
سلمى بن عمر تكشف في الحلقة الأولى من Designer Takeover عن الهويّة التي تعتز بها وتصميم القفطان الذي يُعانق روح العصر
تكشف لنا في الحلقة الأولى عن هذه الهويّة التي تعتز بها وبالقفطان الذي يُعانق روح العصر، استطاعت أن تملأ فجوة في عالم الموضة وتلفت الأنظار بتصاميمها، وحتى بدمجها بين الأزياء والتصميم الداخلي.
تقول المصممة "نشأت في مدينة مكناس في المغرب، ترعرعت في محيط جعلني أتشبع بالأصول والثقافة المغربية العريقة، بعدها انتقلت للعيش في فرنسا حيث اكتشفت الهوت كوتور والأناقة الباريسية، وعندما انتقلت إلى دبي قررت أن أجمع ما أحمل معي من ثقافات متنوعة".
وعن تصميم القفاطين المغربية، قالت "اتجهت لهذا التصميم أولا للتعبير عن تشبثي بهويتي المغربية وافتخاري باللباس التقليدي المغربي الذي هو مصدر اعتزاز وفخر لكل امرأة مغربية، لذلك أردت تصميم القفطان بطريقة تواكب عصرنة المرأة ومواكبتها صيحات الموضة وفي الوقت نفسه مع ابراز أصولها وموروثها الثقافي العربي عمومًا والمغربي خصوصًا"، وأضافت "أما السبب الثاني الذي دفعني للتركيز على تصاميم القفاطين هو بدافع ريادة الأعمال، عندما انتقلت الى دبي شعرت أن هناك فجوة في هذا المجال وتخصصي في القفطان لم يكن عابرًا بل كان صلب علامتي."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
في يوم الشباب الدولي.. الشيخة لطيفة بنت محمد تؤكد على ضرورة الإنصات إلى الشباب والاستثمار فيهم
أكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، على أهمية الإنصات إلى الشباب والاستثمار فيهم، وذلك لمناسبة الاحتفاء بيوم الشباب الدولي، حيث أشادت بنجاح الشباب الإماراتي أيضًا في خوض التحديات العالمية وتحويلها إلى فرص حيّة نابضة بالأمل. الشباب يُعيدون تعريف مفهوم التقدم ليصبح أكثر شمولًا وابتكارًا وقالت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد: يتعامل الشباب مع هذا العالم بطريقة مختلفة ومميزة، يأسرني الشغف الذي أراه في أعينهم، والفضول وحب الاستكشاف الذين يمتازون به ويتجلّى تميّزهم في الأثر الملموس الذي يُحدثونه، وفي الفرق الذي يصنعونه عبر فكرةٍ مميزة.. أو تصوّرٍ جديد.. أو تحدي المألوف. ومن خلال إبداعهم وتواصلهم وتعاونهم؛ يُعيدون تعريف مفهوم التقدم، ليصبح أكثر شمولًا وابتكارًا وإنسانية، وأكثر قدرة على مواجهة تحديات عصرنا. شباب الإمارات يعملون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها وأضافت رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: يأتي موضوع هذا العام ليوم الشباب الدولي (العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها)، كتجسيدٍ حقيقي لما نعيشه فعلًا في دولة الإمارات وخارجها. ففي جميع أنحاء مدننا، يحوّل الشباب التحديات العالمية إلى فرص حيّة نابضة بالأمل، ينسجونها في سياساتنا، ويغزلون خيوطها في تفاصيل حياتنا اليومية؛ لنراها على هيئة حلول بيئية يبتكرها الطلاب، أو برامج ومبادرات تقنية وفنية ومجتمعية وغيرها، كل ذلك يؤكد على أن الابتكار قادرٌ على تغيير العالم إلى الأفضل. الشيخة لطيفة بنت محمد توضح أبرز ما تعلمته من الشيخ محمد بن راشد وتابعت: قد تعلمتُ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، الذي آمن بقدراتي كما أؤمن اليوم بقدرات شباب الإمارات، حيث أن قيمتنا الحقيقية تتعزّز من خلال قدرتنا على تغيير حياة الناس للأفضل، وهو ما أره اليوم في شبابنا، في روحهم وإصرارهم على المبادرة، وفي إبداعهم وجرأتهم على الحلم، وعزمهم على بناء مستقبل أفضل. واختتمت بقولها: فلننصت إليهم، ونستثمر فيهم، ونسير معهم، وكلنا ثقة أن العالم يتقدّم عندما يتولى الشباب زمام القيادة. وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات تستعد للاحتفاء باليوم الدولي للشباب في 12 أغسطس 2025، وقد أطلقت "الأجندة الوطنية للشباب 2031"، ليكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، وذلك من خلال تمكين ودعم جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
رحيل «الفهدين» مؤلم
ما زلت غارقاً في حزني بالفقد الأول حتى اختبرتني هذه الحياة بالفقد الثاني، وما أدراكم ما ألم الفقد؟ حين تغادرك روح سكنت بين جوانحك وتغلغلت بقوة وجدانية في داخلك.. تشربت كل معاني التواضع والوفاء والعظمة. حين تغادرك يد كريمة امتدت بروح حانية لتحتويك في كل مراحل حياتك.. وتقف معك في فرحك وحزنك وتطرد عنك شعور الوحدة، إن هذه الدنيا دار ابتلاء عاطفي وامتحان نفسي، يختبر فيها المرء بالمصائب القاسية والأقدار المؤلمة، ومن أعظم المصائب التي يُصاب بها الإنسان مصيبة الموت وفقد الأحبة. لقد آلمني فقد أخي فهد المفيريج (أبو هشام) -رحمه الله- قبل ثلاثة سنوات، لم يكد يندمل جرحي؛ حتى تجدد بوفاة صديقه المقرب وحبيبه الغالي وحبيبنا سمو الأمير فهد بن ثنيان بن محمد آل سعود (أبو معتز) -رحمه الله- يوم السبت الموافق 26 /7 /2025. الأمير المتواضع والنبيل، صاحب السمو الأخلاقي، والصديق النقي الوفي، القريب من الجميع، كنت شاهداً على صداقتهما التي امتدّت إلى أكثر من أربعة عقود محفورة في الوجدان بعمق المحبة وروابط الوفاء والإيثار. هي ورقة أخرى تسقط من الأعلى، وترحل عنك تلك اللحظات التي عشتها وآمنت بذكرياتها التي تبقى شاهداً محفوراً في ذاكرتك يتحول إلى ذكرى طيبة خالدة في الأعماق. يزلزلني الكون أن أكتب فيه رثائي.. تعصفني الحروف فلا أجد غير حبر عطائه يلوّن كل معاني الحب والوفاء. رحمة الله تغشاك في الوجدان بروابط المحبة وأسمى معاني الوفاء، إن شهادتي في الأمير الراحل مجروحة، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«فاشن ترست أرابيا» 2025 تعود إلى الدوحة
تعود فعالية «فاشن ترست أرابيا» (FTA) رسمياً إلى الدوحة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لتعلن عن أسماء الفائزين بجوائزها لعام 2025. فحفلها أصبح من التواريخ المهمة في روزنامة الموضة العالمية، وجوائزها باتت مطلباً للعديد من مصممي الأزياء والإكسسوارات الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. غني عن القول إن المنافسة تكون على أشدها؛ نظراً لما تقدمه الجوائز من دعم مالي ولوجيستي ومعنوي. فهي تتراوح بين 100.000 و200.000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بجائزة فرانكا سوزاني للمواهب الناشئة على جائزة نقدية بقيمة 50.000 دولار. ولا تضاهي قيمتها المادية بالنسبة لهؤلاء الشباب سوى ما تقدمه لهم من تدريبات على مدى عام كامل في مجالات تطوير علاماتهم التجارية، والإلمام بفنون التسويق والتخطيط الاستراتيجي، وإجراء لقاءات مباشرة مع صناع الموضة العالميين. هذا عدا عن شراكات مع محلات عالمية، مثل «هارودز» ومواقع تسوق إلكترونية مثل «أوناس» وغيرها تفتح لهم أبوابها وتعرض إبداعاتهم للبيع فيها. تقوم لجنة تحكيم عالمية بغربلة مئات المتقدمين الحالمين بجائزة قيّمة مالياً ولوجيستياً (فاشن ترست أرابيا) لهذا من البديهي أن تصبح الجائزة حلم المئات إن لم نقل الآلاف من المبدعين الشباب، تتم غربلتهم إلى 21 مصمماً في النهائيات، على يد لجنة تحكيم عالمية وأعضاء مجلس استشاري من أمثال ريم عكرا، وكارمن بوسكيه، وكلير وايت كيلر وماري كاترانتزو وإيرديم، وغايا ريبوسي، وسيمون روشا وهلم جرا من رواد صناعة الموضة والأناقة. وعموماً تتوزع الجوائز على فئات متنوعة، ما بين أزياء السهرة والمساء، والأزياء الجاهزة، والإكسسوارات والمجوهرات، إضافة إلى جائزة «فرانكا سوزاني» التي تقدم لموهبة ناشئة، وجائزة مخصصة لبلد يكون ضيف شرف. في بداية العام الحالي، أقيمت الفعالية في مدينة مراكش المغربية. كانت هذه أول مرة تخرج فيها من مسقط رأسها الدوحة؛ في إطار مبادرة العام الثقافي قطر - المغرب 2024، وهي مبادرة تسعى إلى تعزيز الروابط الدائمة بين المجتمعات المتنوعة من خلال سلسلة من التبادلات الثقافية والتعاون. لقطة جماعية للفائزين مع الأميرة للا حسناء والشيخة المياسة وتانيا فارس في مدينة مراكش (فاشن ترست أرابيا) كانت حينها إسبانيا هي ضيفة الشرف، وهذا العام ستكون الهند بموجب التعاون مع مركز نيتا موكيش أمباني الثقافي (NMACC)، في مومباي، الذي أصبح خلال فترة قصيرة من أبرز منصات الفن والموضة في جنوب آسيا. الهدف هنا أيضاً من هذه الشراكة أن تُشكِل جسراً حيوياً بين الإبداع العربي ونظيره الآسيوي. وطبعاً الاحتفاء بالحِرَفية والإرث الثقافي العريق اللذين تشتهر بهما كلتا المنطقتين.