
الدعم النفسي الأسري والمدرسيوحرص الطلاب.. مثلث نجاح العودة للدراسة
وبين المجمع، أن دور الأسرة في التهيئة النفسية للعودة إلى المدرسة يتمثل في تقديم الدعم المعنوي لأبنائهم، وغرس الطمأنينة في نفوسهم، والحرص على تهيئة جو أسري منظم وهادئ، وإشراك الأبناء في شراء المستلزمات المدرسية، وتعزيز الاستقلالية بتدريبهم على تحمل المسؤولية، وتشجيع العلاقات الاجتماعية ودعم تواصلهم مع الأصدقاء وتوضيح أهمية التعاون داخل المدرسة، وأن يكونوا قدوة حسنة من خلال إظهار الحماس للعام الدراسي الجديد ليقتدي الأبناء بهم.
وشدد على الدور الحيوي للمدرسة والمعلم في الدعم النفسي للطلاب، مشيرًا إلى أن دورهم أساسي ولا يقل أهمية عن دور الأسرة، خاصة في بداية العام الدراسي، خاصة وأن المدرسة وكذلك معلميها باتوا مؤثرين جدًا في الصحة النفسية للطالب، ودورهم كبير في بناء شخصيته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
5 أسرار مهمة لمنع الألم نهائياً بعد الولادة القيصرية
يُعتبر خيار الولادة القيصرية هو الخيار الثاني للولادة؛ لأن معظم الأطباء يفضلون طريقة الولادة الطبيعية وينصحون الأمهات بالعديد من النصائح من أجل رفع احتمالاتها، ولكن الولادة عن طريق الجراحة أو ما يُعرف بالولادة القيصرية؛ فهي الخيار الذي يتم اللجوء إليه في حالات خاصة، ترتبط بالأم أو الجنين، ولذلك فيجب أن تستعد الأم بعد إجراء الولادة القيصرية للألم الذي يحدث بعد زوال أثر المخدر. يمكن للأم أن تتعرف إلى أسرار خاصة ولكنها بسيطة تساعدها لتجاوز الألم وتقليل نسبته بعد الولادة القيصرية؛ لكي تستطيع التفرغ للعناية بالمولود ونجاح الرضاعة الطبيعية، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، في حديث خاص بها؛ استشارية النساء والولادة الدكتورة مها عبد العزيز، حيث أشارت إلى 5 أسرار مهمة لمنع الألم نهائياً بعد الولادة القيصرية، ومن بينها الاستمرار في تناول المسكنات وعدم تأخيرها، وغيرها من الأسرار التي تمنع الألم بشكل كبير في الآتي. متى يتم اللجوء إلى خيار الولادة عن طريق العملية القيصرية؟ اعلمي أن الولادة القيصرية تُعرف بأنها طريقة ولادة غير تقليدية تعتمد على خروج المولود والمشيمة عن طريق إجراء شق عرضي في قاع البطن، وتتم الولادة القيصرية بناءً على حدوث حالات وظروف معينة محيطة بالأم والجنين وتكون خياراً ثانياً بعد طريقة الولادة الطبيعية مثل عندما يكون حجم المولود المنتظر كبيراً، وعند الحمل المتعدد أي الحمل بتوائم. لاحظي أنه إذا ما كانت المرأة قد مرت بخطوة إجراء ولادة قيصرية سابقة؛ فيفضل بعض الأطباء اتخاذ قرار إجراء العملية القيصرية للمرة الثانية لها، وإن كان الشكل الذي يتخذه الجنين في رحمها غير سليم مثل المجيء بالمقعدة فيكون هذا الشكل مثلاً هو السبب الذي يؤدي إلى اللجوء إلى خيار الولادة القيصرية للمرة الثانية، وكذلك في حالة حمل الأم في سن متقدمة أي "بعد الخامسة والثلاثين"، وفي حال معاناة السيدة الحامل من السمنة وزيادة الوزن؛ فيتم اتخاذ قرار إجراء العملية القيصرية، إضافة لسبب مهم يكون ملزماً لاتخاذ هذا القرار وهو وجود ضيق في منطقة الحوض عند الحامل، وفي هذه الحالة يكون السبب غالباً خَلْقِياً، ويتم اتخاذ قرار إجراء الولادة القيصرية في كل حالات الولادة المتوقعة للأم وليس مرة واحدة فقط؛ لأن عدم نزول الجنين إلى منطقة الحوض يعني أن يكون استمرار الحمل خطراً على الأم والجنين لعدم حدوث مرحلة الطلق من الأساس. أسرار خاصة لتقليل الألم بعد العملية القيصرية 1- الحصول على خطة لتناول المسكنات دون انقطاع احرصي على الحديث مع طبيبك قبل إجراء العملية القيصرية بحيث تحصلين منه على جدول محدد لتناول المسكنات التي تخفف الألم بشكل متواصل وبحيث لا تنتظري حدوث الألم في منطقة جرح الولادة وكذلك تقلصات الرحم خاصة حين تهمين بإرضاع المولود ، بل يجب أن تحصلي على المسكن بشكل فوري وعلى الدوام؛ لكي لا تدعي للألم أن يحدث، فحدوث الألم ثم تناول المسكن سوف يؤدي إلى نتائج ضعيفة قياساً لاتباع جدول محدد ومتواصل لتناوله. تناولي المسكنات حسب جدول ثابت، وغالباً ما يكون ذلك كل ست ساعات وليس عند حدوث الألم مع مراعاة أن يختار لك الطبيب النوع المناسب والتأكد من أنك لا تعانين من حساسية تجاه هذا النوع تجنباً لحدوث مخاطر على صحتك وكذلك صحة المولود ويتم إجراء اختبارات معينة قبل الولادة بهذا الخصوص. 2- اختيار التخدير النصفي عند الولادة بديلاً عن التخدير الكلي لاحظي أن اختيار طريقة الولادة عن طريق التخدير النصفي أفضل كثيراً من اختيار التخدير الكلي؛ وذلك لأن مفعول التخدير النصفي يستمر لما بعد عملية الولادة وخروج الجنين إلى الحياة بنحو ست ساعات في حين أن التخدير الكلي ينتهي مفعوله سريعاً ويحدث الألم الذي لا تحتمله الأم. اعلمي أن التخدير النصفي لا يؤثر في المولود ولا يتسرب جزء من المخدر إلى المولود في أثناء الولادة، وبالتالي لا يتسبب بأي مضاعفات أو أضرار له على العكس من التخدير الكلي. احرصي على الحصول على حقنة خاصة بعد التخدير النصفي وهي مخصصة لكي تستطيعي الحركة بعد الولادة حيث إنها تعمل على تسكين الألم في جدار البطن وتساعدك هذه الحقنة على حمل المولود. 3- الحصول على أدوية مخصصة للأعراض المصاحبة لما بعد الولادة القيصرية لاحظي أن من بين الأعراض التي تحدث للأم بعد الجراحة القيصرية أن تُصاب بالغثيان والقيء وكذلك الرغبة في الهرش في منطقة الخياطة؛ ولذلك يُفضَّل أن تحصل الأم بعد الولادة على أدوية خاصة لمنع مثل هذه الأعراض، ومن الضروري ألا يطلب المحيطون بالأم منها أن تتحمل مثل هذه الأعراض بدعوى أنها أعراض طبيعية؛ لأنها تكون مؤلمة ومزعجة وتؤثر في الحالة النفسية للأم خاصة وهي في فترة النفاس، وتؤثر أيضاً في فرص نجاح الرضاعة الطبيعية. 4- الحرص على التلامس الجسدي مع المولود احرصي على حمل المولود بمجرد أن تستيقظي من تأثير المخدر الكلي أو في حال أنك قد خضعت للتخدير النصفي؛ فيجب أن تطلبي من الطبيب أن يضع المولود الصغير بالقرب من جلدك وأن يحدث التلامس السريع بينكما، وينصح الأطباء بأن يحدث ذلك قبل قطع الحبل السري ويفيد هذا الإجراء في تقليل شعور الأم بالألم بعد الولادة، وكذلك زيادة وتحفيز إدرار الحليب في صدرها، ويعمل على سرعة عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي، كما أن تأخير قطع الحبل السُّري يُفيد مولودك لهذه الأسباب ومنها تعزيز مناعة المولود وشعوره بلحظات خاصة تؤثر في نفسيته حين يكبر. 5- وجود شخص مرافق في غرفة الولادة في حال التخدير النصفي اعلمي أن وجود شخص مرافق لك في غرفة الولادة بوجه عام سواء كانت الولادة طبيعية أو عن طريق الجراحة يفيد كثيراً في تحسين الحالة النفسية لك ونجاح الولادة عموماً ورفع فرص نجاة المولود بشكل كبير؛ حيث إن وجود الزوج في غرفة العمليات في حال التخدير النصفي يفيد كثيراً في أن يكون مستوى الألم قليلاً وملحوظاً في مستوى تراجعه قياساً للأم التي تخضع للولادة عن طريق الجراحة بالتخدير النصفي دون وجود الزوج أو أحد الأشخاص المقربين من الأم، ويفيد وجود الزوج بعد الولادة إلى جوار الأم وفرحته بالمولود في تقليل الألم بشكل واضح وفعَّال. قد يهمك أيضاً: متى يلجأ الطبيب للولادة القيصرية وكيف تستعدين لها؟ * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
نائب أمير الشرقية يطّلع على خطط تجمع الأحساء الصحي
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، خلال استقباله رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام بن عبدالقادر المهيدب، والرئيس التنفيذي لتجمع الأحساء الصحي د. خالد بن محمد الملا، على تقرير عن أبرز الإنجازات التي حققها تجمع الأحساء الصحي خلال العام الماضي، إضافة إلى استعراض الخطط والمبادرات المستقبلية الهادفة إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأكد نائب أمير المنطقة الشرقية على أهمية مواصلة الجهود التطويرية للقطاع الصحي، والحرص على الاستفادة من الكفاءات الوطنية والتقنيات الحديثة بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، مشيدًا بما تحقق من منجزات، ومؤكدًا أن الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة -أيدها الله- هو ركيزة أساسية للارتقاء بالخدمات الصحية في مختلف مناطق المملكة. ورفع المهيدب شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه، مؤكداً أن هذه المتابعة الدائمة تمثل حافزًا لمضاعفة الجهود لتحقيق مستهدفات وزارة الصحة وشركة الصحة القابضة وتعزيز مكانة تجمع الأحساء الصحي كمقدم رعاية صحية متكاملة.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
الدعم النفسي الأسري والمدرسيوحرص الطلاب.. مثلث نجاح العودة للدراسة
أكّد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أهمية الدعم النفسي للطلاب والطالبات خلال رحلة عودتهم للمدارس، مشيرًا إلى أن وجود ثلاثة أدوار تشكل مثلث النجاح لعودة سليمة للطلاب إلى مقاعد الدراسة، تتمثل في دور الأسرة، ودور المدرسة والمعلمين، كذلك ما يجب على الطلاب الالتزام به من خطوات فعالة لبدء عامهم الدراسي. وبين المجمع، أن دور الأسرة في التهيئة النفسية للعودة إلى المدرسة يتمثل في تقديم الدعم المعنوي لأبنائهم، وغرس الطمأنينة في نفوسهم، والحرص على تهيئة جو أسري منظم وهادئ، وإشراك الأبناء في شراء المستلزمات المدرسية، وتعزيز الاستقلالية بتدريبهم على تحمل المسؤولية، وتشجيع العلاقات الاجتماعية ودعم تواصلهم مع الأصدقاء وتوضيح أهمية التعاون داخل المدرسة، وأن يكونوا قدوة حسنة من خلال إظهار الحماس للعام الدراسي الجديد ليقتدي الأبناء بهم. وشدد على الدور الحيوي للمدرسة والمعلم في الدعم النفسي للطلاب، مشيرًا إلى أن دورهم أساسي ولا يقل أهمية عن دور الأسرة، خاصة في بداية العام الدراسي، خاصة وأن المدرسة وكذلك معلميها باتوا مؤثرين جدًا في الصحة النفسية للطالب، ودورهم كبير في بناء شخصيته.