
الولايات المتحدة تلغي تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية
واشنطن تلغي تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية
ويجدرالإشارة إلى أن، هيئة تحرير الشام والتى كانت تعرف سابقاً فرع تنظيم القاعدة في سوريا، كان يتزعمها أحمد الشرع والذي كان ملقب أيضاً بـ "أبي محمد الجولاني" وذلك قبل أن يتخلى عن اسمه الحركي بعد توليه الرئاسة بشكل رسمي في أواخر ينايرالماضي.
الرئيس السوري أحمد الشرع
رفع العقوبات عن سوريا
والأسبوع الماضي، وقع ترامب على أمرا تنفيذيا ينهي معظم العقوبات المفروضة على سوريا، وجاءت هذه الخطوة بعد لقاء زعيم البيت الأبيض بنظيره السوري في المملكة العربية السعودية في مايو الماضي وأعلن ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
وقال البيت الأبيض إن "الأمر يرفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على (الرئيس السوري بشار الأسد... ويسمح الأمر بتخفيف ضوابط التصدير على سلع معينة ويتنازل عن القيود المفروضة على بعض المساعدات الأجنبية المقدمة لسوريا".
وفي أعقاب هذا الأمر، تم على الفور إنهاء خمسة أوامر تنفيذية أدت إلى إنشاء برنامج العقوبات على سوريا الحالي، في حين أصدرت وزارة الخارجية إعفاءً لمدة 180 يومًا من العقوبات بموجب قانون قيصر.
وقد اتخذت وزارة الخزانة الأميركية بالفعل الخطوة الأولى في رفع العقوبات عن سوريا من خلال إصدار ترخيص عام، للسماح بالمعاملات التي تشمل الحكومة السورية المؤقتة، والبنك المركزي، والشركات المملوكة للدولة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العقوبات المفروضة على الأسد وشركائه ومنتهكي حقوق الإنسان وتجار المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم الدولة الإرهابية والجماعات التابعة له ووكلاء إيران ستظل قائمة.
انتهى حكم الأسد الذي دام 54 عامًا لسوريا فجأةً في 8 ديسمبر2024، وبعد أيام، شكّل قادة هيئة تحرير الشام، حكومةً مؤقتة. ومنذ ذلك الحين، تسعى الحكومة الجديدة وضع نفسها على خارطة المجتمع الدولي والتواصل مع الشركاء الإقليميين والعالميين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
رغم تصعيد ترامب الجمركي.. الاتحاد الأوروبي يرجئ فرض الرسوم المضادة
علنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سوف يمدد إرجاء فرض رسوم على السلع المستوردة من الولايات المتحدة حتى مطلع الشهر المقبل، على الرغم من قرار واشنطن بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المنتجات الواردة من الكتلة الأوروبية. وقالت فون دير لاين إن الولايات المتحدة أرسلت خطابا يضم الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ ما لم يتم التوصل لحل عبر المفاوضات، مضيفًة: "لذلك سنقوم بتمديد فترة تعليق إجراءاتنا المضادة حتى مطلع أغسطس المقبل".ويأتي إعلان فون دير لاين بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت إنه سيفرض رسوما بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي ابتداء من الأول من أغسطس المقبل، على الرغم من المفاوضات المستمرة.وفي الخطاب الذي تم إرساله إلى فون دير لاين، ونشره على صفحته "تروث سوشيال"، اشتكى ترامب من العجز التجاري طويل الأمد والكبير والمستمر مع الاتحاد الأوروبي، متهما الكتلة الأوروبية بتبني سياسات تجارية غير عادلة.وكتب ترامب أن إدارته سوف تخفض نسبة الرسوم "إذا قرر الاتحاد الأوروبي أو الدول داخل الاتحاد البناء أو التصنيع داخل الولايات المتحدة".وأكدت فون دير لاين اليوم أن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي، قائلة إن المفوضية ستستمر في الإعداد لمزيد من الإجراءات المضادة خلال الأسابيع المقبلة.وبعد رسالة ترامب، كان بوسع الاتحاد الأوروبي أن يفرض رسوما جمركية مضادة أولية بدءا من بعد غد الثلاثاء، ردا على الرسوم الأمريكية السابقة المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم التي تستوردها الولايات المتحدة من التكتل، وذلك بعد انتهاء فترة التعليق الأولية.وبحسب معلومات سابقة صادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن الإجراءات المضادة التي يخطط لها التكتل من شأنها أن تؤثر على صادرات أمريكية تبلغ قيمتها الإجمالية 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار).ومن المقرر أن يجتمع وزراء تجارة الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا الإثنين لبحث الخطوات التالية في أعقاب التحول الأخير في موقف ترامب خلال مطلع الأسبوع.ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الوزراء سيؤيدون قرار فون دير لاين بتعليق فرض الإجراءات المضادة، لإفساح المجال أمام استمرار المفاوضات حتى الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس.وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "لقد كنا دائما واضحين جدا في تفضيلنا لحل تفاوضي، ولا يزال هذا هو موقفنا، وسنستثمر الوقت المتاح لنا حتى الأول من أغسطس لتحقيق ذلك".ومع ذلك، أوضحت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي استعد لهذا السيناريو، ويمكنه الرد بإجراءات مضادة إذا لزم الأمر".


المصري اليوم
منذ 39 دقائق
- المصري اليوم
نظام دولى حافل بتطورات متعاكسة
ليس جديدًا أن تتوقف حرب أو مواجهات عسكرية ويعلن كل طرف انتصاره مثلما حدث مؤخرًا فى حرب إيران وإسرائيل، وبقليل من المراجعة التاريخية سنكتشف أن أغلب حروب العدوان الإسرائيلى فى المنطقة تنتهى بهذه الطريقة. وليس جديدًا أيضًا أن التاريخ كان حافلًا بتطورات متعاكسة وليس بالضرورة فى اتجاه واحد، وأن العالم كان دومًا معقدًا، ولكن ربما لا يختلف أحد اليوم فى أن العالم أكثر تعقيدًا وتشابكًا من العصور السابقة، وربما حتى بالمقارنة بعقود قريبة. ولو عدنا قليلًا إلى الخلف وتوقفنا عند الغزو الأمريكى للعراق، عندما خططت واشنطن ليس فقط لاستنزاف ثروات العراق وتحويله إلى كيان تابع، فقد أسفر هذا بعد سنوات قليلة إلى نشوء ترتيبات وأوضاع معقدة، صب الكثير منها لصالح بناء نفوذ إيرانى فى العراق وليس أمريكيا، ورغم التطورات الأخيرة المتضمنة تقليص نفوذ طهران إقليميًا، وهو تقليص قد يستكمل أو لا يستكمل فى المرحلة المقبلة، ولكن ما هو واضح حتى الآن أن واشنطن نجحت فى إضعاف وتهميش العراق إقليميًا، ولكنها لم تنجح فى بناء نموذج تبعية قابل للاستمرار. وربما كانت الحرب الأوكرانية نموذجًا فذًا لفكرة الدلالات والنتائج المتعاكسة، من أبرزها أن مسألة محاولة روسيا منع تمدد حلف الأطلنطى بالقرب من حدودها، والذى كان أبرز عناوين الحجج الروسية على لسان قادتها وإعلامها قد أسفر فى الأجل القصير عن انضمام السويد وفنلندا لحلف الأطلنطى، حتى لو كانت قد تمنع كييف من هذه الخطوة فى المستقبل، وحتى هذه لم يسقطها الرئيس زيلينسكى وبعض القادة الأوروبيين تمامًا حتى الآن، وإن كان يسود اعتقاد واسع بأنها غالبًا ستشكل عنصرًا جوهريًا من شروط التسويات النهائية التى ستأتى يومًا ما. ومن بين النتائج المتعاكسة لهذه الحرب نمو مشاعر الخوف من روسيا وتعزيز وحدة حلف الأطلنطى التى كانت مزعزعة ومرتبكة، وهى الوحدة التى وصلت ذروتها فى عهد إدارة بايدن، ثم اهتزت بعض الشىء فى بداية ولاية ترامب، ولكنها عادت بدرجة كبيرة فى الأسابيع الأخيرة. ولكن ثمة تطور آخر ربما تزيد أهميته وهو دعوة ترامب منذ ولايته الأولى لتحمل أوروبا وحلفائه جميعًا مزيدًا من الأعباء الدفاعية، ونجح بالفعل فى ولايته الثانية الحالية فى فرض هذه الزيادة إلى ٥٪ فى اجتماعات الناتو الأخيرة، والتى بدا فيها مستكملًا مظهره كالمتحكم الأول فى التحالف الغربى، وحصل فى هذه الاجتماعات على الكثير من المجاملات والإطراءات التى يستمتع بها من حلفائه وتجعله يحقق طموحه فى محاولة استعادة الهيمنة الأمريكية على العالم وتحويل الحلفاء إلى مجرد اتباع يأتمرون بأمره وتعليماته. ولكن لهذه النتيجة أوجه أخرى تؤكد فكرة النتائج المتعاكسة والتطورات التاريخية التى تتضمن مفهوم السياق الذى ينشئ تحولات ليست بالضرورة فى نفس الاتجاه الذى أراده ترامب، فبناء أوروبا أقوى وبشكل خاص ألمانيا أقوى وأكثر اعتمادًا على الذات وقادرة على حماية حدودها ومكانتها فى بناء عالم أكثر تعددية فى الأجل المتوسط أو الطويل وليس عالم القطب الواحد الذى يريد ترامب ترسيخه باستعلاء غير مسبوق فى العالم الحديث. ومن الضرورى أن نفهم معنى هذا بشكل واسع يتجاوز مسألة فكرة عودة التوجهات القومية الألمانية الطموحة التى يحلو للبعض أحيانًا طرحها ويتصورون هذا أيضًا بمناسبة ظهور الحالة الروسية التى يعبر عنها بوتين، وكذا الفكر الإمبراطورى الأمريكى الذى يمثله ترامب حاليا والنزعات الإمبراطورية لقوى متوسطة كإيران وتركيا وإسرائيل، فقد تحدث عودة لهذه التوجهات أو لا تحدث لأن العالم اختلف والشعب الألمانى أكثر نضجا وعموما فهذه مسألة ربما تحتاج إلى تأمل ودراسة، ولكن ما هو واضح على الأقل أن أوروبا وألمانيا أكثر قوة وأكثر اعتمادًا على الذات ستتمكنان أكثر من بناء سياسة خارجية موحدة وأكثر استقلالًا، ومن ثم تقتربان من أن تصبحا طرفًا أكثر فاعلية فى عالم المستقبل، وهو التطور الذى كان البعض يتوقعه منذ نجاح خطوات أوروبا فى بناء الاتحاد الأوروبى وتطوير سياسات داخلية وخارجية مشتركة، والذى أجهضته عوامل عديدة، ربما من أهمها التوسع الأوروبى الكبير وتكلفة ذلك اقتصاديًا وسياسيًا، وربما تتحمل واشنطن جزءا من المسؤولية بهذا الصدد ولكن بشكل نسبى، فالمشكلة أوروبية بدرجة كبيرة. وكنموذج آخر لم تتضح أبعاده بعد تأتى المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأمريكية التى هدفها الأول تقييد بل وتدمير البرنامج النووى الإيرانى، وكذا الصاروخى وسياساتها الإقليمية، ونحن الآن فى قلب التفاعلات التى لم تتبلور بعد، ورغم وجود مؤشرات على أن إيران تتجه نحو التفاوض وعمل تنازلات، لازالت بعض الأصوات المصرية والعربية التى تنبهر بالظاهرة الإيرانية تطرح أن ناتج هذه المحاولات الأمريكية والإسرائيلية سيكون الإسراع بالبرنامج النووى الإيرانى، إلا أننى أرى أن المشهد الآن شديد التعقيد وسيعتمد على كثير من البيانات التى يخفيها أطراف الصراع، ما يمثل صعوبة القطع بما سيحدث، ومن ثم علينا الانتظار لبعض الوقت لتبين ما إذا كان من نوع النتائج المتعاكسة أم ليس كذلك.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
فيلم "سوبرمان" يثير الجدل بسبب "ترامب" والعدوان على غزة
حظي أحدث سلسلة أفلام "سوبرمان"، باهتمام واسع، وذلك مع بداية عرضه يوم الجمعة الماضي الموافق 11 يوليو. وحسب تقدير موقع "فارايتي"، اقترب الفيلم من تحقيق إيرادات تصل إلى 13 مليون دولار بعد 3 أيام فقط من بداية عرضه. ونال الفيلم، اهتماما واسعا، خاصة عقب قيام البيت الأبيض الأمريكي، عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس"، بنشر بوستر "سوبرمان"، مع وضع صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على جسد الشخصية الشهيرة. ونشرت "سكاي نيوز عربية"، مراجعة للفيلم، عن منصة "ليتربوكسد"، وجاء بها أن العمل "يصور بشكل صريح وواضح تصرفات إسرائيل في غزة". ورغم عدم صدور أي تصريح رسمي من مخرج الفيلم جيمس جن أو طاقم العمل يشير إلى أن الفيلم يتناول حرب غزة، فإن العديد من المشاهدين اعتبروا الفيلم إسقاطا على ما يقع في القطاع. وجاء في برومو فيلم "سوبرمان"، مشاهد مواجهة بين جيش مسلح بالدبابات، ومجموعة من الأطفال والنساء لا يحملون إلا الحجارة، ومع إطلاق النيران، يظهر طفل يقوم بمحاولة رفع علم، وينادي مستغيثا بالبطل الخارق سوبرمان، وهي المشاهد، تحمل وفق تقدير البعض أوجه تشابه واضحة مع ما يحدث في قطاع غزة "حسب ما جاء في الموقع". فيلم سوبرمان 2025، من بطولة ديفيد كورينسويت "سوبرمان"، ورايتشل بروسنان "لويس لين"، وسيناريو وإخراج جيمس جن.