
مبيدات حشرية .. النيابة تكشف مفاجآت في وفاة 6 أطفال و والدهم بالمنيا
كما تُوفي والد الأطفال لاحقًا بعد أن ظهرت عليه الأعراض ذاتها، واستمعت النيابة العامة إلى شهادات عددٍ من ذوي الأطفال وأقاربهم، كما أجرت معاينة لمحل إقامة الأسرة.
وقررت النيابة العامة ندب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين، وسحب العينات الحشوية والدموية اللازمة، تمهيدًا لتحليلها بالمعامل المركزية والفنية المختصة، لبيان مدى احتوائها على أية مواد سامة.
وكشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وسيتم إعلان ما تسفر عنه التحقيقات فور الانتهاء منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
مصر: إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين بمبيد حشري مستشفى الأمراض العقلية
قررت النيابة العامة في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا بمصر إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 15 يوماً قابلة للتمديد، لإعداد تقرير طبي مفصل عن حالتها النفسية والعقلية، في إطار التحقيقات الجارية في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في مصر. تأتي هذه الخطوة بعد ملاحظات من جهات التحقيق حول "عدم اتزان" الأم وتضارب أقوالها أثناء الاستجواب، حيث ذكرت في إحدى إفاداتها أنها تناولت نفس الطعام الذي تسبب في وفاة أطفالها وزوجها، مشيرةً إلى أن طعم الخبز كان مراً، واتهمت زوجة الأب الثانية بجلبه. وبحسب وسائل إعلام مصرية، أكد مصدر قضائي بالمنيا أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في وفاة أطفال دلجا الستة ووالدهم. وبعد ثبوت إصابة المتوفين بالتسمم بمبيد حشري نادر الاستخدام، قررت النيابة استكمال التحقيقات مع أم الأطفال وزوجة الأب، ولم توجه أي اتهام للأم. كما قررت عرض الأم الأسبوع الماضي على مصلحة الطب الشرعي، وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذي تناوله الضحايا السبعة (الأطفال الستة ووالدهم). وأضاف المصدر القضائي أنه خلال التحقيقات، تبين للنيابة العامة "عدم اتزان الأم" وتضارب أقوالها. وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسي خلال فترة طلاقها. فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى الصحة النفسية بالمنيا الجديدة، والذي أكد في تقريره أنها تعاني من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقي العلاج. ووفقاً لقانون رعاية المرضى النفسيين، تم عرض التقرير على شقيقيها اللذين رفضا إخضاعها للعلاج النفسي داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، ما أعطى للنيابة صلاحية الأمر بإيداعها بالمستشفى لتلقي العلاج. وأشارت المصادر إلى إيداع الأم مستشفى العباسية لمدة 15 يوماً، وبحد أقصى 30 يوماً، مع متابعة حالتها مع الطبيب المعالج. وكشفت أن الأم أكدت في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم، وأنها شعرت أن الخبز كان به مرارة. وأشارت إلى أن الخبز أحضرته لهم زوجة الأب، والتي أكدت بدورها أنها تناولت من نفس الخبز، وأنها أرسلت منه لوالدي زوجها (الجد والجدة) أيضاً ولم يحدث لهما أي شيء.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
النيابة العامة بالمنيا تقرر تشميع منزلي والد أطفال دلجا المتوفين لحين استكمال التحقيقات
قررت النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف المستشار محمد أبوكريشة، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، تشميع منزلي ناصر محمد، والد الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا، والذين توفوا بسبب التسمم بمبيد حشري، حيث تم تشميع المنزل الذي كانت تعيش فيه الزوجة الأولى، وكذلك المنزل الذي كانت تقيم فيه الزوجة الثانية، وذلك لحين انتهاء التحقيقات وكشف ملابسات الجريمة. وكانت التحقيقات كشفت عن تضارب أقوال الأم، أم هاشم أحمد، 40 سنة، خلال استجوابها بشأن كيفية وفاة أطفالها الستة وزوجها، حيث أكدت في بداية التحقيقات أنها تناولت معهم نفس الوجبة ولم تظهر عليها أي أعراض مرضية، بينما أثبتت التحقيقات إصابة المتوفين بالتسمم بمبيد حشري.وقال مصدر قضائي بالمنيا إن النيابة العامة قررت إيداع أم الأطفال بمستشفى العباسية للصحة النفسية لمدة 30 يومًا بعد أن تبين لها عدم سلامة حالتها النفسية والعقلية، وذلك بناءً على تقرير طبي كشف عن وجود مرض نفسي وعقلي يعرض الأم للخطر، كما أنها تمثل تهديدًا على نفسها وعلى الآخرين.وقد سبق أن خضعت الأم للعلاج النفسي خلال فترة طلاقها، وكان من المقرر عرضها على شقيقيها، لكنهم رفضوا إخضاعها للعلاج داخل المستشفى، ما أعطى للنيابة الحق في اتخاذ قرار إيداعها لتلقي العلاج اللازم.وأضاف المصدر القضائي أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في وفاة الأطفال الستة ووالدهم، بعد التأكد من أنهم توفوا نتيجة تعرضهم للتسمم بمبيد حشري نادر الاستخدام.وقد استكملت النيابة التحقيقات مع الأم وزوجة الأب، وكذلك مع الجد والجدة للأب، حيث لم يتم توجيه أي اتهام للأم حتى الآن، وتم عرض الأم على مصلحة الطب الشرعي الأسبوع الماضي وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.وتبين خلال التحقيقات أن الأم أكدت أنها تناولت مع أبنائها وزوجها نفس الوجبة قبل إصابتهم بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم، مشيرة إلى أن الخبز الذي تناوله أفراد الأسرة كان مرًا، وأن زوجة الأب هي من أحضرته، وأرسلت منه أيضًا إلى والدي زوجها "الجد والجدة"، دون أن يصابا بأي أعراض.وأكد التقرير المعملي للطبيب الشرعي أن آثار المادة السامة كانت موجودة في بقايا الطعام في معدة الأطفال الذين توفوا في بداية الإصابة، حيث تم استخراج جثثهم وإخضاعها للتشريح والفحص من قبل الطب الشرعي.وأثبت تقرير الطب الشرعي أن المادة السامة الموجودة في أمعاء الأطفال هي بقايا "كلورفينابير" (Chlorfenapyr)، وهو مبيد حشري يستخدم في القضاء على الآفات الزراعية، ويمزج مع الماء بنسبة 1:60. كما يستخدم أيضًا في مزارع الدواجن للقضاء على الحشرات.وأوضحت النيابة أنها تواصل التحقيق مع زوجة الأب الثانية، التي أكدت أنها كانت تقوم برعاية أبنائها الخمسة خلال فترة طلاق الأم، التي استمرت لمدة 5 أعوام، قبل أن تعود إلى زوجها بعد عيد الفطر الماضي.وتواصل الأجهزة الأمنية جمع التحريات بشأن المزارع المتوفى وعلاقاته، وكذلك التحريات حول زوجتيه والمقربين من أسرته، فضلاً عن تتبع مسارات تداول المبيد الحشري في المنطقة.وفيما يتعلق بحالة الأم النفسية، أكدت المصادر أن شقيقَيها رفضا إخضاعها للعلاج النفسي رغم ما أكده الأطباء من خطورة حالتها. وقد تم إيداع الأم بمستشفى العباسية لمدة 15 يومًا قابلة للتمديد حتى 30 يومًا تحت الملاحظة الدقيقة من الأطباء المختصين.وقال عم الأطفال الستة المتوفين، علي محمد، إنه علم مؤخرًا بتواجد أم الأطفال في المستشفى، حيث أُبلغوا بمنع زيارتها، وأنهم لا يعرفون عنها أي شيء حتى الآن.وأضاف أن التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن كافة تفاصيل الواقعة، التي أكدت النيابة العامة أنها كانت نتيجة تعرض الأطفال وزوجهم للتسمم بمبيد حشري.وتواصل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا جمع التحريات الاستدلالية حول الحادث، حيث توفي الأطفال الستة ووالدهم في ظروف غامضة بعد تناولهم وجبة منزلية في يوم الخميس 10 يوليو الماضي، حيث بدأت الأعراض تظهر على الأطفال من الأصغر إلى الأكبر سنًا، وفشلت جهود الإنقاذ الطبية التي بُذلت لإنقاذهم.كما تواصل الأجهزة الأمنية تتبع مسارات تداول المبيد الحشري في المنطقة، مع البحث في مزارع الطماطم والدواجن المحيطة بمركز ديرمواس، بالإضافة إلى التحقيق في العلاقة بين الحادث ومركز سمسطا في محافظة بني سويف، وهي مسقط رأس الزوجة الأولى.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
مأساة دلجا تتصاعد بإيداع الأم مستشفى العباسية وكشف مبيد في الطعام
قررت النيابة العامة في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 15 يومًا قابلة للتمديد، وذلك لإعداد تقرير طبي مفصل عن حالتها النفسية والعقلية، في إطار التحقيقات الجارية في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في مصر. وتأتي هذه الخطوة بعد ملاحظات من جهات التحقيق حول عدم اتزان الأم وتضارب أقوالها أثناء الاستجواب، حيث ذكرت في إحدى إفاداتها أنها تناولت نفس الطعام الذي تسبب في وفاة أطفالها وزوجها، مشيرة إلى أن طعم الخبز كان مرًّا، واتهمت زوجة الأب الثانية بجلبه. في المقابل، نفت الزوجة الثانية وجود أي شبهة في الخبز، مؤكدة أنها تناولت منه وأعطت أقاربًا آخرين دون أن تظهر عليهم أي أعراض. وبينت تحقيقات الطب الشرعي مفاجآت صادمة، حيث أثبتت التقارير أن الأطفال الثلاثة الذين توفوا في بداية الحادث كانت معدتهم تحتوي على بقايا طعام ملوث بمبيد حشري نادر يعرف باسم 'كلورفينابير' (Chlorfenapyr). وعلى الفور فامت النيابة باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة لإجراء التشريح الدقيق، حيث أكد التحليل وجود آثار للخبز في المعدة. وعلى الرغم من ذلك نفت زوجة الأب تورطها، لافتةً إلى أنها كانت ترعى الأطفال خلال فترة غياب الأم التي امتدت لخمسة أعوام قبل أن تعود للأسرة مؤخراً.