نائبة أمريكية تسخر من خلاف ترامب وماسك: "شجار فتيات"
سرايا - علقت النائبة الأمريكية الاشتراكية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز بسخرية بست كلمات، على الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك.
وفي تعليقها المفعم بالمرح أثناء حديثها أمام مبنى الكونغرس، ردا على سؤال صحفي حول الخلاف العلني بين ترامب وماسك، قالت كورتيز: "يا للهول... فتيات يتشاجرن، أليس كذلك؟"وشاركت التعليق مع 9.2 مليون متابع على إنستغرام يوم الجمعة.
وأوضحت أوكاسيو-كورتيز، التي سبق أن انتقدت علاقة الصداقة المتدهورة بين الرجلين ووصفت ماسك بأنه "أحد أقل المليارديرات ذكاءً الذين قابلتهم"، قائلة: "قلت لكم ذلك".
وأضافت بسخرية: "كان هذا الخلاف متوقعا منذ زمن... صاحبا الغرور الكبير لن يدوما طويلا كأصدقاء في هذا العالم".
وختمت: "سنرى ما هي التداعيات التشريعية لهذا الخلاف".
وكانت أوكاسيو-كورتيز قد هاجمت سابقا مشروع قانون ترامب " الجميل والضخم"، الذي يقف في مركز النزاع بين الصديقين السابقين.
وقد تصاعد الخلاف عبر وسائل التواصل هذا الأسبوع بعد أن وصف ماسك مشروع قانون ترامب بأنه "كارثة مليئة بالإنفاق غير الضروري"، ورد ترامب باتهام ماسك بأنه "فقد عقله".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
نحن... وخلافات واشنطن «الشخصية»
ما الرابط بين الخلاف المندلع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب و«حليفه العابر» الملياردير إيلون ماسك، وما يظهر من اختلافات بين مواقف واشنطن الرسمية وسياسات حكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، وأيضاً السُّحب السوداء التي تُطبق على تعاطي الجانبين الأميركي والإسرائيلي مع الملف الإيراني وانعكاساته العربية؟ هذا التساؤل يستحق منا قراءة جادة، إذا كان لنا الابتعاد عن أوهام باهظة الكلفة. لا شك أنَّ خلاف ترمب - ماسك ذو مؤشرات خطرة، بغضّ النظر عمّن هو المخطئ ومن هو المصيب، ومصدر الخطورة كونه يعكس وجود «مشكلتين» يرفض الاعتذاريون العرب الاعتراف بوجودهما: المشكلة الأولى أنَّ ترمب «رجل صفقات» لا يقيم وزناً للمؤسّسات، ولا يكترث لأصول التعامل مع الحليف والخصم، ولا يجد غضاضة في الحكم بـ«أوامر تنفيذية»، ولو على حساب التفاهمات العريضة والمسؤولية الجماعية التي يفترض على المسؤول تغليبها على الولاء الحزبي الضيق... فكيف إذا كان الولاء لشلّة أصدقاء ومحاسيب وجامعي تبرّعات ومسهّلي مصالح؟ وهكذا، مجرّد «التحالف التكتيكي» لرئيس مع رجل أعمال متفلّت يستخف بالساسة وبالحكومة، بل بالشعب، من أجل «تنفيذ كلام» وتحقيق نصر سريع بالضربة القاضية، انكشف ثمنه السياسي خلال فترة قصيرة. حتى تلاقي الرجلين على تعريف «الهدر الحكومي» والوسيلة الفضلى للتصدّي له، «تبخّر» فور انكشاف الكلفة الاجتماعية والاقتصادية العالية... بعدما سترها مؤقتاً ولع جماعة «ماغا» الترمبية بالشعارات الديماغوجية المتناقضة. وهنا، للتذكير، ماسك لم يشغل منصبه المؤقت عبر الانتخاب، بل جاء تعيينه بقرار من قرارات ترمب، الذي يتحمّل - بالتالي - المسؤولية عن الخلل الحالي والتداعيات الواردة مستقبلاً. أمَّا المشكلة الثانية فهي أن ما حدث مع ماسك يمكن أن يحدث مع عدد من تعيينات ترمب منذ انتخابه للمرة الثانية، إذ تحوم الشائعات، راهناً، حول أوضاع كثرة من وزراء ترمب ومستشاريه ومعاونيه. ولئن كان أحدهم، مايك والتز، قد أزيح بالفعل عن منصب مستشار الأمن القومي، فإن عدداً من الذين ضمّهم الرئيس إلى فريقه من «شِلل» الأصدقاء و«خرّيجي» منبر «فوكس نيوز» ورفاق ملاعب الغولف و«لوبيات» المصالح والمتبرّعين... ما عادوا في وضع مستقر. والسبب الأهم، باعتقادي، أن معظم هؤلاء «وسطاء سياسة» لا رجال دولة... يفهمون المصالح الاستراتيجية الأميركية. نقطة الضعف هذه أخذت تظهر بوضوح في «ارتجالية» مقاربات الإدارة مع أوروبا الغربية، وأيضاً مع روسيا والصين. أما في الشرق الأوسط، فترتبك الصورة عربياً وإسرائيلياً وإيرانياً، كما لم ترتبك من قبل منذ «اتفاقيات كامب ديفيد». ولئن كان محسوماً التماهي شِبه الكامل بين واشنطن وتل أبيب إبان بعض العهود الرئاسية - جمهوريةً كانت أم ديمقراطية - فإن علامات الاستفهام كبيرة جداً خلال الحقبة الأخيرة. وأهم العلامات هذه تتعلق بما إذا كانت واشنطن ما زالت صاحبة «الكلمة الفصل» في خيارات إسرائيل الإقليمية، أم أن اليمين الليكودي صار يخطط وينفذ على هواه... بينما يكتفي الجانب الأميركي بإرضائه عبر «فيتو» أممي هنا، وصفقة أسلحة لا تقدّم ولا تؤخر هناك! أيضاً، هل تريد واشنطن حقاً «تصحيح خطأ» اتفاقية «سايكس-بيكو»، وتمنع مزيداً من التمزيق والتقسيم لكيانات الشرق الأوسط، كما زعم أحد دبلوماسييها أخيراً، أم تراها مؤيدة - أو قل مُستسلمة - لمخطط اليمين الإسرائيلي المتطرّف القائم على التقسيم والتفتيت والتهجير؟ أكثر من هذا وذاك، كيف تنظر واشنطن إلى الأقليات العِرقية والدينية والمذهبية في المنطقة، ولا سيما أنها تتعامل مع «فسيفساء» ذات غالبيتين عربية ومسلمة، وسط التجاذب الاستقطابي للقوى الثلاث غير العربية، التي لدى كل منها حساباتها وأساليبها في «تشغيل» المحسوبين عليها واستغلال تورطهم؟ دور إيران في «تصدير الثورة» (الخمينية) علنيّ، ولا يحتاج إلى تخمين. وهي، إلى حين جلاء أولويات كل من واشنطن وتل أبيب الإقليمية، تظل لاعباً مؤثراً في ثلاث دول... بعدما فقدت عملياً السيطرة على سوريا. أما تركيا، التي لا يُشك في قربها من الحكم الجديد بدمشق والمدّ الشعبي المذهبي الداعم له، فإنها تتحرّك بتؤدة؛ ذلك أنها تدرك أهمية التنبّه للاعتبارات الإسرائيلية والأميركية والروسية. والحال أن غموض «مركزية القرار» بين الإسرائيليين والأميركيين إزاء سوريا، قد يؤخّر حسم إعادة البناء السياسية والاقتصادية بعد 14 سنة من الحرب، و54 سنة من الديكتاتورية... ونصل إلى إسرائيل، أو «الذيل الذي يحرّك الأسد»! الضربة الإسرائيلية الأخيرة على بيروت، وطبعاً الإمعان الدامي في تهجير غزة، يؤكدان أنه لا تغيير يُذكر في أولويات تل أبيب. وفي حين «تسلّف» واشنطن اللبنانيين كلاماً معسولاً عن دعمها انطلاقة عهدهم الجديد، ويغازل موفدها السفير توم برّاك - اللبناني الأصل - السوريين بالكلام عن حرص إدارة ترمب على «وحدة سوريا»، تواصل الماكينتان العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية نشاطاتهما في لبنان وسوريا وما تبقّى من فلسطين. وربما أبلغُ ما ظهر أخيراً، التقرير الذي نشرته صحيفة «ها آرتس» الإسرائيلية، بالأمس، عن تجنيد تل أبيب شراذم «داعشية» من البلطجية يتولون نهب قوافل الإعانات المُرسلة إلى غزة... ثم يدّعي الناطقون الإسرائيليون في الإعلام العالمي أن ناهبي القوافل مقاتلون تابعون لحركة «حماس» نفسها. حسب الصحيفة، أكّد نتنياهو شخصياً ما سبق لها نشره، قبل أشهر، من أن حكومته سلّحت وموّلت وحَمَت شراذم بلطجية وإجرامية في جنوب قطاع غزة، وذلك بحجة أن «أي أذى يلحق بحكم (حماس) يفيدنا»! وهكذا، بعد سنوات من تشكيل الميليشيات العميلة عبر الحدود، وزرع «المُستعربين» في الضفة والقطاع لارتكاب جرائم تشعل الفتن الداخلية، ابتُكرت «بلطجية التجويع» عبر نهب الإعانات الإنسانية.


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
تحالف هش ومصالح متغيرة
تزخر مواقع التواصل الاجتماعى بحكايات الطلاق والحب والخيانة بين شخصيات عامة وفنانين. وينقسم الجمهور المتابع إلى فرق تؤيد هذا الطرف أو ذاك. «خناقة» ترامب- ماسك تبدو فى ظاهرها مثل تلك «الخناقات». ووصل الأمر بترامب أن يكيد لماسك بالإعلان عن بيع سيارته الكهربائية الحمراء «تسلا». بدأ التصعيد والضرب تحت الحزام عندما أخذ الخلاف منحى أكثر حدة عندما اتهم ماسك ترامب علنًا بمحاولة إسكات المعارضين وتقويض استقلال القضاء، بل وطرح استطلاعًا حول تأسيس حزب سياسى جديد يمثل «الوسط الأمريكى» فى تحدٍ مباشر للجمهوريين. كما أشار ماسك إلى أنه دون دعمه لكان ترامب خسر الانتخابات، محاولًا إظهار نفسه كصانع رئيسى للانتصار الجمهورى. فى المقابل، هدّد ترامب بإلغاء العقود الفيدرالية الموقّعة مع شركات ماسك، ولاسيما «سبيس إكس» و«تسلا»، وهو ما دفع الأخير إلى الإعلان- ثم التراجع- عن تفكيك مركبة «دراجون» الفضائية. وتسبب هذا التوتر فى خسائر فادحة للطرفين، حيث فقد ماسك 34 مليار دولار من ثروته فى يوم واحد، فيما هبطت أسهم «تسلا» بنسبة 14٪، وانخفضت قيمة عملة ترامب الرقمية بنسبة 12٪. ما يجرى بين ترامب وماسك لا يمكن قراءته فى إطار مشروع قانون واحد. بل هو صراع على النفوذ، على مَن يُمسك بمفاتيح إعادة تشكيل الدولة الأمريكية. فترامب يسعى لتكريس سلطته عبر تفكيك المؤسسات التقليدية وخلق طبقة بيروقراطية موالية، بينما يرى ماسك فى نفسه رجل «المستقبل»، الذى يُقوّض النظام القديم ويُعيد بناءه وفق منظوره التكنولوجى- الاقتصادى. إن الصراع بين الرجلين يعكس أيضًا التوتر داخل التيار اليمينى الأمريكى: بين نخبة «وادى السيليكون» التى تميل إلى الليبرالية الاقتصادية واللامركزية، وقيادة سياسية تسعى إلى الانضباط القومى والمركزية السلطوية. كما أن هذا الانقسام يهدد وحدة الجمهوريين ويعيد رسم التحالفات داخل الحزب، لاسيما مع ظهور أصوات محافظة بدأت تُبدى قلقها من تغوّل ماسك على مؤسسات الدولة. فى عالم السياسة والمال، لا توجد صداقات دائمة، بل تحالفات ظرفية تحكمها المصالح. وما حدث بين ترامب وماسك هو نموذج صارخ لهذا المنطق. فمن علاقة «رائعة» طغت عليها الابتسامات أمام الكاميرات والتغريدات المتبادلة، إلى مشهد علنى من الاتهامات، والفضائح، والتلميحات بتفكيك الدولة وإعادة بنائها. يبقى مستقبل العلاقة بين الطرفين رهنًا بالتطورات السياسية القادمة، خصوصًا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى فى 2026، والتحديات الاقتصادية المتصاعدة. أما المؤكد فهو أن ما بدأ كتحالف نادر بين التكنولوجيا والسلطة، قد يتحوّل إلى أحد أكثر الصراعات تأثيرًا فى السياسة الأمريكية الحديثة. ويبدو أن مسلسل الحب والانتقام مازال فى أوله.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العين
#سواليف انتقدت الكاتبة الأميركية #مورين_داود بشدة تجربة #إيلون_ماسك في العمل الحكومي وقالت إنه جاء إلى العاصمة #واشنطن بمنشار كهربائي لتحجيم الإدارة الفدرالية، لكنه غادرها بكدمة في عينه في إشارة إلى ظهور ماسك في حفل توديعه في #البيت_الأبيض وعينه سوداء بسبب #كدمة. وقالت مورين في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز إن مهمة تقليص دور الحكومة التي كُلف بها ماسك 'أمرٌ صعب، خاصة عندما يتم ذلك بطريقة تتسم بالقسوة واللامبالاة، وعلى ما يبدو تحت تأثير مُهلوسات'، في إشارة إلى تقارير صحفية عن تعاطي ماسك المفرط للعقاقير. إعادة صياغة مفهوم الجريمة ووجهت مورين انتقادات حادة للرئيس ترامب أيضا وقالت إنه 'رجلٌ أفلس 6 مرات ولا يُبالي بالإنفاق.. أراد فقط الانتقام من 'البيروقراطية' بتفويض ماسك لطرد العديد من الموظفين الفدراليين، وإعطاء الانطباع بأنهم يتصدون للهدر'. وفي هذا الصدد، تقول مورين إن 'الانطباع أهم من الواقع' بالنسبة لترامب، نجم تلفزيون الواقع السابق، خاصة عندما يتعلق الأمر بخطاياه. ولفتت إلى أنه حاول مؤخرا إعادة صياغة مفهوم الجريمة. إعلان واستشهدت مورين بما كتبه غلين ثراش في نيويورك تايمز 'يستخدم الرئيس ترامب سلطاته الواسعة لإعادة تعريف الجريمة بما يتناسب مع احتياجاته، إذ يستخدم العفو لتحصين المجرمين الذين يُحبهم، ويقلل من شأن الفساد والاحتيال باعتبارهما جرائم، ويسعى إلى وصم المعارضين السياسيين بوصفهم بالمجرمين'. أكثر علاقة مدمرة في التاريخ ولاحظت الكاتبة أن الرئيس ترامب كان يعيد كتابة الواقع مرة أخرى عندما كان يودع إيلون ماسك في البيت الأبيض، بعد انتهاء مهمته على رأس 'إدارة الكفاء الحكومية' وقالت إنه في تلك اللحظة 'انتهت واحدة من أكثر العلاقات الرومانسية المدمرة في تاريخ الحكومة في المكتب البيضاوي'. وبلغت تلك العلاقة ذروتها، في نظر الكاتبة، في الشتاء الماضي عندما نشر ماسك على منصة إكس تدوينة يعبر فيها عن هيامه بدونالد ترامب، ومرة أخرى عندما حاول الرئيس ترامب الرد بالمثل عندما عرض في مدخل البيت الأبيض سيارات تسلا التي تنتجها شركة ماسك. وخلال حفل توديعه في البيت الأبيض، لم يبد ماسك مقتنعا بأنه 'أحدث تغييرا هائلا'، إذ أقر لاحقا بأن حلمه بخفض تريليون دولار كان ضربا من الخيال، وأن تغيير واشنطن العاصمة 'مهمة شاقة'. إدمان المخدرات وأثناء اللقاء الوداعي في البيت الأبيض، قاطع ماسك مراسلا حاول السؤال عن مقال في صحيفة نيويورك تايمز يؤكد أنه أصبح مستهلكا دائما للكيتامين ويتعاطى عقاقير النشوة والفطر المخدر حتى بعد أن منحه ترامب سيطرة هائلة على الحكومة. وترجح الكاتبة أن استعمال تلك العقاقير هو ما يفسر تصرفات ماسك المثيرة مثل استخدام المنشار الكهربائي، والقفز الغريب على خشبة المسرح، وإنجاب الأطفال بشكل جنوني، والحملات المحمومة من أجل نشر الحيوانات المنوية من قبل أشخاص أذكياء، والتحية النازية المشؤومة. وعندما سأل أحد المراسلين ماسك عن سبب كدمة في عينه، مازحه بالإشارة إلى الفيديو المنتشر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة من زوجته بريجيت، قبل أن يوضح أنه بينما كان يمزح مع ابنه إكس (5 سنوات) اقترح عليه أن يلكمه في وجهه 'وفعل'. إعلان وخلصت الكاتبة إلى أن ماسك جاء إلى العمل الحكومي في العاصمة واشنطن وهو يحمل شعار وادي السيليكون 'تحرك بسرعة وحطم كل شيء'، لكن أهم ما حطمه، في نهاية المطاف، هو سمعته.