
تنافس شديد بين الصين وأمريكا في القطب الشمالي وسط حرب باردة
تنافس شديد بين الصين وأمريكا في القطب الشمالي وسط حرب باردة
ممكن يعجبك: أوباما ينتقد مشروع «القانون الجميل» بينما يدعو ترامب الكونجرس للتصديق عليه بسرعة
كاسحة جليد لتعزيز الوجود الأمريكي في القطب الشمالي
وأكد خفر السواحل الأمريكي أن كاسحة الجليد الأمريكية 'هالي' – التي تُعتبر الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية – تقوم بمهمة تهدف إلى تعزيز الوجود الأمريكي في القطب الشمالي.
أما بالنسبة لكاسحة الجليد الصينية 'شيو لونغ 2″، فقد صرحت السفارة الصينية في واشنطن لمجلة نيوزويك أن الصين تمارس أنشطة بحرية طبيعية دائماً وفقاً للقوانين الدولية.
اقرأ كمان: أحداث السويداء كاملة.. اشتباكات دموية وخطة حكومية لفرض الأمن بالقوة
وادّعت الصين أنها دولة قريبة من القطب الشمالي، وأن لها مصلحة في شؤونه، حيث قامت في السنوات الأخيرة بتوسيع وجودها تدريجياً في المنطقة، بما في ذلك نشر كاسحات الجليد وإجراء أبحاث علمية قد تحمل تطبيقات عسكرية.
في ظل انزعاجها من أنشطة الصين في القطب الشمالي – التي تشمل تعاونها مع روسيا – عملت وزارة الدفاع الأمريكية على تحديث استراتيجيتها في المنطقة، داعيةً إلى زيادة الوجود العسكري وتعزيز القدرات الاستخباراتية وتعاون أوثق مع الحلفاء لمواجهة هذه التحديات.
استناداً إلى بيانات مفتوحة المصدر، تم تتبع السفينة 'هالي' وهي تغادر ميناء داتش هاربور – وهو ميناء صيد رئيسي في جزيرة أماكانك في ألاسكا – في 13 يوليو، وبعد أربعة أيام عبرت مضيق بيرينغ، الذي يفصل ألاسكا عن الشرق الأقصى، خلال رحلتها المتجهة شمالاً.
وتظهر خريطة 'نيوزويك' أن كاسحة الجليد الصينية 'شيو لونغ 2' – أول كاسحة جليد محلية الصنع في الصين – مرت عبر الممر المائي بعد يوم واحد من عبور 'هالي'.
اعتباراً من 26 يوليو، تم تتبع السفينتين في المياه القطبية الشمالية على الجرف القاري الممتد للولايات المتحدة (ECS) – وهي منطقة تمتد لأكثر من 230 ميلاً من ساحل أمريكا، حيث تتمتع الولايات المتحدة بحقوق حصرية في إدارة الموارد.
كما تم رصد السفينة 'هالي' وهي تبحر في بحر تشوكشي – شمال مضيق بيرينغ – وبحر بيرينغ في 5 و9 يوليو على التوالي، وفقاً للصور التي نشرها خفر السواحل الأمريكي.
غادرت السفينة ميناءها الرئيسي في سياتل بولاية واشنطن يوم 19 يونيو للقيام بما وصفه خفر السواحل الأمريكي بـ 'مهام علمية وبحثية في خطوط العرض العليا' في القطب الشمالي.
وفي منشور على فيسبوك يوم الاثنين، أعلن خفر السواحل الأمريكي أن السفينة 'هالي' بدأت مؤخراً انتشارها السنوي في القطب الشمالي، بهدف إجراء 'أبحاث حيوية' حول الجليد البحري وحركة المحيطات.
وتظهر خريطة 'نيوزويك' أيضاً أن السفينة 'شيو لونغ 2' بقيت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة للولايات المتحدة حول ألاسكا – التي تمتد حتى 230 ميلاً من الساحل – أثناء عبورها، باستثناء جزء من رحلتها في بحر تشوكشي قبل دخولها المنطقة الاقتصادية.
كتب خفر السواحل الأمريكي في منشور على فيسبوك يوم الاثنين: 'على مدى أكثر من 234 عاماً، اعتمد الشعب الأمريكي على خفر السواحل لحماية أمننا القومي وسيادتنا وازدهارنا الاقتصادي، ومن خلال استثمارنا التاريخي في خفر السواحل، نعمل على توسيع أسطول كاسحات الجليد لضمان وصول الولايات المتحدة وأمنها وقيادتها في القطب الشمالي'
السفارة الصينية في أمريكا: التكهنات لا أساس لها من الصحة
صرحت السفارة الصينية في واشنطن لمجلة 'نيوزويك' يوم الثلاثاء: 'لطالما مارست الصين أنشطة بحرية طبيعية في المياه ذات الصلة وفقاً للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ونأمل أن تأخذ الأطراف المعنية هذه المسألة بعين الاعتبار، دون أي شكوك أو تكهنات لا أساس لها من الصحة'
ووفقاً للمجلة الأمريكية، يبقى أن نرى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعزز وجودها في القطب الشمالي في ظل الأنشطة المتزايدة للصين، حيث جعل تغير المناخ المنطقة أكثر سهولة للوصول إليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 21 ساعات
- اليوم السابع
مفاعل نووى على سطح القمر.. ناسا تكشف تفاصيل خطة ترامب لغزو الفضاء
استعرض وزير النقل الأمريكى المدير المؤقت لوكالة ناسا ، شون دافى، خطة الوكالة السريعة لـ بناء مفاعل نووي على القمر، وقال خلال مؤتمر صحفى: "نحن فى سباق نحو القمر، فى سباق مع الصين نحو القمر، ولإنشاء قاعدة على القمر، نحتاج إلى طاقة.. وسنستخدم الطاقة الشمسية فى بعض المواقع الرئيسية على القمر، لكن تقنية الانشطار هذه بالغة الأهمية، ولذلك أنفقنا مئات الملايين من الدولارات على الدراسة". وأضاف دافي: "هل يمكننا تحقيق ذلك؟ سنتجاوز الآن مرحلة الدراسة، وسنتلقى التوجيهات اللازمة دعونا نبدأ فى نشر تقنيتنا لنجعل هذا الأمر واقعًا ملموسًا"، وأشار وزير النقل الأمريكى إلى أن المفاعل سيولد 100 كيلوواط من الطاقة وهى نفس الكمية التى يستهلكها منزل مساحته 2000 قدم مربع كل 3 أيام ونصف. وفقا لصحيفة ذا هيل، يعد المشروع هو اول توجيه رئيسى لدافى من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ توليه قيادة ناسا مؤقتا فى أوائل يوليو، وجاء هذا الاختيار بعد أن سحب الرئيس مرشحه الأول، رائد الأعمال التكنولوجى جاريد إسحاقمان، قبل أيام من تصويت تثبيته. استثمرت ناسا أموالًا فى أبحاث المفاعلات النووية، بما فى ذلك منح ثلاثة عقود بقيمة 5 ملايين دولار فى عام 2022 لشركات تطور تصاميم أولية لنظام طاقة انشطارية بقدرة 40 كيلوواط يشير الانشطار إلى عملية تقسيم الذرات لتوليد الطاقة النووية. وقال دافى: "مجددًا، الطاقة مهمة، وإذا أردنا استدامة الحياة على القمر، ثم الذهاب إلى المريخ، فإن هذه التكنولوجيا بالغة الأهمية. وأود أن أشير إلى أننا متأخرون، أليس كذلك؟ إذا كنا كذلك، إذا أردنا الانخراط فى السباق نحو القمر والسباق نحو المريخ، فعلينا أن ننظم أمورنا.. علينا حشد جميع مواردنا، وتركيزنا الكامل على الذهاب إلى القمر، وهو ما سنفعله".


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
لماذا يُعد ثوران بركان روسي لأول مرة منذ 600 عام حدثًا عالميًا؟
في ظاهرة جيولوجية لافتة، انفجر بركان كراشينينيكوف النائي في أقصى شرق روسيا، لأول مرة منذ نحو ستة قرون، ويقع البركان في شبه جزيرة كامتشاتكا، وهي منطقة نشطة زلزاليًا وبركانيًا تُعرف باسم "أرض النار والجليد"، وتضم مئات البراكين النشطة والخامدة. وتزامن ثوران كراشينينيكوف مع سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت المنطقة مؤخرًا، من بينها زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، صنفته المجلة ضمن أقوى الزلازل المُسجلة على الإطلاق، وأثار موجات تسونامي دفعت إلى عمليات إجلاء وتحذيرات في مناطق بعيدة مثل هاواي ونيوزيلندا. وبحسب وزارة خدمات الطوارئ الروسية، تسبب ثوران البركان في تصاعد عمود ضخم من الرماد البركاني وصل ارتفاعه إلى نحو 6000 متر (20 ألف قدم). ويُعد هذا أول نشاط موثق لهذا البركان منذ عام 1463، ما يجعله حدثًا جيولوجيًا نادرًا ومثيرًا للاهتمام، حسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية. علاقة محتملة بين الزلزال والثوران البركاني ويرى خبراء جيولوجيين أن التوقيت بين الزلزال وثوران البركان يعزز الفرضية التي تربط بين الضغوط التكتونية والزلازل الكبيرة واندلاع البراكين. وتحدث هذه التفاعلات النادرة عندما يؤدي الضغط الزلزالي إلى زعزعة غرف الصهارة الخاملة، ما يؤدي إلى نشاط بركاني مفاجئ. وأشار الخبير الجيولوجي كلايف أوبنهايمر، أستاذ علم البراكين في جامعة كامبريدج، إلى أن "الزلازل الكبرى يمكن أن تؤدي إلى ثورات بركانية في نطاق مئات الكيلومترات من مركز الزلزال، رغم أن آلية ذلك لم تُفهم بالكامل بعد". وأضاف في حديثه لـ نيوزويك: "ما حدث في كراشينينيكوف مثير للاهتمام ويستحق المتابعة العلمية الدقيقة". كامتشاتكا.. واحدة من أكثر بقاع الأرض اضطرابًا تُعد شبه جزيرة كامتشاتكا من بين أكثر المناطق نشاطًا جيولوجيًا على كوكب الأرض، حيث تضم أكثر من 300 بركان، من بينها 29 نشطًا حاليًا، وفقًا لوكالة "ناسا". وتقع المنطقة ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار"، وهي سلسلة من البراكين والنشاط الزلزالي تمتد على طول حدود المحيط الهادئ، وتشمل دولًا مثل اليابان وإندونيسيا والولايات المتحدة وروسيا وتشيلي. وقد أشار تقرير "نيوزويك" إلى أن بركان كليوتشيفسكوي، وهو أحد أنشط البراكين في كامتشاتكا، بدأ أيضًا في الثوران بالتزامن مع الزلزال الأخير، ما يعزز القلق من أن تكون المنطقة على موعد مع نشاط جيولوجي متسلسل خلال الفترة المقبلة. تحذيرات وتساؤلات وقد أطلقت السلطات الروسية تحذيرًا من تسونامي في أعقاب الزلزال، قبل أن يتم رفعه لاحقًا. كما رفعت وزارة الطوارئ الروسية حالة التأهب في مجال الطيران إلى "الرمز البرتقالي"، في إشارة إلى احتمال تعطل الرحلات الجوية نتيجة الغبار البركاني الكثيف. وفي حديث للمجلة، أكدت أولغا جيرينا، رئيسة فريق الاستجابة البركانية في كامتشاتكا، أن "هذا أول ثوران مؤكد تاريخيًا لبركان كراشينينيكوف منذ 600 عام". وأشارت إلى أن سحابة الرماد تحركت شرقًا باتجاه المحيط الهادئ، دون أن تهدد مناطق مأهولة بالسكان. توقعات العلماء.. وقلق عالمي ويرى الخبراء أن ما يحدث حاليًا في كامتشاتكا يُظهر كيف يمكن لكارثة طبيعية واحدة أن تؤدي إلى تفعيل سلسلة من الكوارث الأخرى، بما في ذلك النشاط البركاني. وتوقعت "نيوزويك" أن تُركز الدراسات الجيولوجية في الفترة المقبلة على فهم العلاقة بين الزلازل الكبرى وثوران البراكين، لا سيما في المناطق الواقعة ضمن "حلقة النار". وبينما يزداد الحديث عن تأثير التغيرات المناخية والجيولوجية على الأرض، يُشكل ما حدث في روسيا نموذجًا صارخًا للتفاعل المعقد بين طبقات الكوكب. وقد تكون كامتشاتكا الآن مختبرًا طبيعيًا مفتوحًا لفهم تلك الظواهر التي لا تزال تُثير دهشة العلم حتى اليوم.


خبر صح
منذ 4 أيام
- خبر صح
تسونامي محتمل في 3 مناطق روسية بعد زلزال جديد في كامتشاتكا
حذرت السلطات الروسية للطوارئ من احتمال وصول أمواج تسونامي صغيرة إلى ثلاث مناطق في شبه جزيرة كامتشاتكا، وذلك بعد الزلزال القوي الذي ضرب جزر كوريل صباح الأحد. تسونامي محتمل في 3 مناطق روسية بعد زلزال جديد في كامتشاتكا مواضيع مشابهة: سالينا زيتو.. الصحفية التي تدرك ترامب أفضل من نفسه تحذير من تسونامي وأفاد مركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بأن الزلزال بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى إصدار تحذير من تسونامي على ساحل كامتشاتكا. مواضيع مشابهة: ترامب يؤكد أن بوتين قوي ولم يتمكن أي رئيس أمريكي من خداعه وتوقعت السلطات الروسية أن يصل ارتفاع موجات التسونامي إلى 19 سنتيمترًا في إحدى مناطق الساحل، حيث جاء في بيان لمركز التحذير والمراقبة من التسونامي في كامتشاتكا: 'نتيجة للزلزال الذي وقع في المحيط الهادئ، من المحتمل أن تصل موجة تسونامي لا تتجاوز 19 سنتيمترًا إلى منطقة أليوتيان، وموجة بارتفاع لا يتجاوز 15 سنتيمترًا إلى منطقة أوست-كامتشاتسكي، وموجة لا تتجاوز 3 سنتيمترات إلى منطقة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي الحضرية' الزلزال بلغ شدته 7 درجات بدورها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال بلغت شدته 7.0 درجات، وهي نفس القوة التي قدرها نظام التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ، والذي أوضح في الوقت نفسه أنه لا يوجد خطر من تسونامي على جزيرة هاواي. ويُعد هذا الزلزال الثاني الذي يتم تسجيله بالقرب من روسيا خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع.