
دراسة: الصيام يمنع تشكل مكونات جلطة الدم
متابعة – واع
أكدت دراسة جديدة أن الصيام المتقطع قد يساعد في تقليل مكونات عملية تخثر الدم من خلال تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ووجد الباحثون، باستخدام 160 مشاركًا في الدراسة وعينات دم بشرية ومن فئران، أن الصيام المتقطع يساعد في إيقاف تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات.
وتشير النتائج إلى أنه يفعل ذلك من خلال تعزيز إنتاج الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء لحمض إندول-3-بروبيونيك، والذي يؤثر بعد ذلك على التخثر.
كما كشف فحص إضافي للفئران أن الصيام المتقطع قد يساعد أيضًا في تقليل تلف الدماغ والقلب المرتبط بفقدان تدفق الدم ثم عودته.
والصيام المتقطع هو عملية تقييد وقت الطعام بساعات معينة خلال اليوم، ولا تتجاوز فترة الصيام 16 ساعة، وينتمي صيام رمضان إلى هذه الفئة.
وأجريت الدراسة في مستشفى تشونغشان، وجامعة فودان بالصين.
وقال الباحثون: "يمكن أن يكون الصيام المتقطع تدخلًا قائمًا على نمط الحياة لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية".
كما تسلط هذه النتائج الضوء على دور صحة الأمعاء، وكيف تؤثر على مجالات أخرى من وظائف الجسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
نصائح للتغلب على العطش والصداع في رمضان
متابعة – واع بينما يعاني الكثير من الصائمين من الشعور بالعطش والصداع خلال نهار رمضان، هناك بعض النصائح البسيطة يمكن أن تساعد في التغلب على هذه المشكلات. وقدم خبير التغذية المصري، سيف هنو، عددًا من العادات التي يمكن أن تساعد على التغلب على الشعور بالعطش ومعالجة الصداع خلال نهار رمضان. فإذا كنت تعاني من الصداع أثناء الصيام، فإن وضع قدميك في وعاء من الماء الدافئ لمدة 10-15 دقيقة، يساعد هذا الأسلوب في توسيع الأوعية الدموية في القدمين، مما يقلل من تدفق الدم إلى الرأس ويخفف الضغط، وبالتالي يقلل من حدة الصداع. أما في حال شعورك بالعطش أثناء الصيام، فإن نقع اليدين في الماء البارد، قد يساعد على خفض درجة حرارة الجسم وتقليل الإحساس بالعطش؛ لأن تبريد الجسم بهذه الطريقة يمكن أن يقلل من التعرق المفرط، مما يساعد في الحفاظ على السوائل لفترة أطول خلال الصيام. وللتخفيف من شعور العطش خلال صيام رمضان، ينصح بتناول وجبة سحور غنية بالسوائل مثل تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والطماطم. كما ينصح بشرب الماء بكميات كافية بين الإفطار والسحور للتغلب على الصداع والعطش. وتجنب المشروبات الغازية والقهوة والشاي لتجنب الصداع، وتجنب الأطعمة المالحة أو الغنية بالتوابل التي تزيد من العطش. أيضاً ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الذروة، والاستحمام بالماء البارد يساعد على ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش. إلى ذلك، ينصح الطبيب المصري، بالمشي لمدة 20-30 دقيقة بعد تناول وجبة الإفطار، ما يساعد في تحسين عملية الهضم، وتنشيط الدورة الدموية، وخفض مستويات السكر في الدم، كما أن النشاط البدني الخفيف في المساء يعزز من جودة النوم، مما يجعل الجسم أكثر استعدادًا للصيام في اليوم التالي.


الأنباء العراقية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
دراسة: الصيام يمنع تشكل مكونات جلطة الدم
متابعة – واع أكدت دراسة جديدة أن الصيام المتقطع قد يساعد في تقليل مكونات عملية تخثر الدم من خلال تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام ووجد الباحثون، باستخدام 160 مشاركًا في الدراسة وعينات دم بشرية ومن فئران، أن الصيام المتقطع يساعد في إيقاف تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات. وتشير النتائج إلى أنه يفعل ذلك من خلال تعزيز إنتاج الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء لحمض إندول-3-بروبيونيك، والذي يؤثر بعد ذلك على التخثر. كما كشف فحص إضافي للفئران أن الصيام المتقطع قد يساعد أيضًا في تقليل تلف الدماغ والقلب المرتبط بفقدان تدفق الدم ثم عودته. والصيام المتقطع هو عملية تقييد وقت الطعام بساعات معينة خلال اليوم، ولا تتجاوز فترة الصيام 16 ساعة، وينتمي صيام رمضان إلى هذه الفئة. وأجريت الدراسة في مستشفى تشونغشان، وجامعة فودان بالصين. وقال الباحثون: "يمكن أن يكون الصيام المتقطع تدخلًا قائمًا على نمط الحياة لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية". كما تسلط هذه النتائج الضوء على دور صحة الأمعاء، وكيف تؤثر على مجالات أخرى من وظائف الجسم.


شفق نيوز
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- شفق نيوز
لماذا تزداد شهيتنا للحلويات في شهر رمضان؟
هل تأكل الحلويات كثيراً في شهر رمضان؟ وهل تلاحظ أن شهيتك تزداد إزاء تناولها؟ ربما هذان السؤالان وأسئلة أخرى تدور في ذهنك خاصة عند قرب موعد الإفطار. إذ لا تكاد تخلو سفرة رمضان من الحلويات المتنوعة في أشكالها وأصنافها التي يعجز معظم الصائمين عن مقاومتها. يميل العديد من الصائمين إلى "الإفراط" أحيانا في تناول الحلويات خلال شهر رمضان، وهو ما تشير إليه أخصائية التغذية ريم العبدللات إذ تقول خلال حديثها لبي بي سي: "المشكلة تكمن في طريقة تناولنا للطعام، فمثلا عندما يتناول الصائم كمية كبيرة من التمر وهو عبارة عن (سكريات بسيطة) عند بداية إفطاره فذلك يعمل على تحفيز وزيادة مستويات الإنسولين في الدم ما يجعل الحاجة والطلب أكبر لتناول الطعام عموماً والحلويات خصوصاً". وتضيف: "الخطأ الذي يقع فيه غالبية الصائمين هو أنهم يبدأون الإفطار بتناول ما بين (3- 5) حبات من التمر ثم يشربون العصير خاصة تلك العصائر الرمضانية الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، ما يجعل البنكرياس يفرز مادة الإنسولين طوال الوقت لحين موعد السحور ويؤدي الإكثار من شربها إلى زيادة الوزن". وأرجعت الأخصائية أسباب الإفراط في تناول الحلويات من قبل البعض في رمضان إلى زيادة شعورهم بالحاجة إلى السكريات كردّ فعل للجسم بعد أن كان معدل السكر طوال وقت الصيام منخفضاً. "الجسم لا يُفرّق بين الجوع والعطش" توضح الأخصائية ريم العبداللات بقولها: "يُفضل أن يفطر الصائم على حبة تمر واحدة ويرافقه بتناول مادة تحتوي على البروتين كتناول الدجاج أو السمك أو اللحم أوحتى كأس من اللبن، إذ إن الجمع ما بين السكريات البسيطة والبروتين لا يؤديان إلى زيادة نسبة الإنسولين في الدم ويزيدان الشعور بالشبع وبالتالي فإن شهية الصائم نحو تناول الحلويات تقل بشكل واضح". وتشير العبدللات إلى أن هناك معلومة تغيب عن كثيرين تتمثل في أن "الجسم لا يُفرّق بين الجوع والعطش فعلياً، فغالباً ما تكون هناك حاجة لشرب الماء ويعتقد الشخص أنه بحاجة لتناول الحلويات، لذلك يُنصح دوما بشرب كميات جيدة من الماء خلال فترة الإفطار ما يساهم في التقليل من الشهية للحلويات". ويقول خبراء التغذية كذلك إن شرب كميات كافية من الماء يساعد على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف. EPA هذا وتزدحم محلات الحلويات في شهر رمضان بالناس لشراء مختلف أنواع الحلويات التي تتفنن لإعداد أشهى الأصناف التي يفضلها الصائمون، كما يحرص الكثيرون على شراء حلويات لأقاربهم أو أصدقائهم الذين سيتناولون معهم الإفطار. وفي هذا الصدد، يقول عدلي شابسوغ وهو صاحب أحد محلات الحلويات: "إن الطلب على الحلويات يزداد بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان مقارنة بالأيام الأخرى خلال السنة، إذ يُقبل الصائمون على شراء الحلويات الشرقية أكثر من غيرها والتي تتمثل في: القطايف بالجوز أو الجبنة أو القشطة، وحلاوة الجبن، والوربات، والهريسة وغيرها من الأنواع التي تزين موائد العائلات في رمضان". ويشير شابسوغ إلى أن محله يقوم بزيادة إنتاج هذ الأصناف من الحلويات في رمضان نظراً للإقبال عليها، مقارنة بالحلويات الغربية التي تشمل أنواعا مختلفة من (الكيك) و (الإكلير) و (التشيز كيك) و (البراونيز) وغيرها. ويضيف شابسوغ أن محله ينتج أنواعاً مختلفة من العصائر الطبيعية مثل: عصير التمر الهندي وقمر الدين والورد والكركديه والفراولة. وفي هذا الإطار تؤكد أخصائية التغذية ريم العبدللات على ضرورة الحرص في تناول العصائر والمشروبات الطبيعية الخالية من المحلّيات الصناعية التي تحتوي على نسبة كبيرة جداً من السكر بهدف المحافظة على صحة الإنسان والمساهمة في عدم زيادة الوزن. هل هناك دراسة علمية توضح رغبة الإنسان في تناول الحلويات بشدة؟ لقد كشفت دراسة علمية قام بها باحثون فى جامعة كوبنهاجن فى الدنمارك ونُشرت في مجلة (Cell Metabolism) العلمية عن العلاقة بين رغبة الإنسان في تناول الحلويات والسكريات وبين صحة الكبد، وقالت الدراسة إنه "عندما يتناول الإنسان الحلويات، يقوم الكبد بإفراز هرمون يسمى بـ (FGF21) الذي ربما يكون هو المسؤول عن الشهية المفتوحة دوماً لتناول الحلويات والسكريات، وأن هذا الهرمون يختلف فى نسبة إفرازه من شخص لآخر، كما أنه يصعب التحكم فى نسب الإفراز لهذا الهرمون حتى بطرق طبية. إذ أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين كان الكبد يفرز لديهم نسخة معينة من هذا الهرمون هم أكثر قابلية بنسبة 20 في المئة ليكون لديهم شهية مفتوحة طوال الوقت خاصة تجاه الحلويات والسكريات. ومن الجدير ذكره، أن الطعام يمر أولاً عبر المعدة ومن ثم الأمعاء، قبل أن يبدأ الكبد في التعامل مع الطعام كذلك، لتشعر أنك قد اكتفيت من تناول الطعام أو أن شهيتك ما زالت مفتوحة وأنك ترغب بتناول المزيد. "الحلويات الرمضانية الشهية والمتنوعة تشكل تحدياً كبيراً للصائم في رمضان" ربما يتساءل البعض فيما إذ كان هناك رابط نفسي يُفسر ازدياد شهية الكثيرين نحو تناول الحلويات في شهر رمضان، إذ تقول الأخصائية النفسية رشا بواعنه خلال حديثها لبي بي سي: "إن الحلويات الرمضانية الشهية والمتنوعة تشكل تحدياً كبيراً للصائم في رمضان، إذ إن انخفاض معدل السكر في الدم أثناء الصيام يدفع الصائم لطلب تناول الحلويات بشراهة باعتبارها مصدراً سريعاً للطاقة المفقودة، وهذا ما يفسر البدء بتناول حبة تمر بداية كل إفطار". وتضيف: "لكن ليس هذا هو السبب الوحيد فقد ترتبط هذه الرغبة بأسباب نفسية أيضاً، حيث إن تناول الحلويات يرتبط بإحساسنا بالسعادة والفرح، فتناولها يفرز هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالرضا والسعادة والارتياح". وتوضح بواعنة قائلة: "ما يهمنا هو أن نفهم العلاقة بين الأطعمة التي نتناولها والحالة المزاجية، إذ يمكن أن يساعدنا ذلك في السيطرة على نظام غذائي متوازن ومفيد". وتنصح الأخصائية النفسية باستشارة الطبيب في حال "لم تنجح جهودك، نظراً لأن الشغف بتناول السكريات بشكل مستمر يعد مؤشراً على وجود مشكلة صحية". وتقول بواعنة: "لا نغفل أن نذكر هنا عاداتنا الشعبية وموروثاتنا في هذا الشهر الفضيل، إذ اعتادت عقولنا على ربط تقديم أطباق الحلوى اللذيذة بعد الإفطار، فالأمر نفسياً مشابه لاعتيادنا على تحضير التمر الهندي والكركرديه كنوع من البهجة و (المسحراتي) الذي يجوب الشوارع ليلاً بطبلته ينادينا للسحور". كيف يمكن السيطرة على الرغبة في تناول الحلويات خلال شهر رمضان؟ يقول معظم خبراء التغذية إن السيطرة على طلب الجسم للسكر خلال شهر رمضان تبدأ منذ وجبة الإفطار حتى وجبة السحور، إذ توصي أخصائية التغذية ريم العبدللات في حديثها لبي بي سي بعدد من الأمور التي تساهم في مقاومة هذا التوّق ومنها: تحديد وقت معين لتناول الحلويات خلال رمضان، إذ لا يجب على الصائمين تناول الحلويات في بداية وجبة الإفطار الرئيسية، حيث سيؤدي ذلك إلى الإفراط في الكمية المتناولة نتيجة الجوع، كما لا يجب تناول الحلويات بعد وجبة الإفطار مباشرة، حيث يؤدي ذلك إلى عسر في الهضم، وبالتالي فإن أفضل توقيت لتناول الحلويات هو بعد ساعتين أو ثلاث ساعات من الإفطار، وبكميات محدودة. معرفة الكمية التي يمكن تناولها من الحلويات، إذ يُفضل تناولها باعتدال دون إسراف وليس بشكل يومي. عدم تناول الحلويات لوحدها، إذ يُفضل أن يجري تناولها مع شيء طعمه مُر كفنجان من القهوة سواء (العربية أو التركية) بهدف التخفيف من الشعور بالحاجة إلى تناول المزيد من الحلويات. اتباع الحلويات بشرب الماء أو الحليب أو اللبن أو القليل من المكسرات الصحية بهدف الحفاظ على مستوى الإنسولين في الدم. تحضير الحلويات في المنزل وذلك للتحكم بالمقادير ونوعية المحتوى وتقليل عدد السعرات الحرارية ما أمكن. الحرص على عدم توفر الحلويات في المنزل بشكل مستمر، إذ إن وجودها يجعل الرغبة تزداد في تناولها. EPA وقد طرحتُ السؤال التالي على عدد من الأشخاص: هل تزداد شهيتك للحلويات في شهر رمضان أكثر من الأيام العادية، ولماذا؟ وتباينت الإجابات، إذ يقول أكرم: "نعم تزداد شهيتنا في رمضان لسببين: الأول عضوي وهو لتعويض نقص السكر في الجسم، والثاني نفسي وهو أن الممنوع مرغوب وهذا الإقبال نتيجة للحرمان منه وقت الصوم". وتتفق بيداء قائلة: "نعم تزداد شهيتنا والسبب نفسي على حد تفسيري لأننا اعتدنا منذ الطفولة أن رمضان يرافقه حلويات وعصائر". وتُعلّق لينا: "ربما تزداد شهيتنا للحلويات لأنها تعد من تقاليد شهر رمضان والذي لا بد من وجود القطايف والحلويات الشامية معه ومن دونه لا تشعر أن رمضان مكتمل". وهو ذات الأمر الذي تذهب إليه أسيل قائلة: "صراحة أنا أعتبرها عادة أكثر منها شهية". في حين يقول أحمد: " بصراحة لا أشعر بفرق ربما لأنني لستُ محبّاً للحلويات بشكل عام وتناولي لها معتدل جداُ أو قليل إن صح التعبير". وكذلك يقف على مسافة قريبة من ذات الرأي ليث الذي يعلّق: "شهيتي للحلويات شبه معدومة، لأن الصائم لا يستطيع في الأصل تناول كميات كبيرة من الطعام وهذا ينطبق على الحلويات". وتقول غصون: "تزداد شهيتنا لتناول الحلويات بسبب توفرها بشكل يومي في رمضان أكثر من الأيام العادية ورغبة في تنويع الطعام". في النهاية، مهما اختلفت الآراء حول حقيقة زيادة شهية الصائم لتناول الحلويات خلال شهر رمضان، تبقى الحلويات الرمضانية جزءاً مهماً من تقاليدنا العربية التي يحرص المسلمون حول العالم في تقديمها على موائدهم ومشاركتها من حولهم.