logo
مركز الملك سلمان للإغاثة..تدشين مشروع طبي تطوعي لجراحة العظام في السودان

مركز الملك سلمان للإغاثة..تدشين مشروع طبي تطوعي لجراحة العظام في السودان

الرياضمنذ 5 أيام
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أول من أمس، مشروعه الطبي التطوعي لجراحة العظام بمدينة بورتسودان بجمهورية السودان، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 25 يوليو 2025م، بمشاركة 17 متطوعًا من الكفاءات الطبية المتخصصة.
ونجح الفريق الطبي التابع للمركز منذ انطلاق الحملة في إجراء 18 عملية جراحية معقّدة، تكللت جميعها بالنجاح التام – بفضل الله – وهو ما يعكس مستوى التأهيل العالي والجاهزية الطبية التي يتمتع بها الكادر السعودي المتطوع.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة المبادرات الطبية التطوعية التي تنفذها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، بهدف تخفيف معاناة المرضى والمصابين في الدول ذات الاحتياج، وتقديم الرعاية الصحية النوعية للفئات الأشد حاجة، تعزيزًا للدور الإنساني الريادي للمملكة على مستوى العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة تصل غزة عبر رفح في إطار جهود متواصلة لدعم الفلسطينيين
7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة تصل غزة عبر رفح في إطار جهود متواصلة لدعم الفلسطينيين

الحدث

timeمنذ 40 دقائق

  • الحدث

7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة تصل غزة عبر رفح في إطار جهود متواصلة لدعم الفلسطينيين

وصلت اليوم سبع شاحنات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، محملة بمساعدات غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. تأتي هذه الشحنة ضمن الحملة الشعبية السعودية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع. تُضاف هذه الشاحنات إلى جهود إغاثية مكثفة قام بها المركز، حيث سيّر سابقًا جسرًا جويًا وآخر بحريًا، وصل منهما حتى الآن 58 طائرة و8 سفن. بلغ مجموع حمولة هذه المساعدات 7,188 طنًا، شملت مواد إيوائية وطبية وغذائية حيوية. كما تضمنت المساعدات تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لتعزيز القدرات الطبية في القطاع الذي يواجه ظروفًا إنسانية صعبة. لم تقتصر جهود المركز على الشحنات المباشرة، بل وقع أيضًا اتفاقيات مع عدة منظمات دولية لتمويل مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 90 مليونًا و350 ألف دولار أمريكي. وتبرز مبادرة المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، بعملية الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية النوعية للمتضررين، بهدف كسر الحصار المفروض على المعابر الحدودية للقطاع. يواجه قطاع غزة حاليًا ظروفًا إنسانية قاسية وتفاقمًا في أزمة المجاعة، مما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم الأسر، خاصة في ظل استمرار الحرب وتعقد الوضع المعيشي لعدد كبير من السكان.

السودان: الأجسام المتفجرة تشوه أجساد 15 ألف طفل
السودان: الأجسام المتفجرة تشوه أجساد 15 ألف طفل

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

السودان: الأجسام المتفجرة تشوه أجساد 15 ألف طفل

يرقد مؤزر منذر، ابن الـ15 عاماً على سريره دون حراك، لا يستطيع فعل شيء دون مساعدة والدته، أو أحد أفراد الأسرة، منذ 4 أشهر، بعد أن فقد أجزاء من أطرافه بانفجار «جسم متفجر» بينما كان جالساً على كرسي يستخدمه للإسهام في إعادة بناء جدار منزلة الذي تضرر بسبب الحرب. في لحظة واحدة، تغيرت حياة مؤزر إلى الأبد. فقد بالانفجار معظم أصابع يده اليسرى، وبُتر جزء من كفه، وقطعت أجزاء من أصبعي السبابة والوسطى من يده اليمنى، وأصيبت قدمه اليمني بكسور مركبة وجروح عميقة، وتكسرت عظام اليسرى وقطع شريانها. أُجريت لمؤزر عمليتان جراحيتان، ولا يزال ينتظر 3 عمليات إضافية، وهو يحتمل آلامه المبرحة المستمرة، وارتفاع درجة حرارة جسده بصبر وثبات، وتواجه أسرته، التي أفقرتها الحرب، مصاريف علاج تبلغ 86 ألف جنيه أسبوعياً، فقط لتنظيف الجراح تجنباً للالتهابات. يقيم الطفل الجريح في منزل بمدينة أم درمان يفتقر إلى الكهرباء للاستقرار، والمرافق الصحية للدعم... ويغطي الشاش الأبيض قدميه المكسورتين، وعلى سطحه بقع دم متجددة، فيما وُضعت «مسطرة» على رجليه لتثبيت الكسور، فيرقد دون حراك. مؤزر، رغم الألم، لا يزال يحمل أمنية صغيرة في قلبه، قالها لـ«الشرق الأوسط» بصوت خافت، وهو يكبت دموعه وآلامه: «أتمنى أن أشفى سريعاً. أريد فقط أن أعود إلى المدرسة، وأن ألعب كرة القدم مع أصدقائي مجدداً». تتابع الوالدة: «بعد عودتنا من النزوح من الجزيرة إلى منزلنا في توتي، وجدنا أن (قوات الدعم السريع) هدمت جدار المنزل لإخراج (ركشات)، فقررنا ترميمه، وخرج مؤزر ليساعد في إعادة البناء... جلس على كرسي في ساحة المنزل، فانفجر الجسم المتفجر تحته». وتستطرد: «حين حدث الانفجار، غطى الغبار المكان... خرجت مذعورة، ظننت أن طائرة مسيرة استهدفت الحي، ففوجئت بزوجي يحمل مؤزر وهو يصرخ (يا الله... يا الله)، كان منظراً مروعاً، كان جزء من كفه مقطوعاً، سريعاً نقلناه إلى (مستشفى السلاح الطبي)، ثم (مستشفى أم درمان)، وبقينا هناك لشهرين، كانت أياماً قاسية». رغم الألم، كانت الأم تحاول إبقاء شعلة الأمل مشتعلة في قلب طفلها، تقول: «كل يوم أقول له غداً ستعود كما كنت يا مؤزر، فقط اصبر»، وتضيف: «اضطرت للبقاء في أم درمان بدلاً من العودة إلى توتي، بسبب توفر الكهرباء النسبي، وقرب المستشفى، للعناية بالجروح أو طلب الممرض إلى المنزل». تواصل السيدة ليلى: «في أحد الأيام، زاره عدد من أصدقائه، لكنه رغم ألمه ودرجة حرارة جسده المرتفعة، سألني بصوت ضعيف: هل أعددت لهم وجبة الإفطار؟». سؤال بسيط، لكنه يكشف حجم الروح الطيبة التي لا تزال تسكن هذا الجسد المتألم، تقول الأم المؤمنة بالقدر: «هذه إرادة الله، الحمد لله. كان جده هو من يجلس على ذلك المقعد، وبعد أن نهض عنه بثوانٍ جلس مؤزر، فانفجر الجسم». في مارس (آذار) الماضي، قالت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)»، إن الأطفال في السودان «يقتلون ويشوهون ويهجّرون، مع تسجيل انتهاكات جسيمة يومياً»، وأشارت إلى أن 16 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة، وأن «الأثر النفسي على الأطفال مدمر، حيث يعيشون القلق والاكتئاب والصدمة بفعل النزاع والفقد والنزوح». أما الأمين العام لـ«المجلس القومي لرعاية الطفولة في السودان»، عبد القادر عبد الله، فقد أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن العمل جارٍ لحصر أعداد الأطفال الذين أُصيبوا بسبب الأجسام المتفجرة في مناطق النزاع، مشيراً إلى أن التقديرات الأولية «تفيد بأن عددهم تجاوز 15 ألف طفل». في قلب هذا الجحيم، تحاول أُمُّ مؤزر أن تزرع الأمل في ابنها. لكن الأمل وحده لا يكفي. أطفال الحرب لا يحتاجون فقط إلى الدعاء، بل إلى رعاية طبية عاجلة، ودعم نفسي، وعدالة تحفظ لهم حق الحياة بكرامة. في بلد مزّقته الصراعات، يرقد مؤزر اليوم حبيس الألم، لكن قلبه لا يزال ينبض بحلم صغير: «العودة إلى المدرسة، ولعب كرة القدم».

ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 147 وشاحنات مساعدات تصل القطاع
ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 147 وشاحنات مساعدات تصل القطاع

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 147 وشاحنات مساعدات تصل القطاع

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 147 حالة، من بينها 88 طفلاً، بحسب منشور نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك". وفي السياق ذاته، أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وصول أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وذكرت الوحدة في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أن أكثر من 120 شاحنة وصلت أمس، في حين أكدت أن هناك حوالي 180 شاحنة أخرى تنتظر دخولها لتفريغ محتوياتها وتوزيعها على السكان المحليين من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. تفاقم أزمة سوء التغذية من جهتها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، والتي تضاعفت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، نتيجة للحصار المستمر المفروض على القطاع منذ بداية الحرب. وفي تحذير آخر، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مستوى سوء التغذية في قطاع غزة قد بلغ "مستويات مقلقة جدًا"، إذ سجلت أعلى نسبة للوفيات المتعلقة بسوء التغذية في شهر يوليو (تموز) الماضي، بواقع 74 حالة وفاة، منها 24 طفلًا دون سن الخامسة. "وقف إطلاق نار تكتيكي يومي" من جانبها، أكدت إسرائيل، التي تفرض حصارًا مشددًا على غزة منذ بداية الحرب في تشرين الأول (أكتوبر) 2023، أنها بدأت تنفيذ «وقف إطلاق نار تكتيكي يومي» في بعض مناطق القطاع اعتبارًا من 27 تموز (يوليو)، بهدف تسهيل مرور قوافل المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وتستمر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة في التفاقم، وسط نقص حاد في المواد الأساسية، ما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة الراهنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store