logo
نتائج مذهلة .. ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الكتان

نتائج مذهلة .. ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الكتان

صدى البلد١٨-٠٣-٢٠٢٥

تحتوى بذور الكتان على قدر كبير من الفوائد الصحية ولكن لايظهر تأإثيرها بشكل واضح إلا عند تناولها باستمرار.
ووفقا لما جاء فى موقع ' tuasaude' فإن تناول بذور الكتان بانتظام يساعد فى علاج المشاكل التالية:
علاج الإمساك
بذور الكتان غنية بالألياف غير القابلة للذوبان، وهي نوع من الألياف يعالج الإمساك ويحفز حركة الأمعاء الطبيعية.
الحفاظ على صحة العين
تحتوي بذور الكتان على مواد تعرف بـ اللوتين والزياكسانثين، وهما كاروتينويدات ذات تأثير مضاد للأكسدة وتعمل على حماية شبكية العين من الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق المنبعث من شاشات مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة.
إدارة سكر الدم
تقلل بذور الكتان من سرعة امتصاص السكر من الطعام وهو ما يساعد في إدارة مستويات السكر في الدم ومنع مقاومة الأنسولين ومرض السكري.
خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية
بذور الكتان غنية بالألياف التي تقلل امتصاص الدهون في القولون كما أنها تُقلل إنتاج الكوليسترول في الكبد، وتُخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
فقدان الوزن
تمنحك بذور الكتان الشعور بالشبع لفترة أطول وتُقلل من الإفراط في تناول الطعام طوال اليوم، مما قد يُؤدي إلى فقدان الوزن.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تحتوي بذور الكتان على أوميجا 3 ، والسيلينيوم، وأوميجا 6، وفيتامين هـ، وهي عناصر غذائية ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.
الوقاية من السرطان
ألياف بذور الكتان تحفز البكتيريا النافعة في الأمعاءمما يعمل على تقليل الالتهابات ومكافحة البكتيريا الضارة كما يساعد تناولها بانتظام على الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، والوقاية من سرطان الأمعاء.
تحتوي بذور الكتان على مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة تساعد في مكافحة الجذور الحرة المفرطة وتمنع انتشار الخلايا السرطانية.
الوقاية من هشاشة العظام
بذور الكتان غنيةبالفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والتى تعمل على تكوين خلايا العظام والحفاظ عليها، كما أنها ضرورية للوقاية من هشاشة العظام.
الحفاظ على صحة الدماغ
بذور الكتان غنية بأوميجا 3، وهو نوع من الدهون الصحية يتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات وتحفز وظائف الخلايا العصبية وتحسن صحة الدماغ ويقي من فقدان الذاكرة ومرض الزهايمر.
محاربة القلق والاكتئاب
تحتوى بذور الكتان على التربتوفان وهو حمض أميني ضروري لإنتاج السيروتونين وتساعد في تحسين الحالة المزاجية ومحاربة الاكتئاب والقلق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الوزن للبشرة مروراً بالقلب.. 6 فوائد صحية لخل التفاح
من الوزن للبشرة مروراً بالقلب.. 6 فوائد صحية لخل التفاح

صوت لبنان

timeمنذ 18 ساعات

  • صوت لبنان

من الوزن للبشرة مروراً بالقلب.. 6 فوائد صحية لخل التفاح

العربيةتشير الأبحاث إلى أن لخل التفاح عدة فوائد صحية، منها مساعدته الجسم على مكافحة الميكروبات وخصائصه المضادة للأكسدة. ووفقاً لما نشره موقع Healthline، يُعد خل التفاح علاجاً منزلياً شائعاً، ويعود استخدامه في الطبخ والطب الطبيعي إلى قرون مضت. ويمكن أن يكون له بعض الفوائد الصحية المساعدة في إنقاص الوزن وخفض الكوليسترول وخفض مستويات السكر في الدم وتحسين أعراض مرض السكري. لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل التوصية به كعلاج بديل، على الرغم من توافر أدلة علمية عديدة تؤكد مزايا خل التفاح الصحية، وهي التالية: 1-غني بحمض الأسيتيكحمض الأسيتيك هو المركب النشط الرئيسي في الخل، وهو ما يمنحه رائحته ونكهته الحامضة القوية. يعتقد الباحثون أن هذا الحمض مسؤول عن الفوائد الصحية لخل التفاح. يحتوي خل التفاح على حوالي 5 بالمئة من حمض الأسيتيك. كما يحتوي خل التفاح العضوي غير المفلتر على مادة تُسمى "الأم"، وهي تتكون من البروتينات والإنزيمات والبكتيريا النافعة التي تُعطي المنتج مظهراً داكناً. ويعتقد البعض أن مادة "الأم" هي المسؤولة عن معظم فوائد الخل الصحية، على الرغم من عدم وجود دراسات تدعم ذلك. لا يحتوي خل التفاح على العديد من الفيتامينات أو المعادن، إلا أن العلامات التجارية عالية الجودة تضيف لمنتجاتها من الخل بعض الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة. 2-يساعد بقتل البكتيريا الضارةيمكن أن يساعد الخل في قتل مسببات الأمراض، بما يشمل بعض سلالات البكتيريا. لطالما تم استخدام الخل للتنظيف والتطهير وعلاج فطريات الأظافر والقمل والثآليل والتهابات الأذن. بل وقام أبقراط، أحد أشهر الأطباء الإغريقيين، باستخدام الخل لتنظيف الجروح منذ أكثر من 2000 عام. يُستخدم الخل أيضاً كمادة حافظة للأطعمة. وتُظهر الأبحاث أنه يمنع نمو البكتيريا مثل الإشريكية القولونية ويمنع إفساد الطعام. 3-يساهم في خفض السكر بالدميتسم داء السكري من النوع الثاني بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين أو عدم القدرة على إنتاج الأنسولين. لكن يمكن للأشخاص غير المصابين بداء السكري الاستفادة أيضاً من الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي بتناول خل التفاح، حيث يعتقد بعض الباحثين أن ارتفاع مستويات السكر في الدم سبب رئيسي للشيخوخة والعديد من الأمراض المزمنة. تشير نتائج تجربة سريرية أجريت عام 2019 إلى أن استهلاك خل التفاح يمكن أن يكون له آثار مفيدة على مؤشر نسبة السكر في الدم والإجهاد التأكسدي لدى الأفراد المصابين بداء السكري وخلل شحميات الدم. لكن يجب تفسير هذه النتائج بحذر، حيث لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أكثر شمولاً لفهم الفوائد المحتملة لخل التفاح بشكل أفضل.4-يساعد بإنقاص الوزنتظهر الدراسات أن الخل يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن. وتشير العديد من الدراسات على البشر إلى أن الخل يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع، مما يمكن أن يُؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل وفقدان الوزن. 5-يدعم صحة القلبتُعد أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة. ويمكن أن تؤثر العديد من العوامل البيولوجية على خطر الإصابة بأمراض القلب. وفي هذا السياق، تشير الأبحاث إلى أن الخل قد يحسّن بعضاً منها. وقد أشارت مراجعة علمية، أُجريت عام 2020، على كل من البشر والحيوانات إلى أن خل التفاح قد يُحسّن مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي. 6-يعزز صحة البشرةيستخدم البعض خل التفاح كعلاج شائع لمشاكل جلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما. يذكر أن الجلد حمضي بطبيعته، لكنه قد يكون أقل حموضة لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما. ويمكن أن يُساعد استخدام خل التفاح المخفف موضعياً على إعادة توازن درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، مما يُحسّن حاجزها الواقي. لكن بعض الأبحاث تحذر من أن خل التفاح ربما يُهيج الجلد لدى بعض الأشخاص. ويؤكد الخبراء على ضرورة استشارة طبيب قبل تجربة أي علاجات جديدة، وخاصةً على الجلد المُتضرر. كما يجب تجنب وضع الخل غير المُخفف على الجلد، لأنه يمكن أن يُسبب حروقاً.الجرعة وكيفية الاستخدامأفضل طريقة لإدخال خل التفاح إلى النظام الغذائي هي استخدامه في الطهي. يُمكن إضافته بسهولة إلى أطعمة مثل السلطة والمايونيز المنزلي. يُفضل بعض الأشخاص أيضاً تخفيفه بالماء وتناوله كمشروب. تتراوح الجرعات من ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين (5 إلى 10 ميليلتر) إلى ملعقة أو ملعقتين كبيرتين (15 إلى 30 ميليلتر) يومياً، ممزوجة في كوب كبير من الماء. يُفضّل البدء بجرعات صغيرة وتجنب تناول كميات كبيرة من الخل حيث يمكن أن يُسبب الإفراط في تناوله آثاراً جانبية ضارة، بما يشمل تآكل مينا الأسنان واحتمالية حدوث تفاعلات دوائية. آثار جانبية سلبيةيمكن أن يُصاحب تناول خل التفاح بعض الآثار الجانبية. تشمل هذه الآثار: • عسر الهضم• تقليل البوتاسيوم• تآكل مينا الأسنان• حروق في الجلد والحلق• التفاعل الضار مع بعض الأدوية مثل مدرات البول وبعض أدوية السكري لكن من غير المرجح أن تؤدي الجرعة اليومية القياسية (ملعقة أو ملعقتان كبيرتان) إلى هذه الآثار.

خلف الأجسام المثالية... خطر صامت يهدد الحياة!
خلف الأجسام المثالية... خطر صامت يهدد الحياة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

خلف الأجسام المثالية... خطر صامت يهدد الحياة!

توصلت دراسة حديثة إلى أن ممارسي رياضة كمال الأجسام هم أكثر عرضة للوفاة المفاجئة بسبب أزمات في القلب، خصوصاً إن كانوا يشاركون في مسابقات احترافية، لكن السؤال الذي يُطرح هنا هو هل الرياضة التي يمارسونها هي مصدر الخطر أم تكمن المشكلة في المكملات التي يتناولها هؤلاء الأشخاص. تفاصيل الدراسة أجرى الدراسة الجديدة باحثون من جامعة بادوفا في إيطاليا وتناولوا سجلات 20 ألفاً و286 رياضياً في مجال كمال الأجسام شاركوا في مسابقة احترافية على الأقل بين عامي 2005 و2020. وعلى أثر تحليل البيانات تبين أن 121 رياضياً توفوا بمتوسط عمر 45 عاماً. وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين بنوا مستويات أعلى من العضلات كانوا أكثر عرضة للوفاة القلبية المفاجئة بمرتين مقارنة بباقي الأشخاص. وقد زاد خطر الوفاة المفاجئة لدى المشاركين في مسابقات كمال الأجسام المنتظمة 5 أضعاف مقارنة بالهواة. وارتبطت نسبة 40 في المئة من الوفيات بأمراض القلب وكانت مفاجئة. وتبيّن للباحثين أن عوامل عديدة يمكن أن تؤدي دوراً وتتسبب بالوفاة المفاجئة مثل خفض الوزن سريعاً والتشدد في التدريبات والقيود الغذائية الشديدة والجفاف. لماذا يواجه لاعبو كمال الأجسام خطر الوفاة المفاجئة؟ في حديث إلى "النهار"، قال الدكتور طوني عبد المسيح، الاختصاصي في أمراض القلب: "صحيح أن الرياضة مفيدة لصحة القلب وتحد من خطر إصابتة الإنسان بأمراض الأوعية الدموية، خصوصاً رياضة كمال الأجسام، إلا أن عوامل عديدة يمكن أن تنعكس سلباً على صحة القلب، منها ما يرتبط بنمط الحياة، ومنها ما له علاقة بالمكملات والعقاقير التي يتناولها الرياضيون، التي قد تسبب مضاعفات خطيرة، منها الموت المفاجئ". بحسبه، أبرز مصادر الخطر هي: - استخدام المنشطات البنائية التي تضخّم عضلة القلب وترفع ضغط الدم وتؤدي إلى تصلب الشرايين، وتسبب أيضاً اضطرابات في ضربات القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. - الإفراط في تناول المكملات الغذائية، ومنها البروتينات والكرياتين، التي قد تؤثر في صحة القلب والكليتين. - المكملات المحفزة، مثل الكافيين والإفدرين، التي ترفع مستوى ضغط الدم وتسبب اضطراباً في ضربات القلب. تجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الرياضيين يعانون مشكلات في القلب لا تُكتشف، مثل التشوّهات الخلقية في القلب أو اعتلال عضلة القلب التضخمي أو عوامل جينية، ما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة المفاجئة. تدابير وقائية لكن، كيف يمكن لرياضيي كمال الأجسام الحد من الخطر على القلب؟ يجيب عبد المسيح مسلطاً الضوء على التدابير الآتية: - الحد من تناول المنشطات والعقاقير وعدم تناولها إلا بإشراف طبّي. - إجراء فحوص طبية منتظمة كل 6 أشهر لكشف الأمراض في مرحلة مبكرة قبل فوات الأوان. - عدم تجاهل العلامات المبكرة لأمراض القلب مثل آلام الصدر غير الاعتيادية وخفقان القلب والدوار والإغماء في أثناء ممارسة التمارين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عندما يتحوّل فائض الزنك الى خطر صحّي!
عندما يتحوّل فائض الزنك الى خطر صحّي!

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

عندما يتحوّل فائض الزنك الى خطر صحّي!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد الزنك من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة للحفاظ على وظائفه الحيوية، مثل تقوية جهاز المناعة، وتسريع التئام الجروح، والمساهمة في نمو الخلايا وانقسامها. إلا أن الإفراط في تناول الزنك، سواء من خلال المكملات الغذائية أو الاستخدام غير المنضبط، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية حقيقية، بعضها قد يكون خطرًا إذا لم يُعالج في الوقت المناسب. عند تجاوز الحد الموصى به يوميًا من الزنك، والذي يُقدر بحوالى 11 ملغ للرجال و8 ملغ للنساء، تبدأ بعض الأعراض بالظهور تدريجيًا. في البداية، قد يواجه الشخص مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، التقيؤ، والإسهال. وهذه الأعراض تُعد إشارات مبكرة على أن الجسم يحاول التخلص من الزائد من هذا العنصر. ومع استمرار ارتفاع مستوى الزنك في الجسم، قد تتفاقم الأعراض لتشمل آلامًا في المعدة، فقدان الشهية، والصداع. أحد أكثر الآثار الجانبية خطورة لزيادة الزنك هو تأثيره في امتصاص العناصر الأخرى، لا سيما النحاس. إذ يؤدي تراكم الزنك في الجسم إلى تعطيل امتصاص النحاس، مما يُحدث خللًا في توازن المعادن داخل الجسم. وقد يُسفر هذا عن ضعف في الجهاز العصبي، وفقر دم غير مفسر، وحتى ضعف في الجهاز المناعي على المدى الطويل، رغم أن الزنك في حد ذاته يُعزز المناعة عند استخدامه باعتدال. كما يمكن لزيادة الزنك أن تؤثر في مستويات الكوليسترول في الدم. فقد أظهرت بعض الدراسات أن الجرعات العالية من الزنك ترتبط بانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) وارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر الجرعات العالية في التوازن الهرموني، فتؤدي إلى مشكلات في الخصوبة أو اضطرابات هرمونية أخرى. من المهم أيضًا الإشارة إلى أن الإفراط في تناول الزنك على مدى فترة طويلة لا يقتصر تأثيره على وظائف الجسم الحيوية فحسب، بل يمتد ليؤثر سلبًا في فعالية بعض الأدوية الحيوية. فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يُضعف الزنك من امتصاص بعض أنواع المضادات الحيوية، مثل التتراسايكلين والفلوروكينولون، مما يقلل من فاعليتها في مقاومة العدوى، وبالتالي يُعرض المريض لخطر تفاقم حالته المرضية. كذلك، قد يؤدي الاستخدام المزمن لجرعات عالية من الزنك إلى تقليل تأثير مدرات البول، مما يخل بتوازن السوائل والأملاح في الجسم، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى. وليس هذا فحسب، بل إن التداخلات الدوائية الناتجة عن الإفراط في الزنك تشمل أيضًا المكملات الغذائية الأخرى. فعند تناول مكملات الزنك مع الحديد أو المغنيسيوم أو الكالسيوم، قد يحدث تنافس على الامتصاص داخل الأمعاء، مما يُقلل من استفادة الجسم من هذه العناصر الأساسية. هذا التفاعل المعقد قد يؤدي في النهاية إلى ظهور أعراض نقص متعددة يصعب ربطها مباشرة بسببها الأساسي، وهو الإفراط في الزنك، مما يُعقد عملية التشخيص والعلاج. إن خطورة هذه التداخلات تزداد بشكل خاص لدى كبار السن، والمرضى الذين يتناولون أدوية بشكل يومي، والنساء الحوامل، إذ أن احتياجاتهم الغذائية الدقيقة تجعلهم أكثر عرضة لاضطرابات ناتجة من أي اختلال في امتصاص العناصر الدقيقة. لذا فإن الاعتماد العشوائي على المكملات دون إشراف طبي قد يكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل. في الختام، فإن الزنك عنصر ضروري وأساسي لصحة الإنسان، يساهم في العديد من العمليات الحيوية مثل دعم جهاز المناعة وشفاء الجروح وتنظيم نشاط الإنزيمات. ومع ذلك، فإن التوازن هو الأساس. يُنصح دائمًا بعدم تناول مكملات الزنك إلا تحت إشراف طبي مختص، مع الالتزام الصارم بالجرعات اليومية الموصى بها. فبينما يُسبب نقص الزنك أعراضًا واضحة مثل التعب، وضعف المناعة، وتساقط الشعر، فإن زيادته بشكل مفرط قد تقود إلى آثار جانبية أكثر تعقيدًا وخطورة مما يُتوقع، خاصةً عند تداخله مع أدوية ومكملات أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store