
شركة مياه تستعد لغزو موائد المغاربة؟
أريفينو.نت/خاص
أعلنت مجموعة 'موتانديس' عن خطط طموحة لتعزيز قطاع المشروبات لديها، وذلك في أعقاب الأداء الاستثنائي الذي حققته علامتها التجارية للمياه المعدنية 'عين إفران' خلال عام 2024. وتستعد شركة 'أورو-أفريكين ديزو'، التابعة للمجموعة والمسؤولة عن استغلال منبع بنصمیم الشهير لمياه 'عين إفران'، لضخ استثمارات تفوق 20 مليون درهم لإضافة خط تعبئة جديد ومتطور.
بعد عام 2024 'الصاروخي': 'عين إفران' تستعد لغزو جديد بـ 120 ألف طن إضافية!
وتهدف هذه الخطوة الاستراتيجية، التي تأتي في ظل اقتراب معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية الحالية من 90% نتيجة للنمو القوي في المبيعات، إلى رفع القدرة الإنتاجية السنوية بمقدار 120 ألف طن، أي ما يعادل زيادة بنسبة 20%. وتقع وحدة الإنتاج الخاصة بعلامة 'عين إفران' في قلب جبال الأطلس المتوسط، على مقربة من مدينة إفران.
20 مليون درهم لخط إنتاج 'فائق الحداثة': كيف سترفع 'موتانديس' سقف الطموحات في قلب الأطلس المتوسط؟
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل خط الإنتاج الجديد في شهر يوليو من عام 2025، مما سيمكن علامة 'إفران' من تجاوز عتبة 300 مليون درهم كرقم معاملات سنوي.
من 'كاستيل' إلى 'الدويري': قصة استحواذ ناجح جعل قطاع المشروبات 'قاطرة نمو' لموتانديس!
يُذكر أن مجموعة 'موتانديس'، التي يقودها وزير السياحة الأسبق عادل الدويري، كانت قد استحوذت على شركة 'أورو-أفريكين ديزو' في يوليو 2023، وذلك في صفقة بلغت قيمتها 380 مليون درهم من مجموعة 'كاستيل' الفرنسية، التي قررت بدورها التركيز على أنشطتها الأخرى في المغرب والمتعلقة بإنتاج الجعة والنبيذ.
رغم تراجع إيرادات المجموعة: قطاع المشروبات بـ'عين إفران' و'مراكش' يُحقق قفزة نوعية… ما السر؟
ومنذ انضمامها، شكلت 'عين إفران' جزءاً محورياً من قطاع المشروبات في 'موتانديس'، والذي يضم أيضاً نشاط العصائر الصناعية تحت علامة 'مراكش' التجارية. وقد أثبت هذا القطاع أنه قاطرة نمو حقيقية للمجموعة، حيث سجل نمواً بنسبة 26% خلال عام 2024، ليصل رقم معاملاته إلى 335 مليون درهم، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه الإيرادات المجمعة لمجموعة 'موتانديس' تراجعاً طفيفاً بنسبة 2% لتبلغ 2.11 مليار درهم.
إقرأ ايضاً
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
الاستثمارات الأجنبية في المغرب تسجل ارتفاعاً بـ37% حتى نهاية أبريل 2025
بلبريس - ليلى صبحي سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغ صافي تدفقها 11,08 مليار درهم، مسجلاً زيادة بنسبة 37,2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2024، وفقاً لما أعلنه مكتب الصرف في أحدث نشراته الشهرية المتعلقة بالمبادلات الخارجية. ويعزى هذا الأداء الإيجابي إلى ارتفاع إيرادات الاستثمارات الأجنبية بنسبة 22,8 في المائة، حيث بلغت قيمتها 17,24 مليار درهم، في مقابل نفقات بلغت 6,16 مليارات درهم، أي بزيادة طفيفة قدرها 3,2 في المائة. في المقابل، تراجعت الاستثمارات المغربية المباشرة في الخارج خلال الفترة نفسها، إذ انخفض صافي تدفقها بنسبة 9,7 في المائة ليستقر عند 1,16 مليار درهم. ويُعزى هذا التراجع إلى انخفاض إيرادات هذه الاستثمارات بنسبة 24,3 في المائة لتبلغ 4,85 مليارات درهم، مقابل تراجع في النفقات بنسبة 21,9 في المائة لتصل إلى 6,01 مليارات درهم. وتعكس هذه المؤشرات تحسن جاذبية السوق المغربية للاستثمارات الأجنبية، في وقت يواصل فيه المستثمرون المغاربة تقليص وتيرة توجيه رؤوس أموالهم نحو الخارج.


وجدة سيتي
منذ 3 ساعات
- وجدة سيتي
جهة الشرق: تدشين أول وحدة صناعية بالمركب المينائي بالناظور بغلاف مالي يقدر ب2.2 مليار درهم وإحداث ما يقارب 3300 منصب شغل
احتضنت جهة الشرق يوم الأربعاء 28 ماي 2025 حدثاً صناعياً ذا بُعد دولي، تمثّل في التدشين الرسمي لمصنع « إيولون » داخل المركب المينائي « الناظور ويست ميد »ما يعزّز تموقع المغرب في مجال الطاقات المتجددة. وقد حضر هذا الحدث عدد من الشخصيات البارزة، من بينها والي جهة الشرق، وسفير الصين بالمغرب، ومسؤولو شركة « إيولون تكنولوجي »، إلى جانب عمال إقليمي الناظور والدريوش والمدير العام للميناء الناظور ويست ميد، وكذا شخصيات مؤسسية ودبلوماسية واقتصادية وصناعية. وفي كلمته أكد والي جهة الشرق، السيد الخطيب الهبيل، أهمية مشروع « إيولون » باعتباره تجسيداً لرؤية مستقبلية تقوم على الابتكار والتعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة. كما نوّه بتعبئة مختلف الفاعلين لإنجاح هذا المشروع، مع التزام السلطات المحلية بدعم الاستثمارات الاستراتيجية. وفي ختام كلمته، شدّد على أن هذا المشروع يندرج في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تجعل من العدالة المجالية وجاذبية الأقاليم ركيزتين أساسيتين للتنمية. يشكّل مشروع « إيولون » بالناظور نقلة نوعية في التحول الصناعي والطاقي للمغرب، ويُجسّد شراكة مغربية-صينية متينة والتزام المملكة بتعزيز مكانتها في قطاع الطاقات النظيفة. يقع المصنع في منطقة ناظور ويست ميد، باستثمار يفوق 2,2 مليار درهم وعلى مساحة 50 هكتاراً، وهو أول وحدة إنتاج للمجموعة خارج الصين وأحد أكبر مصانع ريش التوربينات الهوائية في إفريقيا بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 600 موقع لتركيب توربينات الرياح موجهة نحو الأسواق الأوروبية، والأفريقية، وأسواق الشرق الأوسط. وإلى جانب الأثر الصناعي، يساهم المشروع اجتماعياً عبر خلق نحو 3,300 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، منهم أكثر من 600 شابة وشاب تم توظيفهم محليا في المرحلة الأولى من النشاط. تعود هذه الدينامية الاستثمارية إلى جودة البنيات التحتية التي قامت السلطات العمومية بتوفيرها ضمن رؤية شاملة لتطوير المناطق الصناعية وتسهيل استقطاب المشاريع الكبرى. وفي هذا الإطار، لعب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب دوراً أساسياً عبر إنجاز خط كهربائي عالي التوتر بقدرة 225 كيلوفولت ويمتد على 31 كيلومتراً لربط المحطة الكهربائية سلوان بموقع ناظور ويست ميد، ما يضمن تزويداً طاقياً موثوقاً ومستداماً للمصنع وشركائه. استفاد مشروع « إيولون » من منظومة التحفيز التي يوفرها الميثاق الجديد للاستثمار، والذي اعتمده المغرب لتعزيز جاذبية الجهات وتوجيه الاستثمارات نحو مشاريع ذات قيمة مضافة عالية. وقد استفاد المشروع من « المنحة الترابية »، إلى جانب حزمة تدابير مواكبة شملت تسهيلات إدارية ودعماً جهوياً، أشرف مركز الاستثمار الجهوي لجهة الشرق على تنسيقها، بتعاون وثيق مع مختلف المتدخلين. كما ساهم مجلس جهة الشرق في تهيئة الظروف الملائمة لتوطين المشروع واندماجه في محيطه الاقتصادي. ويُعد تدشين مصنع « إيولون » تجسيداً لطموح مشترك بين المغرب والصين لبناء اقتصاد مرن، تنافسي، وأخضر، ومرحلة جديدة من التعاون تقوم على الاستدامة والابتكار. كما يكرّس المشروع جهة الشرق كواجهة جديدة للسيادة الصناعية والطاقية، ويؤكد دور الأقاليم في تنزيل الرؤية الوطنية لتنمية منصفة ومستدامة.


برلمان
منذ 3 ساعات
- برلمان
اختفاء أرصدة من تطبيق البنك الشعبي يثير حالة من الارتباك والتوتر لدى الزبناء (صور)
الخط : A- A+ إستمع للمقال يعيش عدد من زبناء البنك الشعبي، اليوم السبت، حالة من الاستغراب والقلق، بعدما فوجئوا بـاختفاء أرصدتهم المالية من التطبيق الهاتفي الخاص بالمؤسسة، حيث ظهرت قيمة حساباتهم بـ'0 درهم'. وأفاد العديد من الزبناء المتأثرين أن هذا الخلل الفني لم يقتصر على حسابات فردية بل شمل حسابات متعددة، مما دفعهم إلى الاعتقاد بأن أرصدتهم قد أفرغت بالكامل، دون أي إشعار أو تنبيه مسبق من البنك، ما ضاعف من حدة قلقهم. ويرجح البعض أن يكون هذا الأمر ناتج عن عطل تقني داخلي في أنظمة البنك، حيث ينتظر الزبناء المتضررون توضيحا رسميا عاجلا من البنك الشعبي لتفسير ما جرى وتحديد موعد لإصلاح هذا الخلل غير المقبول.