
استمرارًا للمفاجآت.. وائل جسار يتعاقد مع روتانا وينضم لقائمة نجومها
انضم النجم اللبناني وائل جسار، لقائمة نجوم "روتانا" الذين تم التعاقد معهم لتقديم مشاريع غنائية جديدة خلال المرحلة المقبلة تليق بتاريخهم الفني.
تعاقد وائل جسار مع روتانا
ووقع الفنان وائل جسار ، عقدًا فنيًا مع مجموعة روتانا للموسيقى برئاسة الرئيس التنفيذي سالم الهندي وبحضور المدير التنفيذي للشئون الفنية بالقاهرة أسامة رشدي.
يأتي تعاقد روتانا مع النجم وائل جسار لاستكمال مسيرة تعاونات جديدة ومثمرة مع نجوم لهم قاعدة جماهيرية كبيرة، وتحدي منها لإعادة الفن لمجده والارتقاء بالأغنية في الوطن العربي.
وتم التقاط الصور التذكارية التي توثق لحظة توقيع وائل جسار مع مسئولي روتانا ، عقب انتهاء المفاوضات التي جرت بينهم.
وفي بيان صحفي، قالت "روتانا": "وقعت مجموعة روتانا للموسيقى عقدًا فنيًا مع النجم وائل جسار لتقديم أعمال غنائية وموسيقية جديدة تليق بتاريخه الفني" .
وأضاف البيان: "وحمل عقد الاتفاق الذي تم إبرامه في بنود العقد كل ما يتعلق بإنتاج وإصدار الأغاني" .
وائل جسار يعرب عن سعادته
ومن جانبه، أعرب وائل جسار ، عن سعادته بإنضمامه إلى كتيبة نجوم روتانا التي تعد من كبرى الشركات في عالم الموسيقى وأهمها على الساحة الفنية.
وأضاف، أن هذا التعاون بلا شك سيثمر عن أعمال قوية ستضاف لتاريخه الغنائي وتليق بكل محبيه وجمهوره بجميع أنحاء الوطن العربي.
وكشف جسار، عن بدءه تجهيز وتسجيل مجموعة من الأغاني، لتكون باكورة التعاقد، على أن يتم إطلاقها قريبًا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
وائل جسار لـ«عكاظ»: أعود بشكل مختلف وأعمال تغيّر ملامح مشواري الفني
كشف الفنان اللبناني وائل جسار في تصريح خاص لـ«عكاظ» عن ملامح خطته الفنية القادمة، بعد تعاقده أخيراً مع «روتانا»، مؤكداً أن الشراكة ستثمر مشاريع غنائية تمثل نقلة نوعية في مشواره الفني. وقال جسار: «سعيد بهذه الشراكة التي أعتز بها كثيراً، لأنها ستساهم في تقديم ألوان موسيقية جديدة تُمثل تغييراً حقيقياً في مسيرتي، وستفاجئ الجمهور بما لم يعتادوا سماعه مني من قبل». وأشار إلى أنه يعمل حالياً على التحضير لجولة حفلات تشمل عدة دول أوروبية وخليجية خلال الأشهر القادمة، إلى جانب طرح مجموعة من الأغاني المنفردة بشكل دوري عبر المنصات الرقمية. وكان آخر أعماله الغنائية أغنية «100 إحساس جديد» من كلمات هاني صارو، وألحان أحمد زعيم، وتوزيع أحمد عبدالسلام، وقد حققت تفاعلاً ملحوظاً بعد طرحها. يُذكر أن جسار يستعد لإحياء حفل غنائي ضخم ضمن فعاليات مهرجان موازين الدولي، يوم الجمعة 20 يونيو 2025 على المسرح الوطني محمد الخامس في العاصمة المغربية الرباط. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
إنستجرام تختبر ميزة إعادة نشر المحتوى لتعزيز التفاعل
أكدت "إنستجرام" أنها بدأت اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إعادة نشر المحتوى داخل التطبيق، في خطوة تهدف إلى زيادة التفاعل وتعزيز وصول المحتوى الأصلي. وذكرت الشركة لموقع "تيك كرانش"، أن الميزة الجديدة التي كانت قيد التطوير منذ عام 2022، ستتيح للمستخدمين إعادة نشر محتوى الآخرين إلى جانب إمكانية إعادة نشر منشوراتهم الخاصة، مباشرةً على الصفحة الرئيسية. وذلك بدلًا من الاقتصار على إعادة نشر القصص كما هو معمول به في الوقت الحالي. تأتي هذه الخطوة وسط حالة من التشبع في المنصة، التي تضم بالفعل مجموعة متنوعة من صيغ المحتوى مثل القصص، والريلز، والملاحظات، والرسائل، والإعلانات. مع ذلك، قد تحظى الميزة الجديدة بترحيبٍ من المستخدمين الذين يرغبون في مشاركة المحتوى بطريقة أكثر مباشرة.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
«جرّة غاز سبيسيال»... وجع مشترك وانفجار مرتقب على خشبة المسرح
تحمل مسرحية «جرّة غاز سبيسيال» جرعة كبيرة من الإبداع، وهي من كتابة وإخراج سارة عبدو وكريم شبلي، ومن بطولة سينتيا كرم وجوزيف زيتوني. ثنائية تضع الأصبع على الجرح، فتجعل المتلقي يشعر بالألم والواقع كما هو. أما الرسالة، فهي بسيطة وعميقة في آن واحد: «وجع الإنسان لا يفرّق بين جنسية وأخرى، ومشاعر الكره، مهما بلغت، تصبح فكرة مسطّحة وسخيفة أمام معاناة فُرضت عليه». يأتي العمل ضمن الدورة الـ17 من مهرجان «ربيع بيروت»، الذي تنظمه «مؤسسة سمير قصير»، ويستضيفه «مسرح مونو» في بيروت حتى 29 يونيو (حزيران) الحالي. شكلت كرم مع زيتوني ثنائية لافتة (الشرق الأوسط) وفي ظلّ الاضطرابات السياسية المستمرة في لبنان وسوريا، تصعد إلى الخشبة شخصيات من هنا وهناك. ويسعى العرض المسرحي إلى اكتشاف وطأة الصدمة الجماعية وسبل الشفاء منها. تتشابك فيه الأزمنة والوقائع، وتُستعاد عَبْرَه مراحل من الحروب الماضية والحاضرة. يتداخل الماضي والحاضر في نصّ جريء وغني، فتمضي بنا المسرحية في رحلة قوامها الغربة والتشتّت، حيث يمتزج الضحك والدموع، وتُقدَّم الصدمة بوصفها وسيلة علاجية، توقظ المتلقي من غيبوبة أرهقته وأهدرت عمره. تشكل عبوة الغاز، التي يُشير إليها العنوان، مفتاحاً لقصص معلّقة على شفير الانفجار. فهي أشبه بقنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة... وكبركان ينتظر لحظته ليلفظ حممه، يفجّر كلٌ من سينتيا كرم وجوزيف زيتوني «غازاته» على طريقة «عليّ وعلى أعدائي»، فيخلقان مساحة شفاء طال انتظارها. بالنسبة إلى جوزيف زيتوني، يمثل هذا العمل محطة مفصلية في مسيرته؛ إذ يكشف عن موهبة تمثيلية ناضجة، تضعه وجهاً لوجه أمام فنانة يمكن عَدُّها من الحالات الاستثنائية. ويكفي أن يقول مَن عاصر أعمالها الاستعراضية والدرامية: «فخورون لأننا عشنا في زمن سينتيا كرم». فالأيام المقبلة لا بُد من أن تضع اسمها في مصافّ الأيقونات الفنية في لبنان. سينتيا متقمصةً شخصية الفتاة السورية الثائرة (الشرق الأوسط) وعلى مدى نحو ساعة، يتابع المشاهد المسرحية بلا كلل أو فتور؛ إذ إن خلطة الشخصيات والأحداث التي عُجِن بها النص لا تترك متّسعاً للملل. يتنوّع العرض بعناصر فنية متعددة: من موسيقى وإيماء، إلى أزياء وديكورات، تسهم جميعها في إثرائه بصرياً ووجدانياً. وقد تبدو هذه العناصر بسيطة ظاهرياً، لكنها تُكمل منظومة عمل متقن ومحبوك بعناية. يتقمّص الثنائي سينتيا كرم وجوزيف زيتوني أكثر من شخصية، ويتنقّلان بسلاسة بين اللهجتين اللبنانية والسورية. يُجسّد زيتوني شخصية «صبي الغاز» السوري، المكلف إيصال عبوة الغاز (دليفري) إلى المنازل. وإدراكاً لحساسية هويته، يحاول إخفاء لهجته عن السيدة اللبنانية ناديا (تؤديها كرم)، المعروفة بعدائها للسوريين، بعد اختفاء ابنها الوحيد جاد على أيديهم. يتحدث إليها باللهجة اللبنانية، لكنها تكتشف حقيقته، فتنهال عليه بوابل من الشتائم والإهانات. جوزيف زيتوني في شخصية «إمّ شربل» بالمسرحية (الشرق الأوسط) يحاول الصبي امتصاص غضبها، ويقابل عداءها بتفهّم وتعاطف. ومع تطوّر الأحداث، يكشف لها عن معاناته الشخصية، وعن رفضه النظام السوري، فتبدأ جدران الكراهية في التصدُّع، وتُفتح نافذة نحو فهمٍ أعمق، وربما نحو مصالحة مؤجّلة. فهو أيضاً خسر حبيبته، وتعرَّض لأبشع أنواع المعاملة على يد نظام إرهابي اختطفه. والدته عاشت سنوات من الانتظار والألم، تترقَّب عودته من «سجن صيدنايا» ببارقة أمل لا تخبو. وعلى الخشبة، تكتشف الأم اللبنانية أن مأساة نظيرتها السورية لا تختلف كثيراً، وأن الوجع واحد؛ والمصدر هو نفسه. ففقدان الابن أشبه باقتلاع القلب من الجسد، وسكّينٍ يغوص في أعماق الأمومة. في هذا السياق، تنفجر مشاعر سينتيا كرم على المسرح، وكأنها تُفرغ أمومتها المؤجَّلة بكل أبعادها. تُبكينا وتُضحكنا، تَفجعنا وتُبهرنا، بأداء يتجاوز التمثيل إلى تطهير عاطفي صادق، تقدّمه من خلال خلطة تمثيلية آسرة وعميقة. في الواقع، لطالما عَدَّتْ سينتيا كرم نفسها «أمّ الكل». وقد قالت في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط»: «حلمت بأن أرزق بطفل أُربيه على طريقتي، لينمو بفرح وينشر المحبة. لكن ظروفي وظروف عملي المضني حالت دون تحقيق هذا الحلم. لذلك أشعر اليوم بأني (أمّ الكل)، وأتعامل مع الناس على هذا الأساس». سينتيا كرم أبدعت في تقمّص أكثر من شخصية (الشرق الأوسط) حتى في مسلسل «بالدم»، برعت كرم في أداء دور الأم، وأبكت الجمهور في مشاهد مؤثّرة طبعت الذاكرة، حتى أصبح ابنها الدمية «غدي» حديث الناس في لبنان والعالم العربي. وفي انتقال لافت بين مستويات الأداء، تأخذنا سينتيا كرم إلى آفاق تمثيلية جديدة: من شخصيةِ الأم الحامل، إلى الفتاةِ السورية الشقراء المليئةِ بالحيوية؛ الممثّلةِ جيلَ الشباب السوري الثائر على الظلم، ثم إلى صورة الأم التي شاخت منذ ثمانينات الحرب، لكنها ما زالت تنتظر ابنها بدمعة لا تجف. أما جوزيف زيتوني، فيتألق في تعدد الأدوار: من «صبي الغاز» السوري، إلى الشاب الحالم بمستقبل رومانسي مع حبيبته، ومن ثَمَّ إلى الخالة اللبنانية «أم شربل»، جارة «ناديا»، التي عايشت ولادة ابنها الوحيد في خضمّ الحرب، فنقلت بعفوية ودفء مشاعر الأمومة والحنين. جرعات الإبداع التي يقدّمها هذا الثنائي لا تُشعرك أبداً بالتكرار أو التخمة، بل تفتح شهيتك للمزيد. فلقاء تمثيلي بهذا المستوى من الانسجام والاحتراف نادر الحدوث، ويستحق كل احتفاء وتقدير.