logo
ثروة ماسك تتراجع بشكل مفاجئ بعد تهديد ترامب

ثروة ماسك تتراجع بشكل مفاجئ بعد تهديد ترامب

الرجلمنذ 3 أيام
تراجعت ثروة إيلون ماسك بشكل حاد بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمراجعة الدعم الحكومي الذي تحصل عليه شركات ماسك.
في ليلته الأولى بعد التهديد، تكبد مؤسس "تسلا" و"سبيس إكس" خسائر مالية ضخمة تجاوزت 12 مليار دولار، مما رفع إجمالي خسائر ثروته منذ بداية العام إلى 82 مليار دولار.
ومع هذه الخسائر، انخفضت ثروة ماسك إلى 351 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات". وتُعد هذه الخسائر جزءًا من توتر اقتصادي مستمر بين ماسك وترامب، حيث أظهرت بيانات السوق تأثيرًا مباشرًا على تقييم "تسلا"، التي فقدت أكثر من 57 مليار دولار من قيمتها في يوم واحد.
ترامب يوجه هجومًا قاسيًا على دعم شركات ماسك
وفي تدوينة نشرها على منصة "تروث سوشيال"، شن ترامب هجومًا لاذعًا على ماسك، متهماً إياه بالاعتماد بشكل مفرط على الإعانات الحكومية. كما انتقد ما سمّاه "تفويض السيارات الكهربائية"، وهو القرار الذي يجبر الناس على شراء السيارات الكهربائية.
وأوضح ترامب أنه من الممكن أن تُوفر أميركا ثروة طائلة إذا تم إيقاف إطلاق الأقمار الصناعية وإنتاج السيارات الكهربائية.
وأضاف ترامب أن ماسك لا يمتلك سوى شركة "تسلا" المدرجة في البورصة، وهو ما يجعل تقييم الشركة يتأثر بشكل لحظي بأي تهديد أو ضغط حكومي. ونتيجة لهذا التهديد، تراجعت أسواق المال بشكل كبير، ليشهد ماسك خسائر تُقدر بحوالي 12.1 مليار دولار في يوم واحد.
ثروة ماسك بعد الخسائر: "سبيس إكس" هي المساهم الأكبر
على الرغم من الخسائر الكبيرة، أعادت هذه الأحداث توزيع ثروة ماسك بشكل ملحوظ. أصبحت حصته في شركة "سبيس إكس" المساهم الأكبر في ثروته، حيث وصلت قيمتها إلى 136 مليار دولار، تليها حصته في "تسلا" التي تقدر بـ 124 مليار دولار.
وشهدت "سبيس إكس" أيضًا ارتفاعًا في تقييمها، إذ تم رفع قيمة الشركة إلى أكثر من 300 مليار دولار بفضل جولات التمويل المستمرة، ما جعلها واحدة من أكبر الشركات غير المدرجة في البورصة على مستوى العالم. ورغم أن ماسك لا يزال يعتمد على عقوده مع وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، فإن تهديدات ترامب قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل "سبيس إكس" وعقودها، خاصةً في ظل الاعتماد الكبير على الدعم الحكومي في مشروعات الفضاء.
تأتي هذه الخسائر في الوقت الذي يشهد فيه سوق السيارات الكهربائية تنافسًا متزايدًا. ومع هوامش ربح "تسلا" الأعلى مقارنةً بـ "BYD"، تعتبر الشركة في وضع قوي يسمح لها بإجراء تخفيضات واسعة لتبقى في الصدارة.
لكن وفقًا لنبيل برهانو، رئيس شركة "Graphene Ventures"، فإن تأثير الخلاف بين ماسك وترامب على سهم "تسلا" كان أقل حدة هذه المرة. وأضاف برهانو في مقابلة مع "العربية Business" أن تقنيات مثل القيادة الذاتية و"RoboTaxi" قد تضيف ما يقارب 700 مليار دولار لتقييم "تسلا" خلال السنوات الخمس المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من التغريدات إلى التهديدات.. ترامب يضع ماسك على حافة السقوط!
من التغريدات إلى التهديدات.. ترامب يضع ماسك على حافة السقوط!

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

من التغريدات إلى التهديدات.. ترامب يضع ماسك على حافة السقوط!

تعود الحرب من جديد بين اثنين من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في العالم: إيلون ماسك ودونالد ترامب. لكنها هذه المرة لا تدور حول تغريدة على منصة "إكس"، بل حول ملف قد يهدد وجود إمبراطورية ماسك بالكامل هو الدعم الحكومي. في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوق، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن ماسك ربما كان ليغلق شركته ويعود إلى جنوب أفريقيا لولا الدعم الحكومي الأميركي. بل ذهب أبعد من ذلك، حين أجاب على سؤال صحافي عمّا إذا كان يفكر في ترحيل ماسك: "سندرس الأمر". جاءت التصريحات بعد هجوم علني شنه ماسك ضد ترامب على منصته "إكس"، وهو ما يبدو أنه أشعل فتيل صراع مفتوح بين الرجلين. ولم يُفاجأ ترامب هذه المرة، فقد سبق أن تعرض لهجوم مماثل من ماسك في الماضي، قبل أن يعتذر الأخير ويمسح تغريداته. لكن يبدو أن الرئيس الأميركي هذه المرة مستعد للرد بقوة، وبأكثر الملفات حساسية: الأموال. فمن "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، إلى "سبيس إكس" المتعاقدة مع وزارة الدفاع ووكالة ناسا، وصولًا إلى "ستارلينك" التي توفّر خدمات الإنترنت الفضائي — كلها شركات تعتمد على عقود ومزايا حكومية. وبينما يعيش ماسك أصعب فترات شركته "تسلا"، التي تواجه ضغوطًا متزايدة من المنافسة الصينية وتراجع الإيرادات، تأتي مبادرة ترامب الضريبية الجديدة التي اعتمدها الكونغرس لتلغي جزءًا كبيرًا من الدعم المخصص للسيارات الكهربائية، ما يعني ضربة قاصمة لـ"تسلا" تحديدًا. ترامب وصف هذا المشروع بأنه "الكبير والجميل"، في إشارة واضحة إلى أهميته في أجندته الاقتصادية، ووجه كلامه لماسك قائلًا: "كنت تعرف أنني ضد دعم السيارات الكهربائية منذ زمن، ومع ذلك دعمتني بملايين الدولارات". لكن المفاجأة كانت في أن ترامب استبعد ماسك من دائرة التأثير داخل فريقه الاقتصادي، تحديدًا من وزارة الكفاءة، بعد أن فشل ماسك في تنفيذ وعوده بخفض الإنفاق الحكومي بمقدار تريليوني دولار. وتشير تسريبات من أروقة واشنطن إلى أن الخلاف بين ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت — المعروف بخلفيته المالية وكفاءته العالية — بلغ حد الاشتباك الجسدي، مما دفع ترامب إلى التخلص من ماسك والإبقاء على بيسنت، خصوصًا أن الأخير نجح في تهدئة الأسواق أثناء أزمة الرسوم الجمركية. ويعيش ماسك الآن تحت تهديد حقيقي بفقدان الدعم الذي ساعده في بناء إمبراطوريته، بينما يواصل مهاجمة ترامب سياسيًا. لكن السؤال: هل يجرؤ ترامب فعلًا على تجفيف منابع الدعم لشخص يُعدّ من رموز الابتكار الأميركي؟ وإذا حصل ذلك، هل يواجه ماسك فعلًا شبح الإفلاس والعودة إلى جنوب أفريقيا؟ أم أنه يراهن على معركة إعلامية يعجز ترامب عن مواصلتها حتى النهاية؟.. الأسابيع القادمة كفيلة بالكشف.

إيلون ماسك يُفجّر مفاجأة سياسية.. ويؤسس «حزب أمريكا»
إيلون ماسك يُفجّر مفاجأة سياسية.. ويؤسس «حزب أمريكا»

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

إيلون ماسك يُفجّر مفاجأة سياسية.. ويؤسس «حزب أمريكا»

في خطوة غير مسبوقة تهز المشهد السياسي الأمريكي، أعلن الملياردير إيلون ماسك، اليوم (السبت)، تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم «حزب أمريكا»، كاشفاً عن نواياه لمنافسة النظام الحزبي التقليدي في الولايات المتحدة، والمكوّن من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وجاء إعلان ماسك عبر منصة «إكس»، حيث قال: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً... وستحصلون عليه!»، مضيفاً: «اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم». ويأتي الإعلان بعد يوم واحد فقط من طرحه استطلاعاً للرأي على متابعيه، تزامناً مع احتفالات عيد الاستقلال الأمريكي، سألهم فيه: «هل ترغبون في تأسيس حزب ثالث باسم حزب أمريكا؟» وأظهرت النتائج أن نحو 65% من المشاركين (1.25 مليون صوت) أيدوا الفكرة، ما شجعه على تحويلها إلى واقع سياسي. وأكد ماسك أن خطته لتأسيس الحزب الجديد ستركز في البداية على مقاعد محدودة في الكونغرس، منها مقعدان أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، وما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب، بهدف إحداث اختراق تدريجي ومدروس في المشهد السياسي. ويأتي هذا التحرك السياسي في ظل توتر العلاقة بين ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعدما كانا حليفين خلال الانتخابات السابقة، إذ دعم ماسك حملة ترمب بـ277 مليون دولار، وتقلّد بعدها منصباً فخرياً في «وزارة الكفاءات الحكومية». لكن تمرير قانون خفض الضرائب والإنفاق فجّر الخلاف بين الطرفين، وأشعل صداماً علنياً انتهى بتباعدهما سياسياً. أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا": "ليعيد لكم حريتكم"
إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا": "ليعيد لكم حريتكم"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا": "ليعيد لكم حريتكم"

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، السبت، تأسيس "حزب أميركا"، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالاً لمتابعيه على منصة "إكس" عمّا إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وقال ماسك في منشور على منصة "إكس": "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه"، وتابع: "اليوم، تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". كان الملياردير الأميركي، قال إنه سيبدأ إجراءات تشكيل حزب جديد في الولايات المتحدة ينافس الحزبين الديمقراطي والجمهوري في حال تم تمرير مشروع قانون ترمب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق. وقبل أيام وصف ماسك في منشور عبر منصة "إكس"، مشروع ترمب بـ" جنوني ومدمر.. ويقدم هبات لصناعات الماضي، بينما يلحق ضرراً بالغاً بصناعات المستقبل". وأشار في منشور آخر أنه "انتحار سياسي للحزب الجمهوري". واعتبر ماسك، أن "من صوّت لزيادة الدين بعد وعود بتقليص الإنفاق يجب أن يشعر بالخزي"، متهماً أعضاء في الكونجرس بـ"التناقض" بعد أن وعدوا خلال حملاتهم الانتخابية بتقليص الإنفاق الحكومي، ثم صوّتوا لاحقاً لصالح ما وصفه بأنه "أكبر زيادة في الدين العام في التاريخ". ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق، ليقر حزمة ضخمة من التخفيضات تبلغ قيمتها 3.4 تريليون دولار لتصبح قانوناً، وذلك بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store