logo
التوقف عن تناول السكر لمدة شهر يحسن الصحة النفسية.. تجربة توضح

التوقف عن تناول السكر لمدة شهر يحسن الصحة النفسية.. تجربة توضح

اليوم٠٤-٠٣-٢٠٢٥

الجميع يحب تناول الحلوى ، فبجانب طعمها الحلو من المعروف أنها تحسن الحالة المزاجية، لكن الإفراط فى تناول السكر يؤدى إلى نتيجة عكسية تماما على الحالة النفسية.
ووفقا لموقع "Very well mind" فإن الإفراط فى تناول الأطعمة السكرية والحلوى يؤثر سلبا على الحالة المزاجية للشخص، لتسببه فى حدوث ارتفاعات وانخفاضات سريعة في مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الانفعال والتعب وصعوبة التركيز، وبمرور الوقت يمكن أن تساهم تقلبات السكر في الدم المتكررة في زيادة الشعور بالقلق.
كما يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكر إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، عن طريق التسبب في الالتهاب وتعطيل المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين، فى حين يتسبب الإفراط بتناول السكر فى أعراض نفسية غير مريحة، تتضمن التقلبات المزاجية والشعور بالضبابية وعدم القدرة على التفكير بوضوح ، كذلك الخمول والانزعاج، بجانب قلة عدد ساعات النوم.
هل كل السكريات تؤدى لنفس النتيجة؟
وفقا للموقع لا تؤثر جميع أنواع السكريات على الحالة النفسية بنفس الطريقة، فعلى سبيل المثال السكريات الطبيعية الموجودة في الفاكهة ومنتجات الألبان، تصاحب الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعزز الصحة وتبطئ امتصاص الجلوكوز، ولا تؤدى لارتفاع سريع فى نسبة السكر فى الدم، مثل السكريات المكررة الموجودة في المشروبات الغازية والحلوى.
تجربة التوقف عن تناول السكر لمدة شهر
ونشر الموقع تجربة لكاتبته "سيان فيرجسون" قررت فيها التوقف تماما عن تناول السكر، من جميع مصادره بالأطعمة والمشروبات وحتى العسل، لمدة شهر كامل، بهدف مراقبة حالتها النفسية، و مستويات الطاقة الجسدية لديها.
وأوضحت أنها فى العادة لا تتناول الأطعمة السكرية يوميا، بل مرتين على الإسبوع بالعادة، وأحيانا تكافىء نفسها بتناول قطعة حلوى عند إنجاز أمر محدد، أو عند الإحتفال بمناسبة خاصة.
وخلال التجربة تم الأخذ فى التعتبار التوقف عن تناول جميع السكريات المضافة، بما في ذلك العسل، مع تناول الأطعمة الكاملة التي تحتوي على سكريات طبيعية، مثل الفاكهة و منتجات الألبان، بجانب الحرص على قراءة الملصقات عند شراء المعلبات، للتأكد من خلوها تماما من السكر، كذلك الإنتباه إلى مشاعرها غير المريحة التى تدفعها لتناول الطعام بشكل عاطفى.
تغيرات الحالة المزاجية خلال الأسابيع الثلاث الأولى للتجربة
وقالت فيرجسون إن الأمر كان صعبا للغاية فى الأيام الأولى، لأن التوقف عن تناول السكر يؤثر على نظام المكافأة في المخ، مما قد يؤدي إلى إثارة الرغبة الشديدة في تناوله، بجانب عدد من أعراض الانسحاب، مثل الصداع والتعب وتقلبات المزاج.
ولاحظت فيرجسون خلال التجربة، رغم معاناتها من الإرهاق أحيانا لعدم تناول السكر، أن طاقتها وحالتها المزاجية أصبحت أكثر استقرارا، بجانب سعادتها أن لديها إرادة لتجنب تناول السكر لفترة طويلة.
كما لاحظت أيضا التغييرات التالية:
مواصلة العمل دون الشعور بالخمول العقلي.، والمزيد من التوازن العاطفي وعدم الشعور بالانزعاج دون سبب، والتعود على تدوين مشاعرها بمذكرات بدلا من تناول العطام للتغلب عليها، كذلك إنخفاض رغبتها فى تناول السكر بسرعة غير متوقعة.
النتائج النهائية للتجربة
بحلول نهاية الأسبوع الرابع، حققت عدد من النقاط وهى:
الشعور بإرتفاع مستويات الطاقة وتحسن النوم.
المزيد من الاستقرار العاطفي، حتى في الأيام السيئة.
تحسن الحالة النفسية بشكل ملحوظ
الشعور بقدرة أكبر على التحكم فى النفس، خاصة فيما يتعلق بالطعام
الشعور بالإرادة القوية والقدرة على إنجاز مهام صعبة.
وبالنهاية قالت فيرجسون أنها لن تتوقف عن تناول السكر للأبد، لكنها ستتناوله فيما بعد بطريقة أكثر حكمة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 مسكنات طبيعية أثبتت فعاليتها في مواجهة الألم.. أشهرها الكركم
5 مسكنات طبيعية أثبتت فعاليتها في مواجهة الألم.. أشهرها الكركم

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

5 مسكنات طبيعية أثبتت فعاليتها في مواجهة الألم.. أشهرها الكركم

في زمن أصبح فيه تناول المسكنات أمرًا شائعًا مع أول إشارة للألم، من المفيد أن نلقي نظرة على بدائل طبيعية قد تكون أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. يعاني كثيرون من آلام مزمنة أو مؤقتة، مثل ألم الظهر أو الأسنان أو المفاصل، دون علمهم بوجود وسائل طبيعية قد تخفف المعاناة دون اللجوء للأدوية الكيميائية التي لا تخلو من الآثار الجانبية. ووفقا لموقع healthline الطب البديل، الذي يشمل مجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب، والوخز بالإبر، والحرارة والبرودة، يطرح نفسه كخيار يستحق التجربة، خاصةً مع تزايد الأبحاث الداعمة لاستخدام بعض هذه الوسائل في تخفيف الألم:1. اللبان الهندي (بوسويليا):يُعرف هذا النبات بفعاليته في مواجهة التهابات المفاصل والربو وبعض مشاكل الجهاز الهضمي. مستخلصه، الذي يأتي في صورة كبسولات أو مراهم موضعية، يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب. وقد أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 وشملت أكثر من 500 شخص، أن بوسويليا يساهم في تقليل التصلب والألم الناتج عن هشاشة العظام. لكن يُنصح بالحذر لمن يتناولون أدوية مميعة للدم، نظرًا لاحتمالية تداخله معها.2. الكركم:لا تقتصر فوائد هذه التوابل الذهبية على الطهو فقط، بل تحتوي على الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. أثبتت الدراسات فعالية الكركم في التخفيف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي والجلد، والتهابات المفاصل. للحصول على أفضل امتصاص، يُنصح بتناوله مع البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود. ورغم أمانه العام، قد يتسبب الكركم بآثار جانبية بسيطة مثل الغثيان أو الصداع.3. القرنفل:بفضل مركب الأوجينول، أصبح القرنفل من أشهر العلاجات الطبيعية لألم الأسنان والصداع والتهاب المفاصل. يُستخدم على هيئة مسحوق أو زيت موضعي، لكن يجب تجنّب استخدام الزيت مباشرةً دون تخفيفه، خاصةً في الفم، إذ قد يسبب تهيجًا. كما يجب على من يعانون من اضطرابات النزف أو يتناولون أدوية مميعة توخي الحذر.4. الوخز بالإبر:أحد أقدم الممارسات الطبية الصينية، ويعتمد على إدخال إبر دقيقة في نقاط محددة بالجسم لتحفيز إفراز هرمونات طبيعية مسكنة للألم مثل السيروتونين. وقد أثبت فعاليته في علاج الشقيقة، آلام الرقبة والظهر، وبعض أنواع الالتهاب العضلي. ورغم ندرته، إلا أن خطر العدوى أو النزف يظل قائمًا، ما يستوجب اللجوء إلى مختصين معتمدين، خصوصًا لمرضى القلب أو الحوامل.5. العلاج بالحرارة والبرودة:رغم بساطة هذه الوسيلة، فإنها من أكثر الطرق فعالية لتسكين الألم موضعيًا. الثلج يقلل التورم فور التعرض لإصابة عضلية، بينما تساعد الحرارة في إرخاء العضلات وتقليل التصلب. يجب توخي الحذر في توقيت ومدة الاستخدام لتفادي حروق أو تهيجات جلدية.كلمة أخيرة:رغم أن هذه البدائل الطبيعية قد تكون فعالة، فإنها لا تغني تمامًا عن المشورة الطبية، خصوصًا عند استمرار الألم أو وجود حالة صحية مزمنة. فالألم أحيانًا يكون إشارة إلى أمراض أكثر خطورة تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.

صحة وطب : لو بتواجه صعوبة عند النهوض من السرير صباحا احذر من هذه الحالة الصحية
صحة وطب : لو بتواجه صعوبة عند النهوض من السرير صباحا احذر من هذه الحالة الصحية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لو بتواجه صعوبة عند النهوض من السرير صباحا احذر من هذه الحالة الصحية

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - هل تجد صعوبة في النهوض من السرير كل صباح؟ قد يكون الأمر أكثر من مجرد إرهاق، حيث كشف الخبراء أن الخمول الصباحي المستمر قد يشير إلى مشاكل أعمق مثل الاكتئاب، بحسب موقع تايمز ناو. وأكد الخبراء أن هناك مخاوف أعمق تتعلق بالصحة النفسية، خاصةً إذا استمرت هذه الحالة، تُعرف هذه الظاهرة باسم الجمود الصباحي ربما يكون ذلك بمثابة إشارة تحذيرية لحالات مثل الاكتئاب، أو الإرهاق، أو حتى التوتر المزمن. ما القصور الذاتي الصباحي؟ يُشير الخمول الصباحي إلى الشعور بالخمول أو فقدان التركيز بعد الاستيقاظ، ويستمر عادةً من بضع دقائق إلى ساعة، في حين أن الشعور بالخمول عند الاستيقاظ أمر طبيعي، إلا أن الخمول الصباحي المطول - لأكثر من ساعة - قد يُشير إلى وجود مشكلة كامنة. ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة الاضطرابات العاطفية، غالبًا ما يُبلغ الأفراد المصابون باضطراب اكتئابي رئيسي عن صعوبة في بدء الأنشطة اليومية، ويُظهرون أداءً إدراكيًا أبطأ في الصباح، لا يقتصر الخمول الصباحي لدى مرضى الاكتئاب على التعب فحسب، بل يشمل أيضًا نقص الطاقة النفسية، واليأس، وضعف الشعور بالهدف. الاكتئاب والصراع الصباحي غالبًا ما يتجلى الاكتئاب، وخاصةً الاكتئاب غير النمطي، في فرط النوم، وانخفاض الدافع، وثقل جسدي، مما يجعل النهوض من السرير أمرًا صعبًا، قد يصف البعض صباحاتهم بأنها "مثقلة" أو "مشلولة بالأفكار". تشمل الأعراض الرئيسية للخمول الصباحي المرتبط بالاكتئاب ما يلي.. انخفاض الحالة المزاجية بشكل مستمر عند الاستيقاظ فقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة اليومية التعب على الرغم من النوم الكافي مشاعر عدم القيمة أو اليأس صعوبة اتخاذ القرارات أو التركيز دور الإرهاق الوظيفي يُحذّر أخصائيو الصحة النفسية أيضًا من أن الإرهاق النفسي، وخاصةً الإجهاد الوظيفي، قد يُؤدي إلى نمطٍ مُشابه، وقد اعتُبرت الإرهاق النفسي رسميًا من قِبَل منظمة الصحة العالمية مُتلازمةً في مكان العمل ناجمة عن إجهادٍ مزمنٍ. في الصباح، قد يظهر هذا على النحو التالي.. الخوف من مواجهة المهام المتعلقة بالعمل الإرهاق البدني دون مرض الانفصال أو السخرية من المسئوليات انخفاض الفعالية والتركيز غالبًا ما ينبع الخمول الصباحي الناتج عن الإرهاق العاطفي من الإرهاق، قد يكون جسمك مرتاحًا، لكن عقلك لا يزال منهكًا. هل هو النوم أم التوتر؟ من الضروري التمييز بين عادات النوم السيئة ومشاكل الصحة النفسية، فبينما قد تُسبب جداول النوم غير المنتظمة، والتعرض للضوء الأزرق، وتناول الكافيين، اضطرابًا في إيقاع الساعة البيولوجية، فإن خمول الصباح المرتبط بالاكتئاب أو الإرهاق النفسي له جذور عاطفية وسلوكية. لتقييم ما إذا كنت تتعامل مع أكثر من مجرد التعب، اسأل نفسك: هل أعاني من انخفاض الحالة المزاجية بشكل مستمر؟ هل أتجنب المسئوليات اليومية لأنني أشعر أنها مرهقة؟ هل يحدث هذا حتى بعد 7-8 ساعات من النوم؟ هل أنا منسحب من التفاعلات الاجتماعية؟ إذا كانت الإجابة "نعم" على معظم هذه الأسئلة، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة الطبية. استراتيجيات للتعامل مع خمول الصباح على الرغم من أن العلاج والتدخل الطبي ضروريان في كثير من الأحيان لعلاج الاكتئاب أو الإرهاق، إلا أن بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن توفر الراحة.. التعرض لأشعة الشمس الصباحية.. يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية وتعزيز السيروتونين. جدول نوم ثابت.. الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم يساعد في محاذاة الساعة البيولوجية للجسم. النشاط البدني.. حتى 10 دقائق من الحركة الخفيفة في الصباح يمكن أن تحسن الطاقة والمزاج. اليقظة أو كتابة المذكرات.. إن التفكير في المشاعر وتحديد أهداف صغيرة يمكن أن يبني الزخم. حدد وقت استخدام الشاشة في الليل.. الضوء الأزرق يؤخر إنتاج الميلاتونين ويؤدي إلى تدهور جودة النوم. متى تطلب المساعدة إذا كان عدم القدرة على النهوض من السرير يؤثر على أدائك اليومي أو عملك أو علاقاتك، فمن المهم استشارة أخصائي صحة نفسية. يمكن للعلاج النفسي، والأساليب المعرفية السلوكية، وفي بعض الحالات، الأدوية، أن تُحدث فرقًا كبيرًا. لا يعني الخمول الصباحي دائمًا الكسل أو قلة النوم، بل قد يكون طريقة عقلك في الإشارة إلى إرهاق عاطفي أو ذهني زائد.

7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها
7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • مصراوي

7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها

النوم العميق والمريح ضروري للصحة الجسدية والعقلية، والشعور بالحيوية والنشاط طوال اليوم. إليك 7 خطوات بسيطة يمكنك اتباعها لتعزيز جودة نومك، وفقا لصحيفة "New York Post". التعرض لأشعة الشمس يساعد التعرض لأشعة الشمس الطبيعية في الصباح على تنظيم ساعتك البيولوجية وإرسال إشارات لجسمك لبدء إنتاج الميلاتونين لاحقا في المساء، وهو الهرمون المسؤول عن النوم. التقليل من الضوء الأزرق تجنب استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون قبل النوم، ينبعث منها الضوء الأزرق الذي يثبط إنتاج الميلاتونين، ما يجعل النوم أكثر صعوبة. تناول أطعمة غنية بالميلاتونين من الضروري تناول وجبات مسائية خفيفة، تشمل أطعمة طبيعية تحتوي على الميلاتونين مثل الكرز، الموز، الجوز، والشوفان. إضافة التربتوفان إلى نظامك الغذائي تناول الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين الذي يتحول إلى ميلاتونين، وتشمل هذه الأطعمة الديك الرومي، البيض، المكسرات، والبذور. الحفاظ على جدول نوم منتظم حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في أيام العطلات. تناول العشاء مبكرا يجب تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل، يمنح ذلك جسمك وقتًا كافيًا للهضم قبل الاسترخاء والنوم، ويسهم في تجنب مشاكل مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء، بالإضافة إلى المساهمة في الحفاظ على وزن صحي من خلال دعم إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي. ممارسة تقنيات الاسترخاء التوتر ومستويات الكورتيزول المرتفعة تعيق إنتاج الميلاتونين، لذا، عليك ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، أو الاستحمام بماء دافئ لتهيئة جسمك وعقلك للراحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store