logo
كريستال بالاس يستأنف ضد استبعاده من «يوربا ليج»

كريستال بالاس يستأنف ضد استبعاده من «يوربا ليج»

الرياضية١٦-٠٧-٢٠٢٥
أكد ستيف باريش، رئيس نادي كريستال بالاس الإنجليزي، أن إدارة النادي ستتقدم باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية الدولية ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» باستبعاد الفريق من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي «يوربا ليج» الموسم المقبل.
وقرر «يويفا» هبوط كريستال بالاس من الدوري الأوروبي لدوري المؤتمر بداعي تضارب المصالح، لأن مالكه ورئيسه السابق جون تكستور، كان يملك أيضًا حصة من أسهم نادي أولمبيك ليون الفرنسي.
واستقال الأمريكي تكستور من رئاسة اللندني في أوائل يوليو الجاري، لكن مسألة الملكية تعود إلى نهاية الموسم الماضي عندما ضمن كريستال بالاس أول مشاركة أوروبية له بفوزه على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي.
أوضحت وكالة الأنباء البريطانية أن قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، منح نوتنجهام فورست، سابع الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز مقعد الدوري الأوروبي بدلًا من كريستال بالاس.
قال باريش في بودكاست: «نواصل الكفاح لحل هذه المشكلة، سنتقدم باستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية، ونحن متفائلون للغاية، لأن مبرراتنا قوية من الناحية القانونية».
وأتم ستيف باريش تصريحاته: «نأمل الحصول على الرد الصحيح عندما نلجأ للمحكمة الرياضية، لقد تلقينا نسخة مطبوعة من قرار يويفا، وأمامنا مهلة 10 أيام للتقدم بالاستئناف».
وتنص لوائح «يويفا» على أنه لا يمكن السماح لأكثر من فريق يخضعان للمالك نفسه بالمشاركة في بطولة قارية واحدة خلال الموسم نفسه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«يورو السيدات»: غياب رئيس «يويفا» يثير التساؤلات
«يورو السيدات»: غياب رئيس «يويفا» يثير التساؤلات

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«يورو السيدات»: غياب رئيس «يويفا» يثير التساؤلات

بينما كانت الملاعب مليئة بالجماهير في بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات لكرة القدم في سويسرا، غاب شخص واحد، هو ألكسندر تسيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة «يويفا». وحضر تسيفرين في مباراة افتتاح البطولة بين سويسرا والنرويج، في الثاني من يوليو (تموز) الحالي، لكنه لم يحضر أي مباراة أخرى، منذ ذلك الحين، ورغم ذلك من المتوقع حضوره في النهائي الأحد بين إنجلترا وإسبانيا. وجاء غياب تسيفرين عن أكبر حدث للسيدات في أوروبا، الذي يقام كل 4 أعوام، ليكون محل جدال وسط مسؤولي كرة القدم خلال الحدث الذي حطم الأرقام القياسية في الحضور الجماهيري، وشهد العديد من المباريات المثيرة. وقال أحد المسؤولين، في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس»، دون ذكر اسمه، لأن انتقاد رئيس «يويفا» يعدّ مسألة حساسة للغاية: «من المؤسف أنه لم يحضر، لقد فوّت أفضل مباريات كرة القدم خلال هذا العام». وبعدما بات غياب تسيفرين عن الحدث واضحاً للجميع خلال دور المجموعات، لم يرد «يويفا» على العديد من الأسئلة بخصوص مكان وجود رئيسه، لكنه أكد هذا الأسبوع أن تسيفرين قضى جزءاً من الوقت في عطلة في كرواتيا في جزيرة كوركولا في البحر الأدرياتيكي. وانتشرت صورة، يوم الثلاثاء الماضي، تظهر تسيفرين، وهو يستجم إلى جانب نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، ولاعب الكرة الكرواتي لوكا مودريتش، ومواطنه ماتيو كوفاسيتش، فيما وصفت إحدى وسائل الإعلام في سلوفينيا، بلد تسيفرين، أن الصورة تعد بمثابة تجمع لأساطير الرياضة في البلقان، ولم يتضح وقت التقاط الصورة. وفي اليوم الذي تم نشر فيه تلك الصورة، فاز المنتخب الإنجليزي على نظيره الإيطالي في مباراة مثيرة بجنيف على بعد 25 كيلومتراً فقط من مكتب تسيفرين في مقر الاتحاد الأوروبي في مدينة نيون السويسرية. وبسؤالها حول غياب رئيس «يويفا»، وعدم حضوره أي مباراة للمنتخب الإنجليزي، قالت لاعبة الوسط، كيرا والش، إنها تركز على اللعب فقط. وأضافت: «أعتقد أنه سيحضر بعض المباريات، وربما لا يحضر، لا أعلم، لا أعلم حقّاً من يحضر المباراة سوى عائلتي». من جانبها، قالت أليكسيا بوتياس، نجمة المنتخب الإسباني، إنها لم تكن تعلم بغياب تسيفرين. وقالت بوتياس: «حسناً، لقد غاب عن بعض المباريات المهمة، ربما شاهدها على شاشات التليفزيون، أنا متأكدة من أنه تابعها، لكنني لا أعرف، ليست لديّ فكرة عن ذلك».

اخبار برشلونة : هل يكرر راشفورد بدايته القوية السابقة مع برشلونة؟
اخبار برشلونة : هل يكرر راشفورد بدايته القوية السابقة مع برشلونة؟

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار برشلونة : هل يكرر راشفورد بدايته القوية السابقة مع برشلونة؟

هاي كورة – 'أتطلع لظهوري الأول'، بهذه العبارة افتتح ماركوس راشفورد فصلاً جديدًا في مسيرته الكروية، بعد انضمامه رسميًا إلى نادي برشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد حتى يونيو 2026، بحسب ما أفادت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية. من المتوقع أن يظهر المهاجم الإنجليزي، البالغ من العمر 27 عامًا، للمرة الأولى بقميص البلوغرانا غدا الأحد في المواجهة الودية أمام فيسيل كوبي في اليابان، ضمن استعدادات برشلونة للموسم الجديد. كلمات راشفورد الأولى حملت دلالات تتجاوز مجرد الحماس، إذ أعادت إلى الأذهان بداياته المتوهجة في معظم محطاته السابقة. منذ انطلاقته الأولى مع مانشستر يونايتد في فبراير 2016، حين سجل هدفين حاسمين ضد ميتييلاند في الدوري الأوروبي، ومرورًا بثنائيته أمام أرسنال بعد أيام قليلة في أول ظهور له بالدوري الإنجليزي، لم يتوقف عن صناعة لحظات الظهور القوي. وفي كأس الرابطة، ودوري أبطال أوروبا، وحتى مع المنتخب الإنجليزي، كرر راشفورد السيناريو ذاته. في أولى مبارياته الدولية في مايو 2016، أحرز هدفًا بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق اللقاء ضد أستراليا، ليواصل عادة ترك بصمة مبكرة أينما حلّ. وعلى صعيد الأندية، كانت آخر بداياته اللافتة حين انضم إلى أستون فيلا في فبراير الماضي على سبيل الإعارة من يونايتد، وشارك لأول مرة في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام توتنهام، حيث حصل على ركلة جزاء بعد دخوله بديلاً، في لقاء نال فيه إشادة جماهيرية واسعة، ليعلّق بعدها على إنستغرام: 'شكرًا لكم على الترحيب الحار. راشفورد، الذي نشأ في صفوف مانشستر يونايتد، يبدو مستعدًا لكتابة بداية جديدة في كامب نو، ويترقب جمهور برشلونة ما إذا كان النجم الإنجليزي سيواصل تقليده الخاص بالبدايات النارية، ويمنح الفريق دفعة هجومية منتظرة مع انطلاق الموسم.

هل ينجح راشفورد في إحياء مسيرته مع برشلونة وحجز مكان أساسي؟
هل ينجح راشفورد في إحياء مسيرته مع برشلونة وحجز مكان أساسي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

هل ينجح راشفورد في إحياء مسيرته مع برشلونة وحجز مكان أساسي؟

راشفورد بات مجبرا على ترك يونايتد الذي نشأ في اكاديميته (غيتي)cut out ماركوس راشفورد المغضوب عليه والمستبعد من خطط البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد، بات لاعباً في صفوف برشلونة بطل إسبانيا، وسينضم لكتيبة النجوم بجوار الموهوب لامين يامال والبرازيلي رافينيا ولو بشكل مؤقت لمدة عام على سبيل الإعارة. أبرم برشلونة ومانشستر يونايتد صفقةً قد تسمح لراشفورد بالانتقال الدائم إلى النادي الكاتالوني مقابل 30 مليون يورو فقط إذا تألق خلال موسم 2025 - 2026. لا يزال راشفورد في السابعة والعشرين من عمره، ومن المفترض أن يكون في قمة عطائه الكروي. وبعد توقيعه عقداً لمدة خمس سنوات مع مانشستر يونايتد قبل عامين فقط، كان النادي الإنجليزي يتوقع أن يقضي اللاعب الصاعد من أكاديمية الناشئين والمولود في مانشستر، أفضل سنوات مسيرته الكروية بقميص النادي، وأن يقوده لاستعادة مكانته في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن مسيرته مع الشياطين الحمر تحولت إلى جحيم بعد تراجع أدائه على أرض الملعب وسلسلة من الأحداث الأخرى خارج الملعب، وهو الأمر الذي أثار غضب كل من أموريم وسلفه الهولندي إريك تن هاغ، وأدى أيضاً إلى انهيار علاقته بجماهير النادي. راشفورد يسجل بقميص استون فيلا خلال فترة اعارته لنصف الموسم الماضي (اب) ومنذ قدوم أموريم في ديسمبر (كانون الأول ) الماضي ليخلف تن هاغ، ساءت العلاقة بين راشفورد والمدرب الجديد ولم يلعب بقميص مانشستر يونايتد منذ مباراة فيكتوريا بلزن في الدوري الأوروبي يوم 12 ديسمبر، وقضى الجزء الثاني من الموسم الماضي معاراً إلى أستون فيلا. والسؤال الذي يطرح نفسه هو... إذا كان مانشستر يونايتد، الذي احتل المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لا يريد راشفورد، فلماذا يسعى برشلونة، بطل الدوري الإسباني إلى التعاقد معه؟ على الرغم من كل السلبيات المحيطة براشفورد خلال المواسم الأخيرة، فإنه لا يزال قادراً على تقديم مستويات جيدة في المباريات الحاسمة، فهو لاعب يتميز بالسرعة الفائقة والقدرة على تهديد مرمى المنافسين، فضلاً عن رغبته الدائمة في إثبات ذاته، وبالتالي يعتقد مسؤولو برشلونة أن التعاقد مع المهاجم الإنجليزي الدولي خطوة تستحق المخاطرة. لكن كيف انتهى المطاف بنجاح راشفورد في تحقيق حلمه والانتقال إلى أحد أكبر أندية العالم بعد تعثر مسيرته مع مانشستر يونايتد؟ وما الذي سيحدث بعد ذلك؟ أموريم أخرج راشفورد من حساباته تماما وكان صاحب قرار رحيله (رويترز) بالعودة إلى عام 2016 مع بروز راشفورد على الساحة الكروية بوصفه لاعباً يبلغ من العمر 18 عاماً، فقد سجل هدفين في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد بالدوري الأوروبي عندما شارك بديلاً ضد نادي ميتيلاند الدنماركي، ثم سجل هدفين في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ثلاثة أيام في المباراة التي فاز فيها فريقه على آرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهو ما دفعه نحو النجومية وجعله محط أنظار برشلونة وباريس سان جيرمان على الفور. هناك اهتمام من جانب برشلونة بضم اللاعب منذ فترة طويلة، لكن ارتباط راشفورد بنادي مانشستر يونايتد وبمدينة مانشستر جعل انتقاله يبدو دائماً مستحيلاً. لقد كان النجم الأبرز للفريق، وهو الأمر الذي أقره مسؤولو النادي من خلال تجديد عقده أكثر من مرة وزيادة راتبه بشكل كبير. لكن منذ توقيعه عقداً لمدة خمس سنوات براتب يصل إلى 325 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً في يوليو (تموز) 2023، تراجع مستواه بشكل ملحوظ، ودخل في خلافات مع اثنين من مدربيه (تن هاغ وأموريم). وعندما أوضح أموريم في ديسمبر أن راشفورد لا مستقبل له في النادي، أعلن اللاعب رغبته في خوض «تحدٍ جديد»، وأنه يرغب في الانتقال إلى برشلونة، لكن الصعوبات المالية التي يواجهها النادي الإسباني أعاقت محاولات إتمام ذلك ولو على سبيل الإعارة. وعندما فشل برشلونة في إتمام الصفقة في يناير (كانون الثاني) الماضي، وافق راشفورد على الانضمام إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، ونجح في تسجيل أربعة أهداف، وتقديم ست تمريرات حاسمة في 17 مباراة، ومع ذلك، ظل الجناح الدولي مصمماً على الانتقال إلى النادي الإسباني، في ظل تواصل المدير الرياضي لبرشلونة، ديكو، معه. ولم يكن راشفورد الخيار الأول لبرشلونة في هذا التوقيت بعد أن حاول النادي الكاتالوني التعاقد مع جناح أتلتيك بلباو نيكو ويليامز قبل أن يقرر الأخير البقاء في النادي الباسكي، ووقع عقداً طويل الأمد معه. ثم حاول برشلونة الحصول على خدمات الجناح لويس دياز من ليفربول الإنجليزي، لكن الأخير أكد أن الكولومبي ليس للبيع، لتعود المفاوضات مع راشفورد مجدداً. أبدى برشلونة استعداده لدفع راتب راشفورد بالكامل (ذكرت مصادر أن اللاعب قبل تخفيضاً طفيفاً في راتبه الأساسي بمانشستر يونايتد لإتمام الصفقة)، كما وافق يونايتد على تخفيض قيمة الصفقة نسبياً حتى تتحول إلى بيع نهائي الصيف المقبل، ويضع حداً لهذه القصة الطويلة. إذا نجح راشفورد، فسوف يحصل برشلونة على خدمات لاعب من الطراز العالمي بتكلفة معقولة. وإذا لم ينجح الأمر، فإن قضاء عام في النادي الكاتالوني سيساعده في الحفاظ على قيمته السوقية، ويمكن ليونايتد بيعه العام المقبل، لذا تبدو الأمور تسير حاليا بطريقة مناسبة لجميع الأطراف. بالنظر إلى الأرقام الرائعة التي حققها الجناحان لامين يامال ورافينيا الموسم الماضي ومشاركتهما بجميع مباريات برشلونة تقريباً، فإن المدير الفني الألماني هانزي فليك كان يريد التعاقد مع جناح آخر لتخفيف العبء عليهما. وبالتالي، فإن وصول راشفورد سيمنح برشلونة على الفور إضافة قوية، خصوصاً في الناحية اليسرى من خط الهجوم. وعلاوة على ذلك، يمكن للإنجليزي الدولي اللعب أيضاً في مركز المهاجم الصريح إذا تطلب الأمر، ومنح الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سيبلغ من العمر 37 عاماً في أغسطس (آب) المقبل، قسطاً من الراحة. بالإضافة إلى ذلك، ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين المرونة التكتيكية لبرشلونة. خلال العام الماضي، عندما كان جميع اللاعبين متاحين ولائقين من الناحية البدنية، كان فليك يفضل اللعب بخط هجوم ثلاثي مكون من يامال وليفاندوفسكي ورافينيا، مع وجود أولمو خلفهم مباشرة. وبينما كان يامال يميل إلى البقاء على الأطراف، كان رافينيا يدخل إلى عمق الملعب، وسجل النجم البرازيلي 18 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة في الدوري الإسباني الممتاز، لكنه كان يتألق بشكل لافت عندما كان يدخل إلى عمق الملعب ويكون قريباً من المرمى. وكانت خطورة برشلونة تأتي في الأساس إما من اليمين وإما من عمق الملعب. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أنه من إجمالي 216 لمسة أدت إلى إحراز أهداف في الدوري الإسباني الممتاز، جاءت 13 في المائة منها فقط من الجناح الأيسر. وعندما يكون راشفورد في أفضل حالاته، فإنه يستطيع زيادة هذه الخطورة من الناحية اليسرى. وقد يؤدي التعاقد مع راشفورد إلى انتقال رافينيا للعب في عمق الملعب - ربما بدلاً من أولمو، الذي غاب عن 15 مباراة بسبب الإصابة، أو على الناحية اليمنى لمنح يامال قسطاً من الراحة، حيث عانى الصاعد البالغ من العمر 17 عاماً من ضغوطات تواصل المباريات الموسم الماضي. لا يزال برشلونة بحاجة إلى موازنة حساباته المالية لتسجيل راشفورد في الدوري الإسباني الممتاز - بالإضافة إلى حارس المرمى الجديد خوان غارسيا - لكن القيام بذلك بات أسهل بكثير بسبب عقود الإعارة التي أبرمها وجنبته إنفاق كثير من الملايين خلال أزمته. سلطت مصادر داخل برشلونة الضوء على رغبة راشفورد في خفض راتبه من أجل الانضمام إلى العملاق الكاتالوني وهو ما ينعكس إيجاباً على الجماهير. سيصل راشفورد دون أي توقعات للمشاركة في التشكيلة الأساسية على الفور - على عكس ويليامز أو دياز، حيث كان بإمكان أي منهما أن يحدث الفارق بشكل فوري - لكن من المؤكد أن راشفورد سيبذل قصارى جهده لإثبات جدارته بأنه يستحق الانتقال إلى برشلونة، والرد على المشككين بالسنوات الأخيرة. من الواضح للجميع أن فليك قام بعمل رائع في تطوير أداء معظم لاعبي برشلونة الموسم الماضي، ويستطيع المدير الفني الألماني أن يفعل الشيء نفسه مع راشفورد. لقد لعب فليك دوراً رئيساً في دفع الصفقة إلى الأمام في الوقت المناسب قبل جولة الفريق التحضيرية في آسيا هذا الأسبوع استعداداً للموسم الجديد، وهو الأمر الذي سيمنحه متسعاً من الوقت فيما يتعلق بمساعدة الجناح الإنجليزي على استعادة مستواه السابق. يُعد برشلونة بمثابة فرصة كبيرة لراشفورد - فرصة لم يستحقها في ضوء مستواه في السنوات الأخيرة، لكنها فرصة لا يمكن تفويتها! ينتقل معظم اللاعبين إلى برشلونة بعد تقديم مستويات باهرة مع فرقهم لكي يتمكنوا من لفت انتباه أحد أكبر الأندية في العالم، لكن راشفورد انتقل إلى العملاق الكاتالوني بسبب ماضيه وليس حاضره. لقد تعاقد معه برشلونة بسبب سمعته بصفته واحداً من أفضل المهاجمين في أوروبا، لكن الحقيقة هي أن هذه السمعة بدأت تتلاشى، وهو ما يُفسر السبب الذي جعل راشفورد الخيار الثالث لبرشلونة أثناء فترة البحث الصيفي عن جناح، والسبب الذي جعل مانشستر يونايتد يسمح له بالرحيل من الأساس. يتمثل التحدي الذي يواجهه راشفورد في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وإظهار قدرته على التأثير في المباريات الكبرى، وتقديم أداء مميز في دوري أبطال أوروبا. لقد فعل ذلك من قبل، وبرشلونة يراهن على أنه يستطيع فعل ذلك مرة أخرى. لقد أظهر راشفورد لمحات من مستواه وموهبته خلال الفترة التي قضاها مع أستون فيلا على سبيل الإعارة الموسم الماضي، وقدم أفضل أداء له في مباراة الإياب للدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان، من السرعة الفائقة، والركض المباشر نحو المدافعين، والاستعداد للتسديد في كل فرصة تتاح له. لكن الجانب السلبي بالنسبة لراشفورد يتمثل في معدل عمله الدفاعي، وعدم قدرته على ممارسة الضغط كما ينبغي أو عدم العودة للقيام بواجباته الدفاعية في كثير من المواقف. عندما تسير الأمور على ما يرام مع راشفورد، قد يكون من الصعب إيقافه، لكن عندما يلعب بلامبالاة فقد يؤدي ذلك إلى انتقادات كبيرة له من جانب المشجعين والمدربين. راشفورد يستعرض قميص برشلونة رقم 14 خلال تقديمه لجماهير النادي الكتالوني بعد انتقاله معارا من يونايتد (رويترز) ومع ذلك، فإن الألماني توماس توخيل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، معجب به للغاية، وقد حاول مرتين التعاقد مع راشفورد عندما كان يتولى القيادة الفنية لتشيلسي وباريس سان جيرمان، كما أعاده إلى قائمة المنتخب. ومع اقتراب كأس العالم الصيف المقبل، وفي حال تقديمه مستويات جيدة مع برشلونة هذا الموسم فإن راشفورد سيضمن مكاناً له في قائمة المنتخب الإنجليزي. من الواضح أن راشفورد كان بحاجة إلى تحدٍ جديد منذ فترة طويلة، خصوصاً بعدما بدا غير سعيد في مانشستر يونايتد في آخر عامين على الأقل، كما أن تحقيق حلمه بالانتقال إلى برشلونة قد يكون مصدر إلهام بالنسبة له ويمنحه كثيراً من الطاقة. علاوة على ذلك، فإن اللعب إلى جانب يامال ورافينيا وروبرت ليفاندوفسكي سيمثل نقلة نوعية كبيرة مقارنةً بزملائه السابقين في مانشستر يونايتد، وعلى الرغم من أنه سيواجه تحدياً كبيراً للدخول في التشكيلة الأساسية، لكنه يمتلك القدرات والإمكانيات التي تؤهله لترك بصمة كبيرة على أداء الفريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store