
عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن في الذكرى الـ77 للنكبة
شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية، اليوم السبت، في مسيرة حاشدة جابت شوارع العاصمة البريطانية لندن، إحياءً للذكرى السابعة والسبعين لنكبة عام 1948.
وبحسب ما نقلته صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، فإن المسيرة نظّمتها 'حملة التضامن مع فلسطين'وانطلقت من منطقة 'إمبانكمنت' مرورًا بساعة 'بيغ بن'، ثم عبرت نهر التايمز إلى 'ووترلو'، لتختتم أمام مقر الحكومة البريطانية في 'داونينغ ستريت'.
وذكرت الحملة، بأن الهدف من المسيرة هو 'إحياء ذكرى النكبة والمطالبة بتحرك حكومي لوضع حد لعمليات التطهير العرقي المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون'.
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة العاصمة البريطانية لندن، قدرت عدد المشاركين في المسيرة بنحو 20 ألف شخص، فيما قالت الجهة المنظمة إنها توقعت مشاركة نحو 100 ألف، واصفة المسيرة بأنها من أكبر التجمعات المؤيدة لفلسطين في الآونة الأخيرة.
ووصل المتظاهرون من مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك مناطق نائية، مثل ويلز وشمال إنجلترا، مرددين هتافات تدعو إلى إنهاء الاحتلال ورفع الحصار عن غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 23 دقائق
- رؤيا نيوز
بيان مشترك عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
صدر بيان مشترك عن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، والتي تضم في عضويتها وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين والجمهورية التركية وجمهورية إندونيسيا وجمهورية نيجيريا الاتحادية ودولة فلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي كانت قد شكلت بتاريخ ١١ تشرين الثاني عام ٢٠٢٣: 'ترحب اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وجمهورية فرنسا وكندا، بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، والدعوة إلى إنهاء الحرب على غزة، والسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وتتفق اللجنة مع الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتعرب عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتدعو إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة. وتؤكد اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني. كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة. على إسرائيل أن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من كافة الطرق البرية والمعابر، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، فلا يمكن قبول أي مبرر لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية. وفي هذا السياق، تعرب اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ'إيصال محدود للمساعدات' إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية. وتشير اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025. وعلى الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها. وتؤكد اللجنة أن لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم. وتجدد اللجنة الوزارية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتدخل العاجل لممارسة الضغط على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لرفع الحصار فورًا، ووقف عدوانها وانتهاكاتها، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. وتؤكد اللجنة في هذا السياق ضرورة ضمان دخول وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، إلى كامل قطاع غزة، من خلال رفع جميع القيود، والاستعادة الفورية لكافة الخدمات الأساسية، بما يشمل إمدادات الكهرباء، ومحطات تحلية المياه، والخدمات الصحية. وتدعو اللجنة إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى/المحتجزين، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، تمهيدًا للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية، وعقد مؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة الإعمار في أقرب وقت تسمح فيه الظروف. كما تعرب اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع. وتؤكد اللجنة أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بحماية المدنيين، والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني. وتُعرب عن رفضها القاطع لأي محاولات للضم أو إجراءات أحادية غير قانونية تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وتؤكد اللجنة مجددًا التزامها الكامل بالتوصل إلى حل سياسي للصراع يضمن إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استقلال دولة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن العيش المشترك بين فلسطين وإسرائيل في أمن وسلام، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومقررات مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، ويُمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة. وفي هذا الإطار، تؤكد اللجنة التزامها بالمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في الأمم المتحدة في شهر يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لدفع هذه الأهداف قدمًا.'


البوابة
منذ 30 دقائق
- البوابة
قرار بريطاني "يزعج إسرائيل" يتعلق بمفاوضات "اتفاقية التجارة"
قررت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، تعليق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية احتجاجاً على ممارساتها في قطاع غزة. وأعلن وزير الخارجية ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي هاتوفيلي رداً على "عربات جدعون" بتوسيع عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة المحاصر، مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفي رد إسرائيل على قرار الحكومة البريطانية، قالت تل أبيب الثلاثاء، قالت إن حكومة بريطانيا الحالية، لم تحرز أي تقدم على الإطلاق في المفاوضات، مقللة من أهمية إعلانها تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة مع تل أبيب. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حد سواء، وإذا كانت الحكومة البريطانية على استعداد لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فهذا قرارها وحدها". وانتقدت إسرائيل عقوبات فرضتها بريطانيا على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، ووصفت القرار بأنه "غير مبرر ومؤسف". المصدر: وكالات


البوابة
منذ 30 دقائق
- البوابة
حدث أمني جديد.. انهيار مبنى على قوة إسرائيلية في غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع "حدث أمني" وصف بأنه "صعب" في قطاع غزة، في ضوء فرض حظر نشر المعلومات حول الحدث من قبل "الرقابة العسكرية الإسرائيلية". وأشارت مصادر لوسائل إعلام إسرائيلية بوقوع "حدث أمني" جديد في قطاع غزة، وسط تصاعد عمليات المقاومة، في حين ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة أسفرت عن نحو 80 شهيدا منذ فجر اليوم الثلاثاء. وأضافت بحسب ما ذكر الإعلام الإسرائيلي أن مبنى انهار على قوة إسرائيلية، مما أسفر عن إصابة جنديين بجراح خطيرة وثالث بجراح متوسطة، فيما فُقد جندي إسرائيلي داخل المبنى المنهار، وأن فرق الإنقاذ تعمل تحت غطاء ناري ضخم. وأعلنت سرايا القدس عن عملية استهدفت قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع في منطقة خزاعة. يأتي ذلك في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودخول عملية "عربات جدعون" يومها الثالث، إذ أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 79 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وقالت الوزارة إنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 87 شهيدا و290 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم 4 استشهدوا إثر قصف مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها منذ ذلك الحين عن أكثر من 3400 شهيد و9600 مصاب، ليرتفع عدد الشهداء والمصابين منذ حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل إلى أكثر من 174 ألف شهيد وجريح. المصدر: الجزيرة