logo
‏ترامب: لو اضطررنا لضرب إيران مرة أخرى سنفعل ذلك

‏ترامب: لو اضطررنا لضرب إيران مرة أخرى سنفعل ذلك

خبر للأنباءمنذ 2 أيام
‏رئيس وزراء بريطانيا: التركيز يجب أن يكون حاليا على إدخال المساعدات لغزة
الرئيس المصري: أوجه نداء خاصا للرئيس الأمريكي وتقديري أنه قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء المعاناة بقطاع غزة
‏السيسي: نريد إنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية
مصادر مصرفية: الريال اليمني يسجل في آخر تداولات الصرف في #صنعاء 537 ريالاً لشراء الدولار و 140.5 ريالاً لشراء الريال السعودي #وكالة_خبر
وزير الخارجية الإسباني: سأدعو اليوم أمام الأمم المتحدة لإنهاء الحرب والمجاعة في غزة
‏الأمم المتحدة: لا نحتاج فقط إلى هدنة مؤقتة في غزة بل إلى وقف دائم لإطلاق النار
القاهرة الاخبارية: تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الأوكرانية وتسجيل دخول 25 مسيرة روسية
رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة
غزة: إصابة الزميل عبدالهادي فرحات مراسل قناة #اليمن_اليوم بنيران جيش #الاحتلال
فصائل فلسطينية: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي القطاع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ"الدعم السريع"
الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ"الدعم السريع"

خبر للأنباء

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر للأنباء

الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ"الدعم السريع"

رفض الاتحاد الإفريقي الاعتراف بالحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع في السودان، محذرا من خطر تقسيم البلاد وتداعيات ذلك على جهود السلام، وداعيا المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع الكيان الجديد. ودعا الاتحاد الإفريقي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية التي أعلنتها قوات الدعم السريع في السودان، محذرًا من تداعيات هذه الخطوة على وحدة البلاد وجهود السلام الجارية، في وقت تتصاعد فيه الأزمة الإنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام. وفي بيان له، دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يُسمى الحكومة الموازية" التي شكلتها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المدعو "حميدتي". وأكد البيان أن هذه الخطوة "ستكون لها عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان"، منددا مجددا بـ"جميع أشكال التدخل الخارجي التي تؤجج النزاع السوداني، في انتهاك صارخ" لقرارات الأمم المتحدة. وأعلنت قوات الدعم السريع يوم السبت 26 تموز/يوليو تشكيل حكومة موازية تتألف من 15 عضوا، يرأسها حميدتي، ويتولى عبد العزيز الحلو، زعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي. كما تم تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، والإعلان عن حكام للأقاليم، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور. وكان حميدتي قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي، في الذكرى الثانية للحرب الأهلية، نيته تشكيل "حكومة السلام والوحدة"، مؤكدا أن التحالف الجديد يمثل "الوجه الحقيقي للسودان"، مع وعود بإصدار عملة ووثائق هوية جديدة، واستعادة الحياة الاقتصادية. وقد أعربت الأمم المتحدة في حينه عن قلقها العميق من خطر "تفكك السودان"، محذّرة من أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى تصعيد إضافي في النزاع وترسيخ الأزمة. اتهامات لـ"الدعم السريع" باستهداف المدنيين وقبل أيام، اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" السودانية، المعنية بتوثيق الانتهاكات خلال الحرب المستعرة في البلاد، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 30 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، خلال هجوم استمر يومين على قرية بريما رشيد بولاية غرب كردفان. وذكرت المجموعة، في بيان صدر الجمعة 25 تموز/يوليو، أن الهجوم وقع يومي الأربعاء والخميس واستهدف القرية الواقعة قرب مدينة النهود، وهي منطقة استراتيجية لطالما شكلت نقطة عبور للجيش السوداني في إرسال التعزيزات نحو الغرب. وأسفر اليوم الأول من الهجوم عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينما ارتفع عدد الضحايا في اليوم التالي إلى 27. وأكد البيان أن "من بين القتلى نساء وأطفال، ما يجعل من الهجوم جريمة ترقى إلى انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي، لاسيما من حيث الاستهداف المتعمد والعشوائي للمدنيين". وفي تطور خطير، اتهمت المجموعة قوات الدعم السريع باقتحام عدد من المنشآت الطبية في النهود، بينها مستشفى البشير والمستشفى التعليمي ومركز الدكتور سليمان الطبي، ووصفت ذلك بأنه "انتهاك صارخ لحرمة المرافق الطبية". ولم تصدر قوات الدعم السريع حتى الآن أي تعليق رسمي على تلك الاتهامات. انقسام ميداني يعمق الأزمة الإنسانية وتخوض قوات الدعم السريع منذ 15 نيسان/أبريل 2023 حربا دامية ضد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة. وتسيطر قوات الجيش على مناطق الشمال والشرق والوسط، بينما تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من كردفان. في ظل هذا الانقسام، تعاني البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 50 مليون نسمة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، تتفاقم مع انتشار المجاعة وصعوبة وصول المساعدات. 13 وفاة بسبب الجوع في دارفور وفي مؤشر على عمق الكارثة الإنسانية، أعلنت مجموعة "شبكة أطباء السودان" أمس الثلاثاء عن وفاة 13 طفلا في مخيم لقاوة بشرق دارفور خلال الشهر الماضي بسبب سوء التغذية. ويأوي المخيم أكثر من 7000 نازح، معظمهم من النساء والأطفال، ويعاني من نقص حاد في الغذاء. ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى زيادة الدعم الإنساني العاجل، محذرة من تفاقم الوضع في ظل تزايد معدلات الجوع بين الأطفال. كما ناشدت منظمات الإغاثة الأطراف المتحاربة السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى مناطق النزاع. وبحسب تقييمات الأمم المتحدة، يعيش السودان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، في ظل تعقيدات أمنية وسياسية تحول دون الوصول الآمن للمساعدات. ومع تزايد المبادرات المنفردة لتقاسم السلطة، تبدو البلاد مهددة بتفكك فعلي، في غياب تسوية شاملة للنزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع. من جهة أخرى، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه "رغم احتدام الصراع في السودان ظهرت بؤر من الأمان النسبي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما دفع أكثر من 1.3 مليون نازح للعودة إلى ديارهم، لتقييم الوضع الراهن قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلدهم نهائيا". وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي أن "أغلبية العائدين توجهت إلى ولاية الجزيرة، بنسبة 71% تقريبا، ثم إلى سنار بنسبة 13%، والخرطوم بنسبة 8%". وتوقع بلبيسي عودة "نحو 2.1 مليون نازح إلى الخرطوم بحلول نهاية هذا العام، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة، ولا سيما الوضع الأمني والقدرة على استعادة الخدمات في الوقت المناسب".

بعد تعرضه لهجوم صهيوني شرس.. الأزهر يرد: 'غضبكم فخر لنا'
بعد تعرضه لهجوم صهيوني شرس.. الأزهر يرد: 'غضبكم فخر لنا'

الشروق

timeمنذ 4 ساعات

  • الشروق

بعد تعرضه لهجوم صهيوني شرس.. الأزهر يرد: 'غضبكم فخر لنا'

تعرضت مؤسسة الأزهر الشريف وشيخها الإمام أحمد الطيب، لهجوم شرس من وسائل إعلام عبرية بسبب مواقفه من الكيان المحتل وجرائمه في قطاع غزة. وبلغ تطاول صحيفة 'معاريف' العبرية، على الأزهر الشريف إلى حد وصفه بـ'رأس الأفعى' في مصر، مطالبة بقطع هذه الرأس، في تقرير لها. ويبدو أن الهجوم على الأزهر تضاعف عقب إصداره بيانا شديد اللهجة ضد الاحتلال الصهيوني بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير. وردا على الهجوم العبري الشرس على شيخ الأزهر عبر الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ووكيل الأزهر السابق، عن دهشته من الحملة التي تشنها وسائل الإعلام الصهيونية على شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بسبب دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية ورفضه للانتهاكات الاحتلال في قطاع غزة . وفي تصريحاته، قال شومان: 'إن غضب الصهاينة من موقف الأزهر وشيخه يسعدنا، لأنهم يرونه عدواً لهم، ولا نعلم كيف نصفهم أكثر لكي يزداد هذا الغضب!'. وبدأ هجوم الإعلام العبري على مؤسسة الأزهر من صحيفة معاريف التي أجرت حوارا مع إيلي ديكل، وهو مقدم في المخابرات الصهيونية، وخبير في الشؤون المصرية، هاجم فيه أيضا الأزهر، مدعيا أنه بوق العداء للكيان الصهيوني من داخل مصر. وتحدث الصحيفة العبرية مع المقدم (احتياط) إيلي ديكل، حيث قال: 'من المهم توضيح أنني لست خبيرا في الإسلام، فهذا مجال دراسة لا أتخصص فيه لكنني سأتناول الموضوع من واقع خبرتي'. واستشهد ديكل بموقف الأزهر فورا بعد هجوم 7 أكتوبر عام 2023: قائلا: 'على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط لأنه، وفقًا لهم، تصرفت حماس على نحو صحيح لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة، منذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي – ولو تلميحًا – ما قامت به حماس ضد إسرائيل'.

حملات تحريض بالخارج.. مصر تواجه "مخططات الإخوان" ضد بعثاتها الدبلوماسية
حملات تحريض بالخارج.. مصر تواجه "مخططات الإخوان" ضد بعثاتها الدبلوماسية

خبر للأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • خبر للأنباء

حملات تحريض بالخارج.. مصر تواجه "مخططات الإخوان" ضد بعثاتها الدبلوماسية

أعادت جماعة الإخوان تفعيل أدوات التحريض في الخارج، مستهدفة السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في عدة عواصم أوروبية، بزعم التضامن مع غزة، في الوقت الذي كشف دبلوماسيون ومراقبون عن تحركات منظمة تهدف إلى الإساءة للدور المصري، وتوظيف الملف الإنساني في القطاع لصالح أجندات مشبوهة. ورُصدت دعوات عبر منصات محسوبة على تنظيم الإخوان، تدعو إلى تنظيم وقفات أمام السفارات المصرية في أمستردام، ولندن، وبرلين، وباريس، وامتدت إلى دول عربية، بزعم دعم أهالي غزة، إلا أن الخطاب المستخدم في هذه الدعوات سرعان ما كشف أهدافًا أعمق، حيث تضمن اتهامات مباشرة للقاهرة بـ"الحصار" في محاولة لتأليب الجاليات العربية ضد القاهرة. وجاء في مقدمة تلك الوقائع، ما أقدم عليه أحد العناصر من إغلاق لمقر السفارة المصرية في "أمستردام" بقفل معدني، وتوجيه شتائم للعاملين فيها، بينما قام ببث المشهد مباشرة عبر الإنترنت. وفي تل أبيب، أثار بيان منسوب لـ"اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني" بشأن تنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية، غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية المصرية، وردود فعل واسعة للمصريين على منصات التواصل الاجتماعي، متهمين جماعة الإخوان وأنصارها بتجاهل "الحقائق على الأرض"، وتوجيه اللوم إلى مصر التي تبذل جهودًا حثيثة في مفاوضات الوساطة والمساعدة بإدخال المساعدات، وغض الطرف عما تفعله إسرائيل ذاتها في القطاع المُحاصر منذ أحداث السابع من أكتوبر. وتأتي هذه الحملات في ظل تأكيدات مصرية رسمية متكررة على أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري في أي وقت، وأن تعثّر دخول المساعدات الإنسانية يعود إلى القيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية المسيطِرة على الجانب الفلسطيني من المعبر، بما في ذلك استهداف البنية التحتية وتعطيل حركة الشاحنات. بالتوازي مع التحركات الميدانية، فعّلت الجماعة شبكاتها الإعلامية والإلكترونية في الخارج، لشن هجوم منسق على الدور المصري في الوساطة بغزة، مع تكرير روايات تزعم "إغلاق معبر رفح" في وجه المساعدات، متجاهلة تمامًا ما أعلنته الأمم المتحدة والجهات المعنية حول الدور المصري في إدخال الإغاثة وتنسيق الجهود. وتداولت حسابات تابعة لعناصر إخوانية مقيمة في أوروبا والولايات المتحدة وسومًا تحريضية ودعوات مباشرة لـ"محاصرة" السفارات والقنصليات. موقف مصري "تاريخي" ويرى دبلوماسيون ومحللون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هذه الحملات الإخوانية التي تستهدف البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج لا تنفصل عن محاولات التشكيك في الدور المصري المحوري في ملف غزة، وتستهدف تشويه صورة القاهرة في المحافل الدولية، رغم اعتراف المجتمع الدولي بالدور النشط الذي تقوم به مصر في وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات". وسبق أن ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة أكد خلالها أن مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، مشددا على أن "الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير وحريصون على إيجاد حلول لإنهاء الحرب". وأوضح السيسي أن "معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط، بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة"، مؤكدا ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا. وفي هذا السياق، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إن "كلمة الرئيس السيسي بشأن الأوضاع في غزة جاءت في توقيت شديد الأهمية والحساسية، إذ كانت بمثابة رسالة موجهة للشعب المصري وكذلك للشعب الفلسطيني والعربي للتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم دوماً للقضية الفلسطينية الذي لن يشارك أبداً في أي توجه سلبي تجاههم". وأوضح "حجازي" أن "محاولة الوقيعة بين مصر وقضية العرب الأم، وهي القضية الفلسطينية، ستبوء بالفشل كما باءت المخططات الإسرائيلية التي لا زالت قائمة، وربما إرباك المشهد بشأن معبر رفح مقصود من قوى التطرف والإرهاب وبعض الأصوات في حركة حماس، ولكن في جميع الأحوال فالموقف المصري راسخ ولا يقبل التأويل". ودلل على ذلك بمشاركة قافلة "زاد العزة" التي تحركت فيها 116 قافلة لمدة أربع مرات حالياً للتأكيد على ثوابت مصر لنصرة الشعب الفلسطيني، فضلا عن المساعي القائمة للتوصل لوقف إطلاق النار. وتابع: "هذه المشاهد تأكيد على الإصرار المصري لدعم وتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني وعدم السماح لقوى التطرف والإرهاب والجماعات المشبوهة بالتأثير على موقفها لدعم القضية الفلسطينية منذ 70 عاماً". بدوره، قال الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، إن دعوات التحريض التي يطلقها تنظيم الإخوان ضد السفارات المصرية في الخارج تأتي في إطار استراتيجية الجماعة المعروفة بـ"الإرباك والإنهاك"، والتي تهدف إلى الضغط على الدولة المصرية عبر إثارة الفوضى في نقاط متفرقة يمكن استغلالها سياسيًا وإعلاميًا. وأشار فرغلي إلى أن الجماعة رأت في ملف غزة قضية إنسانية يمكن من خلالها حشد الشعوب، واختارت مصر والأردن تحديدًا لتطبيق هذه الاستراتيجية، باعتبارهما دولتين متجاورتين للقطاع، وهناك توافق كبير وواضح ما بين جماعة الإخوان وجهات دولية على هذا الأمر، لخلق هذه الفوضى، ما يُنذر بتمرير قضية التهجير. وأضاف: "يكفي أن نرى ما يُسمى باتحاد الأئمة في تل أبيب يدعو لمظاهرة أمام السفارة المصرية، رغم أن إسرائيل هي المسؤولة بالأساس على ما يحدث في غزة من دمار على مرأى من العالم أجمع". وحول صدى هذه الدعوات داخل مصر، أكد "فرغلي" أن الأمر يظل محدودًا في الخارج ولا تأثير منه على الداخل المصري، حيث تتحرك بعض العناصر المرتبطة بالجماعة الإرهابية في الخارج، للظهور أمام السفارات المصرية، وتصوير مشاهد قصيرة تحريضية قبل أن ينسحبوا سريعًا. وعلى هذا المنوال، أكد عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري أن ما تشهده الساحة من حملات تحريض وتشويه ضد الدولة المصرية يدخل في إطار "محاولات مفضوحة للنيل من سمعة مصر، عبر اتهامات باطلة ومغرضة"، مؤكدًا أن "هذه التحركات تحمل أهدافًا سياسية تآمرية معروفة للجميع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store