
عاجل.. برلماني أوكراني: ضباط مكتب التجنيد يختطفون كهنة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في خاركوف
وكتب دميتروك في قناته على "تلجرام": "اليوم، قام موظفو جهاز الأمن الأوكراني قبل ساعتين فقط، بالتعاون مع مرتزقة مكتب التجنيد، باستدعاء كاهننا الأب سيرغي وأخيه الأب فيتالي للاستجواب، ثم اختطفوهما".
وأوضح النائب أن رجال الدين نُقلوا إلى أحد مكاتب التجنيد في مدينة خاركوف، ودعا أبناء الرعية والمواطنين المهتمين إلى نشر معلومات عن الاختطاف والتجمع أمام مبنى مكتب التجنيد للصلاة. وأفاد لاحقا بأنه تم الإفراج عن رجال الدين.
في الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير عن تجنيد رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. فقد أفاد اتحاد الصحفيين الأرثوذكس في 4 أغسطس بأن موظفي مكتب التجنيد في منطقة ريفنا أوقفوا اثنين من رجال الدين في أبرشية سارني. ووقعت حوادث مماثلة في مناطق أخرى من أوكرانيا.
وكان النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، المحتجز حاليا بتهمة الخيانة العظمى، قد صرح سابقا بأن نظام فلاديمير زيلينسكي سيفعل كل ما في وسعه لمنع رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من الحصول على إعفاء من التجنيد.
ونظمت السلطات الأوكرانية أكبر موجة من الاضطهاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية - أكبر تجمع للمؤمنين في البلاد. مستشهدة بصلاتها بروسيا، اتخذت السلطات المحلية في مناطق مختلفة من أوكرانيا قرارات بحظر أنشطة الكنيسة.
كما بدأ جهاز الأمن الأوكراني في تقديم شكاوى جنائية ضد رجال الدين، وإجراء "تحقيقات استخبارية" وتفتيش منازل الأساقفة والكهنة والكنائس والأديرة بحثا عن أدلة على "أنشطة معادية لأوكرانيا". وصدرت أحكام إدانة ضد بعض رجال الدين من قبل المحاكم الأوكرانية، بينما لا يزال الكثيرون رهن الاحتجاز.
وتم الاستيلاء على مئات الكنائس الأرثوذكسية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بالقوة من قبل الانفصاليين الأوكرانيين بدعم من السلطات المحلية، وتعرض رجال الدين والعلمانيون، رجالا ونساء، للعنف الجسدي. وفي 23 سبتمبر 2024، دخل حيز التنفيذ قانون يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، بعد أن أقره البرلمان ووقعه زيلينسكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عاجل.. برلماني أوكراني: ضباط مكتب التجنيد يختطفون كهنة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في خاركوف
السبت 9 أغسطس 2025 07:40 صباحاً نافذة على العالم اتهم النائب الأوكراني السابق آرتيوم دميتروك موظفي مكتب التجنيد وجهاز الأمن الأوكراني باختطاف كهنة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في خاركوف يوم الجمعة. وكتب دميتروك في قناته على "تلجرام": "اليوم، قام موظفو جهاز الأمن الأوكراني قبل ساعتين فقط، بالتعاون مع مرتزقة مكتب التجنيد، باستدعاء كاهننا الأب سيرغي وأخيه الأب فيتالي للاستجواب، ثم اختطفوهما". وأوضح النائب أن رجال الدين نُقلوا إلى أحد مكاتب التجنيد في مدينة خاركوف، ودعا أبناء الرعية والمواطنين المهتمين إلى نشر معلومات عن الاختطاف والتجمع أمام مبنى مكتب التجنيد للصلاة. وأفاد لاحقا بأنه تم الإفراج عن رجال الدين. في الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير عن تجنيد رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. فقد أفاد اتحاد الصحفيين الأرثوذكس في 4 أغسطس بأن موظفي مكتب التجنيد في منطقة ريفنا أوقفوا اثنين من رجال الدين في أبرشية سارني. ووقعت حوادث مماثلة في مناطق أخرى من أوكرانيا. وكان النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، المحتجز حاليا بتهمة الخيانة العظمى، قد صرح سابقا بأن نظام فلاديمير زيلينسكي سيفعل كل ما في وسعه لمنع رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من الحصول على إعفاء من التجنيد. ونظمت السلطات الأوكرانية أكبر موجة من الاضطهاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية - أكبر تجمع للمؤمنين في البلاد. مستشهدة بصلاتها بروسيا، اتخذت السلطات المحلية في مناطق مختلفة من أوكرانيا قرارات بحظر أنشطة الكنيسة. كما بدأ جهاز الأمن الأوكراني في تقديم شكاوى جنائية ضد رجال الدين، وإجراء "تحقيقات استخبارية" وتفتيش منازل الأساقفة والكهنة والكنائس والأديرة بحثا عن أدلة على "أنشطة معادية لأوكرانيا". وصدرت أحكام إدانة ضد بعض رجال الدين من قبل المحاكم الأوكرانية، بينما لا يزال الكثيرون رهن الاحتجاز. وتم الاستيلاء على مئات الكنائس الأرثوذكسية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بالقوة من قبل الانفصاليين الأوكرانيين بدعم من السلطات المحلية، وتعرض رجال الدين والعلمانيون، رجالا ونساء، للعنف الجسدي. وفي 23 سبتمبر 2024، دخل حيز التنفيذ قانون يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، بعد أن أقره البرلمان ووقعه زيلينسكي.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
عاجل.. برلماني أوكراني: ضباط مكتب التجنيد يختطفون كهنة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في خاركوف
اتهم النائب الأوكراني السابق آرتيوم دميتروك موظفي مكتب التجنيد وجهاز الأمن الأوكراني باختطاف كهنة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في خاركوف يوم الجمعة. وكتب دميتروك في قناته على "تلجرام": "اليوم، قام موظفو جهاز الأمن الأوكراني قبل ساعتين فقط، بالتعاون مع مرتزقة مكتب التجنيد، باستدعاء كاهننا الأب سيرغي وأخيه الأب فيتالي للاستجواب، ثم اختطفوهما". وأوضح النائب أن رجال الدين نُقلوا إلى أحد مكاتب التجنيد في مدينة خاركوف، ودعا أبناء الرعية والمواطنين المهتمين إلى نشر معلومات عن الاختطاف والتجمع أمام مبنى مكتب التجنيد للصلاة. وأفاد لاحقا بأنه تم الإفراج عن رجال الدين. في الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير عن تجنيد رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. فقد أفاد اتحاد الصحفيين الأرثوذكس في 4 أغسطس بأن موظفي مكتب التجنيد في منطقة ريفنا أوقفوا اثنين من رجال الدين في أبرشية سارني. ووقعت حوادث مماثلة في مناطق أخرى من أوكرانيا. وكان النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، المحتجز حاليا بتهمة الخيانة العظمى، قد صرح سابقا بأن نظام فلاديمير زيلينسكي سيفعل كل ما في وسعه لمنع رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من الحصول على إعفاء من التجنيد. ونظمت السلطات الأوكرانية أكبر موجة من الاضطهاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية - أكبر تجمع للمؤمنين في البلاد. مستشهدة بصلاتها بروسيا، اتخذت السلطات المحلية في مناطق مختلفة من أوكرانيا قرارات بحظر أنشطة الكنيسة. كما بدأ جهاز الأمن الأوكراني في تقديم شكاوى جنائية ضد رجال الدين، وإجراء "تحقيقات استخبارية" وتفتيش منازل الأساقفة والكهنة والكنائس والأديرة بحثا عن أدلة على "أنشطة معادية لأوكرانيا". وصدرت أحكام إدانة ضد بعض رجال الدين من قبل المحاكم الأوكرانية، بينما لا يزال الكثيرون رهن الاحتجاز. وتم الاستيلاء على مئات الكنائس الأرثوذكسية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بالقوة من قبل الانفصاليين الأوكرانيين بدعم من السلطات المحلية، وتعرض رجال الدين والعلمانيون، رجالا ونساء، للعنف الجسدي. وفي 23 سبتمبر 2024، دخل حيز التنفيذ قانون يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، بعد أن أقره البرلمان ووقعه زيلينسكي.

مصرس
منذ 7 أيام
- مصرس
سلوتسكي: الضغط على روسيا عبر الصين والهند محكوم عليه بالفشل
أكد رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس الدوما ليونيد سلوتسكي أن فرض عقوبات ثانوية واستخدام بكين ونيودلهي كأدوات للضغط على روسيا سيؤدي إلى هزيمة الولايات المتحدة في المواجهة السياسية. وكتب النائب في قناته على «تلجرام»: «سعي الأطلسيين لتحويل بكين ونيودلهي إلى "أداة ضغط" على موسكو عبر فرض عقوبات ثانوية ورسوم جمركية محكوم بالفشل. من المستبعد أن تلعب الأغلبية العالمية وفق قواعد الأقلية الغربية. سيكون هذا ضربا من العبث».►الهند والصين ترفضان الضغوط الأمريكيةأشار سلوتسكي إلى أن الهند والصين ترفضان علنا الضغوط الأمريكية. فقد أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن العلاقات مع روسيا لها قيمتها المستقلة ولا يجب النظر إليها من منظور دول ثالثة. كما أن بكين ترفض باستمرار أي تدخل خارجي في علاقاتها الاقتصادية مع موسكو.ويرى النائب أن العالم أحادي القطبية والنفوذ الغربي الهائل أصبحا من الماضي. وأكد سلوتسكي: «لا الصين ولا الهند ترغبان في دفع "جزية" للمتطلعين إلى الهيمنة أو التضحية بسيادتهما على مذبح الاستثناء الأمريكي».وفي وقت سابق، قال ترامب إنه لا يبالي بما يجري اقتصاديا بين روسيا والهند، وصرح بأن كل ما يرغبه هو رؤية اقتصاد هاتين الدولتين في الحضيض.ومن خلال التصريحات الرسمية الأخيرة، يبدو أن ترامب قد وضع على جدول أعماله روسيا والهند لاستهدافهما باستراتيجيته التي تشغل اقتصاد العالم منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض عبر فرض الرسوم الجمركية.اقرأ أيضاً| برلماني روسي ردا على ترامب: لا جدوى من الحديث بلغة الضغط والإنذارات مع روسيا