logo
"الكركم المضيء" يثير الجدل في مصر.. وتحذيرات رسمية من مخاطره!

"الكركم المضيء" يثير الجدل في مصر.. وتحذيرات رسمية من مخاطره!

جفرا نيوزمنذ 10 ساعات

جفرا نيوز -
أطلقت بعض الجهات الحكومية في مصر تحذيراً رسمياً من ترند "الكركم المضيء" الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الموضة الترفيهية تشكّل تهديداً حقيقياً على الأمن المائي وتشجع على سلوكيات تنمّ عن استهتار باستخدام المياه، في وقت تعاني فيه البلاد من تحديات مائية حادة.
وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً هائلاً على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب مع تجربة وصفها البعض بـ"السحرية"، تقوم على ملء كوب زجاجي بالماء، ثم وضع القليل من الكركم أو فيتامين B2 فيه، وتسليط ضوء فلاش الهاتف عليه داخل غرفة مظلمة، ليظهر وهج ضوئي أصفر مائل للأخضر يخطف الأنظار.
وقد أضفى هذا التوهج، الناتج عن التفاعل بين الضوء وبعض المكونات الطبيعية، بعداً بصرياً وعلمياً للتجربة التي راقت لعدد كبير من المستخدمين، خصوصاً فئة الأطفال والمراهقين.
"الكركم المتوهّج" يشعل الترند.. ما سر الهوس الجديد على السوشيال ميديا؟ - موقع 24
غزا ترند "ماء الكركم المتوهّج" مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مجتاحاً منصات مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، وحتى حالات واتساب، بعدما أذهل الملايين بتجربة منزلية بسيطة تخلق وهجاً ذهبياً ساحراً باستخدام مكونات متوفرة في كل بيت.
غير أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر سارعت إلى إصدار بيان رسمي تحذيري، دعت فيه المواطنين إلى الامتناع عن هذه الممارسات التي وصفتها بأنها "هدر غير مبرر لمياه الشرب"، خاصة مع تكرار التجربة في أكثر من منزل.
وأوضحت الشركة أن استهلاك المياه في نشاط لا يندرج تحت أي استخدام حيوي يُعدّ أمراً مرفوضاً وغير مسؤول، مشيرة إلى أهمية الوعي المجتمعي بمخاطر الإسراف.
وأضافت أن الترند رغم بساطته الظاهرية، يعكس غياباً خطيراً للوعي البيئي لدى فئات واسعة من السكّان، مشددةً على أن الحفاظ على موارد المياه مسؤولية جماعية، لذا قامت بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتنفيذ حملات توعية لمواجهة مثل هذه السلوكيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أبدو كأنني في الثمانين".. منتج تجميلي شهير يُشوّه وجه امرأة!
"أبدو كأنني في الثمانين".. منتج تجميلي شهير يُشوّه وجه امرأة!

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

"أبدو كأنني في الثمانين".. منتج تجميلي شهير يُشوّه وجه امرأة!

جفرا نيوز - في تحذير جديد أثار تفاعلاً واسعاً على منصة "تيك توك"، شاركت امرأة تُدعى @lisat449 تجربتها المؤلمة مع مادة الريتينول، التي أدرجتها في روتين العناية ببشرتها دون إلمام كافٍ بكيفية استخدامها الآمن. وظهرت في مقطع فيديو قائلة: "هذا ليس فلتراً… أبدو وكأنني في الثمانين من عمري". بدأت القصة عندما استخدمت الريتينول بشكل يومي، دون إدراك أنه من المركبات الحساسة لأشعة الشمس، وأنه يجب استخدامه تدريجياً بمعدل مرة واحدة أسبوعياً حتى تعتاد عليه البشرة. وكانت النتيجة أنها شعرت بألم حاد بالحرق والتقشّر، حتى أن استخدام أبسط المنتجات — كالمكياج أو المرطب أو غسول الوجه — أصبح مؤلماً كـ"الحمض"، حسب وصفها. وقالت: "أشعر وكأن وجهي مغطى بالغراء ولا يمكنني تحريكه… إنه مؤلم للغاية وبائس". وفي تعليق طبي على حالتها، شبّه الدكتور ديفيد شافر، جرّاح التجميل في نيويورك، الأمر بحروق الشمس الشديدة، محذراً من خطورة استخدام المنتجات الطبية دون إشراف مختص. وأوضح شافر في تصريح لصحيفة "نيويورك بوست": "الوقاية هي الأساس… الريتينول يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي، لا سيما أنه قد يتفاعل بشكل قوي مع الشمس أو عند استخدامه بكميات كبيرة". وأضاف أن خطأها الثاني تمثّل في الخروج تحت شمس الصيف بعد استخدام الريتينول، بينما كان الخطأ الثالث هو "المبالغة في الكمية"، وكأنها تسابق الزمن لتحقيق النتائج. وتابع: "الريتينول فعّال، لكنه قد يسبب تحسساً للبعض. من الطبيعي الشعور ببعض الاحمرار في الأسبوع الأول، ومع الوقت تتأقلم البشرة". يوصي الطبيب باستخدام مرطبات غنية لحماية البشرة من مزيد من التهيّج، إضافة إلى استخدام واقي شمسي فيزيائي، يعكس الأشعة فوق البنفسجية بدلاً من امتصاصها، لتجنب زيادة الأذى، كما شدد على عدم إدخال أي منتج طبي إلى الروتين التجميلي دون معرفة، وعدم المراهنة على النتائج السريعة على حساب سلامة البشرة.

الكوابيس المتكررة تهدد حياتك.. دراسة تحذر من خطر الوفاة المبكرة بـ3 أضعاف
الكوابيس المتكررة تهدد حياتك.. دراسة تحذر من خطر الوفاة المبكرة بـ3 أضعاف

جفرا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • جفرا نيوز

الكوابيس المتكررة تهدد حياتك.. دراسة تحذر من خطر الوفاة المبكرة بـ3 أضعاف

جفرا نيوز - في تحذير علمي غير مسبوق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من "كلية إمبريال لندن" أن تكرار الكوابيس لا يُعد مجرد اضطراب نوم عابر، بل قد يكون مؤشراً خطيراً على تهديدات صحية مميتة. ووفق نتائج الدراسة، فإن التعرض لكابوس واحد أسبوعياً قد يزيد احتمال الوفاة المبكرة قبل سن السبعين بنسبة تصل إلى 300%، متجاوزاً في تأثيره السلبي عوامل صحية تقليدية مثل التدخين والسمنة وسوء التغذية. وعُرضت نتائج الدراسة ضمن مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب (EAN 2025)، حيث تم تحليل بيانات لأكثر من 185 ألف بالغ وآلاف الأطفال على مدى 19 عاماً، مما يجعلها من أوسع الدراسات في هذا المجال. كيف تؤثر الكوابيس على صحة الدماغ والجسم؟ يشرح الدكتور عبيديمي أتايكو، الباحث الرئيسي والمشرف على الدراسة، أن الدماغ لا يفرّق بين الكوابيس والواقع أثناء النوم، ما يؤدي إلى تفعيل استجابة "الكرّ أو الفرّ" وإفراز كميات كبيرة من هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يرتبط بتسريع شيخوخة الخلايا وتدهور الصحة العامة. ويضيف: "الكوابيس تُعطل جودة النوم، وتقلل قدرة الجسم على إصلاح وتجديد الخلايا، ما يسرّع من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة ويزيد من خطر الوفاة". الخطر يمتد إلى الأطفال أيضاً ولم تقتصر الدراسة على البالغين فقط، إذ شملت أكثر من 2000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، وأظهرت النتائج أنهم أيضاً عرضة لتأثيرات بيولوجية خطيرة، حيث تبيّن أن الأطفال الذين يعانون من كوابيس متكررة ظهرت لديهم علامات مبكرة على تسارع الشيخوخة البيولوجية، ما يُنذر بمشكلات صحية محتملة على المدى الطويل. نصائح للوقاية وتقليل الكوابيس أوصى فريق الدراسة بعدد من الخطوات الوقائية التي قد تُسهم في الحد من تكرار الكوابيس، ومنها: تجنّب المحتوى المرعب قبل النوم الحفاظ على روتين نوم منتظم معالجة القلق والتوتر كما نصحوا باستخدام تقنية "علاج إعادة تصور الصور" (Image Rehearsal Therapy)، والتي تعتمد على إعادة كتابة سيناريو الكابوس بصورة أقل رعباً لتقليل تأثيره. وتأتي هذه المعطيات في أعقاب دراسة حديثة كشفت أن النوم النهاري يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة. وقد توصل إلى هذا الاكتشاف باحثون تتبعوا عادات النوم لدى أكثر من 86 ألف بالغ سليم في منتصف العمر، ووجدوا أن أولئك الذين اعتادوا على القيلولة، خصوصاً في فترة الظهيرة، كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بمن لا يأخذون قيلولة، وفقاً لماورد في "دايلي ميل". وتم عرض نتائج الدراسة في مؤتمر "SLEEP 2025"، وأظهرت أن خطر الوفاة قد يرتفع بنسبة تصل إلى 20% بين من ينامون نهاراً بشكل منتظم. وفي تعليق على نتائج الدراستين، دعا البروفيسور جيمس رولاي، من مركز "روش الطبي" في شيكاغو، الأطباء إلى دمج أسئلة جديدة ضمن الفحوصات الدورية، قائلاً: "على الأطباء أن يسألوا مرضاهم: هل تعانون من كوابيس متكررة؟ وهل تأخذون قيلولة بانتظام؟ فالإجابات قد تكشف عن خطر صامت يستحق التدخل المبكر".

"الكركم المضيء" يثير الجدل في مصر.. وتحذيرات رسمية من مخاطره!
"الكركم المضيء" يثير الجدل في مصر.. وتحذيرات رسمية من مخاطره!

جفرا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • جفرا نيوز

"الكركم المضيء" يثير الجدل في مصر.. وتحذيرات رسمية من مخاطره!

جفرا نيوز - أطلقت بعض الجهات الحكومية في مصر تحذيراً رسمياً من ترند "الكركم المضيء" الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الموضة الترفيهية تشكّل تهديداً حقيقياً على الأمن المائي وتشجع على سلوكيات تنمّ عن استهتار باستخدام المياه، في وقت تعاني فيه البلاد من تحديات مائية حادة. وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً هائلاً على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب مع تجربة وصفها البعض بـ"السحرية"، تقوم على ملء كوب زجاجي بالماء، ثم وضع القليل من الكركم أو فيتامين B2 فيه، وتسليط ضوء فلاش الهاتف عليه داخل غرفة مظلمة، ليظهر وهج ضوئي أصفر مائل للأخضر يخطف الأنظار. وقد أضفى هذا التوهج، الناتج عن التفاعل بين الضوء وبعض المكونات الطبيعية، بعداً بصرياً وعلمياً للتجربة التي راقت لعدد كبير من المستخدمين، خصوصاً فئة الأطفال والمراهقين. "الكركم المتوهّج" يشعل الترند.. ما سر الهوس الجديد على السوشيال ميديا؟ - موقع 24 غزا ترند "ماء الكركم المتوهّج" مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مجتاحاً منصات مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، وحتى حالات واتساب، بعدما أذهل الملايين بتجربة منزلية بسيطة تخلق وهجاً ذهبياً ساحراً باستخدام مكونات متوفرة في كل بيت. غير أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر سارعت إلى إصدار بيان رسمي تحذيري، دعت فيه المواطنين إلى الامتناع عن هذه الممارسات التي وصفتها بأنها "هدر غير مبرر لمياه الشرب"، خاصة مع تكرار التجربة في أكثر من منزل. وأوضحت الشركة أن استهلاك المياه في نشاط لا يندرج تحت أي استخدام حيوي يُعدّ أمراً مرفوضاً وغير مسؤول، مشيرة إلى أهمية الوعي المجتمعي بمخاطر الإسراف. وأضافت أن الترند رغم بساطته الظاهرية، يعكس غياباً خطيراً للوعي البيئي لدى فئات واسعة من السكّان، مشددةً على أن الحفاظ على موارد المياه مسؤولية جماعية، لذا قامت بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتنفيذ حملات توعية لمواجهة مثل هذه السلوكيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store