logo
مواصلة البناء على المنجزات وتكامل الجهود نحو اتصالٍ وطني فاعل يواكب مسارات التنمية الشاملة

مواصلة البناء على المنجزات وتكامل الجهود نحو اتصالٍ وطني فاعل يواكب مسارات التنمية الشاملة

البلاد البحرينيةمنذ يوم واحد
أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، رئيس مجلس إدارة مركز الاتصال الوطني، أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من منجزات في قطاع الاتصال الحكومي، وتعزيز العمل بروح الفريق الواحد ضمن مسارٍ تكاملي يدعم جهود التقدم والازدهار، بما ينسجم مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ويترجم نهج التطوير المستمر بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، نحو اتصال وطني فاعل يواكب مسارات التنمية الشاملة والمستدامة.
جاء ذلك لدى ترؤس سعادته اجتماع مجلس إدارة مركز الاتصال الوطني، الذي عُقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث جرى مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بمواصلة تطوير قطاع الاتصال الحكومي وتعزيز الكفاءة المؤسسية في الأداء الاتصالي.
واستعرض الاجتماع أبرز المستجدات في قطاع خدمات الاتصال المشتركة، بما يواكب الرؤى الطموحة للمركز نحو بناء منظومة اتصال وطني متكاملة، تسهم في إبراز منجزات مملكة البحرين وتعزيز تنافسيتها إقليميًا ودوليًا، كما ناقش الاجتماع عددًا من المشاريع التي يشرف عليها القطاع، ومنها مشروع الهوية المؤسسية، والذي يتم بالتنسيق مع الجهات المعنية بما يسهم في تعزيز الهوية الحكومية وترسيخها.
وعلى صعيد تطوير الكفاءات العاملة في قطاع الاتصال ومواصلة تزويدها بأفضل الممارسات والمهارات، ناقش الاجتماع الخطط الموضوعة للبرامج التدريبية الموجهة إلى موظفي خدمات الاتصال المشتركة، وذلك بما يسهم في دعم جهود رفع كفاءة الأداء وتعزيز القدرات الاتصالية بكفاءة واقتدار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شباب البحرين... كنوز الحاضر وأمل المستقبل
شباب البحرين... كنوز الحاضر وأمل المستقبل

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

شباب البحرين... كنوز الحاضر وأمل المستقبل

في مشهدٍ يعكس عمق الرؤية الملكية واهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز دور الشباب في بناء الوطن، جاءت زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى 'مدينة شباب 2030' بمثابة رسالة واضحة وعميقة الدلالة أن شباب البحرين ليسوا فقط جزءًا من الحاضر، بل هم أساس المستقبل. الزيارة تجسد لحظة وطنية عبّر فيها جلالة الملك عن فخره بشباب البحرين، مؤكدًا أن 'الشباب ثروة الوطن الأغلى وأساس تقدمه'، وهي عبارة تختصر فلسفة البحرين في التنمية الوطنية الشاملة: الإنسان أولًا، والشاب على وجه الخصوص. في 'مدينة شباب 2030'، شاهدنا طاقات بحرينية شابة تتألق في مجالات متعددة، من الابتكار إلى ريادة الأعمال، ومن الفنون إلى العلوم والتكنولوجيا. والزيارة الملكية، بما حملته من اهتمام مباشر وتقدير علني، تمثل دافعًا نفسيًّا ومعنويًّا هائلًا لهؤلاء الشباب، وتأكيدًا على أن الدولة تراهن عليهم في صناعة المستقبل. لقد شكّلت كلمات جلالة الملك دعوة مفتوحة لمواصلة الاستثمار في البرامج الشبابية، وتوسيع منصات التدريب والتمكين، وتعزيز الروابط بين الشباب ومراكز صنع القرار. كما أنها تحفّز المؤسسات الرسمية والخاصة على بذل مزيد من الجهود لتأهيل الشباب ودمجهم في التنمية. وما ميّز الزيارة أيضًا هو رمزيتها العالية؛ فمدينة شباب 2030 ليست مجرد مشروع صيفي، بل مختبر وطني يُجسّد رؤية البحرين الاقتصادية والاجتماعية، والتي ترى في عام 2030 أفقًا للتحول والتجدد، وفي شباب اليوم أدوات هذا التحول. من المهم الآن أن نترجم هذه اللفتة الملكية الكريمة إلى خطط عملية، تُبنى على الإنصات للشباب، والاستجابة لطموحاتهم، وفتح الآفاق أمامهم في التعليم، والتوظيف، والإبداع. فالشباب الذين خاطبهم جلالة الملك هم من سيحملون راية البحرين في عالم سريع التحول. إن الثقة الملكية في الشباب البحريني تُشكّل صك اعتزاز ووسام شرف، ولكنها أيضًا مسؤولية وطنية، تحفّزهم على أن يكونوا على قدر الطموح والتحدي. فهم ليسوا فقط 'ثروة الوطن'، بل هم الضامن الأهم لمستقبل يليق بتاريخ البحرين وحضارتها وإنسانها.

في ذكرى ثورة 23 يوليو... من الثورة إلى الجمهورية الجديدة
في ذكرى ثورة 23 يوليو... من الثورة إلى الجمهورية الجديدة

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

في ذكرى ثورة 23 يوليو... من الثورة إلى الجمهورية الجديدة

يحتفل المصريون هذا العام بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952 المجيدة، تلك اللحظة المفصلية التي اختارها المصريون من بين لحظات شديدة الأهمية من تاريخ مصر المعاصر، لتكون عيداً وطنياً يجسد مسيرتهم نحو الاستقلال والعدالة والتنمية. فثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة لها مكانة خاصة في قلوبنا، فهي صفحة مضيئة في كتاب التاريخ المصري العريق والممتد عبر آلاف السنين، فهي ثورة شعب مصر ضد الاحتلال والحصول على الاستقلال واستعادة الكرامة الوطنية، وصارت فيما بعد بمثابة نبراس والهام لحركات التحرر من الاستعمار في دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية. غيرت ثورة 23 يوليو 1952 المعادلات السياسية والاجتماعية داخل المجتمع المصري وصارت بمثابة نقطة انطلاق محورية تحمل في طياتها أملاً وعملاً نحو مستقبل أفضل لمصر، وما زالت الآثار والمبادئ التي رفعتها الثورة والأهداف التي سعت لتحقيقها تشكل البوصلة الرئيسية لمصر. ولعل في الذكرى السنوية لثورة يوليو المجيدة، يتجدد النقاش حول ما حققته من إنجازات وما واجهته من تحديات، وما تركته من ارث وطني وقومي، وهو نقاش يثرى ويجدد العمل نحو مستقبل أفضل لوطننا العظيم، بسواعد أبناء مصر وشبابها. هذا ونستمد من تاريخنا الممتد الجذور التي تقوى مستقبلنا ويتجدد معها هويتنا، ونعمل على المضي قدماً في نهضة مصر بشرياً وعمرانياً. ونعى تماماً أن الطريق من ثورة يوليو المجيدة إلى بناء الجمهورية الجديدة ليس بالسهل، بل طريق ممتلئ بالتحديات الصعبة والتي زادت حدتها مع تنامى التهديدات الإقليمية والأزمات الدولية، الأمر الذي يستلزم معه التمسك بطريق التنمية والعمل ورفع مستويات الأداء الاقتصادي والتركيز على مقومات الأمني القومي بمفهومها الشامل، وبفضل الله وسعى أبناء مصر، تظل بلادنا نموذجاً فريداً في تعزيز دعائم الاستقرار والأمن الداخلي، وشريكاً رئيسياً في الجهد الدولي للسلام والأمن الإقليمي والدولي. وعند الحديث عن التحديات الإقليمية، فلابد من الحديث عن القضية الفلسطينية والتي كانت حاضرة في ثورة 23 يوليو المجيدة، والتي تعد دائرة الاهتمام الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية، فمصر تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني المناضل للحصول على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967، وتاريخياً كانت مصر حاضرة وبقوة في جميع جولات المفاوضات وحاضراً هي مشارك رئيسي في جهود التوصل إلى مسار سلام دائم يعالج جذور المشكلة الأصعب والأطول في تاريخ منطقتنا العربية، وتتحمل مصر مسئولياتها القومية بوعى وادراك برفض تصفية القضية الفلسطينية وفرض التهجير القسري على أبنائها. وتستمر مصر في جهودها الرامية نحو رفع المعاناة عن سكان قطاع غزة والعمل على وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات، مع اعداد خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تم اعتمادها عربياً وتأييدها دولياً. وأخيراً وليس آخرا، أتوجه بالشكر لأشقائنا في مملكة البحرين مشاركتنا الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، ونثمن دعم مملكة البحرين قيادة وشعباً لجمهورية مصر العربية في مختلف المواقف والتحديات، وعلى عهدنا دائماً، تستمر مصر في تقديم نموذجاً إنسانياً فريداً حيث يقصدها نحو عشرة ملايين شخص من مختلف الدول والجنسيات، يعيشون جنباً إلى جنب مع المصريين ويحظون بأقصى درجات الرعاية والدعم، ولم ولن تتخلى عن مسئولياتها القومية والإنسانية رغم الضغوط والتحديات.

وزير "المالية" يؤكد على الدور الهام الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي البحريني في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين
وزير "المالية" يؤكد على الدور الهام الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي البحريني في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

وزير "المالية" يؤكد على الدور الهام الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي البحريني في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين

التأكيد على تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين البحرين والسعودية بما ينسجم مع الرؤى التنموية والاستراتيجية المشتركة أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما تشكله من نموذجٍ متميزٍ يستند إلى أسس صلبة من التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، مشيراً معاليه إلى ما تشهده علاقات البلدين من تطورٍ ونمو متواصل بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله. وأشار معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني إلى الدور الهام الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله، في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة والدفع بمسارات التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات نحو آفاقٍ أرحب، بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التنسيق في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة والصناعة الذي عُقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة مشتركة من معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، ومعالي الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تعد إحدى اللجان الخمس المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني. وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان أبرز المستجدات والتطورات المتعلقة بتنفيذ المبادرات والتوصيات المندرجة تحت إطار عمل اللجنة، كما تم الاطلاع على الجهود المتواصلة التي تبذلها فرق العمل المشتركة في مختلف المجالات، والرامية إلى تحقيق تطلعات مجلس التنسيق السعودي البحريني، وتعزيز مسارات التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة بين البلدين، بما ينسجم مع الرؤى التنموية والاستراتيجية المشتركة إلى جانب مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store