
أوكرانيا: مستعدون لشراء أو استئجار أنظمة دفاع
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن واشنطن وكييف في طور 'توضيح' المساعدة العسكرية الأميركية التي لا تزال تقدم إلى أوكرانيا بعد إعلان الولايات المتحدة المفاجئ تعليق تسليم بعض الأسلحة.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية، إن 'أوكرانيا والولايات المتحدة تعملان على توضيح كل التفاصيل المتصلة بتقديم دعم في مجال الدفاع، ويشمل ذلك مكونات للدفاع الجوي'.
في المقابل، رحب الكرملين بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين: 'كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب'، في إشارة إلى التسمية التي تعتمدها موسكو للحرب المندلعة منذ مطلع العام 2022.
من جهتها، حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن 'أي تأخير أو إرجاء' في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن 'يشجّع' روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات.
وقالت الخارجية في بيان إن 'الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
ضرب الحريات يشي بانقلابات على تعهد صونها
كتب 'ملتقى التأثير المدني' على منصة 'إكس': 'تعطيل النظام البرلماني اللبناني من ناحية، والإنقضاض على الحريات من ناحية أخرى، يرقيان إلى الخيانة الدستورية. الاعتياد على التأقلم مع هذه الخيانة يدفن لبنان وجيناته التأسيسية في الديموقراطية والعدالة والتعددية والتداول السلمي المنتظم للسلطة. إبتزاز الدياسبورا اللبنانية، وعزل فاعليتها الوطنية بقوانين مسخ، يؤدي إلى تدمير الميثاق والصيغة، أما ضرب الحريات فيشي بانقلابات على تعهد صونها. أولا يكتسب وطن الرسالة قيمته الكيانية من جناحيه المقيم والمغترب؟ أولا يحيا وطن الأرز من الحريات؟كفى.' ]]> وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بدعوة ملحة فحواها 'كفى استباحة للدستور والحرية والدياسبورا'.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
ملتقى التأثير المدني: ضرب الحريات يشي بانقلابات على تعهد صونها
كتب "ملتقى التأثير المدني" على منصة "إكس": "تعطيل النظام البرلماني اللبناني من ناحية، والإنقضاض على الحريات من ناحية أخرى، يرقيان إلى الخيانة الدستورية. الاعتياد على التأقلم مع هذه الخيانة يدفن لبنان وجيناته التأسيسية في الديموقراطية والعدالة والتعددية والتداول السلمي المنتظم للسلطة. إبتزاز الدياسبورا اللبنانية ، وعزل فاعليتها الوطنية بقوانين مسخ، يؤدي إلى تدمير الميثاق والصيغة، أما ضرب الحريات فيشي بانقلابات على تعهد صونها. أولا يكتسب وطن الرسالة قيمته الكيانية من جناحيه المقيم والمغترب؟ أولا يحيا وطن الأرز من الحريات؟كفى." وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بدعوة ملحة فحواها "كفى استباحة للدستور والحرية والدياسبورا".


IM Lebanon
منذ 8 ساعات
- IM Lebanon
أوكرانيا: مستعدون لشراء أو استئجار أنظمة دفاع
أبدى وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، عبر منصة 'إكس' استعداد بلاده 'لشراء أو استئجار' أنظمة للدفاع الجوي لمواجهة 'الكمية الكبيرة من المسيرات والقنابل والصواريخ' التي تطلقها روسيا على أوكرانيا. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن واشنطن وكييف في طور 'توضيح' المساعدة العسكرية الأميركية التي لا تزال تقدم إلى أوكرانيا بعد إعلان الولايات المتحدة المفاجئ تعليق تسليم بعض الأسلحة. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية، إن 'أوكرانيا والولايات المتحدة تعملان على توضيح كل التفاصيل المتصلة بتقديم دعم في مجال الدفاع، ويشمل ذلك مكونات للدفاع الجوي'. في المقابل، رحب الكرملين بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين: 'كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب'، في إشارة إلى التسمية التي تعتمدها موسكو للحرب المندلعة منذ مطلع العام 2022. من جهتها، حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن 'أي تأخير أو إرجاء' في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن 'يشجّع' روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات. وقالت الخارجية في بيان إن 'الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام'.