
"ستاندرد أند بورز" ترفع تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى CCC
ولفتت إلى أن خطر التخلّف عن سداد الدين المحلي قائم بسبب ضغوط الإنفاق ومحدودية الوصول إلى الأسواق والقصور في الإدارة والحوكمة، وبسبب قيود السيولة في النظام المصرفي المحلي والبيئة الاقتصادية الأقل دعماً.
وقالت "ستاندرد أند بورز": "لا نتوقّع أي تقدّم ملموس في إعادة هيكلة الديون في الأجل القريب".
ويواجه لبنان أزمة اقتصادية حادة منذ عام 2019 أدت إلى نهيار العملة الوطنية مقابل الدولار.
وقبل أسابيع، أقرّ مجلس الوزراء اللبناني مشروع قانون لإعادة هيكلة المصارف، وقال وزير الإعلام بول مرقص في ختام جلسة للحكومة أن مجلس الوزراء استكمل "درس مشروع قانون إصلاح وضع المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها.. وأقرّه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
خروج الأموال.. لبنانيون يهدرون مليار دولار!
'صيف لبنان' كما كل عام يشهدُ رحلات للمواطنين إلى الخارج، والهدف من ذلك هو السياحة في بلدان عديدة، الأمر الذي يعني خروج دولاراتٍ من لبنان. المسألةُ هذه في بلدٍ يعاني من أزمة ماليّة ليست عادية أو مارقة، فالدولارات التي تُدفع في الخارج تشكل عصباً هائلاً للحياة الاقتصادية إن تم صرف جزء كبير منها في لبنان. ولكن، مُقابل ذلك، يُطرح سؤال أهم: هل سيؤثر خروج العملة الصعبة من لبنان على سعر الصرف؟ يقولُ الخبير المالي والاقتصادي بلال علامة لـ'لبنان24″ إنّ 'ميزان المدفوعات والميزان التجاري في لبنان، يُسجلان عجزاً هائلاً كل عام'، مشيراً إلى أنه 'في آخر إحصاء صدرَ عام 2024، هناك 22 مليار دولار تم تحويلهم إلى خارج لبنان، مقابل إيرادات بقيمة 4 مليار'، وأضاف: 'إذاً، ما يظهر هو أن هناك عجزا بقيمة 18 مليار دولار، ومجموع الأموال (22 مليار دولار) جرى دفعه على أمور كثيرة منها الطبابة، الاستيراد، السكن في الخارج، السياحة وأيضاً تهريب المصارف لدولارات إلى الخارج تحت حجة تكوين رأس المال'. يقولُ علامة إن 'خروج الأموال بالطريقة من دون أي ضوابط أو روادع، يحملُ إمكانية حدوث خضة في سعر الصرف'، مشيراً في المُقابل إلى أن 'هناك أموالٌ تدخل إلى لبنان بشكل غير رسمي إذ لا يجري تسجيلها'. وعن 'الأموال السياحيّة'، يقول علامة: 'اللبنانيّ يسافر باستمرار للسياحة وهذا أمرٌ بات مفرطاً جداً خصوصاً مع بروز العروضات السياحيّة في الخارج'. ويتابع: 'التقديرات تشيرُ إلى أن الأموال التي تخرج من لبنان من أجل السياحة هي مليار دولار سنوياً. فعلياً، فإن هذا الرقم ليس كبيراً مقارنة بالأموال التي تُدفع على شؤون أخرى، لكن استمرار خروج الدولارات من لبنان من دون أن يكون هناك تدفقات بديلة تعوض ذلك، سينعكس سلباً على سعر الدولار في لبنان وبالتالي حصول اهتزاز على صعيده، ما قد يؤشر إلى ارتفاعه'.


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
ستاندرد اند بورز ترفع تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى Ccc
رفعت وكالة 'ستاندرد آند بورز' تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى مستوى CCC مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما أبقت على تصنيف الدين طويل الأجل بالعملة الأجنبية عند مستوى SD (التخلف الانتقائي). وأوضحت الوكالة أن النظرة المستقبلية المستقرة لتصنيف العملة المحلية تعكس توقعات بعدم حدوث تغييرات جوهرية في المدى القريب، لكنها حذرت في الوقت نفسه من استمرار مخاطر تخلف لبنان عن سداد الدين المحلي، في ظل ضغوط الإنفاق، ومحدودية الوصول إلى الأسواق، وضعف الإدارة والحوكمة. كما أشارت إلى أن هذه المخاطر تتفاقم بفعل قيود السيولة في النظام المصرفي المحلي، إضافة إلى بيئة اقتصادية أقل دعماً، مؤكدة أنها لا تتوقع إحراز أي تقدم ملموس في ملف إعادة هيكلة الديون في الأجل القريب.


النشرة
منذ 5 ساعات
- النشرة
"ستاندرد اند بورز": رفع تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى CCC مع نظرة مستقبلية مستقرة
أعلنت شركة "ستاندرد اند بورز"، عن "رفع تصنيف لبنان طويل الأجل بالعملة المحلية إلى CCC مع نظرة مستقبلية مستقرة وتثبيت تصنيفه بالعملة الأجنبية عند SD". وأعلن أيضا عن "نظرة مستقبلية مستقرة بشأن تصنيف العملة المحلية في الأجل الطويل". وأوضحت الشركة أن "خطر التخلف عن سداد الدين المحلي قائم بسبب ضغوط الإنفاق ومحدودية الوصول إلى الأسواق والقصور في الإدارة والحوكمة.. وبسبب قيود السيولة في النظام المصرفي المحلي والبيئة الاقتصادية الأقل دعما". وقالت: "لا نتوقع أي تقدم ملموس في إعادة هيكلة الديون في الأجل القريب".