logo
المجلس النرويجي للاجئين: نفاد إمدادات الإغاثة والموظفون يتضورون جوعا بغزة

المجلس النرويجي للاجئين: نفاد إمدادات الإغاثة والموظفون يتضورون جوعا بغزة

الجزيرة٢٢-٠٧-٢٠٢٥
قال المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الثلاثاء، إن مخزوناته من المساعدات استنفدت بالكامل في قطاع غزة حيث يعاني بعض موظفيه حاليا من الجوع متهما إسرائيل بعرقلة أنشطته.
وقال الأمين العام للمجلس يان إيغلاند في مقابلة أجرتها معه رويترز عبر الفيديو من أوسلو: "وزعنا آخر خيمة لدينا وآخر طرد غذائي وآخر مواد إغاثة. لم يتبق شيء".
وقال إيغلاند إن "هناك مئات من حمولات الشاحنات تقبع في المخازن أو في مصر أو في أماكن أخرى، وتكلف المانحين الأوروبيين الغربيين الكثير من الأموال، لكنها ممنوعة من الدخول"، وأضاف "لهذا السبب نحن غاضبون جدا. لأن مهمتنا هي المساعدة".
واتهم إيغلاند إسرائيل بعدم التعاون، حيث قال إنها "لا تتعاون. ويريدون فقط عرقلة عملنا". وجاءت تعليقات المجلس متوافقة مع تصريحات أدلى بها المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، والذي قال إن موظفي الوكالة يصابون بالإغماء أثناء تأدية واجبهم في قطاع غزة بسبب الجوع والإرهاق.
ويقول المجلس النرويجي للاجئين إنه لم يتمكن منذ 145 يوما من إدخال مئات الشاحنات التي تحتوي على الخيام والمياه والمواد الغذائية والتعليمية إلى غزة.
ويعمل لدى المجلس النرويجي للاجئين في غزة 64 موظفا فلسطينيا واثنان من الموظفين الدوليين. واضطر المجلس يوم الأحد إلى نقل 33 من موظفيه من دير البلح بعد إنذارات إسرائيلية بإخلاء المنطقة.
وقال المجلس إن إمدادات المياه الصالحة للشرب بدأت تنفد مع تراجع كمية الوقود المتوفر لتشغيل محطات تحلية المياه. ووصلت المياه إلى 100 ألف شخص في الأجزاء الوسطى والشمالية من غزة في الأسابيع القليلة الماضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم "الأقصى" مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟
هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم "الأقصى" مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم "الأقصى" مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟

تسارع إسرائيل الخطى لتنفيذ مخططاتها في القدس و المسجد الأقصى عبر ممارسات استفزازية وتصريحات تحريضية، بالتوازي مع حرب الإبادة والتجويع والتهجير في قطاع غزة وعملية التهويد والاستيطان والتطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة. وشهد "الأقصى" صباح الأحد أكبر اقتحام عددي خلال يوم واحد منذ احتلاله، تزامنا مع ما يُسمى بذكرى " خراب الهيكل" بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزراء ونواب آخرين، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال. كما أظهرت الصور وصول وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى حائط البراق غربي المسجد الأقصى، وقال إن "إسرائيل ستعزز قبضتها على القدس الشرقية والحائط الغربي وجبل الهيكل إلى الأبد"، على حد زعمه. ورصدت الكاميرات أداء مستوطنين ما يُعرف بـ"صلاة بركة الكهنة" داخل الأقصى، في تجاوز واضح للمنطقة الشرقية التي كانت تقتصر عليها هذه الطقوس سابقا، وهو ما عدته محافظة القدس تحولا نوعيا وخطيرا وبداية التقسيم المكاني في الأقصى علنا. "فرصة سانحة" وبناء على هذا الوضع الجديد، يعتقد اليمين الإسرائيلي أن لديه فرصة تاريخية سانحة لتغيير الوضع القائم في الأقصى والسيطرة عليه وإقامة مساحة واسعة من أجل صلاة اليهود فيه، وفق حديث الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث". ويحاول "اليمين الاستيطاني القومي الديني" -ومن ضمنهم بن غفير- فرض أمر واقع في الأقصى، في ظل وجود عشرات المنظمات والهيئات اليهودية التي تعمل ليلا نهارا لأجل بناء الهيكل على أنقاض الأقصى. ولا تعد هذه العملية ارتجالية بل مخططا لها، فهناك تدرج في محاولة بناء وعي داخل المجتمع الإسرائيلي بأن الأقصى جزء من عملية الخلاص لليهود -حسب مصطفى- عبر عشرات الجلسات في الكنيست تحت مسمى الحرية الدينية لليهود، فضلا عن زيادة في أعداد المقتحمين للأقصى. أما أكبر الرابحين مما يجري في الأقصى، فهو بن غفير الذي بنى شعبيته على حساب الأقصى، الذي يخدم أهدافه السياسية والأيديولوجية ويمضي قدما لتنفيذها على أرض الواقع. "تهويد وضم" لكن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكدا أن ما يجري "تهويد للضفة والقدس والأقصى و المسجد الإبراهيمي ، فما يحدث توسع استيطاني إجرامي لا سابق له". وحذر البرغوثي من بدء محاولات بناء الهيكل على أنقاض الأقصى، بعد أداء بن غفير صلوات تلمودية، ضمن عملية ضم وتهويد تجري على قدم وساق وحكومة فاشية لا تعبأ بقانون دولي. لكن ما سيردع حكومة بنيامين نتنياهو ويدفعها للتراجع -حسب البرغوثي- قوة عسكرية كبرى وهو أمر مستبعد، أو استخدام سلاح المقاطعة وفرض عقوبات شاملة على إسرائيل، مؤكدا أن 57 دولة عربية وإسلامية هي أولى الدول المطالَبة بفعل ذلك. وبناء على ذلك، تجسد إسرائيل مشروعا استعماريا استيطانيا إحلاليا عبر إزالة الشعب الفلسطيني وإخراجه من وطنه، مشيرا إلى أن عملية الضم والتهويد لا تخشى ردود الأفعال العربية والإسلامية. "توحش إسرائيلي" بدوره، يقول الباحث والأستاذ بجامعة السوربون الفرنسية محمد هنيد إن القدس والأقصى والبلدة القديمة تحت احتلال غير شرعي حسب القانون الدولي، لكن إسرائيل لا تكتفي بخرق القانون الدولي بل تعتبر نفسها فوق القانون. وبينما وصف الموقف الرسمي الأوروبي بالمتواطئ والمساند للمشروع الصهيوني، تساءل هنيد عن الصمت العربي، لافتا إلى أن الأوروبيين مصدمون منه، مما يعزز "التوحش الإسرائيلي ومحو الشعب الفلسطيني". واعتبر مطالبة الأوروبيين تطبيق "حل الدولتين" بأنها "محاولة لكسب الموقف الشعبي الغربي"، بعدما فضلت الأنظمة حماية مصالحها ووجودها في السلطة، مؤكدا أنه لم تبقَ أي مقومات لإقامة دولة فلسطينية.

وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدنيين وتجويعهم في غزة
وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدنيين وتجويعهم في غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدنيين وتجويعهم في غزة

الجزيرة – عاجل عاجل | بيان لوزيرتي الخارجية والتنمية الدولية بأستراليا: نقدم مساهمة إضافية قدرها ٢٠ مليون دولار استجابة للكارثة بغزة عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدنيين وتجويعهم في غزة عاجل | وزيرة خارجية أستراليا: كنا دوما جزءا من النداء الدولي لإسرائيل لاستئناف المساعدات لغزة وفق أوامر العدل الدولية عاجل | وزيرة خارجية أستراليا: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن عاجل | وزيرة التنمية الدولية الأسترالية: نواصل دعوة إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات فورا دون عوائق إلى غزة التفاصيل بعد قليل..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store