
الجمعية الوطنية لحماية المستهلك تحذر من شراء كميات زائدة من الأغذية خلال موجة الحر
وأوضح رئيس الجمعية محمد عبيدات، في بيان صدر الأحد، أن تخزين كميات كبيرة من الأغذية في هذه الظروف الاستثنائية قد يؤدي إلى تلفها، خاصة إذا كانت ظروف التخزين غير ملائمة أو في حال انقطاع التيار الكهربائي. وأضاف أن بعض السلع مثل الدواجن، الأسماك، اللحوم، البيض، مشتقات الألبان، الخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى الطعام المطبوخ، تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة للحفاظ عليها.
وحذر عبيدات من شراء الأغذية المعروضة على واجهات المحلات والتي تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يسرّع التفاعلات الكيميائية التي تسبب تلف الطعام وفقدان خصائصه الغذائية، مع إمكانية ملاحظة التلف من خلال تغير طعم ورائحة ولون المنتج.
ولفت إلى أن بعض المعلبات قد تتعرض لنمو البكتيريا عند ارتفاع درجات الحرارة فوق 25 درجة مئوية، داعيًا إلى تجنب شراء وتخزين هذه المعلبات إذا تعرضت لأشعة الشمس.
وطالب عبيدات الجهات الرقابية بتكثيف الرقابة على الأسواق في كافة محافظات المملكة، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، ومنع تعرضهم لمخاطر صحية بسبب السلع غير المناسبة أو المخزنة بطريقة خاطئة خلال فترة الموجة الحارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
5 عادات خاطئة تُحوّل الشاي من مشروب صحي إلى ضار
الوكيل الإخباري- رغم فوائده المعروفة، يمكن أن يتحوّل الشاي إلى مصدر للأذى إذا شربناه بطرق خاطئة. ينصح الخبراء بالانتباه إلى طريقة التحضير ووقت التخمير. وهذه أهم الأخطاء: اضافة اعلان 1️⃣ الإفراط في التركيز استخدام كمية كبيرة من أوراق الشاي يرفع نسبة الكافيين والتانينات، مما يسبب اضطرابات معوية وتأثيراً مدراً للبول. 2️⃣ ترك الشاي يتخمّر طويلاً أو شربه بارداً الشاي القديم يفقد فوائده ويصبح بيئة لنمو البكتيريا. 3️⃣ شرب الشاي شديد السخونة يؤذي الحلق والمعدة ويزيد خطر التهابات أو أورام على المدى البعيد. 4️⃣ تناوله على معدة فارغة قد يسبب اضطراباً في الشهية ويؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي. 5️⃣ شربه مباشرة بعد الأكل يُضعف امتصاص الحديد والبروتين؛ الأفضل الانتظار 30 دقيقة بعد الوجبة. 📌 نصيحة أخيرة: حضّر الشاي بعناية، بدرجة حرارة معتدلة، واتركه يتخمّر فقط لبضع دقائق... واستمتع بفوائده!


الوكيل
منذ 4 ساعات
- الوكيل
5 عادات خاطئة تُحوّل الشاي من مشروب صحي إلى ضار
الوكيل الإخباري- رغم فوائده المعروفة، يمكن أن يتحوّل الشاي إلى مصدر للأذى إذا شربناه بطرق خاطئة. ينصح الخبراء بالانتباه إلى طريقة التحضير ووقت التخمير. وهذه أهم الأخطاء: اضافة اعلان 1️⃣ الإفراط في التركيز استخدام كمية كبيرة من أوراق الشاي يرفع نسبة الكافيين والتانينات، مما يسبب اضطرابات معوية وتأثيراً مدراً للبول. 2️⃣ ترك الشاي يتخمّر طويلاً أو شربه بارداً الشاي القديم يفقد فوائده ويصبح بيئة لنمو البكتيريا. 3️⃣ شرب الشاي شديد السخونة يؤذي الحلق والمعدة ويزيد خطر التهابات أو أورام على المدى البعيد. 4️⃣ تناوله على معدة فارغة قد يسبب اضطراباً في الشهية ويؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي. 5️⃣ شربه مباشرة بعد الأكل يُضعف امتصاص الحديد والبروتين؛ الأفضل الانتظار 30 دقيقة بعد الوجبة. 📌 نصيحة أخيرة: حضّر الشاي بعناية، بدرجة حرارة معتدلة، واتركه يتخمّر فقط لبضع دقائق... واستمتع بفوائده!


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
متلازمة المبنى المريض.. هكذا يتحول تكييف الهواء إلى خطر صحي
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يوفر التكيف بيئة داخلية مريحة عبر تنظيم درجات الحرارة والرطوبة. إلا أن هناك جانبا آخر لا يحظى بكثير من الاهتمام وهي المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام أجهزة التكييف، خاصة إذا لم تتم صيانتها بالشكل المطلوب. ورغم أن البعض قد يعتبر الخوف من التكييف أمرا مبالغا فيه، إلا أن علماء الأحياء الدقيقة يرون أن لهذه المخاوف أساسا علميا. فتعطل أنظمة التكييف أو إهمال صيانتها قد يحولها إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا والكائنات الدقيقة الضارة، ما يجعلها مصدرا محتملا لنقل أمراض متعددة، تبدأ من نزلات البرد ولا تنتهي عند الالتهاب الرئوي. متلازمة 'المبنى المريض' ويعرف مصطلح 'متلازمة المبنى المريض' بأنه مجموعة من الأعراض الصحية التي تظهر لدى الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في مبان مكيفة. وتشمل هذه الأعراض: الصداع، الدوار، انسداد أو سيلان الأنف، السعال المستمر، تهيج الجلد، ضعف التركيز، والشعور بالإرهاق. وغالبا ما تسجل هذه الحالات بين الموظفين في المكاتب، إلا أنها قد تطال أيضا المرضى والعاملين في المستشفيات أو أي بيئة تعتمد على التكييف لفترات طويلة. وفي دراسة نشرت عام 2023 بالهند، تمت مقارنة 400 موظف – نصفهم يعمل في مكاتب مكيفة والآخر في بيئة طبيعية – على مدى عامين. وأظهرت النتائج أن من يعملون في المكاتب المكيفة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض متلازمة 'المبنى المريض'، إضافة إلى ارتفاع معدلات الحساسية، وضعف وظائف الرئة، وزيادة الغياب عن العمل مقارنة بزملائهم. خلل التكييف… تهديد صامت يرى خبراء الصحة أن أحد العوامل الرئيسية وراء هذه المتلازمة هو الأعطال أو الصيانة غير الكافية لأجهزة التكييف. وعندما لا تعمل هذه الأنظمة بكفاءة، قد تطلق في الهواء جزيئات ضارة مثل مسببات الحساسية، المواد الكيميائية، والميكروبات المحمولة جوا – وهي ملوثات كان يفترض أن يزيلها الجهاز لا أن ينشرها. كما أن بعض أجهزة التكييف قد تطلق أبخرة ناتجة عن منتجات التنظيف أو غازات التبريد، مثل البنزين، الفورمالديهايد، والتولوين، وهي مواد سامة تسبب تهيجا في الجهاز التنفسي، وقد تضر بالصحة على المدى الطويل. عدوى قاتلة قد تأتي من التكييف وأحد أخطر التهديدات الصحية المرتبطة بأنظمة التكييف هو 'داء الفيالقة'، وهو عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي، وغالبا ما تنتقل في الأماكن العامة مثل الفنادق والمستشفيات والمكاتب، عندما تتلوث أنظمة المياه أو التكييف ببكتيريا 'الليجيونيلا'. وحسب الخبارء فإن أعراض هذا المرض تشبه الالتهاب الرئوي، وتشمل: السعال، ضيق التنفس، الحمى، آلام الصدر، وأعراضا شبيهة بالإنفلونزا، وتبدأ في الظهور عادة بعد يومين إلى أسبوعين من التعرض للبكتيريا. وينصح الخبراء بضرورة إجراء صيانة دورية لأجهزة التكييف، وتنظيف الفلاتر، وضمان تهوية الأماكن المكيفة بشكل جيد. كما يفضل تقليل الاعتماد الكامل على التكييف، خاصة في الأماكن التي تشهد اكتظاظا بشريً.