ميدانية. ويأتي ذلك في ظل انعدام فرص العمل في القطاع، جراء الحصار والإغلاق المستمر للمعابر، وتدمير البنية التحتية الاقتصادية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مما دفع غالبية الأسر للاعتماد على المساعدات الإنسانية كمصدر رئيسي لتأمين احتياجاتها. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة ، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين. وبدعم أميركي يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.